بیان الجلی فی أفضلیة مولی المؤمنین علی (ع) نسخه متنی

This is a Digital Library

With over 100,000 free electronic resource in Persian, Arabic and English

بیان الجلی فی أفضلیة مولی المؤمنین علی (ع) - نسخه متنی

عیدروس ابن رویش

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


الخليفة الثاني و الحجر الاُسود


روى الحاكم في المستدرك |1: 457| بسنده عن أبي سعيد الخدري، قال: حججنا مع عمر بن الخطّاب، فلمّا دخل الطواف استقبل الحجر، فقال: إنّك حجر لا تضرّ ولا تنفع، ولو لا أنّي رأيت رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" قبّلك ما قبلتك، ثمّ قبّله، فقال علي بن أبي طالب "عليه السلام" : بلى يا عمر، إنّه يضرّ وينفع، قال: بِمَ؟ قال: بكتاب الله تبارك وتعالى، قال: وأين ذلك من كتاب الله؟ قال "عليه السلام" : قال الله عزوجل: "وإذ أخذ ربّك من بني آدم من ظهورهم ذرّيّتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربّكم قالوا بلى" .خلق الله آدم، فمسح على ظهره، فقرّرهم بأنّه الربّ وأنّهم العبيد، وأخذ عهودهم ومواثيقهم، وكتب ذلك في رِقّ، وكان لهذا الحجر عينان ولسان، فقال له: افتح فاك، قال: ففتح فاه فألقمه ذلك الرقّ، وقال: اشهد لمن وافاك بالموافاة يوم القيامة، وإنّي أشهد لسمعت رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" يقول: يؤتى يوم القيامة بالحجر الاسود له لسان ذلق، يشهد لمن استلمه بالتوحيد، فهو يا عمر يضرّ وينفع، فقال عمر: أعوذ بالله أن أعيش في قوم لست فيهم يا أبا الحسن.الخليفة الثانيوما فضل من المال الذي قسّمه

ذكر السيّد مرتضى الحسيني في الفضائل |2: 289| نقلاً عن الرياض للطبري |2: 197| قال: وعن موسى بن طلحة أنّ عمر اجتمع عنده مال، فقسّمه، ففضلت منه فضلة، فاستشار أصحابه في ذلك الفضل، فقالوا: نرى أن تمسكه، فإن احتجتَ إلى شيء كان عندك، وعلي "عليه السلام" في القوم لا يتكلّم، فقال عمر: مالك لا تتكلّم يا علي؟ قال: قد أشار عليك القوم، قال عمر: أنت فأشِر قال "عليه السلام" : فاني أرى أن تقسّمه، ففعل. قال: أخرجه ابن السمان في الموافقة.

الخليفة الثاني والمجنونة التي زنت


ذكر السيد الحسيني أيضاً في |2: 273| عن صحيح أبي داود |4: 147|في باب المجنون يسرق أو يصيب حدّاً روى بسنده عن أبي ظبيان، عن ابن عبّاس، قال: اُتي عمر بمجنونة قد زنت، فاستشار فيها اُناسا، فأمر بها عمر أن ترجم، فمرّ بها على علي بن أبي طالب "عليه السلام" ، فقال ما شأن هذه؟ قالوا: مجنونة بني فلان زنت، فأمر بها عمر أن ترجم، قال: فقال "عليه السلام" : ارجعوا بها، ثمّ أتاه، فقال: يا عمر، أما علمت أنّ القلم قد رفع عن ثلاثة: عن المجنون حتّى يبرأ، وعن النائم حتّى يستيقظ، وعن الصبّي حتّى يعقل؟ قال: بلى، قال "عليه السلام" : فما بال هذه ترجم؟ قال: لا شيء. قال "عليه السلام" : فأرسلها، قال: فجعل عمر يكبرّ.وفي رواية الامام أحمد بن حنبل في مسنده |1: 154|: فأمر عمر برجمها، فانتزعها علي "عليه السلام" من أيديهم وردّهم، فرجعوا إلى عمر، فقال: ما ردّكم؟ قالوا: ردّنا علي، قال عمر: ما فعل هذا علي إلاّ لشيء قد علمه، فأرسل إلى علي "عليه السلام" فجاء شبه المغضب، فقال عمر: مالك رددت هؤلاء؟ قال "عليه السلام" : أما سمعت النبيّ "صلى الله عليه وآله وسلم" يقول: رفع القلم ـ وساق الحديث كما تقدم ـ وفي رواية: قال عمر: لو لا علي لهلك عمر.وقد روى الرواية جمع من أعلام الحفّاظ منهم: الدار قطني في سننه في كتاب الحدود |ص346| والمتّقي في كنز العمّال |3: 95| والمناوي في فيض القدير |4: 356| والعسقلاني في فتح الباري |15: 131|.وقال السيّد الحسيني: ويظهر من العسقلاني في فتح الباري |15: 131| انّ هذا الحديث قد رواه جمع من أئمة الحديث غير من تقدم أسماؤهم، وانّه مرويّ بطرق عديدة، وبألفاظ مختلفة، ففي بعضها: اُتي عمر بمجنونة قد زنت وهي حبلى، وفي بعضها: قال عمر لعلي "عليه السلام" : صدقتَ، فخلّي.

/ 61