بیان الجلی فی أفضلیة مولی المؤمنین علی (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بیان الجلی فی أفضلیة مولی المؤمنین علی (ع) - نسخه متنی

عیدروس ابن رویش

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


باب فيمن كان قرين المعجزة الخالدة


ما ورد فيمن هو قرينُ المعجزة الخالدة وعديلها، وأسدُ الله الذي شتّت جنود الكفرة، وهتك أبطالها، وسيفه الذي ضربة منه تعدل أعمال الاُمّة إلى يوم بعثها، صاحب راية النبيّ في كلّ زحف، وقابض لواء الحمد يوم القيامة.

كما نصّ على ذلك أهل السير والاخبار في السنن والمسانيد، والمؤرخون في تواريخهم ومصنّفاتهم.

روى الحاكم في المستدرك |3: 124| بسنده عن أبي سعيد التيمي، عن أبي ثابت مولى أبي ذرّ، قال: كنت مع علي"عليه السلام" يوم الجمل، فلمّا رأيت عائشة واقفة دخلني بعض ما يدخل الناس، فكشف الله عنّي ذلك عند صلاة الظهر، فقاتلت مع أمير المؤمنين"عليه السلام"، فلمّا فرغ ذهبت إلى المدينة، فأتيت اُمّ سلمة، فقلت: إنّي والله ما جئت أسأل طعاماً ولا شراباً، ولكنّي مولىً لابي ذرّ، فقالت: مرحباً، فقصصت عليها قصّتي، فقالت: أين كنت حين طارت القلوب مطائرها؟ قلت: إلى حيث كشف الله ذلك عنّي عند زوال الشمس، قالت: أحسنتَ، سمعت رسول الله"صلى الله عليه وآله وسلم" يقول: علي مع القرآن والقرآن مع علي، لن يفترقا حتّى يردا علي الحوض.

قال الحاكم: هذا حديث صحيح الاسناد، وأبو سعيد التيمي هو: عقيصاء ثقة مأمون.

وذكر الحديث أيضاً السيّد مرتضى الحسيني في فضائل الخمسة |2: 112|عن المستدرك، وقال: وذكره المناوي أيضاً في فيض القدير |4: 356| في المتن، والمتّقي في كنز العمّال |6: 153| كلّ منهما مختصراً عن الطبراني في الاوسط، وابن حجر في الصواعق |ص122|.

وفي رواية ابن حجر أيضاً في الصواعق |ص75| أنـّه"صلى الله عليه وآله وسلم" قال في مرض موته: أيّها الناس يوشك أن اُقبض قبضاً سريعاً فينطلق بي، وقدّمت اليكم القول معذرة إليكم. الا انّي مخلّف فيكم كتاب ربّي عزّوجلّ، وعترتي أهل بيتي، ثمّ أخذ بيد علي"عليه السلام" فرفعها، وقال: هذا علي مع القرآن والقرآن مع علي، لا يفترقان حتّى يردا عليّ الحوض، فأسألهما ما خلفت فيهما.

وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد |9: 134| عن اُمّ سلمة. والشبلنجي في نور الابصار |ص89| والصبان في إسعاف الراغبين |ص174 بهامش نور الابصار|والاميني في الغدير |3: 180| وقال: أخرجه الحاكم في المستدرك |3: 124|وصحّحه الذهبي في تلخيصه، والسيوطي في الجامع الصغير |2: 140| وفي تاريخ الخلفاء |ص116|.

باب أنـّه أسد الله وسيفه في أرضه


ذكر السيّد مرتضى الحسيني في فضائل الخمسة |2: 326| نقلاً عن ذخائر العقبى |ص92| للطبري، قال: عن أنس بن مالك: صعد رسول الله"صلى الله عليه وآله وسلم" المنبر، فذكر قولاً كثيراً، ثمّ قال: أين علي بن أبي طالب؟ فوثب إليه، فقال: ها أنا ذا يا رسول الله. فضمّه إلى صدره وقبّل بين عينيه، وقال بأعلى صوته: معاشر المسلمين، هذا أخي وابن عمّي وختني، هذا لحمي ودمي وشعري، وهذا أبو السبطين الحسن والحسين، سيّدي شباب أهل الجنّة، هذا مفرّج الكروب عنّي، هذا أسد الله وسيفه في أرضه على أعدائه، على مبغضه لعنة الله ولعنة اللاعنين، والله منه بريء وأنا منه بريء، فمن أحبّ أن يبرأ من الله ومنّي فليبرأ من علي، وليبلغ الشاهد الغائب، ثمّ قال"صلى الله عليه وآله وسلم": اجلس يا علي، قد عرف الله لك ذلك.

أخرجه أبو سعيد في شرف النبّوة.

وفي الامامة والسياسة |ص97| قال: وذكروا أنّ عبد الله بن أبي محجن الثقفي قدم على معاوية، فقال: يا أمير المؤمنين، إنّي أتيتك من الغبيّ الجبان البخيل علي بن أبي طالب، فقال معاوية: لله أنت تدري ما قلت؟ أمّا قولك الغبي، فوالله لو أنّ ألسُنَ الناس جمعت فجعلت لساناً واحداً لكفاها لسان علي، وأمّا قولك إنّه جبان، فثكلتك اُمّك، هل رأيت أحداً قط بارزه إلاّ قاتله. وأمّا قولك إنّه بخيل، فوالله لو كان له بيتان أحدهما من تبر والاخر من تبن، لانفد تبره قبل تبنه، فقال الثقفي: فعلام تقاتله إذن؟ قال: على دم عثمان.

وفي الرياض النضرة |2: 225| للطبري، قال: وعن ابن عبّاس، وقد سأله رجل: أكان علي"عليه السلام" يباشر القتال؟ فقال: والله ما رأيت رجلاً أطرح لنفسه في متلف من علي"عليه السلام"، ولقد كنت أراه يخرج حاسر الرأس بيده السيف إلى الرجل الدارع فيقتله، قال الطبري: أخرجه الواحدي.

وقال أيضاً على ما في الذخائر |ص99| أخرجه الواقدي، ثمّ قال وقال ابن هشام: حدّثني من أثق به من أهل العلم أنّ علي بن أبي طالب"عليه السلام" صاح وهم محاصروا بني قريظة: ياكتيبة الايمان، وتقدم هو والزبير، وقال: والله لاذوقنّ ما ذاق حمزة، أو لافتحنّ حصنهم، فقالوا: يا محمّد، تنزل على حكم سعد بن معاذ.

وفي الاصابة لابن حجر |3: 281| في ترجمة قيس بن تميم الطائي الكيلاني الاشج، قال: قرأت في تاريخ اليمن للجندي أنّ قيس بن تميم حدّث سنة عشرة وخمسمئة عن النبيّ"صلى الله عليه وآله وسلم" وعن علي"عليه السلام"، فسمع منه أبو الخير الطالقاني، ومحمود بن صالح، وعلي الطرازي، ومحمود بن عبيد الله بن صاعد المروزي كلّهم عنه، قال: خرجت من بلدي وكنّا أربعمئه وخمسين رجلاً، فضللنا الطريق، فلقينا رجل، فصال علينا ثلاث صولات، فقتل منّا في كل مرّة أزيد من مائه رجل، فبقي منّا ثلاث وثمانون رجلاً، فاستأمنوه فآمنهم، فإذا هو علي بن أبي طالب"عليه السلام" فأتى بنا النبيّ"صلى الله عليه وآله وسلم" وهو يقسم غنائم بدر، فوهبني لعلي"عليه السلام" فلزمته، ثم استأذنته في الذهاب إلى أهلي فأذن لي، فتوجّهت ثمّ رجعت إليه بعد قتل عثمان، فلزمت خدمته، فكنت صاحب ركابه، فرمحتني بغلته فسال الدم على رأسي، فمسح على رأسي وهو يقول: مدّ الله يا أشج في عمرك مدّاً.

/ 61