بیان الجلی فی أفضلیة مولی المؤمنین علی (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بیان الجلی فی أفضلیة مولی المؤمنین علی (ع) - نسخه متنی

عیدروس ابن رویش

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


الخليفة الثاني وقوله: يا أيّها الناس ردّوا الجهالات إلى السنّة


روى البيهقي في سننه |7: 442| بسنده عن الشعبي، قال: اُتي عمر بامرأة تزوّجت في عدّتها، فأخذ مهرها، فجعله في بيت المال، وفرّق بينهما، وقال: لا يجتمعان وعاقبهما، قال: فقال علي "عليه السلام" : ليس هكذا، ولكن يفرق بينهما ثمّ تستكمل بقيّة العدّة من الاوّل، ثمّ تستقبل عدّة اُخرى، وجعل لها على المهر بما استحل من فرجها، قال: فحمد الله عمر وأثنى عليه، ثم قال: يا أيّها الناس ردّوا الجهالات إلى السنّة.وفي رواية المحبّ الطبري في رياضه |2: 196|، عن مسروق، ولفظه: إن عمر اُتي بامرأة قد نكحت في عدّتها، ففرّق بينهما، وجعل مهرها في بيت المال، وقال: لا يجتمعان أبداً، فبلغ عليّاً "عليه السلام" ، فقال: إن كان جهلاً فلها المهر بما استحلّ من فرجها، ويفرق بينهما، فإذا انقضت عدّتها فهو خاطب من الخطّاب، فخطب عمر وقال: رُدّوا الجهالات إلى السنّة، فرجع إلى قول علي "عليه السلام" .

الخليفة الثاني والغلام الذي خاصم اُمّه


ذكر ابن قيّم الجوزيّة في كتابه الطرق |ص45| على ما في الغدير |6: 104|عن محمّد بن عبد الله بن أبي رافع، عن أبيه، قال: خاصم غلام من الانصار اُمّه إلى عمر بن الخطاب "رضي الله عنه" فجحدته، فسأله البيّنة، فلم تكن عنده، وجاءت المرأة بنفر فشهدوا أنّها لم تزوّج، وأنّ الغلام كاذب عليها، وقد قذفها، فأمر عمر بضربه.فلقيه علي "عليه السلام" ، فسأله عن أمرهم، فدعاهم ثمّ قعد في مسجد النبيّ "صلى الله عليه وآله وسلم" وسأل المرأة فجحدت، فقال للغلام: اجحدها كما جحدتك، فقال الغلام: يابن عمّ رسول الله إنّها اُمّي، قال: اجحدها وأنا ابوك والحسن والحسين أخواك، قال: قد جحدتها وأنكرتها، فقال علي "عليه السلام" : لاولياء المرأة: أمري في هذه المرأة جائز؟ قالوا: نعم وفينا أيضاً.فقال علي اُشهد من حضر أنّي قد زوجت هذا الغلام من هذه المرأة الغريبة منه، يا قنبر ائتني بطينة فيها دراهم، فأتاه بها، فعدّ أربعمئة وثمانين درهماً فقذفها مهراً لها، وقال للغلام: خذ بيد امرأتك ولاتأتنا إلاّ وعليك أثر العرس، فلمّا ولّى قالت المرأة: يا أبا الحسن الله الله هو النار، هو والله ابني، قال: كيف ذلك؟ قالت: إنّ أباه كان زنجيّاً، وإنّ أخوتي زوّجوني منه، فحملت بهذا الغلام، وخرج الرجل غازياً فقتل، وبعثت بهذا إلى حيّ بني فلان فنشأ فيهم، وأنفت أن يكون ابني، فقال علي: أنا أبو الحسن، وألحقه وثبت نسبه.

/ 61