بیان الجلی فی أفضلیة مولی المؤمنین علی (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بیان الجلی فی أفضلیة مولی المؤمنین علی (ع) - نسخه متنی

عیدروس ابن رویش

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


في رجوع عائشة وابن عمر إلى علي في المسائل المشكلات


قال السيّد الحسيني في فضائل الخمسة |2: 308|: قد ثبت من الصحاح وغيرها عند إخواننا السنّة رجوع عائشة وابن عمر إلى علي "عليه السلام" في الوقائع المشكلة، وفيما يلي جملة منها:

صحيح مسلم |1: 232| في كتاب الطهارة في باب التوقيت في المسح على الخفّين، روى بسندين عن الحكم بن عتبة، عن القاسم بن مخيمرة، عن شريح بن هاني، قال: أتيت عائشة أسألها عن المسح على الخفّين. فقالت: عليك بابن أبي طالب فاسأله. الحديث.

وفي صحيح مسلم أيضاً |1: 232| في كتاب الطهارة في باب التوقيت في المسح على الخفّين، روى بسنده عن الحكم، عن القاسم بن مخيمرة، عن شريح بن هاني، قال: أسألت عائشة عن المسح على الخفّين، فقالت: إيت عليّاً فإنّه أعلم بذلك منّي. الحديث.

قال السيّد الحسيني: ورواه في الباب بطريقين آخرين أيضاً، ورواه النسائي أيضاً في صحيحه |1: 32| وابن ماجة أيضاً في صحيحه |1: 183| وأحمد بن حنبل في مسنده |1: 100 و113 و117 و210 و133 و149 وفي 6: 110|ورواه أبو داود الطياليسي أيضاً في مسنده |1: 15| والبيهقي في سننه |1: 272|بطريقين، وفي |ص77| بطريق ثالث، ورواه أبو نعيم في حليته |1: 83| والخطيب البغدادي أيضاً في تاريخ بغداد |11: 246| والطحاوي في شرح معاني الاثار في كتاب الطهارة |ص49| وبطريق آخر |ص50| وأبو حنيفة أيضاً في مسنده |ص129|وذكره المتّقي في كنز العمّال |5: 147| وقال: أخرجه ابو داود الطياليسي، والحميدي، وسعيد بن منصور، وعبد الرزّاق وابن أبي شيبه، وأحمد بن حنبل، والعدني، والدارمي، ومسلم، والنسائي، وابن ماجة، وابن خزيمة، والطحاوي، وابن حبان.

وفتح الباري في شرح البخاري |13: 57 ط. دار المعرفة بيروت| قال: وأخرج ابن أبي شيبة بسند جيّد، عن عبد الرحمن بن أبزي، قال: انتهى عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي الى عائشة يوم الجمل وهي في الهودج، فقال: يااُمّ المؤمنين أتعلمين أنّي أتيتك عندما قتل عثمان، فقلت: ما تأمرين؟ فقلت: الزم عليّاً "عليه السلام" ، فسكتت، فقال: اعقروا الجمل، فعقروه، فنزلت أنا وأخوها محمّد، فاحتملنا هودجها، فوضعناه بين يدي علي، فأمر بها، فاُدخلت بيتاً.

ابن عمر ورجوعه إلى علي


روى البيهقي في سننه |5: 149| بسنده عن أبي مجلز، أنّ رجلاً سأل ابن عمر، فقال: إنّي رميت الجمرة ولم أدر رميت ستّاً أو سبعا؟ فقال: ائت ذلك الرجل ـ يعني عليّاً ـ فذهب فسأله. الحديث.

أقول: قال إمام المعتزله ابن أبي الحديد في مقدّمة شرح نهج البلاغة |1: 16|: وما أقول في رجل أقرّ له أعداؤه وخصومه بالفضل، ولم يمكنهم جحد مناقبه، ولا كتمان فضله.

فقد علمت أنـّه استولى بنو أميّة على سلطان الاسلام في شرق الارض وغربها، واجتهدوا بكل حيلة في إطفاء نوره، والتحريض عليه، ووضع المعايب والمثالب له، ولعنوه على جميع المنابر، وتواعدوا مادحيه، بل حبسوهم وقتلوهم، ومنعوا من رواية حديث يتضمّن له فضيلة، أو يرفع له ذكراً، حتّى حظروا أن يسمّى أحد باسمه، فما زاده ذلك إلاّ رفعة وسموّاً، وكان كالمسك كلما ستر انتشر عرفه، وكلّما كتم تضوّع نشره، وكالشمس لا تستر بالراح، وكضوء النهار إن حجبته عيناً أدركته عيون كثيرة، وما أقول في رجل تعزى إليه كلّ فضيلة، وتنتهي إليه كلّ فرقة، وتتجاذبه كلّ طائفة، فهو رئيس الفضائل وينبوعها، وأبو عذرها وسابق مضمارها ومجلي حلبتها، وكلّ من بزغ فيها بعده فمنه أخذ، وله اقتفى، وعلى مثاله احتذى.

وقد عرفت أن أشرف العلوم، هو العلم الالهي، لانّ شرف العلم بشرف المعلوم، ومعلومه أشرف الموجودات، فكان هو أشرف العلوم، ومن كلامه اقتبس، وعنه نقل، وإليه انتهى، ومنه ابتدأ إلى أن قال: وان رجعت إلى الخصائص الخلقية والفضائل النفسانيّة والدينيّة وجدته ابن جلاها، وطلاع ثناياها.

/ 61