بیان الجلی فی أفضلیة مولی المؤمنین علی (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بیان الجلی فی أفضلیة مولی المؤمنین علی (ع) - نسخه متنی

عیدروس ابن رویش

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




باب في أنّ لواء الحمد يوم القيامة بيده



روى الطبري في الرياض النضرة |2: 201| وفي ذخائر العقبى |ص75|على ما في فضائل الخمسة |3: 95| عن مخدوج بن زيد الباهلي أنّ النبيّ"صلى الله عليه وآله وسلم"قال لعلي"عليه السلام": أما علمت يا علي أنّه أوّل من يدعى به يوم القيامة أنا، فأقوم عن يمين العرش في ظّله، فاُكسى حلّة خضراء من حلل الجنّة، ثمّ يدعى بالنبييّن بعضهم على إثر بعض، فيقومون سماطين عن يمين العرش، ويكسون حللاً خضراء من حلل الجنّة.


ألا وإنّي اُخبرك يا علي أنّ اُمّتي أوّل الاُمم يحاسبون يوم القيامة، ثمّ أبشر أوّل من يدعى بك لقرابتك منّي، فيدفع إليك لواء الحمد تسير به السماطين، آدم وجميع خلق الله تعالى يستظلّون بظلّ لوائي يوم القيامة، وطوله مسيرة ألف سنة، سنانه ياقوت أحمر، قبضته فضّة بيضاء، زجّه درّة خضراء، له ثلاث ذوائب من نور، ذؤابة في المشرق، وذؤابة في المغرب، والثالثة في وسط الدنيا، مكتوب عليه ثلاثة أسطر، الاوّل: بسم الله الرحمن الرحيم، الثاني: الحمد لله رب العالمين، الثالث: لا إله إلاّ الله محمّد رسول الله. طول كلّ سطر ألف سنة، وعرضه ألف سنة، فتسير باللواء والحسن عن يمينك والحسين عن يسارك، حتّى تقف بيني وبين إبراهيم في ظلّ العرش، ثمّ تكسى حلّة من الجنّة، ثمّ ينادي مناد من تحت العرش: نِعْم الاب أبوك إبراهيم، ونعم الاخ أخوك علي، أبشر يا علي أنّك تُكسى إذا كسُيتُ، وتدعى إذا دُعيت، وتحبى إذا حبيتُ.


قال الطبري: أخرجه أحمد في المناقب، ثمّ قال: وفي رواية أخرجها الملاّ في سيرته قيل: يا رسول الله وكيف يستطيع أن يحمل لواء الحمد؟ فقال رسول الله"صلى الله عليه وآله وسلم": وكيف لا يستطيع ذلك وقد اُعطيَ خِصالاً شتّى، صبراً كصبري، وحسناً كحسن يوسف، وقوة كقوّة جبريل.


وفي الرياض النضرة أيضاً |2: 203| قال: عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم": اُعطيتُ في علي خمساً هي أحبُّ إليّ من الدنيا وما فيها، أمّا واحدة، فهو تَكْأَتِي بين يدي الله عزّوجلّ حتّى يفرغ من الحساب، وأمّا الثانية، فلواء الحمد بيده، آدم ومن ولده تحته. وأمّا الثالثة، فواقف على عقر حوضي يَسقي مَن عرف من اُمّتي. وأمّا الرابعة، فساتر عوراتي ومسلّمي إلى ربّي عزّوجلّ. وأمّا الخامسة، فلستُ أخشى عليه زانياً بعد إحصان، ولا كافراً بعد إيمان.


اللغة التكأة: مايُتّكأ عليه. عقر الحوض: آخره.


قال الطبري: أخرجه أحمد في المناقب.


وفي كنز العمّال |6: 393| روى بسنده عن ابن عبّاس، قال: سمعت عمر بن الخطّاب يقول: كُفّوا عن ذكر علي بن أبي طالب، فلقد رأيت من رسول الله"صلى الله عليه وآله وسلم" فيه خصالاً، لان تكون لي واحدة منهنّ في آل خطّاب أحبُّ إليّ ممّا طلعت عليه الشمس، كنت أنا وأبو بكر وأبو عبيدة في نفر من أصحاب رسول الله"صلى الله عليه وآله وسلم"، فانتهيت إلى باب اُمّ سلمة، وعلي"عليه السلام" قائم على الباب، فقلنا: أردنا رسول الله"صلى الله عليه وآله وسلم"، فقال: يخرج إليكم.


فخرج رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" فثُرنا إليه فاتّكأ على علي بن أبي طالب، ثمّ ضرب بيده على منكبه، ثمّ قال: إنك مخاصم تخاصم، أنت أول المؤمنين إيماناً، وأعلمهم بأيّام الله، وأوفاهم بعهده، وأقسمهم بالسويّة، وأرأفهم بالرعيّة، وأعظمهم رزيّة، وأنت عاضدي وغاسلي ودافني، والمتقدّم إلى كلّ شديدة وكريهة، ولن ترجع بعدي كافراً، وأنت تتقدّمني بلواء الحمد، وتذود عن حوضي.


وفيه أيضاً |6: 400| قال: وعن ابن عبّاس، قال: قال رسول الله"صلى الله عليه وآله وسلم" لعلي"عليه السلام": أنت أمامي يوم القيامة، فيُدفع إليّ لواء الحمد فأدفعُه إليك، وأنت تذود الناس عن حوضي. قال المتّقي: أخرجه ابن عساكر.


باب في نداء جبريل بفتوته وعظيم مواساته



روى إمام المعتزلة ابن أبي الحديد في شرح النهج |3: 272| أنّه لمّا فرّ مُعظم أصحابه عنه"صلى الله عليه وآله وسلم" يوم اُحد، كثرت عليه كتائب المشركين، وقصدته كتيبة من بني كنانة، ثمّ من بني عبد مناة بن كنانة فيها بنو سفيان بن عوف، وهم: خالد بن سفيان، وغراب بن سفيان، وأبو شعثاء بن سفيان، وأبو الحمراء بن سفيان، فقال رسول الله"صلى الله عليه وآله وسلم": يا علي اكفني هذه الكتيبة، فحمل عليها وانّها لتقارب خمسين فارساً، وهو"عليه السلام" راجل، فما زال يضربها بالسيف حتّى تتفّرق عنه، ثمّ تجتمع عليه هكذا مراراً، حتّى قتل بني سفيان بن عوف الاربعة، وتمام العشرة منها ممّن لا يعرف بأسمائهم.


فقال جبريل"عليه السلام": يا محمّد، إنّ هذه لمواساة; لقد عجبت الملائكة من مواساة هذا الفتى، فقال رسول الله"صلى الله عليه وآله وسلم": وما يمنعه وهو مني وأنا منه؟ فقال جبريل: وأنا منكما، قال: وسمع ذلك اليوم صوت من قِبَل السماء، لا يُرى شخصُ الصارخ به ينادي مراراً: لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلاّ علي، فسُئل رسول الله"صلى الله عليه وآله وسلم"عنه. فقال: هذا جبريل.


قال ابن أبي الحديد: وقد روى هذا الخبر جماعة من المحدّثين، وهو من الاخبار المشهورة، ووقفتُ عليه في بعض نسخ مغازي محمّد بن إسحاق، ورأيت بعضها خالياً عنه، وسألت شيخي عبد الوهّاب بن سكينة"رحمه الله" عن هذا الخبر، فقال خبر صحيح، فقلت: فما بال الصحاح لم تشتمل عليه؟ قال: أو كلّما صحيحاً تشتمل عليه كتبُ الصحاح؟ كم قد أهمل جامعوا الصحاح من الاخبار الصحيحة.


وقال الامام المظفّر في دلائله |2: 466|: وأمّا صدور النداء يوم بدر، فقد تقدّمت روايته في أوّل البحث، وأشار إليه سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواصّ. ونقل أيضاً عن أحمد في الفضائل، وصحّح وقوع النداء يوم خيبر، وانّهم سمعوا تكبيراً من السماء ذلك اليوم، وقائلاً يقول: لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي، فاستأذن حسّان بن ثابت رسول الله"صلى الله عليه وآله وسلم" أن ينشد شعراً، فأذن له، وقال:




  • جبريـل نادى معـلناً++
    والمسلمـون أحدقـوا++
    لا سيـف إلاّ ذو الفقـا++
    رولا فـتى إلاّ عـلي



  • والنقـع ليس ينجلي
    حـول النبيّ المـرسل
    رولا فـتى إلاّ عـلي
    رولا فـتى إلاّ عـلي



فلا ريب بصدور النداء بذلك من جبريل، ولو في أحَد هذه المواطن الثلاثة، وهو صريح في نفي الفُتوّة ـ أي السخاء بالنفس ـ عن غير علي"عليه السلام"، فيدل على أنّه أسخى الناس بنفسه لله وأطوعهم له، والفضل في الطاعة فرع الفضل الذاتي، والافضل أحقّ بالامامة، ويشهد لفضله الذاتي قول النبيّ"صلى الله عليه وآله وسلم"في الحديث: هو منّي وأنا منه، وقول جبريل: وأنا منكما.


قال الحافظ الشهير محمّد بن علي بن شهرآشوب المازندراني في مناقب آل أبي طالب |2: 307 ط. النجف و3: 113 ط. ايران|: جهاده"عليه السلام" نوعان، في حال حياة النبي"صلى الله عليه وآله وسلم" وبعد وفاته، ففي حال حياته"صلى الله عليه وآله وسلم" ما كانت حرب إلاّ وله"عليه السلام" أثر فيها.


قال أبو تمام الطائي:




  • أخوه إذا عُدّ الفخارُ وصهره++
    وشُدّ به أزرُ النبيّ محمّد++
    وما زال لباساً دياجير غمرة++
    هو السيف سيف الله في كلّ موطن++
    وسيف الرسول لا دكان ولا دثر



  • فلا مثله أخ ولا مثله صهر
    كما شدّ في موسى بهارونه الازر
    يمزّقها عن وجهه الفتح والنصر
    وسيف الرسول لا دكان ولا دثر
    وسيف الرسول لا دكان ولا دثر



[قوله 'لا دكان' صفة السيف، وهو من دكن الثوب: اتّسخ وأغبر لونه. ودثر السيف: أي ركبه الصداء.]




  • فأي يد للظلم لم يَبِر زندها++
    ثوى وأهلّ الدين أمنٌ بجِدِه++
    يسدّ به الثغر المخوف من الردى++
    باُحد وبدر حين هاج برَجله++
    ويوم حنين والنضير وخيبر++
    سما للمنايا الحمر حتّى تكشّفت++
    مشاهد كان الله شاهد كربها++
    وفارجها والامر ملتبس أمر



  • ووجه ضَلال ليس فيه له إثر
    وللوا صمين الدين في حدِه أثر
    ويعتاض من أرض العدوّ به الثغر
    ففرسانه احدّ وهّاج به بدر
    وبالخندق الثاوي بعُقوَته عمرو
    وأسيافه حمر وأرماحه حمر
    وفارجها والامر ملتبس أمر
    وفارجها والامر ملتبس أمر




وقال الصاحب:





  • عجبت ملائكة السماء لحربه++
    فحكاه عنه جبرئيل لاحمد++
    صرع الوليد لموقف شاب الوليد++
    وأذاق عتبة بالحسام عقوبة++
    أحلاف حرب أرضعوا أخلافها++
    ما كان في قتلاه إلاّ باسل++
    فكأنّما صَمُصامُه نقّاد



  • في يوم بدر والجهاد جهاد
    اسناد مجد ليس فيه سياد
    لهوله وتَهَارَب الاعضاد
    حسمت بها الادواء وهي تلاد
    فكأنّهم لحروبهم أولاد
    فكأنّما صَمُصامُه نقّاد
    فكأنّما صَمُصامُه نقّاد



وقال الحميري:





  • من كان أوّل من أباد بسيفه++
    من ذاك نوّه جبرئيل بإسمه++
    لا سيف إلاّ ذو الفقار ولا فتى++
    إلاّ علي رفعة وعلاءَ



  • كُفّار بدر واستباح دماءَ
    في يوم بدر يسمعون نداء
    إلاّ علي رفعة وعلاءَ
    إلاّ علي رفعة وعلاءَ



وله أيضاً:





  • وله بلاء يوم اُحد صالح++
    إذ جاء جبريل فنادى معلناً++
    لا سيف إلاّ ذو الفقار ولا فتى++
    إلاّ علي إن عددت فخارا



  • والمشرفيّة تأخذ الادبارا
    في المسلمين وأسمع الابرارا
    إلاّ علي إن عددت فخارا
    إلاّ علي إن عددت فخارا




وقال ابن المنتظر الانصاري:




  • ومن ينادي جبرئيل معلناً++
    لا سيف إلاّ ذو الفقار فاعلموا++
    ولا فتى إلاّ علي في الوغى



  • والحرب قد قامت على ساق الورى
    ولا فتى إلاّ علي في الوغى
    ولا فتى إلاّ علي في الوغى



وقال ابن حماد:




  • من ذا الذي فجع اليهود بمرحب++
    وأتى يجبّن صحبه وجميعهم++
    قال النبيّ لاحبُوَنَّ برايتي++
    رجلاً أحبّ إلهه وأحبّه++
    فدعا أبا حسن فجاء وعينه++
    فشفاه ممّا قد دعاه بتفلة++
    فسما بخيبر واستباح حريمهم++
    واجتثّهم من أصلهم وابارا



  • إذ هابَهُ عُمر وفرّ فرارا
    قد صادفوه هوائلا غوارا
    من عاش لانكساً ولا خوّارا
    لا ينثني حتّى يبيح ديارا
    رمداء أشهره به اشهارا
    وأجاره منها فعاش مجارا
    واجتثّهم من أصلهم وابارا
    واجتثّهم من أصلهم وابارا



وقال ابن الحجّاج:





  • فديت فتى دعاه جبرئيل++
    وعمراً قد سقاه الموت صرفاً++
    دعا أن لا فتى إلاّ علي++
    وأن لا سيف إلاّ ذو الفقار



  • وهم بين الخنادق في الحصار
    ذباب السيف مشحوذ الغرار
    وأن لا سيف إلاّ ذو الفقار
    وأن لا سيف إلاّ ذو الفقار



وقال آخر:





  • خذ الراية الصفراء أنت أميرها++
    وأنت غداً في الحشر لا شكّ حامل++
    فصادفه شرّ البريّة مرحب++
    فجدله في ضربة مع جواده++
    ومرّ أمين الله في الجو قائلاً++
    ولا سيف إلاّ ذو الفقار ولا فتى++
    لمعركة إلاّ علي الغضنفر



  • وأنت لكشف الكرب في الحرب تذخر
    لوائي وكلّ الخلق نحوك تنظر
    على فرس عال من الخيل أشقر
    وأهوى ذبال السيف في الارض يحفر
    وقد أظهر التسبيح وهو مكبر
    لمعركة إلاّ علي الغضنفر
    لمعركة إلاّ علي الغضنفر




وذكر ابن شهرآشوب في المناقب |2: 327 ط. النجف و3: 134 ط. ايران| شطراً من قتاله"عليه السلام"يوم الاحزاب مع عمرو بن عبد ودّ أنّه لمّا قدم علي"عليه السلام"برأس عمرو استقبله الصحابة، فقبل أبو بكر رأسه، وقال المهاجرون والانصار: رهين شكرك ما بقوا.


وروى الواقدي والخطيب الخوارزمي عن عبد الرحمن السعدي باسناده عن بهرم بن حكيم، عن أبيه، عن جدّه، عن النبيّ"صلى الله عليه وآله وسلم"، قال: لمبارزة علي بن أبي طالب لعمرو بن عبد ودّ أفضل من عمل اُمّتي إلى يوم القيامة.


قال أبو بكر بن عياش: لقد ضرب علي ضربة ما كان في الاسلام أعزّ منها، وضُرب ضربة ما كان فيه أشأم منها.


ومن كلمات السيّد الحميري:




  • وفي يوم جاء المشركون بجمعهم++
    فجدله شلواً صريعاً لوجهه++
    وأهلكهم ربّي ورُدّوا بغيظهم++
    كما اُهلكت عاد الطغاة وتُبّع



  • وعمرو بن عبد في الحديد مقنّع
    رهيناً بقاع حوله الضبع يجمع
    كما اُهلكت عاد الطغاة وتُبّع
    كما اُهلكت عاد الطغاة وتُبّع



وقال المرزكي:




  • وفي الاحزاب جاءتهم جيوش++
    فنادى المصطفى فيه عليّاً++
    فأنت لهذه ولكلّ يوم++
    سقيت العامري كؤوس حتف++
    فهُزّمتِ الجحافل والجنود



  • تكاد الشامخات لها تميد
    وقد كادوا بيثرب أن يكيدوا
    تذل لك الجبابرة الاسُود
    فهُزّمتِ الجحافل والجنود
    فهُزّمتِ الجحافل والجنود



وروى ابن شهرآشوب في المناقب |2: 330 ط. النجف و3: 143 ط. ايران|عن ابن قتيبة في المعارف، والثعلبي في الكشف والبيان: الذين ثبتوا مع النبيّ يوم حنين بعد هزيمة الناس: علي، والعباس، وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب، ونوفل، وربيعة أخواه، والفضل بن العبّاس، وعبد الله بن الزبير بن عبد المطلب، وعتبة ومعتب ابنا أبي لهب، وأيمن مولى النبيّ"صلى الله عليه وآله وسلم" وكان العبّاس عن يمين النبيّ"صلى الله عليه وآله وسلم" وابنه الفضل عن يساره"صلى الله عليه وآله وسلم"، وأبو سفيان ممسك بسرجه عند نفر بغلته، وسائرهم حوله، وعلي يضرب بالسيف بين يديه، وفيه يقول العباس:




  • نصرنا رسول الله في الحرب تسعة++
    وقد فرّ مَنْ قد فرّ عنه فأقشعوا



  • وقد فرّ مَنْ قد فرّ عنه فأقشعوا
    وقد فرّ مَنْ قد فرّ عنه فأقشعوا



وقال مالك الغافقي:




  • لم يواس النبيّ غير بني ها++
    هرب الناس غير تسعة رهط++
    ثمّ قاموا مع النبيّ على المو++
    ت فآبوا زَينًا لنا غير شينَ



  • شم عند السيوف يوم حنينَ
    فهم يهتفون للناس أينَ
    ت فآبوا زَينًا لنا غير شينَ
    ت فآبوا زَينًا لنا غير شينَ



وقال خطيب منيح:




  • وقد ضاقت فُجاج الارض جمعاً++
    وليس مع النبيّ سوى عليّ++
    وعبّاس يصيح بهم أثيبوا++
    فأومى جبرئيل إلى علي++
    فقال هو الوَفيّ فهل رأيتم++
    وفيًّا مثله في العالمينا



  • عليهم ثمّ ولَّوا مدبرينا
    يقارع دونه المتحاربينا
    ليثبتهم وهم لا يثبتونا
    وقد صار الثرى بالنقع طينا
    وفيًّا مثله في العالمينا
    وفيًّا مثله في العالمينا



أخرج ابن المغازلي الشافعي في المناقب |ص197 بالرقم: 234| باسناده عن محمّد بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن جدّه قال: نادى المنادي يوم اُحد: لا سيف إلاّ ذو الفقار ولا فتى إلاّ علي.


قال المحقّق في ذيل الكتاب: أخرجه العلامة الطبري في تاريخه |2: 514 ط. دار المعارف| بالاسناد إلى حبّان بن علي، عن محمّد بن عبيد الله. ونقله أبو الفرج الاصبهاني في الاغاني |15: 192 ط. دار الكتب| وفيه: فقال جبريل: يا رسول الله إنّ هذه للمواساة، فقال"صلى الله عليه وآله وسلم": وما يمنعه وهو منّي وأنا منه؟ فقال جبريل: وأنا منكما، قال: فسمعوا صوتاً: لا سيف إلاّ ذو الفقار ولا فتى إلا علي.


وقال أيضاً: أخرجه أيضاً الخطيب الخوارزمي في مناقبه |ص104| عن محمّد بن إسحاق صاحب السيرة، وقال فيه: هاجت ريح في ذلك اليوم، فسمع مُناد يقول: لا سيف إلاّ ذو الفقار ولا فتى إلاّ علي.


وأخرجه الحافظ الذهبي في ميزان الاعتدال |3: 324 بالرقم: 6613|وقال: لحقه محمّد بن جرير، ونقله الحافظ العسقلاني في لسان الميزان |4: 406|وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد |6: 114| ورواه الطبراني وأخرجه المحبّ الطبري في ذخائر العقبى |ص68| وقال: وأخرجه أحمد في المناقب.


وأخرجه ابن المغازلي في |ص198 بالرقم: 235| باسناده عن سعد بن طريف الحنظلي، عن أبي جعفر محمّد بن علي، قال: نادى مَلَك من السماء يوم بدر يقال له رضوان: لا سيف إلاّ ذو الفقار ولا فتى إلاّ علي.


قال المحقق في تذييله: أخرجه الكنجي الشافعي في كفاية الطالب |في الباب 69 ص277 ـ 280| بطرق عديدة من مشايخه، كلهم بالاسناد إلى أبي اسماعيل بن محمّد بن اسماعيل الصفّار النحوي بعين السند والمتن، ثمّ قال: أجمع أئمّة الحديث على نقل هذا الجزء كابراً عن كابر رزقناه عالياً بحمد الله عن الجمّ الغفير كما سقناه، ورواه الحاكم مرفوعاً، وأخرجه البيهقي في مناقبه.


ثم قال: راجع سنن البيهقي |3: 276| مستدرك الصحيحين |2: 385|مناقب الخوارزمي |ص103| الرياض النضرة للطبري |2: 190| ذخائر العقبى للطبري |ص74|.


رواية ابن جرير الطبري في تاريخه |2: 197| على ما في فضائل الخمسة |2: 317| روى بسنده عن أبي رافع، عن أبيه، عن جدّه، قال: لمّا قتل علي بن أبي طالب"عليه السلام" أصحاب الالوية أبصر رسول الله"صلى الله عليه وآله وسلم" جماعة من مشركي قريش، فقال لعلي: احملْ عليهم، فحمل عليهم، ففرّق جمعهم، وقتل عمرو بن عبد الله الجمحي.


قال: ثم أبصر رسول الله"صلى الله عليه وآله وسلم" جماعة من مشركي قريش، فقال لعلي"عليه السلام": احمل عليهم، فحمل عليهم، ففرّق جماعتهم، وقتل شيبة بن مالك أحد بني عامر بن لؤي، فقال جبريل: يا رسول الله، إنّ هذه للمواساة، فقال رسول الله"صلى الله عليه وآله وسلم": إنّه منّي وأنا منه، فقال جبريل: وأنا منكما. قال: فسمعوا صوتاً: لا سيف إلاّ ذو الفقار ولا فتى إلاّ علي.


وفي كنز العمّال |3: 154| روى بسنده عن أبي ذرّ، قال: لمّا كان أوّل يوم في البيعة لعثمان اجتمع المهاجرون والانصار في المسجد، وجاء علي بن أبي طالب"عليه السلام" فأنشا يقول: إنّ أحقَّ ما ابتدأ المبتدئون، ونطق به الناطقون، حمد الله والثناء عليه بما هو أهله، والصلاة على النبيّ محمّد.


فقال"عليه السلام": الحمد لله المتفرّدِ بدوام البقاء ـ وساق الخطبة ـ إلى أن قال: اُناشدكم الله، انّ جبريل نزل على رسول الله"صلى الله عليه وآله وسلم" فقال: يا محمّد لا سيف إلاّ ذو الفقار ولا فتى إلاّ علي، فهل تعلمون هذا كان لغيري؟ الحديث.


وفي ذخائر العقبى للطبري |ص74| وفي الرياض النضرة |2: 190| قال: عن أبي جعفر محمّد بن علي"عليهم السلام"، قال: نادى ملك من السماء يوم بدر يقال له رضوان: أن لا سيف إلاّ ذو الفقار ولا فتى إلاّ علي.


وفي دلائل الصدق |2: 535| قال الشيخ المؤلّف الامام مظفّر: وقد أجمع الناس كافّة على أنّ عليّاً"عليه السلام" كان أشجع الناس بعد النبيّ"صلى الله عليه وآله وسلم" وتعجبت الملائكة من حَملاته، وفضّل النبيّ"صلى الله عليه وآله وسلم" قتله عمرو بن عبد ودّ على عبادة الثقلين، ونادى جبريل: لا سيف إلاّ ذو الفقار ولا فتى إلاّ علي.


وروى الجمهور أنّ المشركين كانوا إذا أبصروا عليّاً في الحرب عهد بعضهم إلى بعض.


/ 61