کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) - جلد 1

سید محمد باقر موسوی؛ مصحح: محمدحسین رحیمیان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




أبي الجارود، عن الضحّاك، عن ابن عبّاس في قوله عزّ و جلّ: (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ- بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ).


قال: (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ) عليّ و فاطمة عليهماالسلام (بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ).


قال: النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم: (يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُؤْلُؤُ وَالمَرْجانُ) قال: الحسن والحسين عليهماالسلام.


[البحار: 24/ 97 ح 3.]


488/ 4- عليّ بن مخلّد الدهان، عن أحمد بن سليمان، عن إسحاق بن إبراهيم الأعمشى، عن كثير بن هشام، عن كهمش بن الحسن، عن أبي السليل، عن أبي ذرّ رضى الله عنه في قوله عزّ و جلّ: (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ). قال: عليّ و فاطمة عليهماالسلام.


(يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُؤْلُؤُ وَالمَرْجانُ).


قال: الحسن والحسين عليهماالسلام، فمن رآى مثل هؤلاء الأربعة: عليّ و فاطمة والحسن والحسين صلوات اللَّه عليهم؟ لا يحبّهم إلّا مؤمن، و لا يبغضهم إلّا كافر، فكونوا مؤمنين بحبّ أهل البيت، و لا تكونوا كفّاراً ببغض أهل البيت فتلقوا في النّار.


[البحار: 24/ 98 ح 4، و رواه ايضا فى البحار: 37/ 64 ح 35، عن تفسير فرات.]


489/ 5- قال الطبرسي رحمه الله: البحران: العذب والمالح يلتقيان ثمّ لا يختلط أحدهما بالآخر، و معنى (مرج): أرسل.


و قد روي عن سلمان الفارسيّ و سعيد بن جبير و سفيان الثّوري بأنّ «البحرين» عليّ و فاطمة عليهماالسلام «بينهما برزخ» محمّد صلى الله عليه و آله و سلم (يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُؤْلُؤُ وَالمَرْجانُ) الحسن والحسين عليهماالسلام.


و لا غرو- أي لا عجب- أن يكونا بحرين، لسعة فضلهما و كثرة خيرهما،


فإنّ البحر إنّما يسمّى بحراً، لسعته، و قد قال النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم لفرس ركبه و أجراه فأحمده: وجدته بحراً، انتهى.


[البحار: 24/ 98.]


490/ 6- أبي، عن سعد، عن الإصبهاني، عن المنقري، عن يحيى بن سعيد القطّان، قال: سمعت أباعبداللَّه عليه السلام يقول: (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ- بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ).


قال: عليّ و فاطمة عليهماالسلام بحران من العلم عميقان لا يبغي أحدهما على صاحبه.


(يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُؤْلُؤُ وَالمَرْجانُ) الحسن والحسين عليهماالسلام.


تفسير القمّي: محمّد بن أبي عبداللَّه، عن سعد (مثله).


[البحار: 24/ 98 ح 5، عن الخصال.]


491/ 7- أبومعاوية الضرير، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن ابن عبّاس: إنّ فاطمة عليهاالسلام بكت للجوع والعرى.


فقال النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم: اقنعي يا فاطمة! بزوجك، فواللَّه؛ إنّه سيّد في الدّنيا و سيّد في الآخرة، و أصلح بينهما، فأنزل اللَّه: (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ) يقول: أنا اللَّه أرسلت البحرين: عليّ بن أبي طالب عليه السلام بحر العلم، و فاطمة عليهاالسلام بحر النبوّة، يلتقيان: يتّصلان، أنا اللَّه أوقعت الوصلة بينهما.


ثمّ قال: (بَيْنَهُما بَرْزَخٌ) مانع رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم يمنع عليّ بن أبي طالب عليه السلام أن يحزن لأجل الدنيا، و يمنع فاطمة عليهاالسلام أن تخاصم بعلها لأجل الدنيا.


(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) يا معشر الجنّ و الإنس (تُكَذِّبانِ) بولاية أميرالمؤمنين عليه السلام أو حبّ فاطمة الزهراء عليهاالسلام؟


فاللؤلؤ: الحسن عليه السلام، والمرجان: الحسين عليه السلام، لأنّ اللؤلؤ الكبار، والمرجان الصغار.


[البحار: 24/ 99 ح 6، عن المناقب لابن شهر آشوب.]


492/ 8- العمدة: بإسناده عن الثعلبي من تفسيره، عن الحسين بن محمّد الدينوريّ، عن موسى بن محمّد، عن عليّ بن محمّد بن الحسن بن علويّة، عن رجل من أهل مصر


[فى المصدر: الدينورى، حدثنا (موسى، خ ل) محمد بن على بن عبدالله قال: قرا ابى على ابى محمد بن الحسين بن علويه القطان من كتابه- و انا اسمع- حدثنا بعض اصحابنا، حدثنى رجل من اهل مصر يقال له: طسم (هامش البحار).]، عن أبي حذيفة، عن أبيه، عن سفيان الثّوريّ، في قول اللَّه عزّ و جلّ: (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ- بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ). قال: فاطمة و عليّ عليهماالسلام.


(يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُؤْلُؤُ وَالمَرْجانُ) قال: الحسن والحسين عليهماالسلام.


قال الثعلبيّ: و روي هذا القول أيضاً عن سعيد بن جبير و قال: (بَيْنِهِما بَرْزَخٌ) محمّد صلى الله عليه و آله و سلم.


[البحار: 24/ 99 ح 7.]


493/ 9- أبوالقاسم العلويّ معنعناً عن ابن عبّاس في قوله تعالى: (مَرَجَ البَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ).


قال: عليّ و فاطمة عليهماالسلام.


(بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ). قال: رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم.


(يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُؤْلُؤُ وَالمَرْجانُ) قال: الحسن والحسين عليهماالسلام.


وحدّثنا عليّ بن عتّاب والحسين بن سعيد؛ و جعفر بن محمّد الفزاريّ معنعناً، عن الصادق عليه السلام يقول: هكذا معنى الآية. و قال عليّ بن موسى الرضا عليه السلام هكذا.


[البحار: 37/ 64 ح 34، عن تفسير فرات.]


494/ 10- محمّد بن أبي عبداللَّه، عن سعد بن عبداللَّه، عن الإصفهانيّ، عن المنقريّ، عن يحيى بن سعيد العطّار قال: سمعت أباعبداللَّه عليه السلام يقول: في قول اللَّه


تبارك و تعالى: (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ- بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ).


قال: عليّ و فاطمة عليهماالسلام بحران عميقان، لا يبغي أحدهما على صاحبه.


(يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُؤْلُؤُ وَالمَرْجانُ) قال: الحسن والحسين عليهماالسلام.


[البحار: 37/ 96 ح 61، عن تفسير القمى.]


495/ 11- الحافظ أبوبكر بن مردويه قوله تعالى: (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ) عن أنس قال: عليّ و فاطمة عليهماالسلام.


(يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُؤْلُؤُ وَالمَرْجانُ) قال: الحسن والحسين عليهماالسلام.


و عن ابن عبّاس: عليّ و فاطمة عليهماالسلام.


(بَيْنِهِما بَرْزَخٌ) النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم (يَخْرُجُ مِنْهُما) الحسن والحسين صلوات اللَّه عليهما.


[البحار: 37/ 96 ح 62.]


496/ 12- محمّد بن العبّاس، عن محمّد بن أحمد، عن محفوظ بن بشر، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى: (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ) قال: عليّ و فاطمة عليهماالسلام.


(بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ) قال: لا يبغي عليّ عليه السلام على فاطمة عليهاالسلام، و لا تبغي فاطمة عليهاالسلام على عليّ عليه السلام.


(يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُؤْلُؤُ وَالمَرْجانُ) قال: الحسن والحسين عليهماالسلام، من رآى مثل هؤلاء الأربعة: عليّ و فاطمة والحسن والحسين عليهماالسلام؟ لا يحبّهم إلّا مؤمن، و لا يبغضهم إلّا كافر، فكونوا مؤمنين بحبّ أهل البيت، و لا تكونوا كفّاراً ببغض أهل البيت فتلقوا في النّار.


497/ 13- تفسير فرات: عليّ بن محمّد بن مخلّد الجعفيّ معنعناً عن أبي ذرّ الغفاري (مثله) سواء.


[البحار: 37/ 96 ح 63.]


498/ 14- أبوالقاسم العلويّ معنعناً، عن ابن عبّاس في قوله تعالى: (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ) قال: عليّ و فاطمة عليهماالسلام.


(بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ) قال: رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم.


(يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُؤْلُؤُ وَالمَرْجانُ) قال: الحسن والحسين عليهماالسلام.


عليّ بن عتّاب؛ والحسين بن سعيد و جعفر بن محمّد الفزاريّ بأسانيدهم عن الصادق عليه السلام (مثله).


و روي (مثله) عن الرضا عليه السلام.


[البحار: 37/ 96، عن تفسير فرات.]


بيان: أقول: رواه العلّامة قدّس اللَّه روحه، عن ابن عبّاس والطبرسي نوّر اللَّه ضريحه، عن سلمان الفارسي؛ و سعيد بن جبير؛ و سفيان الثوريّ ثمّ قال: و لا غرو أن يكونا عليهماالسلام بحرين، لسعة فضلهما و كثرة خيرهما، فإن البحر إنّما يسمّى بحراً لسعته.


و قال: معنى (مرج): أرسل.


[البحار: 37/ 97.]


499/ 15- الخرگوشي في كتابيه: «اللوامع» و «شرف المصطفى» بإسناده، عن سلمان و أبوبكر الشيرازي في كتابه، عن أبي صالح؛ و أبوإسحاق الثعلبيّ؛ و عليّ بن أحمد الطّائيّ؛ و أبومحمّد الحسن بن علويّة القطّان في تفاسيرهم، عن سعيد بن جبير و سفيان الثوريّ؛ و أبونعيم الإصفهانيّ (فيما نزل من القرآن في أميرالمؤمنين عليه السلام)، عن حمّاد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس؛ و عن أبي مالك، عن ابن عبّاس؛ والقاضي النطنزي، عن سفيان بن عيينة، عن جعفر الصّادق عليه السلام- واللفظ له- في قوله: (مَرَجَ البَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ).


قال: عليّ و فاطمة عليهماالسلام بحران عميقان لا يبغي أحدهما على صاحبه.


و في رواية (بَيْنَهُما بَرْزَخٌ) رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم، (يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُؤْلُؤُ وَالمَرْجان) الحسن و الحسين عليهماالسلام.


[البحار: 43/ 31 ح 39، عن المناقب لابن شهر آشوب.]


500/ 16- الثعلبيّ في تفسيره بإسناده، عن سفيان الثّوري في قول اللَّه عزّ و جلّ: (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ- بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ)، قال: فاطمة و عليّ عليهماالسلام.


(يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُؤْلُؤُ وَالمَرْجانُ) قال: الحسن والحسين عليهماالسلام.


قال الثعلبيّ: وروي هذا القول أيضاً عن سعيد بن جبير، و قال: (بَيْنَهُما بَرْزَخٌ) محمّد صلى الله عليه و آله و سلم.


[البحار: 37/ 73.]


501/ 17- السيوطي في «الدرّ المنثور» في ذيل تفسير قوله تعالى: (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ) في سورة الرحمن.


قال و أخرج ابن مردويه، عن ابن عبّاس في قوله: (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ) قال: عليّ و فاطمة عليهماالسلام.


(بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ) قال: النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم.


(يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُؤْلُؤُ وَالمَرْجانُ) قال: الحسن و الحسين عليهماالسلام.


[فضائل الخمسه: 1/ 288.]


502/ 18- و قال أيضاً: و أخرج ابن مردويه، عن أنس بن مالك في قوله: (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ) قال: عليّ و فاطمة عليهماالسلام.


(يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُؤْلُؤُ وَالمَرْجانُ) قال: الحسن والحسين عليهماالسلام.


[فضائل الخمسه: 1/ 288.]


503/ 19- نورالأبصار للشبلنجي: قال: و عن أنس بن مالك في قوله تعالى: (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ).


قال: عليّ و فاطمة عليهماالسلام.


(يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُؤْلُؤُ وَالمَرْجانُ) قال: الحسن والحسين عليهماالسلام.


قال: رواه صاحب كتاب «الدرر».


[فضائل الخمسه: 1/ 288، نورالابصار: 601.]


504/ 20- في حديث: فأنزل اللَّه: (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ) يقول: أنا اللَّه أرسلت البحرين: عليّ بن أبي طالب عليه السلام بحر العلم، و فاطمة عليهاالسلام بحر النبوّة.. إلى أن قال: ف (اللُؤْلُؤْ) الحسن (وَالمَرْجان) الحسين، لأنّ اللّؤلؤ الكبار والمرجان الصغار، و لا غرو أن يكونا بحرين، لسعة فضلهما و كثرة خيرهما، فإنّ البحر سمّي بحراً لسعته....




  • و أراد ربّ العرش أن يلقى بها
    فقضى فزوجها عليّاً أنّه
    وقضى الإله من أن تولّد منهما
    سبطا محمّد الرسول و فلذتا
    فبنى الإمامة والخلافة والهدى
    بعد الرسالة ذانك الولدان



  • شجر كريم العرق والأغصان
    كان الكفى لها بلا نقصان
    ولدان كالقمرين يلتقيان
    كبد البتول كذلك يعتلقان
    بعد الرسالة ذانك الولدان
    بعد الرسالة ذانك الولدان



[فاطمه الزهراء عليهاالسلام بهجه قلب المصطفى: 633.

.






إنّ آية (رَبَّنا هَبْ لَنا مِنْ أَزْواجِنا...) نزلت في شأن فاطمة



505/ 1- أبونعيم الفضل بن دكين، عن سفيان، عن الأعمش، عن مسلم بن البطين، عن سعيد بن جبير في قوله تعالى: (وَالَّذينَ يَقُولُونَ رَبَّنا هَبْ لَنا مِنْ أَزْواجِنا وَ ذُرِّيّاتِنا)


[الفرقان: 74- 76.]] الآية.


قال: هذه الآية واللَّه؛ خاصّة في أميرالمؤمنين عليّ عليه السلام، كان أكثر دعائه يقول: (رَبَّنا هَبْ لَنا مِنْ أَزْواجِنا) يعني فاطمة عليهاالسلام (وَ ذُرِّيّاتِنا): الحسن والحسين (قُرَّةَ أَعْيُنٍ).


قال أميرالمؤمنين عليه السلام: واللَّه؛ ما سألت ربّي ولداً نضير الوجه، و لا ولد أحسن القامة، ولكن سألت ربّي ولداً مطيعين للَّه خائفين وجلين منه حتّى إذا نظرت إليه و هو مطيع للَّه قرّت به عيني.


قال: (وَاجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ اِماماً) قال: نقتدي بمن قبلنا من المتّقين، فيقتدي المتّقون بنا من بعدنا.


و قال: (اُولِئكَ يُجْزَوْنَ الغُرْفَةَ بِما صَبَروا) يعني عليّ بن أبي طالب والحسن والحسين و فاطمة عليهم السلام، (وَ يُلَقَّوْنَ فِيها تَحِيَّةً وَ سَلاماً- خالِدينَ فيها حَسُنَتْ مُسْتَقَرّاً وَ مُقاماً).


[البحار: 24/ 132 ح 1، عن المناقب لابن شهر اشوب، و رواه ايضا فى البحار: 43/ 279.]


506/ 2- محمّد بن أحمد، عن الحسن بن محمّد بن سماعة، عن حمّاد، عن أبان بن تغلب قال: سألت أباعبداللَّه عليه السلام عن قوله: (وَالَّذينَ يَقولونَ رَبَّنا هَبْ لَنا مِنْ أَزْواجِنا وَ ذُرّيّاتِنا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنا لِلْمُتَّقينَ إِماماً).


قال: نحن هم أهل البيت.


و روى غيره: (أَزْواجِنا) خديجة عليهاالسلام، (وَ ذُرّيّاتِنا) فاطمة عليهاالسلام، (قُرَّةَ أَعْيُنٍ) الحسن والحسين عليهماالسلام، (وَاجْعَلنا لِلمُتّقينَ إِماماً) عليّ بن أبي طالب عليه السلام.


تفسير فرات: بإسناده عن ابن تغلّب (مثله) إلى قوله: أهل البيت عليهم السلام.


[البحار: 24/ 132 ح 1، عن تفسير القمى.]


507/ 3- محمّد بن العبّاس، عن محمّد بن القاسم بن سلام، عن عبيد بن كثير، عن الحسين بن مزاحم، عن عليّ بن زيد الخراساني، عن عبداللَّه بن وهب الكوفيّ، عن أبى هارون العبديّ، عن أبي سعيد الخدريّ في قول اللَّه عزّ و جلّ: (رَبَّنا هَبْ لَنا مِنْ أَزْواجِنا وَ ذُرّيّاتِنا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنا لِلْمُتَّقينَ إِماماً).


قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم لجبرئيل: من أزواجنا؟


قال: خديجة عليهاالسلام.


قال: (وَ ذُرّيّاتِنا)؟


قال: فاطمة عليهاالسلام.


قال: (قُرَّةَ أَعْيُنٍ).


قال: الحسن والحسين عليهماالسلام.


قال: (وَاجْعَلْنا لِلْمُتَّقينَ إِماماً)؟


قال: عليّ بن أبي طالب صلوات اللَّه عليهم أجمعين.


[البحار: 24/ 134 و 135 ح 9، عن تأويل الآيات.]


عليّ بن حمدون بإسناده عن أبي سعيد (مثله).


[البحار: 24/ 134 و 135 ح 9، عن تأويل الآيات.]


508/ 4- و روي: إنّ (أَزْواجَنا): خديجة، و (ذُرّياتِنا): فاطمة، و (قُرَّةَ أَعْيُن): الحسن والحسين، (وَاجَعَلْنا لِلْمُتّقِين إماماً): عليّ بن أبي طالب والأئمّة عليهم السلام


[اقول: و روى عن الصادق عليه السلام قال: لما حملت فاطمه بالحسين عليه السلام جاء جبرئيل عليه السلام الى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فقال: ان فاطمه ستلد غلاما تقتله امك من بعدك، فلما حملت فاطمه بالحسين عليه السلام كرهت حمله، و حين وضعته كرهت وضعه.


ثم قال عليه السلام: لم تر فى الدنيا ام تلد غلاما تكرهه، و لكنها كرهته لما علمت انه سيقتل.


قال: و فيه نزلت هذه الايه (اصلح لى فى ذريتى).


و فى روايه اخرى: ثم هبط جبرئيل عليه السلام فقال: يا محمد! ان ربك يقرئك السلام و يبشرك بانه جاعل فى ذريته الامامه و الولايه و الوصيه.


فقال انى رضيت، ثم بشر فاطمه عليهاالسلام بذلك فرضيت.


قال : فلولا انه قال: (و اصلح لى فى ذريتى) لكانت ذريته كلهم ائمه. (البحار: 69/ 263 و 266).]


[البحار: 39/ 263 و 266.]


/ 47