کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) - جلد 1

سید محمد باقر موسوی؛ مصحح: محمدحسین رحیمیان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«الفضائل» و «الروضه» مع اختلاف يسير، و فيه: و العنيد: من جحد بولايه على بن ابى طالب و عترته، و الجنه لشيعته و لمحبيه.

[البحار: 40/ 43 ح 81، و ص 43 ح 81.]

و رواه فى «عوالم العلوم» من كتاب «كنز الفوائد» مختصرا.

[العوالم: 11/ 59 و 60.]

122/ 3- على بن سنان الموصلى، عن احمد بن محمد الخليلى، عن محمد بن صالح الهمدانى، عن سليمان بن احمد، عن الديان بن مسلم، عن عبدالرحمان بن يزيد، عن سلام بن ابى عمره، عن ابن سلمى راعى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قال: سمعت النبى صلى الله عليه و آله و سلم يقول:

ليله اسرى بى الى السماء قال العزيز جل ثناوه: (امن الرسول بما انزل اليه من ربه).

[البقره: 285.]

قلت: (والمومنون)؟

قال: صدقت يا محمد! من خلفت لامتك؟

قلت: خيرها.

قال: على بن ابى طالب؟

قلت: نعم.

قال: يا محمد! انى اطلعت على الارض اطلاعه فاخترتك منها، فشققت لك اسما من اسمائى، فلا اذكر فى موضع الا و ذكرت معى، فانا المحمود و انت محمد، ثم اطلعت فاخترت منها عليا، و شققت له اسما من اسمائى، فانا الاعلى و هو على.

يا محمد! انى خلقتك و خلقت عليا و فاطمه والحسن والحسين من سنخ

نورى

[سنخ الشى ء: اصله. (هامش البحار).]، و عرضت ولايتكم على اهل السماوات و الارضين، فمن قبلهما كان عندى من المومنين، و من جحدها كان عندى من الكافرين، الحديث.

[البحار: 36/ 216 ح 18، عن منتخب الاثر.]

اقول: اوردت هذا الخبر بتمامه باسانيد مختلفه فى عنوان بدء خلق فاطمه عليهاالسلام من نور عظمه الله...

123/ 4- ثوابه بن احمد الموصلى، عن ابى عروبه الحسين بن محمد الحرانى، عن موسى بن عيسى الافريقى، عن هشام بن عبدالله الدستوانى، عن عمرو بن شمر، عن جابر قال: سمعت سالم بن عبدالله بن عمر بن الخطاب يحدث اباجعفر محمد بن على عليه السلام بمكه قال: سمعت ابى عبدالله بن عمر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يقول:

ان الله عز و جل اوحى الى ليله اسرى بى: يا محمد! من خلفت فى الارض على امتك؟- و هو اعلم بذلك-

قلت: يا رب! اخى.

قال: يا محمد! على بن ابى طالب؟

قلت: نعم؛ يا رب!

قال: يا محمد! انى اطلعت الى الارض اطلاعه فاخترتك منها، فلا اذكر حتى تذكر معى، انا المحمود و انت محمد.

ثم اطلعت الى الارض اطلاعه اخرى، فاخترت منها على بن ابى طالب فجعلته وصيك، فانت سيد الانبياء، و على سيد الاوصياء، ثم اشتققت له اسما من اسمائى، فانا الاعلى و هو على.

يا محمد! انى خلقت عليا و فاطمه والحسن والحسين و الائمه من نور

واحد، ثم عرضت ولايتهم على الملائكه، فمن قبلها كان من المقربين، و من جحدها كان من الكافرين.

يا محمد! لو ان عبدا من عبادنى عبدنى حتى ينقطع، ثم لقينى جاحدا لولايتهم ادخلته نارى.

ثم قال: يا محمد! اتحب ان تراهم؟

قلت: نعم.

قال: قتدم امامك، فتقدمت امامى و اذا على بن ابى طالب والحسن والحسين و على بن الحسين و محمد بن على و جعفر بن محمد و موسى بن جعفر و على بن موسى و محمد بن على و على بن محمد والحسن بن على عليهم السلام، والحجه القائم كانه كوكب درى فى وسطهم.

فقلت: يا رب! و من هولاء؟

فقال: هولاء الائمه، و هذا القائم يحل حلالى، و يحرم حرامى، و ينتقم من اعدائى، يا محمد! احببه، فانى احبه و احب من يحبه.

قال جابر: فلما انصرف سالم من الكعبه تبعته، فقلت: يا اباعمر! انشدك الله هل اخبرك احد غير ابيك بهذه الاسماء؟

قال: اللهم؛ اما الحديث عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فلا، ولكنى كنت مع ابى عند كعب الاحبار فسمعته يقول: ان الائمه بعد نبيها على عدد نقباء على بنى اسرائيل و اقبل على بن ابى طالب عليه السلام.

فقال كعب: هذا المقفى اولهم، و احد عشر من ولده، و سماه كعب باسمائهم فى التوراه: تقوبيت، قيذوا، دبيرا، مفسورا، مسموعا، دوموه، مثبو، هذار، يثمو، بطور، نوقس، قيدموا.

قال ابوعامر هشام الدستوانى: لقيت يهوديا بالحيره يقال له: «عثوا ابن اوسوا» و كان حبر اليهود و عالمهم، و سالته عن هذه الاسماء و تلوتها عليه.

فقال لى: من اين عرفت هذه النعوت؟

قلت: هى اسماء.

قال: ليست اسماء، و لكنها نعوت لاقوام، و اوصاف بالعبرانيه صحيحه، نجدها عندنا فى التوراه، و لو سألت عنها غيرى لعمى عن معرفتها او تعامى.

قلت: و لم ذلك؟

قال: اما العمى؛ فللجهل بها، و اما التعامى لئلا تكون على دينه ظهيرا و به خبيرا، و انما اقررت لك بهذه النعوت لانى رجل من ولد هارون بن عمران مومن بمحمد صلى الله عليه و آله و سلم، اسر ذلك عن بطانتى من اليهود الذين لم اظهر لهم الاسلام، و لن اظهره بعدك لاحد حتى اموت.

قلت: و لم ذاك؟

قال: لانى اجد فى كتب آبائى الماضين من ولد هارون الا نومن بهذا النبى الذى اسمه محمد صلى الله عليه و آله و سلم ظاهرا و نومن به باطنا حتى يظهر المهدى القائم عليه السلام من ولده، فمن ادركه منا فليومن به، و به نعت الاخير من الاسماء.

قلت: و بما نعت؟

قال: نعت بانه يظهر على الدين كله، و يخرج اليه المسيح فيدين به، و يكون له صاحبا.

قلت: فانعت لى هذه النعوت لاعلم علمها.

قال: نعم، فعه عنى و صنه الا عن اهله و موضعه ان شاءالله.

اما «تقوبيت»؛ فهو اول الاوصياء، و وصى آخر الانبياء.

و اما «قيذوا»؛ فهو ثانى الاوصياء و اول العتره الاصفياء.

و اما «دبيرا»؛ فهو ثانى العتره و سيدالشهداء.

و اما «مفسورا»؛ فهو سيد من عبدالله من عباده.

و اما «مسموعا»؛ فهو وارث علم الاولين و الاخرين.

و اما «دوموه»؛ فهو المدره الناطق عن الله الصادق.

و اما «مثبو»؛ فهو خير المسجونين فى سجن الظالمين.

و اما «هذار»؛ فهو المنخوع بحقه النازح الاوطان الممنوع.

و اما «يثمو»؛ فهو القصير العمر الطويل الاثر.

و اما «بطور»؛ فهو رابع اسمه.

و اما «نوقس»؛ فهو سمى عمه.

و اما «قيدموا»؛ فهو المفقود من ابيه و امه الغائب بامر الله و علمه، و القائم بحكمه.

[البحار: 36/ 222 ح 21، و 281 ح 100.]

124/ 5- الطالقانى، عن محمد بن همام، عن احمد بن بندار، عن احمد بن هلال، عن ابن ابى عمير، عن المفضل عن الصادق، عن آبائه، عن اميرالمومنين عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:

لما اسرى بى الى السماء اوحى الى ربى جل جلاله فقال: يا محمد! انى اطلعت الى الارض اطلاعه فاخترتك منها فجعلتك نبيا، و شققت لك اسما من اسمائى، فانا المحمود و انت محمد.

ثم اطلعت الثانيه فاخترت منها عليا، و جعلته وصيك و خليفتك، و زوج ابنتك و اباذريتك و شققت له اسما من اسمائى، فانا العلى الاعلى و هو على.

و جعلت فاطمه والحسن والحسين عليهم السلام من نوركما، ثم عرضت ولايتهم على الملائكه، فمن قبلها كان عندى من المقربين.

يا محمد! لو ان عبدا عبدنى حتى ينقطع و يصير كالشن البالى، ثم اتانى جاحدا لولايتهم ما اسكنته جنتى و لا اظللته تحت عرشى.

يا محمد! اتحب ان تراهم؟

قلت: نعم، يا رب!

فقال عز و جل: ارفع راسك.

فرفعت راسى فاذا انا بانوار على و فاطمه والحسن والحسين، و على بن الحسين، و محمد بن على، و جعفر بن محمد، و موسى بن جعفر، و على بن موسى، و محمد بن على، و على بن محمد، والحسن بن على، والحجه بن الحسن القائم فى وسطهم كانه كوكب درى.

قلت: يا رب! من هولاء؟

قال: هولاء الائمه، و هذا القائم الذى يحل حلالى، و يحرم حرامى، و به انتقم من اعدائى، و هو راحه لاوليائى، و هو الذى يشفى قلوب شيعتك من الظالمين و الجاهدين و الكافرين، فيخرج اللات و العزى طريين فيحرقهما، فلفتنه الناس بهما يومئذ اشد من فتنه العجل و السامرى.

كتاب المحتضر للحسن بن سليمان، من كتاب السيد حسن بن كبش باسناده عن المفيد مرفوعا (مثله).

[البحار: 36/ 245 ح 58.]

125/ 6- جماعه، عن التلعكبرى، عن احمد بن على الرازى، عن الحسين بن على بن سنان الموصلى، عن احمد بن محمد بن الخليل، عن محمد بن صالح الهمدانى، عن سليمان بن احمد، عن الذبال بن مسلم؛ و عبدالرحمان بن يزيد بن جابر، عن سلام قال: سمعت اباسلمى راعى النبى صلى الله عليه و آله و سلم يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يقول:

سمعت ليله اسرى بى الى السماء قال العزيز جل ثنائه: (آمن الرسول بما انزل اليه من ربه)

[البقره: 285.]

قلت: (والمومنون)؟

قال: صدقت يا محمد! من خلفت لامتك؟

قلت: خيرها.

قال: على بن ابى طالب؟

قلت: نعم؛ يا رب!

قال: يا محمد! انى اطلعت الى الارض اطلاعه فاخترتك منها، فشققت لك اسما من اسمائى، فلا اذكر فى موضع الا و ذكرت معى، فانا المحمود و انت محمد.

ثم اطلعت الثانيه فاخترت منها عليا، و شققت له اسما من اسمائى، فانا الاعلى و هو على.

يا محمد! انى خلقتك و خلقت عليا و فاطمه والحسن والحسين من شبح نور من نورى، و عرضت ولايتكم على اهل السماوات و الارضين، فمن قبلهما كان عندى من المومنين، و من حجدها كان عندى من الكافرين، الحديث.

[البحار: 36/ 261 ح 82، عن الغيبه للشيخ الطوسى.]

126/ 7- الصدوق، عن ابن المتوكل، عن الكوفى، عن النخعى، عن النوفلى، عن الحسن بن على بن سالم، عن ابيه، عن ابى حمزه، عن سعيد بن جبير، عن عبدالله بن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:

ان الله تبارك و تعالى اطلع الى الارض اطلاعه فاختارنى منها، فجعلنى نبيا، ثم اطلع الثانيه فاختار منها عليا، فجعله اماما، ثم امرنى ان اتخذه اخا و وصيا و خليفه و وزيرا، فعلى منى و انا من على، و هو زوج ابنتى و ابوسبطى الحسن والحسين.

الا؛ و ان الله تبارك و تعالى جعلين و اياهم حججا على عباده، و جعل من صلب

الحسين ائمه يقومون بامرى، و يحفظون وصيتى؛

التاسع منهم قائم اهل بيتى و مهدى امتى، اشبه الناس بى فى شمائله و اقواله و افعاله، ليظهر بعده غيبه طويله و حيره مضله، فيعلى امر الله، و يظهر دين الله، و يويد بنصر الله، و ينصر بملائكه الله، فيملا الارض قسطا و عدلا، كما ملئت ظلما و جورا.

[البحار: 36/ 282 ح 105، عن كفايه الاثر.]

لولا فاطمه لما خلق الله الجنه و لا النار...


127/ 1- النبى صلى الله عليه و آله و سلم انه قال: لما خلق الله تعالى آدم ابوالبشر و نفخ فيه من روحه التفت آدم يمينه العرش، فاذا فى النور خمسه اشباح سجدا و ركعا، قال آدم: يا رب! هل خلقت احدا من طين قبلى؟

قال: لا، يا آدم.

قال: فمن هولاء الخسمه الاشباح الذين اراهم فى هيئتى و صورتى؟

قال: هولاء خمسه من ولدك، لولاهم ما خلقتك، هولاء خمسه شققت لهم خمسيه اسماء من اسمائى، لولاهم ما خلقت الجنه و لا النار، و لا العرش و لا الكرسى، و لا السماء و لا الارض، و لا الملائكه و لا الانس و لا الجن.

فانا المحمود و هذا محمد، و أنا العالى و هذا على، و انا الفاطر و هذه فاطمه، و انا الإحسان و هذا الحسن، و انا المحسن و هذا الحسين، آليت بعزتى انه لا ياتينى احد بمثقال ذره من خردل من بغض احدهم الا ادخلته نارى و لا ابالى.

يا ادم! هولاء صفوتى من خلقى بهم انجيهم، و بهم اهلكهم، فاذا كان لك الى حاجه فبهولاء توسل.

فقال النبى صلى الله عليه و آله و سلم: نحن سفينه النجاه، من تعلق بها نجا، و من حاد عنها هلك، فمن كان له الى الله حاجه فليسال بنا اهل البيت عليهم السلام.

[فاطمه الزهراء عليهاالسلام بهجه قلب المصطفى: 39.]

128/ 2- الصدوق رحمه الله فى الهدايه: قال:

... و نعتقد ان الله تبارك و تعالى خلق جميع ما خلق له و لاهل بيته صلوات الله عليهم، و انه لولاهم ما خلق الله السماء و الارض، و لا الجنه و لا النار، و لا آدم و لا حواء، و لا الملائكه و لا شيئا مما خلق صلوات الله عليهم اجميعن.

[البحار: 16/ 372 و 373.]

129/ 3- على بن محمد بن عمر الزهرى، عن عبدالله بن عباس رضى الله عنه قال: قام رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فينا خطيبا قال:

الحمدلله على آلائه و بلائه عندنا اهل البيت، و استعين الله على نكبات الدنيا و موبقات الاخره... الى ان قال صلى الله عليه و آله و سلم:

ايها الناس! ان الله تبارك و تعالى خلقنى و اهل بيتى من طينه لم يخلق منها احدا غيرنا، فكنا اول من ابتدا من خلقه، فلما خلقنا فتق بنورنا كل ظلمه، و احى بنا كل طينه طيبه، و امات بنا كل طينه خبيثه.

ثم قال: هولاء خيار خلقى، و حمله عرشى، و خزان علمى، و ساده اهل السماء و الارض، هولاء الابرار المهتدون المهتدى بهم، من جاءنى بطاعتهم و ولايتهم اولجته جنتى و كرامتى، و من جاءنى بعداوتهم و البراءه منهم اولجته نارى، و ضاعفت عليه عذابى، و ذلك جزاء الظالمين.

ثم قال: نحن اهل الايمان بالله ملاكه و تمامه حقا حقا، و بنا سدد الاعمال الصالحه، و نحن وصيه الله فى الاولين و الاخرين، و ان منا الرقيب على خلق الله، و نحن قسم الله، اقسم بنا حيث يقول الله تعالى: (اتقوا الله الذى تساءلون به و الارحام ان الله كان عليكم رقيبا)

[النساء: 1.]

ايها الناس! انا اهل البيت، عصمنا الله من ان نكون مفتونين او فاتنين، او مفتنين او كذابين او كاهنين، او ساحرين او عائفين او خائنين، او زاجرين او

/ 47