کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) - جلد 1

سید محمد باقر موسوی؛ مصحح: محمدحسین رحیمیان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


قلت: منه السلام و إليه يعود السلام.

قال: يا محمّد! إنّ هذه تفّاحة أهداها اللَّه عزّ و جلّ إليك من الجنّة، فأخذتها و ضممتها إلى صدري.

قال: يا محمّد! يقول اللَّه جلّ جلاله: كلها.

ففلقتها فرأيت نوراً ساطعاً، و فزعت منه.

فقال: يا محمّد! مالك لا تأكل، كلها و لا تخف، فإنّ ذلك النور للمنصورة في السماء، و هي في الأرض فاطمة.

قلت: حبيبي جبرئيل! و لم سمّيت في السماء المنصورة، و في الأرض فاطمة؟

قال: سمّيت في الأرض فاطمة، لأنّها فطمت شيعتها من النّار، و فطم أعداؤها عن حبّها، و هي في السماء المنصورة، و ذلك قول اللَّه عزّ و جلّ: (وَ يَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ المُؤْمِنونَ- بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشاءُ)

[الروم: 4 و 5.] يعنى نصر فاطمة عليهاالسلام لمحبّيها.

[البحار: 43/ 4 ح 3، عن معانى الاخبار.]

398/ 2- موسى بن عليّ بن موسى بن عبدالرحمان المحاربي معنعناً، عن أبي عبداللَّه جعفر بن محمّد بن عليّ، عن أبيه، عن جدّه عليهم السلام قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: معاشر الناس! تدرون لما خلقت فاطمة؟

قالوا: اللَّه و رسوله أعلم.

قال: خلقت فاطمة حوراء إنسيّة لا إنسيّة، (و) قال: خلقت من عرق جبرئيل و من زغبه.

قالوا: يا رسول اللَّه! استشكل ذلك علينا، تقول: حوراء إنسيّة لا إنسيّة، ثمّ تقول: من عرق جبرئيل و من زغبه.

قال: إذاً اُنبّئكم: أهدى إليّ ربّي تفّاحة من الجنّة أتاني بها جبرئيل عليه السلام، فضمّها إلى صدره، فعرق جبرئيل عليه السلام و عرقت التفّاحة فصار عرقهما شيئاً واحداً.

ثمّ قال: السلام عليك يا رسول اللَّه! و رحمة اللَّه و بركاته.

قلت: و عليك السلام يا جبرئيل!

فقال: إنّ اللَّه أهدى إليك تفّاحة من الجنّة.

فأخذتها و قبّلتها و وضعتها على عيني و ضممتها إلى صدري.

ثمّ قال: يا محمّد!

كلها. قلت: يا حبيبي! يا جبرئيل! هديّة ربّي تؤكل؟

قال: نعم؛ قد أمرت بأكلها.

فأفلقتها فرأيت منها نوراً ساطعاً، ففزعت من ذلك النور.

قال: كل، فإنّ ذلك نور المنصورة فاطمة.

قلت: يا جبرئيل! و من المنصورة؟

قال: جارية تخرج من صلبك، و اسمها في السماء منصورة و في الأرض فاطمة.

فقلت: يا جبرئيل! و لم سمّيت في السماء منصورة و في الأرض فاطمة؟

قال: سمّيت فاطمة في الأرض، (لأنّه) فطمت شيعتها من النّار، و فطموا أعداؤها عن حبّها، و ذلك قول اللَّه في كتابه: (وَ يَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ المُؤمِنُونَ- بِنَصْرِ اللَّهِ)

[الروم: 4 و 5.] بنصر فاطمة عليهاالسلام.

[البحار: 43/ 18، عن تفسير فرات.]

أقول: و رواه في «العوالم» عن «تفسير فرات».

[العوالم 11/ 67.]

399/ 3- ابن عباس قال: لمّا ولدت فاطمة عليهاالسلام بنت النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم سمّاها المنصورة.

فنزل جبرائيل فقال: اللَّه يقرئك السلام، ويقرء مولودك السلام.

[العوالم: 11/ 68، عن ميزان الاعتدال.]

سبب تسميتها بالبتول


400/ 1- عن عائشة قالت: إذا أقبلت فاطمة عليهاالسلام كانت مشيتها مشية رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم، و كانت لا تحيض قطّ، لأنّها خلقت من تفّاحة الجنّة، و لقد وضعت الحسن بعد العصر و طهرت من نفاسها فاغتسلت وصلّت المغرب.

[فاطمه الزهراء عليهاالسلام بهجه قلب المصطفى: 158.]

401/ 2- و قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: إنّ ابنتي فاطمة حوراء، إذ لم تحض و لم تطمث.

[فاطمه الزهراء عليهاالسلام بهجه قلب المصطفى: 158.]

402/ 3- قال الطبرسي في مجمعه:

سمّيت فاطمة عليهاالسلام بالبتول، لانقطاعها إلى عبادة اللَّه تعالى.

[العوالم: 11/ 65، عن المصباح.]

403/ 4- النهاية: سمّيت فاطمة عليهاالسلام البتول، لانقطاعها عن نساء زمنها

[ذكر فى هامش «العوالم» ما هذا لفظه: فى اعلام النساء: «نساء الامه» و فى لسان العرب: «نساء اهل زمانها و نساء الامه»، و فى مفتاح النجا: «نساء زمانها و نساء الامه».

اقول: بل لانقطاعها عن نساء العالمين، كما انه سيده نساء العالمين فى جميع الامور.] فضلاً و ديناً و حسباً.

و قيل: لأنقطاعها عن الدنيا إلى اللَّه.

[العوالم: 11/ 65، عن النهايه.]

404/ 5- عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: إنّما سمّيت فاطمة البتول، لأنّها تبتّلت من الحيض والنفاس، لأنّ ذلك عيب في بنات الأنبياء، أو قال: نقصان.

[العوالم: 11/ 46، عن ينابيع الموده.]

405/ 6- قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: و سمّيت فاطمة عليهاالسلام بتولاً، لأنّها تبتّلت كلّ ليلة، معناه ترجع كلّ ليلة بكراً.

و سمّيت مريم بتولاً، لأنّها ولدت عيسى بكراً.

[العوالم: 11/ 64، عن ينابيع الموده.]

406/ 7- روي في حديث عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم قال: و سمّيت فاطمة عليهاالسلام بتولاً، لأنّها تبتّلت و تقطّعت عمّا هو معتاد العورات في كلّ شهر، و لأنّها ترجع كلّ ليلة بكراً.

و سمّيت مريم بتولاً، لأنّها ولدت عيسى بكراً. (عن اُمّ سلمة).

[العوالم: 11/ 64، عن المناقب المرتضويه، فاطمه الزهراء عليهاالسلام بهجه قلب المصطفى: 158.]

407/ 8- روي في حديث عن عبداللَّه بن الحسن، عن اُمّه، عن جدّتها: تلقّبت عليهاالسلام... و بالبتول، لتبتّلها- أي انقطاعها- إلى اللَّه.

[العوالم 11/ 64، عن الفتوحات الربانيه.]

408/ 9- روي عن الزمخشري أنّه قال: لقّبت فاطمة بنت سيّد المرسلين عليهما الصلاة والسلام و على ذرّيّتهما بالبتول، تشبيهاً بها في المنزلة عند اللَّه تعالى.

و قال ثعلب: لانقطاعها عن نساء زمانها، و عن نساء الاُمّة فضلاً و ديناً و حسباً و عفافاً و هي سيّدة نساء العالمين عليهاالسلام... إلى آخره.

[العوالم: 11/ 66، عن تاج العروس.]

409/ 10- السنانيّ، عن ابن زكريّا، عن ابن حبيب، عن ابن بهلول، عن عليّ بن عاصم، عن الحصين بن عبدالرحمان، عن مجاهد، عن ابن عبّاس قال: كنت مع أميرالمؤمنين عليه السلام في خروجه إلى صفّين، فلمّا نزل بنينوى- و هو بشطّ الفرات- قال بأعلا صوته: يابن عبّاس! أتعرف هذا الموضع؟

- ثمّ ساق الحديث إلى قول عيسى بن مريم والحواريّين معه-.. إلى أن قال: فقالوا: يا روح اللَّه و كلمته! ما يبكيك؟

قال: أتعلمون أيّ أرض هذه؟

قالوا: لا.

قال: هذه أرض يقتل فيها فرخ الرسول أحمد صلى الله عليه و آله و سلم، و فرخ الحرّة الطّاهرة البتول، شبيهة اُمّي، ويلحد فيها طينة أطيب من المسك، لأنّها طينة الفرخ المستشهد، الخبر.

[البحار: 44/ 252- 255، ح 2، عن امالى الصدوق.]

410/ 11- إرشاد القلوب:- في حديث- لمّا ولّى حذيفة بن اليمان أمر المدائن من جانب أميرالمؤمنين عليه السلام قال في بعض خطبته:

أنيبوا إلى طاعة أوّل الناس سلماً، و أكثرهم علماً، و أقصدهم طريقاً، و أسبقهم ايماناً، و أحسنهم يقيناً، و أكثرهم معروفاً، و أقدمهم جهاداً، و أعزّهم مقاماً، أخى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم و ابن عمّه، و أبي الحسن والحسين عليهماالسلام و زوج الزهراء البتول سيّدة نساء العالمين عليهاالسلام.

فقوموا أيّها الناس! فبايعوا على كتاب اللَّه و سنّة نبيّه صلى الله عليه و آله و سلم، فإنّ للَّه في ذلك رضى، ولكم مقنع و صلاح، والسلام.

فقام الناس بأجمعهم فبايعوا أميرالمؤمنين عليه السلام أحسن بيعة و أجمعها...

[البحار: 28/ 89.]

411/ 12- بإسناد العلوي، عن علي عليه السلام: إنّ النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم سئل ما البتول؟ فإنّا سمعناك يا رسول اللَّه! تقول: إنّ مريم بتول، و إنّ فاطمة عليهاالسلام بتول.

فقال: البتول الّتي لم ترحمرة- أي لم تحض- فإنّ الحيض مكروه في بنات الأنبياء.

[البحار: 43/ 15، ح 13، عن معانى الاخبار و العلل و مصباح الانوار، و اورده فى البحار: 81/ 112 ح 37.]

412/ 13- الحسين بن إبراهيم القمّي، عن عليّ بن محمّد العسكريّ، عن

صعصعة بن ناجية، عن زيد بن موسى، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن عمّه زيد بن عليّ، عن أبيه، عن سكينة و زينب ابنتي عليّ، عن عليّ عليهم السلام قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم:

إنّ فاطمة خلقت حوريّة في صورة إنسيّة، و إنّ بنات الأنبياء لا يحضن.

[البحار: 81/ 112 ح 37، عن دلائل الامامه.]

413/ 14- قال: أخرجه الديلمي، عن أبي هريرة- يعني عن النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم- ابن الأثير في «النهاية» في مادّة تبلى، قال: سمّيت فاطمة عليهاالسلام البتول، لانقطاعها عن نساء زمانها فضلاً و ديناً و حسباً.

و قيل: لانقطاعها عن الدنيا إلى اللَّه تعالى.

و قال عبيد الهروي في الغريبين: سمّيت فاطمة عليهاالسلام بتولاً، لأنّها بتلت عن النظير.

[فضائل الخمسه: 3/ 126، عن كنز العمال: 2/ 219.]

414/ 15- أبوعبداللَّه عليه السلام قال: حرّم اللَّه النساء على علي عليه السلام مادامت فاطمة عليهاالسلام حيّة، لأنّها طاهرة لا تحيض.

و قال عبيد الهروي في الغريبين: سمّيت مريم بتولاً، لأنّها بتلت عن الرجال، و سمّيت فاطمة عليهاالسلام بتولاً، لأنّها بتلت عن النظير.

[البحار: 43/ 16، فاطمه الزهراء عليهاالسلام بهجه قلب المصطفى: 11.]

415/ 16- عن أسماء بنت عميس قالت: قال لي رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: و قد كنت شهدت فاطمة عليهاالسلام و قد ولدت بعض ولدها فلم نر لها دماً فقلت: يا رسول اللَّه! إنّ فاطمة عليهاالسلام ولدت فلم نر لها دماً؟

فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: يا أسماء! إنّ فاطمة خلقت حوريّة إنسيّة.

[البحار: 81/ 112.]

416/ 17- سعد، عن أبي عيسى، عن عليّ بن الحكم، عن أبي جميلة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إنّ بنات الأنبياء صلوات اللَّه عليهم لا يطمثن، إنّما الطمث عقوبة، و أوّل من طمثت سارة.

[البحار: 43/ 25 ح 21، عن العلل.]

417/ 18- سعد بن عبداللَّه، عن أحمد بن إدريس، عن محمّد بن أحمد، عن محمّد بن عبدالجبّار، عن عليّ بن مهزيار قال: كتبت إليه: امرأة طهرت من حيضها- أو من دم نفاسها- في أوّل يوم من شهر رمضان، ثمّ استحاضت فصلّت وصامت شهر رمضان كلّه من غير أن تعمل كما تعمل المستحاضة من الغسل لكلّ صلاتين، هل يجوز صومها و صلاتها أم لا؟

فكتب: تقضي صومها و لا تقضي صلاتها، لأنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم يأمر المؤمنات من نسائه بذلك.

[البحار: 81/ 112 و 113 ح 38، عن العلل.]

أقول: ورواه في «الكافي» بإسناده عن أبي عليّ الأشعري، عن محمّد بن عبدالجبّار، عن علي بن مهزيار (نحوه) و فيه: أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم كان يأمر فاطمة صلوات اللَّه عليها والمؤمنات من نسائه بذلك.

[الكافى: 4/ 136، ح 6.]

قال العلامه المجلسى رحمه الله فى «البحار»: رفع اشكال و تبيين اجمال: اعلم! ان هذا الخبر من مشكلات الاخبار... ثم قال: و فى نسخ «الكافى» كان يامر فاطمه عليهاالسلام...

فزيد فيه اشكال آخر، لانه قد ورد فى الاخبار الكثيره انها عليهاالسلام لم ترحمره قط، و ربما يوول بانه كان يامرها ان تامر المومنات بذلك.

و ربما يقول: المراد بفاطمه؛ فاطمه بنت ابى حبيش، فانها كانت مشتهره

بكثرة الإستحاضة و السؤال عن مسائلها، فيكون قوله: «صلوات اللَّه عليها» زيادة من النسّاخ، أو الرواة بتوهّم أنّها الزهراء عليهاالسلام.

ثمّ ذكر رحمه الله في إشكال الخبر أقوالاً ثمانية، ففي ما ذكره من تأويل قوله صلى الله عليه و آله و سلم: «كان يأمر فاطمة...» بأنّ المراد فاطمة بنت أبي حبيش، أو كان يأمرها أن تأمر المؤمنات بذلك كفاية في الجواب عن الإشكال... فراجع.

سبب تسميتها بالطاهرة


418/ 1- آل محمّد صلى الله عليه و آله و سلم: عن أسماء بنت عميس قالت: قبلت فاطمة عليهاالسلام فلم أر لها دماً، فقلت: يا رسول اللَّه! إنّي لم أر لفاطمة عليهاالسلام دماً في حيض و لا نفاس.

فقال لها رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: أمّا علمت أنّ إبنتي طاهرة مطهّرة، لا يرى لها دم في طمث، و لا ولادة حرجة.

[العوالم: 11/ 66.]

419/ 2- عمدة الأخبار: مولد الحسن بن عليّ عليهماالسلام في منتصف رمضان، و علّقت اُمّه بالحسين عليه السلام عقب الولادة بالحسن عليه السلام، لأنّ فاطمة عليهاالسلام لا ترى طمثاً و لا نفاساً.

[العوالم: 11/ 66.]

420/ 3- عن أبي جعفر، عن آبائه عليهم السلام قال: إنّما سمّيت فاطمة بنت محمّد صلى الله عليه و آله و سلم الطاهرة، لطهارتها من كلّ دنس، و طهارتها من كلّ رفث، و ما رأت قطّ يوماً حمرة و لا نفاساً.

[البحار: 43/ 19، عن مصباح الانوار.]

421/ 4- القطّان، عن السكّري، عن لجوهريّ، عن العبّاس بن بكّار، عن عبداللَّه بن المثنّى، عن عمّه ثمامة بن عبداللَّه، عن أنس بن مالك، عن اُمّه قالت: ما رأت فاطمة عليهاالسلام دماً في حيض و لا في نفاس.

[البحار: 43/ 21، عن امالى الصدوق.]

422/ 5- جماعة عن أبي غالب الزراري، عن خاله، عن الأشعريّ، عن أبي

/ 47