کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) - جلد 1

سید محمد باقر موسوی؛ مصحح: محمدحسین رحیمیان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


عبداللَّه

[يعنى: اباعبدالله محمد بن خالد البرقى (هامش البحار).]، عن منصور بن العبّاس، عن إسماعيل بن سهل الكاتب، عن أبي طالب الغنوي، عن عليّ بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: حرّم اللَّه عزّ و جلّ على عليّ عليه السلام النساء ما دامت فاطمة عليهاالسلام حيّة.

قلت: و كيف؟

قال: لأنّها طاهرة لا تحيض.

[البحار: 43/ 153 ح 12، عن امالى الطوسى: 285 ح 539.]

أقول: يدلّ على هذا المعنى روايات عنوان «سبب تسميتها عليهاالسلام بالبتول» أيضاً.

إنّ فاطمة محدّثة


423/ 1- القطّان، عن السكريّ، عن الجوهريّ، عن شعيب بن واقد، عن إسحاق بن جعفر بن محمّد بن عيسى بن زيد بن عليّ قال: سمعت أباعبداللَّه عليه السلام يقول:

إنّما سمّيت فاطمة محدّثة، لأنّ الملائكة كانت تهبطه من السماء، فتناديها كما تنادي مريم بنت عمران، فتقول: يا فاطمة! (إِنَّ اللَّهَ اصْطَفيكِ وَ طَهَّرَكِ وَاصْطَفيكِ عَلَى نِسَاءِ العَالَمِينَ)- يا فاطمة!- (اُقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدي وَارْكَعي مَعَ الرّاكِعِينَ)

[آل عمران: 42 و 43.]

فتحدّثهم و يحدّثونها، فقالت لهم ذات ليلة: أليست المفضّلة على نساء العالمين مريم بنت عمران؟

فقالوا: إنّ مريم كانت سيّدة نساء عالمها، و إنّ اللَّه عزّ و جلّ جعلك سيّدة نساء عالمك و عالمها، و سيّدة نساء الأوّلين و الآخرين.

[البحار: 43/ 78 ح 56، عن العلل.]

«دلائل الإمامة» للطبريّ: عن أبي محمّد هارون بن موسى التلعكبري، عن الصدوق (مثله).

[البحار: 43/ 78- 79.]

424/ 2- عبداللَّه، عن إبراهيم بن محمّد الثقفيّ، عن إسماعيل بن يسار، عن عليّ بن جعفر الحضرميّ، عن سليم بن قيس الشامي أنّه سمع عليّاً عليه السلام يقول: إنّي

و أوصيائي من ولدي مهديّون كلّنا محدّثون.

فقلت: يا أميرالمؤمنين! من هم؟

قال: الحسن والحسين، ثمّ ابني عليّ بن الحسين عليهم الصلاة والسلام قال: و علي يومئذٍ رضيع- ثمّ ثمانية من بعده واحداً بعد واحد، و هم الّذين أقسم اللَّه بهم فقال: (وَ وَالِدٍ وَ مَا وَلَدَ)

[البلد: 3.] أمّا الوالد، فرسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم، «و ما ولد»: يعني هؤلاء الأوصياء.

قلت: يا أميرالمؤمنين! أيجتمع إمامان؟

قال: لا، إلّا و أحدهما مصمت لا ينطق حتّى يمضي الأوّل.

قال سليم الشامي: سألت محمّد بن أبي بكر قلت: كان عليّ عليه السلام محدّثاً؟ قال: نعم.

قلت: و هل يحدّث الملائكة إلّا الأنبياء؟ قال: أمّا تقرأ (وَ مَا أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسولٍ وَ لا نَبِيّ)

[الحج: 52.] و لا محدّث.

قلت: فأميرالمؤمنين عليه السلام محدّث؟

قال: نعم؛ و فاطمة عليهاالسلام كانت محدّثة و لم تكن نبيّة.

الإختصاص: عن الثقفيّ (مثله).

[البحار: 26/ 79 ح 39، عن بصائر الدرجات.]

425/ 3- عبداللَّه بن الحسن المؤدّب، عن أحمد بن عليّ الإصبهاني، عن إبراهيم بن محمّد الثقفيّ، عن إسماعيل بن بشّار قال: حدّثنا عليّ بن جعفر الحضرميّ- بمصر منذ ثلاثين سنة- قال: حدّثنا سليمان قال: محمّد بن أبي بكر: لمّا قرأ: (وَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَ لَا نَبِيٍّ)

[الحج: 52.] و لا محدّث.

قلت: و هل يحدّث الملائكة إلّا الأنبياء؟

قال: إنّ مريم لم تكن نبيّة، و كانت محدّثة، و اُمّ موسى بن عمران كانت محدّثة و لم تكن نبيّة، و سارة امرأة إبراهيم قد عاينت الملائكة فبشّروها بإسحاق و من وراء إسحاق يعقوب و لم تكن نبيّه، و فاطمة بنت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم كانت محدّثة و لم تكن نبيّة.

قال الصدوق رحمه الله: قد أخبر اللَّه عزّ و جلّ في كتابه بأنّه ما أرسل من النساء أحداً إلى الناس في قوله تبارك و تعالى: (وَ مَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلّا رِجَالاً نُوحي إِلَيْهِمْ)

[الانبياء: 7.] و لم يقل: نساء، والمحدّثون ليسوا برسل و لا أنبياء.

[البحار: 43/ 79 ح 66، عن العلل.]

426/ 4- روي: أنّ محمّد بن أبي بكر قرأ (وَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَ لَا نَبِيٍّ)

[الحج: 52.] و لا محدّث.

قلت: و هل تحدّث الملائكة إلّا الأنبياء؟

قال: مريم لم تكن نبيّة، و سارة إمرأة إبراهيم قد عاينت الملائكة و بشّروها بإسحاق و من وراء إسحاق يعقوب و لم تكن نبيّه، و فاطمة بنت محمّد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم كانت محدّثة و لم تكن نبيّة.

[البحار: 43/ 55.]

إنّها لقّبت باُمّ الأبرار الطاهرين


427/ 1- عن ابن عبّاس، عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: أنّه استدعى يوماً ماء و عنده أميرالمؤمنين و فاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، فشرب النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم، ثمّ ناوله الحسن عليه السلام فشرب، فقال له النبي صلى الله عليه و آله و سلم: هنيئاً مريئاً يا أبامحمّد!

ثمّ ناوله الحسين عليه السلام، فشرب، ثمّ قال له النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم: هنيئاً مريئاً.

ثمّ ناوله الزهراء عليهاالسلام، فشرب فقال لها النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم: هنيئاً مريئاً يا اُمّ الأبرار الطاهرين!

ثمّ ناوله عليّاً عليه السلام.

قال: فلمّا شرب سجد النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم، فلمّا رفع رأسه فقال له بعض أزواجه: يا رسول اللَّه! شربت ثمّ ناولت الماء للحسن عليه السلام، فلمّا شرب قلت له: هنيئاً مريئاً، ثمّ ناولته الحسين عليه السلام فشرب فقلت له كذلك، ثمّ ناولته فاطمة عليهاالسلام، فلمّا شربت قلت لها ما قلت للحسن والحسين عليهماالسلام، ثمّ ناولته عليّاً عليه السلام فلمّا شرب سجدت فما ذاك؟

فقال لها: إنّي لمّا شربت الماء، قال لي جبرئيل والملائكة معه: هنيئاً مريئاً يا رسول اللَّه! و لمّا شرب الحسن عليه السلام قالوا له كذلك، و لمّا شرب الحسين عليه السلام و فاطمة عليهاالسلام قال جبرئيل والملائكة: هنيئاً مريئاً، فقلت كما قالوا.

و لمّا شرب أميرالمؤمنين عليه السلام قال اللَّه له: هنيئاً مريئاً يا وليّي و حجّتي على خلقي.

فسجدت للَّه شكراً على ما أنعم اللَّه عليّ في أهل بيتي.

[البحار: 73/ 57 ح 1، عن مشارق الانوار.]

إنّها الزّهرة فليتمسّك بها


428/ 1- محمّد بن عمرو البصري، عن نصر بن الحسين الصفّار، عن أحمد بن محمّد بن خوزي، عن القاسم بن إبراهيم القنطري؛

و حدّثنا أحمد بن محمّد المنقري، عن عليّ بن الحسن بن بندار، عن أبي الحسن بن حيّون، عن القاسم بن إبراهيم بن خالد الحلواني، عن محمّد بن خلف، عن محمّد بن السري، عن محمّد بن المنكدر، عن جابر بن عبداللَّه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم:

اقتدوا بالشمس، فإذا غابت الشمس فاقتدوا بالقمر، فإذا غاب القمر فاقتدوا بالزهرة، فإذا غابت الزهرة، فاقتدوا بالفرقدين.

فقالوا: يا رسول اللَّه! فما الشمس؟ و ما القمر؟ و ما الزهرة؟ و ما الفرقدان؟

فقال: أنا الشمس، و عليّ القمر، و فاطمة الزهرة، والفرقدان الحسن والحسين عليهم السلام.

[البحار: 24/ 74 ح 9، عن معانى الاخبار.]

429/ 2- أحمد بن أبي جعفر البيهقي، عن عليّ بن جعفر المديني، عن أبي جعفر المحاربي، عن ظهير بن صالح، عن يحيى بن تميم، عن المعمّر بن سليمان، عن أبيه، عن يزيد الرقّاشي، عن أنس بن مالك قال: صلّى بنا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم صلاة الفجر، فلمّا انفتل من صلاته أقبل علينا بوجهه الكريم فقال:

معاشر الناس! من افتقد الشمس فليتمسّك بالقمر، و من افتقد القمر

فليتمسّك بالزهرة، و من افتقد الزهرة فليتمسّك بالفرقدين.

قيل: يا رسول اللَّه! ما الشمس والقمر والزهرة والفرقدان؟

فقال: أنا الشمس، و عليّ القمر، و فاطمة الزهرة، والحسن والحسين عليهم السلام الفرقدين، و كتاب اللَّه لا يفترقان حتّى يردا عليّ الحوض.

محمّد بن عمرو بن عليّ البصري، عن عبداللَّه بن عليّ الكرخي، عن محمّد بن عبداللَّه، عن أبيه، عن عبدالرزّاق، عن معمّر، عن الزهري، عن أنس (مثله).

قال العلّامة المجلسي رحمه الله: قوله: «و كتاب اللَّه» لعلّ تقديره: معهم كتاب اللَّه، أو هو مبتدأ و لا يفترقان خبره.

و في بعض النسخ: في كتاب اللَّه، و هو الأظهر، و سيأتي ما يؤيّد الأوّل.

[البحار: 24/ 74 و 75 ح 10 وذيله، عن معانى الاخبار، و اورده ايضا فى: 16/ 91 ح 23.]

430/ 3- جماعة عن أبي المفضّل، عن الحسن بن عليّ بن زكريّا، عن محمّد بن صدقة، عن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جدّه عليهم السلام، عن جابر الأنصاري قال: صلّى بنا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم يوماً صلاة الفجر ثمّ انفتل و أقبل علينا يحدّثنا ثمّ قال:

أيّها الناس! من فقد الشمس فليتمسّك بالقمر، و من فقد القمر يتمسّك بالفرقدين.

قال: فقمت أنا و أبوأيّوب الأنصاري و معنا أنس بن مالك فقلنا: يا رسول اللَّه! من الشمس؟

قال: أنا، فإذا هو صلى الله عليه و آله و سلم قد ضرب لنا مثلاً فقال: إنّ اللَّه تعالى خلقنا فجعلنا بمنزلة نجوم السماء، كلّما غاب نجم طلع نجم، فأنا الشمس، فإذا ذهب بي فتمسّكوا بالقمر.

قلنا: فمن القمر؟

قال: أخي و وصيّ و وزيري و قاضي ديني و أبو ولدي و خليفتي في أهلي.

قلنا: فمن الفرقدان؟

قال: الحسن والحسين.

ثمّ مكث مليّاً فقال: هؤلاء و فاطمة- و هي الزهرة- عترتي و أهل بيتي، هم مع القرآن لا يفترقان حتّى يردا عليّ الحوض.

[البحار: 24/ 75 ح 11، عن امالى الطوسى.]

أقول: لا يخفى أنّ هذا الخبر يفسّر معنى العترة و معنى أهل البيت عليهم السلام.

كناها


431/ 1- كناها عليهاالسلام: اُمّ الحسن، و اُمّ الحسين، و اُمّ المحسن، و اُمّ الأئمّة، و اُمّ أبيها.

و أسماؤها- على ما ذكره أبوجعفر القمّي-: فاطمة، البتول، الحصان، الحرّة، السيّدة، العذراء، الزهراء، الحوراء، المباركة، الطاهرة، الزكيّة، الراضية، المرضيّة، المحدّثة، مريم الكبرى، الصدّيقة الكبرى.

و يقال لها في السماء: النوريّة، السماويّة، الحانية.

[البحار: 43/ 15 و 16.]

432/ 2- روي في «مقاتل الطالبيّين» بإسناده إلى جعفر بن محمّد، عن أبيه عليهماالسلام: إنّ فاطمة عليهاالسلام كانت تكنّى اُمّ أبيها.

[البحار: 43/ 15 و 16.]

433/ 3- أبوصالح المؤذّن في الأربعين: سئل رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم ما البتول؟

قال: الّتي لم ترحمرة قطّ و لم تحض، فإنّ الحيض مكروه في بنات الأنبياء، الحديث.

[البحار: 43/ 15.]

أقول: قد مضت و سيأتي الأخبار في أنّه قال النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم لفاطمة عليهاالسلام: شقّ (اللَّه) لك يا فاطمة! اسماً من أسمائه، فهو الفاطر و أنت فاطمة.

434/ 4- عن أبي نعيم الحافظ في كتابه «معرفة الصحابة»: أنّ فاطمة عليهاالسلام... تكنّى: اُمّ أسماء.

[العوالم: 11/ 69، عن مقتل الخوارزمى.]

435/ 5- و ذكر بعضهم: أنّ من جملة كناها: اُمّ الخيرة، و اُمّ المؤمنين، و اُمّ

الأخيار، و اُمّ الفضايل، و اُمّ الأزهار، و اُمّ العلوم، و اُمّ الكتاب.

[العوالم: 11/ 69، عن اللمعة البيضاء.]

436/ 6- ذكر العلّامة الشيخ ذبيح اللَّه المحلّاتي في كتاب «رياحين الشريعة» المجلّد الأوّل ألقاباً كثيرة لفاطمة الزهراء سلام اللَّه عليها نحو خمسة و أربعين و مائة ألقاب.

و ينقل عن كتاب «خصائص فاطميّة» لملّا محمّد باقر كجوري: أنّ ألقابها عليهاالسلام لا تحصى.

و ينقل عن المرحوم المجلسي طاب ثراه إنّه قال: يمكن أن توصف هؤلاء الأئمّة بألقاب و أوصاف تنبى ء عن إعظامهم و إكرامهم إلّا ما تنافي النصوص الخاصّة فيهم، و ذكر لكنيها عليهاالسلام:

اُمّ أبيها، و اُمّ أسماء، و اُمّ الهناء، و اُمّ العلوم، و اُمّ الفضائل، و اُمّ الكتاب، و اُمّ الحسن، اُمّ الحسين، اُمّ المحسن، اُمّ أئمّة المعصومين، اُمّ السبطين، اُمّ الريحانتين، اُمّ الخيرة، اُمّ البررة، اُمّ الأزهار، اُمّ الأخيار، اُمّ النجباء، اُمّ الأنوار، اُمّ الأطهار، اُمّ الأبرار.

و من ألقابها يشرح نحو عشرين لقباً، لأنّها سادات الألقاب و هي:

البتول، السيّدة، سيّدة النسوان، الحوراء، العذراء، التقيّة، الحرّة، الحصان، الحانية، الزهراء، المنصورة، الصدّيقة الكبرى، الزكيّة، الرّاضيّة، المرضيّة، المباركة، النوريّة، المريم الكبرى، المحدّثة.

[فضائل الخمسة: 3/ 126.]

437/ 7- ابن الأثير في ترجمة فاطمة بنت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم قال: و كانت فاطمة عليهاالسلام تكنى اُمّ أبيها.

[فضائل الخمسة: 3/ 126، عن اُسد الغابة لابن الأثير: 5/ 520.]

438/ 8- ابن عبدالبرّ ذكر عن جعفر بن محمّد عليهماالسلام أنّه قال: كانت كنية فاطمة عليهاالسلام بنت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: اُمّ أبيها.

[فضائل الخمسة: 3/ 126، عن الاستيعاب لابن عبدالبرّ: 2/ 752.]

/ 47