کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) - جلد 1

سید محمد باقر موسوی؛ مصحح: محمدحسین رحیمیان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


احمد القواريرى... اسماعيل بن ثوبه... عبدالله البكالى... الاعمشى.

[العوالم: 11/ 21.]

و فى هامش «البحار» عن كنز: هكذا: فى المصدر: عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب، عن ابى الحسن محمد بن احمد، عن ابى الحسن محمد بن عمار، عن اسماعيل بن لومه، عن زياد بن عبدالله البكالى، عن سليمان الاعمش، عن ابى سعيد، فراجع.

[البحار: 26/ 346 ح 19.]

اختيار الله تعالى فاطمه و اباها و بعلها و بنيها من الارض


148/ 1- كتاب سليم بن قيس:- فى حديث طويل- عن سلمان الفارسى رحمه الله قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لفاطمه عليهاالسلام:

ان الله تبارك و تعالى اطلع على الارض اطلاعته فاختارنى منهم، فجعلنى رسولا نبيا.

ثم اطلع الى الارض ثانيا، فاختار بعلك و امرنى ان ازوجك اياه و ان اتخذه وزيرا و وصيا، و ان اجعله خليفتى فى امتى، فابوك خير انبياء الله و رسله، و بعلك خير الاوصياء و الوزراء، فانت اول من يلحقنى من اهلى.

ثم اطلع الى الارض اطلاعه ثالثه فاختارك و احد عشر رجلا من ولدك و ولد اخى بعلك، فانت سيده نساء اهل الجنه، و ابناك سيدا شباب اهل الجنه، و انا و اخى و الاحد عشر اماما و اوصيائى الى يوم القيامه كلهم هاد مهتد، اول الاوصياء بعد اخى؛ الحسن، ثم الحسين، ثم تسعه من ولد الحسين فى منزل واحد فى الجنه... الى ان قال:

و منا والذى نفسى بيده، مهدى هذه الامه، الذى يملا الله به الارض قسطا و عدلا، كما ملئت ظلما و جورا.

و رواه فى «كمال الدين» بسنده، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن حماد بن عيسى، عن عمر بن اذينه عن

ابان، عن ابراهيم بن عمر، عن سليم.

و رواه فى «ارشاد القلوب»، عن سلمان مع اختلاف فى بعض الالفاظ.

[منتخب الاثر: 76.]

ان طينه فاطمه و رسول الله و على والحسن والحسين لواحده


149/ 1 محمد بن احمد بن شهريار، عن محمد بن محمد بن عبدالعزيز، عن ابى عمر السماك، عن محمد بن احمد بن المهدى، عن عمر بن الخطاب السجستانى، عن اسماعيل بن العباس، عن محمد بن زياد، عن ابى هريره قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يقول لعلى عليه السلام: الا ابشرك يا على؟

قال: بلى بابى و امى يا رسول الله!

قال: انا و انت و فاطمه والحسن والحسين عليهم السلام خلقنا من طينه واحده و فضلت منها فضله، فجعل منها شيعتنا و محبينا، فاذا كان يوم القيامه دعى الناس باسمائهم و اسماء امهاتهم ما خلا نحن و شيعتنا و محبينا، فانهم يدعون باسمائهم و اسماء آبائهم.

[البحار: 7/ 240 ح 8، عن بشاره المصطفى.]

ان فاطمه من الكلمات التى تلقاها آدم من ربه


150/ 1- على بن الفضل، عن احمد بن محمد بن سليمان، عن محمد بن على بن خلف، عن حسين الاشقر، عن عمرو بن ابى المقدام، عن ابيه، عن ابن جبير، عن ابن عباس قال: سألت النبى صلى الله عليه و آله و سلم عن الكلمات التى تلقاها آدم من ربه فتاب عليه؟

قال: ساله بحق محمد و على و فاطمه والحسن والحسين الا تبت على فتاب الله عليه.

151/ 2- الروضه: عن احمد بن عبدالوهاب يرفعه باسناده (مثله).

[البحار: 26/ 324 ح 4- 6، عن الخصال و عيون اخبار الرضا عليه السلام و معانى الاخبار.]

152/ 3- ابن المتوكل، عن محمد بن يحيى، عن احمد بن محمد، عن العباس بن معروف، عن بكر بن محمد قال: حدثنى ابوسعيد المدائنى- يرفعه فى قوله عز و جل: (فتلقى آدم من ربه كلمات).

[البقره: 37.]

قال: ساله بحق محمد و على و فاطمه والحسن والحسين عليهم السلام.

[البحار: 11/ 177 ح 23، و 26/ 326 ح 5، عن معانى الاخبار.]

و رواه فى «قصص الانبياء» مرسلا (مثله).

[البحار: 11/ 177 ح 23.]

153/ 4- الصدوق، عن ابيه، عن سعد، عن احمد بن محمد، عن الحسن بن على الخزاز، عن عبدالله بن سنان، عن ابى عبدالله عليه السلام قال:

قال آدم عليه السلام: يا رب! بحق محمد و على و فاطمه والحسن والحسين الا تبت على.

فاوحى الله اليه: يا آدم! و ما علمك بمحمد؟

فقال: حين خلقتنى رفعت راسى، فرايت فى العرش مكتوبا: محمد رسول الله، على اميرالمومنين.

[البحار: 11/ 181 ح 34، و 26/ 324 ح 6، عن قصص الانبياء.]

من كتاب على بن محمد القزوينى: عن التلعكبرى، عن محمد بن سهل، عن الحميرى- رفعه- قال: قال آدم عليه السلام و ذكر (مثله).

[البحار: 26/ 325، عن كشف اليقين.]

154/ 5- الباقر عليه السلام فى قوله تعالى: (و لقد عهدنا الى آدم من قبل)

[طه: 115.] كلمات فى محمد و على و فاطمه والحسن والحسين و الائمه من ذريتهم عليهم السلام، كذا نزلت على محمد صلى الله عليه و آله و سلم.

[البحار: 43/ 32.]

155/ 6- محمد بن على الكاتب الاصفهانى، عن على بن ابراهيم القاضى، عن ابيه، عن جده، عن ابى حمد الجرجانى، عن عبدالله بن محمد الدهقان، عن اسحاق بن اسرائيل، عن حجاج، عن ابن ابى نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس رضى الله عنه قال: لما خلق الله تعالى آدم و نفخ فيه من روحه عطس فالهمه الله: الحمدلله رب العالمين.

فقال ربه: يرحمك ربك.

فلما اسجد له الملائكه تداخله العجب، فقال: يا رب! خلقت خلقا احب اليك منى؟

فلم يجب.

ثم قال الثانيه، فلم يجب، ثم قال الثالثه، فلم يجب.

ثم قال الله عز و جل له: نعم؛ و لولاهم ما خلقتك.

فقال: يا رب! فارينهم.

فاوحى الله عز و جل الى ملائكه الحجب ان ارفعوا الحجب.

فلما رفعت اذا آدم بخسمه اشباح قدام العرش، فقال: يا رب! من هولاء؟

قال: يا آدم! هذا محمد نبى، و هذا على اميرالمومنين ابن عم نبيى و وصيه، و هذه فاطمه ابنه نبيى، و هذان الحسن والحسين ابنا على و ولدا نبيى.

ثم قال: يا آدم! هم ولدك، ففرح بذلك.

فلما اقترف الخطيئه قال: يا رب! اسالك بمحمد و على و فاطمه والحسن و الحسين لما غفرت لى.

فغفر الله له بهذا، فهذا الذى قال الله عز و جل: (فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه).

[البقره: 37.]

فلما هبط الى الارض صاغ خاتما، فنقش عليه: محمد رسول الله، و على اميرالمومنين، و يكنى آدم بابى محمد عليه السلام.

[البحار: 26/ 325 ح 8، عن كشف اليقين، و اورده فى: 11/ 175 ح 120.]

156/ 7- عبدالرحمان بن كثير، عن ابى عبدالله عليه السلام قال:

ان الله تبارك و تعالى عرض على آدم فى الميثاق ذريته، فمر به النبى صلى الله عليه و آله و سلم و هو متكى على على عليه السلام و فاطمه صلوات الله عليها تتلوهما والحسن والحسين عليهماالسلام يتلوان فاطمه عليهاالسلام فقال الله: يا آدم! اياك ان تنظر اليهم بحسد اهبطك من جوارى.

فلما اسكنه الله الجنه مثل له النبى و على و فاطمه والحسن والحسين صلوات الله عليهم فنظر اليهم بحسد، ثم عرضت عليه الولايه، فانكرها فرمته الجنه باوراقها.

فلما تاب الى الله من حسده و اقر بالولايه و دعا بحق الخمسه: محمد و على و فاطمه والحسن والحسين صلوات الله عليهم غفر الله له، و ذلك قوله: (فتلقى آدم من ربه كلمات) الايه.

[البحار: 11/ 187 خ 39، و 26/ 326 ح 9، عن تفسير العياشى.]

157/ 8- عن تفسير المنسوب الى الامام ابى محمد الحسن بن على العسكرى عليه السلام- فى حديث- قال:

قال على بن الحسين صلوات الله عليهما: حدثنى ابى، عن ابيه عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قال:

قال: يا عباد الله! ان آدم لما راى النور ساطعا من صلبه اذ كان الله قد نقل اشباحنا من ذروه العرش الى ظهره راى النور، و لم يتبين الاشباح، فقال: يا رب! ما هذه الانوار؟

قال الله عز و جل: انوار اشباح نقلتهم من اشرف بقاع عرشى الى ظهرك، و لذلك امرت الملائكه بالسجود لك، اذ كنت و عاء لتلك الاشباح.

فقال آدم: يا رب! لو بيتها لى.

فقال الله تعالى: انظر يا آدم! الى ذروه العرشى.

فنظر آدم عليه السلام و وقع نور اشباحنا من ظهر آدم على ذروه العرش، فانطبع فيه صور اشباحنا كما ينطبع وجه الانسان فى المراه الصافيه، فراى اشباحنا، فقال: ما هذه الاشباح يا رب؟

فقال: يا آدم! هذه الاشباح افضل خلائقى و برياتى؛

هذا محمد و انا الحميد المحمود فى افعالى، شققت له اسما من اسمى.

و هذا على و انا العلى العظيم، شققت له اسما من اسمى.

و هذه فاطمه و انا فاطر السموات و الارضين، فاطم اعدائى عن رحمتى

يوم فصل قضائى، و فاطم اوليائى عما يعتريهم و يشينهم، فشققت لها اسما من اسمى.

و هذا الحسن و هذا الحسين و انا المحسن المجمل، شققت لهما اسما من اسمى.

هولاء خيار خليقتى، و كرام بريتى، بهم اخذ، و بهم اعطى، و بهم اعاقب، و بهم اثيب، فتوسل الى بهم.

يا آدم! و اذاء دهتك داهيه فاجعلهم الى شفعاءك، فانى آليت على نفسى قسما حقا لا اخيب بهم آملا، و لا اراد بهم سائلا، فلذلك حين زلت منه الخطيئه دعا الله عز و جل بهم، فتاب عليه و غفر له.

[البحار: 26/ 326 ح 10.]

158/ 9- الدقاق، عن العلوى، عن جعفر بن محمد بن مالك، عن محمد بن الحسين بن زيد، عن محمد بن زياد، عن المفضل، عن الصادق جعفر بن محمد عليهماالسلام قال: سالته عن قول الله عز و جل: (و اذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات)

[البقره: 124.] ما هذه الكلمات؟

قال: هى الكلمات التى تلقاها آدم من ربه فتاب عليه، و هو انه قال: يا رب! اسالك بحق محمد و على و فاطمه والحسن والحسين عليهم السلام الا تبت على.

فتاب الله عليه، انه هو التواب الرحيم.

فقلت له: يابن رسول الله! فما يعنى عز و جل بقوله: (فاتمهن).

[البقره: 124.]

قال: يعنى اتمهن الى القائم عليه السلام اثنى عشر اماما تسعه من ولد الحسين عليه السلام.

قال المفضل: فقلت له: يابن رسول الله! فاخبرنى عن قول الله عز و جل: (و جعلها كلمه باقيه فى عقبه).

[الزخرف: 28.]

قال: يعنى بذلك الامامه، جعلها الله فى عقب الحسين عليه السلام الى يوم القيامه.

قال: فقلت له: يابن رسول الله! فكيف صارت الامامه فى ولد الحسين عليه السلام دون ولد الحسين عليه السلام، و هما جميعا ولدا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و سبطاه و سيدا شباب اهل الجنه؟

فقال عليه السلام: ان موسى و هاورن كانا نبيين مرسلين اخوين، فجعل الله النبوه فى صلب هارون من دون صلب موسى، و لم يكن لاحد ان يقول: لم فعل الله ذلك؟ فان الامامه خلافه الله عز و جل ليس لاحد ان يقول: لم جعلها الله فى صلب الحسين عليه السلام دون صلب الحسين عليه السلام؟ لان الله هو الحكيم فى افعاله لا يسال عما يفعل و هم يسالون.

[البحار: 26/ 326 ح 10، عن معانى الاخبار، و اورده ايضا فى: 24/ 177 ح 8، عن كمال الدين و ايضا فى 11/ 177 ح 24، عن معانى الاخبار.]

الخصال: ابن موسى، عن العلوى (مثله).

[البحار: 26/ 323 و 324.]

159/ 10- محمد بن القاسم بن عبيد، عن الحسن بن جعفر، عن الحسين بن سوار، عن محمد بن عبدالله، عن شجاع بن الوليد؛ و ابوبدر السكونى، عن الاعمش، عن ابى صالح، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:

لما نزلت الخطيئه بادم و اخرج من الجنه اتاه جبرئيل عليه السلام فقال: يا آدم! ادع ربك.

قال: يا حبيبى جبرئيل! ما ادعو؟

قال: قل: رب! اسالك بحق الخمسه الذين تخرجهم من صلى آخر الزمان الا تبت على و رحمتنى.

فقال له آدم: يا جبرئيل! سمهم لى.

قال: قل «اللهم بحق محمد نبيك، و بحق على وصى نبيك، و بحق فاطمه

/ 47