کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) - جلد 1

سید محمد باقر موسوی؛ مصحح: محمدحسین رحیمیان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


ثمّ اطّلعت فاخترت منها عليّاً، و شققت له إسماً من أسمائي، فأنا الأعلى و هو عليّ.

يا محمّد! إنّي خلقتك و خلقت عليّاً و فاطمة والحسن والحسين من شبح نور من نوري، و عرضت ولايتكم على أهل السماوات و الأرضين، فمن قبلها كان عندي من المؤمنين، و من جحدها كان عندي من الكافرين.

يا محمّد! لو أنّ عبداً من عبادي عبدني حتّى ينقطع و يصير مثل الشنّ البالي ثمّ أتاني جاحداً لولايتكم ما غفرت له حتّى يقرّ بولايتكم.

يا محمّد! أتحبّ أن تراهم؟

قلت: نعم؛ يا ربّ.

فقال: التفت عن يمين العرش.

فالتفت فإذا أنا بعليّ و فاطمة والحسن والحسين و عليّ و محمّد و جعفر و موسى و عليّ و محمّد و عليّ والحسن عليهم السلام، و المهديّ عليه السلام في ضحضاح من نور قيام، يصلّون و المهدي عليه السلام في وسطهم، كأنّه كوكب درّيّ.

فقال: يا محمّد! هؤلاء الحجج، و هذا الثائر من عترتك.

يا محمّد! و عزّتي و جلالي؛ إنّه الحجّة الواجبة لأوليائي، والمنتقم من أعدائي.

و رواه في «البحار»، عن جماعة مسنداً، عن أبي سلمى، و في «الطرائف» و «غاية المرام»، عن صدر الأئمّة موفّق بن أحمد أخطب خطباء خوارزم بسنده عن سلامة، عن أبي سليمان- راعي رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم- مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ، و ذكر بعد قوله: إنّي خلقتك و خلقت عليّاً و فاطمة والحسن و الحسين: «والأئمّة من ولده»، و ذكر بدل: شبح نور من نوري: «من نوري».

و رواه في «المناقب المائة»، عن أبي سلمان راعي رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم مع اختلاف في بعض الألفاظ.

و رواه في «البحار»، عن تفسير فرات بن إبراهيم، عن جعفر بن محمّد مسنداً عن أبي جعفر، عن النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم.

و عن كتاب «مقتضب الأثر» بإسناده، عن أبي سلمى.

و رواه في «ينابيع المودّة»: (ص 486) عن أبي المؤيّد موفّق بن أحمد الخوارزمي، عن أبي سليمان راعي رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم، مع اختلاف في بعض الألفاظ، و قال: أخرجه الحمويني.

[منتخب الاثر: 116 ح 25، عن الغيبه للشيخ الطوسى، و رواه العلامه المجلسى رحمه الله فى البحار: 27/ 199 ح 167، و 36/ 261 ح 82.]

أقول: و رواه في كتاب «عوالم العلوم» عن مقتضب الأثر: حدّثنا أبوالحسن عليّ بن سنان الموصلي المعدّل قال: أخبرني أحمد بن محمّد الخليلي الآملي قال: حدّثنا محمّد بن صالح الهمداني قال: حدّثنا سليمان بن أحمد قال: أخبرني الريّان بن مسلم، عن عبدالرحمان بن يزيد بن جابر قال: سمعت سلام بن أبي عمرة قال: سمعت أباسلمى راعي رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم (ثمّ ذكر الخبر كما مرّ).

و رواه عن كتاب «الغيبة» للشيخ الطوسي: عن جماعة، عن التلعكبري، عن أبي علي أحمد بن عليّ الرازي، عن الحسين بن علي، عن عليّ بن سنان (مثله).

و رواه عن «تأويل الآيات»: عن المقلد بن غالب، عن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن وهبان، عن محمّد بن أحمد، عن عبدالرحمان بن يزيد (مثله).

و عن كتاب: «مقتل الخوارزمي» و «فرائد السمطين»: بإسناديهما، عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم (مثله).

[العوالم: 11/ 13 و 14 ح 1.]

100/ 7- عبيد بن كثير، عن محمّد بن جنيد، عن يحيى بن يعلي، عن إسرائيل، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ عليهماالسلام قال: قال

رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم:

لمّا اُسري بي إلى السماء قال لي العزيز: (آمَنَ الرسُولُ بِمَا اُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ)

[البقره: 285.]

قلت: (المُؤْمِنُونَ).

قال: صدقت يا محمّد! عليك السلام، من خلّفت لاُمّتك من بعدك؟

قلت: خيرها لأهلها.

قال: عليّ بن أبي طالب؟

قلت: نعم؛ يا ربّ.

قال عزّ شأنه: يا محمّد! إنّي اطّلعت إلى الأرض اطّلاعة فاخترتك منها، واشتققت لك اسماً من أسمائي لا أذكر في مكان إلّا ذكرت معي، فأنا محمود و أنت محمّد.

ثمّ اطّلعت الثانية اطّلاعة فاخترت منها عليّاً، واشتققت له إسماً من أسمائي، فأنا الأعلى و هو عليّ.

يا محمّد! خلقتك و خلقت عليّاً و فاطمة والحسن والحسين أشباح نور من نوري، و عرضت ولايتكم على أهل السماوات و أهلها و على الأرضين و من فيهنّ، فمن قبل ولايتكم كان عندي من الأظفرين، و من جحدها كان عندي من الكفّار.

يا محمّد! لو أنّ عبداً عبدني حتّى ينقطع كالشنّ البالي ثمّ أتاني جاحداً لولايتكم ما غفرت له حتّى يقرّ بولايتكم.

[البحار: 16/ 361، و 37/ 62 ح 30، عن تفسير فرات.]

و حدّثنا جعفر بن محمّد بن سعيد، عن الحسن بن الحسين، عن يحيى بن يعلي (مثله).

[البحار: 37/ 62.]

101/ 8- حدّثنا أبوالحارث عبداللَّه بن عبدالملك بن سهل الطبراني قال: حدّثنا محمّد بن المثنّى البغدادي قال: حدّثنا محمّد بن إسماعيل الرقّي قال:

حدّثنا موسى بن عيسى بن عبدالرحمان قال: حدّثنا هشام بن عبداللَّه الستوائي قال: حدّثنا عليّ بن محمّد، عن عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن محمّد بن عليّ الباقر عليهماالسلام، عن سالم بن عبداللَّه بن عمر، عن أبيه عبداللَّه بن عمر بن الخطّاب قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم:

إنّ اللَّه عزّ و جلّ أوحى إليّ ليلة اُسرى بي يا محمّد! من خلّفت في الأرض في اُمّتك- و هو أعلم بذلك-؟

قلت: يا ربّ! أخي.

قال: يا محمّد! عليّ بن أبي طالب؟

قلت: نعم؛ يا ربّ!

قال: يا محمّد! إنّي اطّلعت إلى الأرض اطّلاعة فاخترتك منها، فلا أذكر حتّى تذكر معي، فأنا المحمود و أنت محمّد.

ثمّ اطّلعت إلى الأرض اطّلاعة اُخرى، فاخترت منها عليّ بن أبي طالب، فجعلته وصيّك، فأنت سيّد الأنبياء، و عليّ سيّد الأوصياء، ثمّ شققت له اسماً من أسمائي، فأنا الأعلى و هو عليّ.

يا محمّد! إنّي خلقت عليّاً و فاطمة والحسن والحسين و الأئمّة عليهم السلام من نور واحد، ثمّ عرض ولايتهم على الملائكة، فمن قبلها كان من المقرّبين، و من جحدها كان من الكافرين.

يا محمّد! لو أنّ عبداً من عبادي عبدني حتّى ينقطع ثمّ لقيني جاحداً لولايتهم أدخلته ناري.

ثمّ قال: يا محمّد! أتحبّ أن تراهم؟

فقلت: نعم؛

فقال: تقدّم أمامك.

فتقدّمت أمامي فإذاً عليّ بن أبي طالب والحسن والحسين و عليّ بن الحسين و محمّد بن عليّ و جعفر بن محمّد و موسى بن جعفر و عليّ بن موسى و محمّد بن عليّ و عليّ بن محمّد والحسن بن عليّ عليهم السلام، و الحجّة القائم عليه السلام كأنّه الكوكب الدرّي في وسطهم.

فقلت: يا ربّ! من هؤلاء؟

قال: هؤلاء الأئمّة، و هذا القائم محلّل حلالي، و محرّم حرامي، و ينتقم من أعدائي.

يا محمّد! أحببه، فإنّي أحبّه و أحبّ من يحبّه.

[غيبه النعمانى: 93 و 94 ح 24.]

خلق النبيّ و عليّ لأجل فاطمة


102/ 1- قال صاحب «الجنّة العاصمة»: رأيت نسخة ثمينة لكتاب «كشف اللآلي» لصالح بن عبدالوهّاب العرندس، و حينما تصفّحت الكتاب صادفت فيه الحديث المذكور (ص 5) بهذا السند:

الشيخ إبراهيم بن الحسن الذراق، عن الشيخ عليّ بن هلال الجزائري، عن الشيخ أحمد بن فهد الحلّي، عن الشيخ زين الدين عليّ بن الحسن الخازن الحائري، عن الشيخ أبي عبداللَّه محمّد بن مكيّ الشهيد بطرقه المتّصلة إلى أبي جعفر محمّد بن عليّ بن موسى بن بابويه القمّي بطريقه إلى جابر بن يزيد الجعفي، عن جابر بن عبداللَّه الأنصاري، عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم، عن اللَّه تبارك و تعالى أنّه قال: يا أحمد! لولاك لما خلقت الأفلاك، ولولا عليّ لما خلقتك، ولولا فاطمة لما خلقتكما.

[العوالم: 11/ 25 و 26.]

103/ 2- روى أبوالحسن البكري- استاد الشهيد الثاني- في «كتاب الأنوار» عن أميرالمؤمنين عليه السلام أنّه قال:

كان اللَّه و لا شي ء معه، فأوّل ما خلق نور حبيبه محمّد صلى الله عليه و آله و سلم... إلى أن قال: والحقّ تبارك و تعالى يقول:... و عزّتي و جلالي؛ لولاك لما خلقت الأفلاك، من أحبّك أحببته، و من أبغضك أبغضته. الخبر.

[مستدرك سفينه البحار: 3/ 333.]

104/ 3- في حديث المعراج... إلى أن قال: قال تعالى:

فلولاكم ما خلقت الدنيا و الآخرة، و لا الجنّة والنار، الخبر.

[مستدرك سفيه البحار: 3/ 333 و 334.]

105/ 4- في الحديث القدسي المروي عن مولانا الصادق عليه السلام- في حديث بعد بيان نبوّة الرسول صلى الله عليه و آله و سلم و إمامة أميرالمؤمنين عليه السلام قال:

ولولاهما ما خلقت خلقي، الخبر.

[مستدرك سفيه البحار: 3/ 333 و 334.]

106/ 5- الرّضا، عن آبائه، عن أميرالمؤمنين صلوات اللَّه عليهم قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم...:

يا عليّ! لولا نحن ما خلق آدم و لا حوّاء، و لا الجنّة و لا النار، و لا السماء و لا الأرض، الخبر.

[مستدرك سفيه البحار: 3/ 333 و 334.]

107/ 6- في (حديث) النبوي العلوي صلّى اللَّه عليهما: ولولانا لم يخلق اللَّه الجنّة و لا النار، و لا الأنبياء و لا الملائكة، الحديث.

[مستدرك سفيه البحار: 3/ 333 و 334.]

108/ 7- في رواية المفضّل، عن الصادق عليه السلام... بعد ما رأى آدم أسماء النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم و الأئمّة عليهم السلام على ساق العرش قال تعالى:

لولاهم ما خلقتكما، الخبر.

[مستدرك سفيه البحار: 3/ 333 و 334.]

109/ 8- في رواية تفسير العسكري في حديث معجزاته صلى الله عليه و آله و سلم قال للشجرة: دعوتك لتشهد لي بالنبوّة بعد شهادتك للَّه بالتوحيد، ثمّ تشهدي بعد شهادتك لي لعليّ هذا بالإمامة... إلى أن قال:

ولولاه ما خلق اللَّه عزّ و جلّ شيئاً ممّا خلق، الخبر.

[مستدرك سفيه البحار: 3/ 333 و 334.]

والروايات في ذلك أكثر من أن تحصى، منها؛ ما في «مدينة المعاجز» (ص 153) رواية كريمة غريبة كالدرّ في وصف خلقة النبيّ و آله المعصومين عليهم السلام

و جوامع فضائلهم، و أنّه لولاهم ما خلق اللَّه شيئاً.

[سفينه البحار: 3/ 333- 335، ملتقى البحرين: 14.]

110/ 9- عن أبي هريرة، عن النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم- في حديث-.. إلى أن قال: قال تعالى:

هؤلاء خمسة من ولدك، لولاهم ما خلقتك، هؤلاء خمسة شققت لهم خمسة إسماً من أسمائي، لولاهم ما خلقت الجنّة والنار، و لا العرش و لا الكرسي، و لا السماء و لا الأرض، و لا الملائكة و لا الأنس و لا الجنّ، الخبر.

[سفينه البحار: 3/ 333- 335، ملتقى البحرين: 14.]

111/ 10- في كتاب «مجمع النورين» للفاضل المرندي رحمه الله: (ص 14) قال: و في الحديث القدسيّ:

لولاك لما خلقت الأفلاك، ولولا علي لما خلقتك.

كما ذكره الوحيد البهبهاني.

و روي في «بحر المعارف»:

لولاك لما خلقت الأفلاك، ولولا عليّ لما خلقتك.

و في «ضياء العالمين» للشيخ أبي الحسن الجدّ الاُمّي للشيخ محمّد حسن- صاحب الجواهر- بزيادة فقرة:

ولولا فاطمة لما خلقتكما.

و (نحوه) في (ص 187) من كتاب المرندي، انتهى ما في المجمع.

[سفينه البحار: 3/ 333- 335، ملتقى البحرين:14.]

أقول: أوردت الأخبار من كتاب «مستدرك سفينة البحار» واختصرت في النقل، و ذكرت مواضع الحاجة، فراجع المأخذ مع أنّي أوردت هذه الروايات بتمامها في مواردها من «البحار» و من كتاب «كليّات حديث قدسي» و من كتب اُخرى، وللَّه الحمد والمنّة، والشكر له.

إنّ لفاطمة ولاية كليّة و طاعة مفروضة على الكائنات...


112/ 1- دلائل الإمامة: قال: حدّثني أبوالحسين محمّد بن هارون بن موسى التلعكبري قال: حدّثنا جعفر بن محمّد بن مالك الفزاري قال: حدّثنا محمّد بن أحمد بن حمدان قال: حدّثني عليّ بن سليمان و جعفر بن محمّد، عن عليّ بن أسباط، عن الحسن بن أبي العلاء و عليّ بن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: سألت أباجعفر محمّد بن عليّ عليهماالسلام، عن مصحف فاطمة عليهاالسلام.

فقال: أنزل عليها بعد موت أبيها... إلى أن قال عليه السلام:

و لقد كانت عليهاالسلام مفروضة الطاعة على جميع من خلق اللَّه من الجنّ والأنس والطير والوحش والأنبياء والملائكة، الحديث.

[دلائل الامامه: 27 و 28، فاطمه الزهراء عليهاالسلام بهجه قلب المصطفى صلى الله عليه و آله و سلم: 43.]

أقول: والحديث طويل أوردته بتمامه في عنوان مصحف فاطمة عليهاالسلام عن كتاب «جنّة العاصمة» نقله عن «دلائل الإمامة».

113/ 2- روي عن العسكري عليه السلام أنّه قال:

نحن حجّة اللَّه على الخلق، و فاطمة عليهاالسلام حجّة علينا.

[العوالم: 11/ 1، المقدمه، نقله عن تفسير اطيب البيان: 13/ 235.]

114/ 3- في التوقيع الشريف: فاتّقوا اللَّه و سلّموا لنا، و ردّوا الأمر إلينا، فعلينا الإصدار كما كان منّا الإيراد، و لا تحاولوا كشف ما غطّي عنكم، و لا تميلوا عن

اليمين، و تعدلوا إلى اليسار، واجعلوا قصدكم إلينا بالمودّة على السنّة الواضحة، فقد نصحت لكم، واللَّه شاهد عليّ و عليكم.

ولولا ما عندنا من محبّة صلاحكم و رحمتكم و الإشفاق عليكم لكنّا عن مخاطبتكم في شغل ممّا قد امتحنّا من منازعة الظالم العتلّ الضّال المتابع في غيّه المضادّ لربّه المدّعي ما ليس له، الجاحد حقّ من افترض اللَّه طاعته، الظالم الغاصب.

و في ابنة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم لي اُسوة حسنة، و سيردي الجاهل رداءة عمله....

[البحار: 53/ 179 و 180 ح 9، عن الاحتجاج، اقول: التوقيع طويل اخذت منه موضع الحاجه، فراج الماخذ.]

أقول: يدلّ على هذا المعنى بالملازمة البيّنة أو بالمطابقة أكثر روايات عنوان 1 و2، و بعض روايات عنوان 3 و غيرها من الروايات للمتتبّع المنصف.

115/ 4- أحمد بن محمّد، عن عليّ بن الحكم، عن ابن عميرة، عن الحضرمي، عن حذيفة بن أسيد قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم:

ما تكاملت النبوّة لنبيّ في الأظلّة حتّى عرضت عليه ولايتي و ولاية أهل بيتي عليهم السلام، و مثّلوا له فأقرّوا بطاعتهم و ولايتهم.

[البحار: 26/ 281 ح 27، بصائر الدرجات.]

116/ 5- السندي بن محمّد، عن يونس بن يعقوب، عن عبدالأعلى قال: قال أبوعبداللَّه عليه السلام:

ما نبّئ نبيّ قطّ إلّا بمعرفة حقّنا، و بفضلنا على من سوانا.

عبداللَّه بن عامر، عن ابن سنان، عن يونس بن يعقوب، عن عبدالأعلى (مثله).

/ 47