کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) - جلد 1

سید محمد باقر موسوی؛ مصحح: محمدحسین رحیمیان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


في قفا صاحبه.

[البحار: 36/ 72 ح 21، عن كشف الغمّة.]

354/ 16- عن عائشة: إنّ النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم كان كثيراً ما يقبّل عرف فاطمة عليهاالسلام.

[كنز العمّال: 7/ 111.]

قال: أخرجه ابن عساكر.

أقول: و قال المناوي في «فيض القدير»: و كان كثيراً ما يقبّلها في فمها أيضاً.

و ذكر عن ابن داود: و يمص لسانها.

[فيض القدير: 5/ 176.]

355/ 17- اسد الغابة: لابن الأثير: (5/ 522) روي عن ابن عبّاس: إنّ النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم كان إذا قدم من سفر قبّل ابنته فاطمة عليهاالسلام. أقول: و ذكره الهيثمي أيضاً في مجمعه: (8/ 42) و قال: رواه الطبراني في الأوسط، و رجاله ثقات، و ذكره المحبّ الطبري أيضاً في «ذخائر العقبى» (ص 36) و قال: أخرجه ابن السري.

[فضائل الخمسة: 3/ 128.]

356/ 18- ذخائر العقبى: (ص 36) قال: و عن عائشة: إنّ النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم قبّل يوماً نحر فاطمة عليهاالسلام.

- قال: أخرجه الحربي، قال: و أخرجه الملّا في سيرته، و زاد-.

فقلت له: يا رسول اللَّه! فعلت شيئاً لم تفعله؟

فقال: يا عائشة! إنّي إذا اشتقت الجنّة قبّلت نحر فاطمة عليهاالسلام.

[فضائل الخمسة: 3/ 129.]

357/ 19- من بعض كتب المناقب: بإسناده عن اُسامة قال: مررت بعليّ عليه السلام والعبّاس و هما قاعدان في المسجد فقالا: يا اُسامة! استأذن لنا على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم.

فقلت: يا رسول اللَّه! هذا عليّ عليه السلام والعبّاس يستأذنان.

فقال: هل تدري ما جاء بهما؟

قلت: لا، واللَّه؛ ما أدري.

قال: لكنّي أدري ما جاء بهما.

فأذن لهما فدخلا فسلّما، ثمّ قعدا فقالا: يا رسول اللَّه! أيّ أهلك أحبّ إليك؟

قال: فاطمة عليهاالسلام.

[البحار: 43/ 68 ح 60.]

358/ 20- ابن المغازليّ في مناقبه باسناده إلى عائشة أنّها سئلت: من كان أحبّ الناس إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم؟

قالت: فاطمة عليهاالسلام.

فقلت: إنّما سألتك عن الرجال.

قالت: زوجها، و ما يمنعه واللَّه؛ إن كان عليّ صوّاماً قوّاماً و لقد سألت نفس رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم في يده فردّها إلى فيه.

[البحار: 38/ 313 ح 15، عن الطرائف.]

أقول: الأخبار الّتي تدلّ على أنّها عليهاالسلام أحبّ إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم من جميع أهل بيته كثيرة، منها روايات تقبيل رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم فاطمة عليهاالسلام و غيرها، و فيه:

فواللَّه؛ ما أدري ما أعظم حبّها إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم و حبّه إليها حتّى إذا سمعت منه صلى الله عليه و آله و سلم: فإنّك أوّل من يلحق بي من أهل بيتي، استبشرت وضحكت، و بعد وفاة أبيها لم تستقرّ في هذه الدنيا روحها، و لا ترى كاشرة و لا ضاحكة إلى أن ألحقها اللَّه به، فصلوات اللَّه عليها و على أبيها و بعلها و بنيها.

نقش خاتم فاطمة


359/ 1- كان نقش خاتمها: «أمن المتوكّلون».

[العوالم: 11/ 51، عن اللمعة البيضاء، فاطمة الزهراء عليهاالسلام بهجة قلب المصطفى: 676.]

360/ 2- و قيل: «اللَّه وليّ عصمتي».

و قيل: كان خاتمها من الفضّة و نقشه: «نعم القادر اللَّه».

و قيل: «أمن المتوكّلون».

[العوالم: 11/ 51، فاطمة الزهراء عليهاالسلام بهجة قلب المصطفى: 676.]

361/ 3- وذكروا: أنّ لنقش هذه الكلمات في فصّ الخاتم تأثيراً عجيباً لدفع الأعداء، و حفظ الأموال و الأولاد والبدن عن شرّ الإنس والجنّ والأهرمن و جميع المكاره و الآفات و الأسواء و البليّات.

و قيل: نقش خاتمها عليهاالسلام؛ نقش خاتم سليمان بن داود و هو: «سبحان من ألجم الجنّ بكلماته».

[العوالم: 11/ 51، فاطمة الزهراء عليهاالسلام بهجة قلب المصطفى: 676.]

362/ 4- ولدت (فاطمة عليهاالسلام) في العشرين من جمادي الآخرة يوم الجمعة سنة اثنتين من المبعث، و قيل: سنة خمس من المبعث، و كان نقش خاتمها عليهاالسلام «أمن المتوكّلون»، و بوّابها فضّة أمتها.

[البحار: 43/ 9، عن مصباح الكفعمي.]

في أسمائها و ألقابها و كناها


1- سبب تسميتها عليهاالسلام بفاطمة

2- سبب تسميتها عليهاالسلام بالزهراء

3- إنّها عليهاالسلام تسمّى في السماء بالمنصورة

4- سبب تسميتها عليهاالسلام بالبتول

5- سبب تسميتها عليهاالسلام بالطاهرة

6- إنّ فاطمة عليهاالسلام محدّثة

7- إنّها عليها السلام لقّبت باُمّ الأبرار الطاهرين

8- إنّها عليهاالسلام الزّهرة فليتمسّك بها

9- كناها عليهاالسلام

10- ألقابها عليهاالسلام سبب تسميتها عليهاالسلام بفاطمة

سبب تسميتها بفاطمة


363/ 1- يحيى بن محمّد الجوّاني، عن الحسين بن عليّ بن الداعي، عن جعفر بن محمّد الحسيني، عن محمّد بن عبداللَّه الحافظ، عن عبدالباقي بن نافع والحسن بن محمّد الأزهري، عن محمّد بن زكريّا بن دينار، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبيه، عن أبي هريرة قال:

إنّما سمّيت فاطمة، فاطمة صلوات اللَّه عليها، لأنّ اللَّه فطم من أحبّها من النار.

[البحار: 68/ 133 ح 66، عن بشارة المصطفى.]

364/ 2- يحيى، عن جامع بن أحمد، عن عليّ بن الحسين بن العبّاس، عن إبراهيم بن محمّد الثعالبي، عن يعقوب بن أحمد السري، عن محمّد بن عبداللَّه بن محمّد، عن عبداللَّه بن أحمد بن عامر الطائي، عن أبيه، عن الرّضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم:

إنّما سمّيت ابنتي فاطمة، لأنّ اللَّه فطمها و فطم من أحبّها من النار.

[البحار: 68/ 133 ح 66، عن بشارة المصطفى.]

365/ 3- ابن المتوكّل، عن سعد، عن ابن عيسى، عن محمّد بن سنان، عن ابن مسكان، عن محمّد بن مسلم الثقفي قال: سمعت أباجعفر عليه السلام يقول:

لفاطمة عليهاالسلام وقفة على باب جهنّم، فإذا كان يوم القيامة كتب بين عيني كلّ رجل مؤمن أو كافر، فيؤمر بمحبّ قد كثرت ذنوبه إلى النار، فتقرأ فاطمة عليهاالسلام بين عينيه محبّاً فتقول: إلهي و سيّدي! سمّيتني فاطمة، و فطمت بي من تولّاني و تولّى ذرّيّتي من النار، و وعدك الحقّ و أنت لا تخلف الميعاد.

فيقول اللَّه عزّ و جلّ: صدقت يا فاطمة! إنّي سمّيتك فاطمة، و فطمت بك من أحبّك و تولّاك و أحبّ ذرّيّتك و تولّاهم من النار، و وعدي الحقّ، و أنا لا اُخلف الميعاد، و إنّما اُمرت بعبدي هذا إلى النّار لتشفعي فيه فاُشفّعك، و ليتبيّن ملائكتي و أنبيائي ورسلي و أهل الموقف موقفك منّي و مكانتك عندي.

فمن قرأت بين عينيه مؤمناً فخذي بيده و ادخليه الجنّة.

[البحار: 43 / 14 و 15، عن العلل.]

366/ 4- بالإسناد إلى دارم قال: حدّثنا عليّ بن موسى الرضا؛ و محمّد بن عليّ عليهماالسلام قالا: سمعنا المأمون يحدّث عن الرشيد، عن المهدي، عن المنصور، عن أبيه، عن جدّه قال: قال ابن عبّاس لمعاوية: أتدري لم سمّيت فاطمة، فاطمة؟

قال: لا.

قال: لأنّها فطمت هي و شيعتها من النّار، سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم يقوله.

[البحار: 43/ 12، عن عيون أخبار الرضا عليه السلام.]

367/ 5- بالأسانيد الثلاثة عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: إنّي سمّيت ابنتي فاطمة، لأنّ اللَّه عزّ و جلّ فطمها و فطم من أحبّها من النّار.

[البحار: 43/ 12، عن عيون أخبار الرضا عليه السلام، جنّة العاصمة: 51 ح 4.]

صحيفة الرضا عليه السلام: عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام (مثله).

[البحار: 43/ 12.]

368/ 6- عليّ بن إبراهيم، عن اليقطيني، عن محمّد بن زياد مولى بني هاشم قال: حدّثنا شيخ لنا ثقة يقال له: نجيّة بن إسحاق الفزاريّ قال: حدّثنا عبداللَّه بن الحسن بن حسن قال: قال أبوالحسن عليه السلام: لم سمّيت فاطمة، فاطمة؟

قلت: فرقاً بينه و بين الأسماء.

قال: إنّ ذلك لمن الأسماء، ولكنّ الإسم الّذي سمّيت به، إنّ اللَّه تبارك و تعالى

علم ما كان قبل كونه، فعلم أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم يتزوّج في الأحياء، و إنّهم يطمعون في وراثة هذا الأمر من قبله.

فلمّا ولدت فاطمة سمّاها اللَّه تبارك و تعالى فاطمة، لما أخرج منها و جعل في ولدها، ففطمهم عمّا طمعوا، فبهذا سمّيت فاطمة فاطمة، لأنّها فطمت طمعهم.

و معنى فطمت: قطعت.

[البحار: 43/ 13، عن العلل، جنّة العاصمة: 51 ح 4.]

369/ 7- روي: أنّها سمّيت فاطمة، لأنّها فطمت شيعتها من النّار، و فطم أعداؤها عن حبّها.

[مجمع البحرين: 6/ 131.]

370/ 8- الفحّام، عن المنصوري، عن عمّ أبيه، عن أبي الحسن الثالث، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم:

إنّما سمّيت ابنتي فاطمة، لأنّ اللَّه عزّ و جلّ فطمها و فطم من أحبّها من النّار.

[البحار: 43/ 15، عن أمالي الطوسي.]

371/ 9- ابن بابويه في كتاب «مولد فاطمة عليهاالسلام» والخرگوشي في «شرف النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم»، وابن بطّه في «الإبانة»، عن الكلبيّ، عن جعفر بن محمّد عليه السلام قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم لعليّ عليه السلام: هل تدري لم سمّيت فاطمة؟

قال عليّ عليه السلام: لم سمّيت فاطمة يا رسول اللَّه؟

قال: لأنّها فطمت هي و شيعتها من النّار.

[البحار: 43/ 15 و 16، عن المناقب لابن شهر آشوب.]

372/ 10- أبوعلي السلامي في تأريخه بإسناده عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي هريرة: قال عليّ عليه السلام: إنّما سمّيّت فاطمة، لأنّ اللَّه فطم من أحبّها عن النّار.

[البحار: 43/ 15 و 16، عن المناقب لابن شهر آشوب.]

373/ 11- شيرويه في الفردوس، عن جابر الأنصاري قال النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم:

إنّما سمّيت ابنتي فاطمة، لأنّ اللَّه فطمها و فطم محبّيها عن النّار.

[البحار: 43/ 15 و 16، عن المناقب لابن شهر اشوب.]

374/ 12- الصادق عليه السلام: تدري أيّ شي ء تفسير فاطمة؟

قال: فطمت من الشّر.

و يقال: إنّما سمّيت فاطمة، لأنّها فطمت عن الطمث.

[البحار: 43/ 15 و 16، عن المناقب لابن شهر آشوب.]

375/ 13- القطّان، عن السكّري، عن الجوهري، عن مخدج بن عمير الحنفي، عن بشير بن إبراهيم الأنصاري، عن الأوزاعي، عن يحيى بن (أبي) كثير، عن أبيه، عن أبي هريرة قال:

إنّما سمّيت فاطمة فاطمة، لأنّ اللَّه عزّ و جلّ فطم من أحبّها من النّار.

[البحار: 43/ 13 و 14، عن معاني الأخبار والعلل.]

376/ 14- ابن الوليد، عن أحمد بن علويّة الإصبهاني، عن إبراهيم بن محمّد الثقفي، عن جندل بن والق، عن محمّد بن عمر البصري، عن جعفر بن محمّد بن عليّ، عن أبيه عليهم السلام قال:

قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: يا فاطمة! أتدرين لم سمّيت فاطمة؟

فقال عليّ عليه السلام: يا رسول اللَّه! لم سمّيت؟

قال: لأنّها فطمت هي و شيعتها من النّار.

[البحار: 43/ 13 و 14، عن العلل.]

377/ 15- جماعة، عن أبي المفضّل، عن جعفر بن محمّد العلويّ، عن محمّد بن عليّ ابن الحسين بن زيد، عن الرضا، عن آبائه، عن عليّ عليهم السلام قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم (يقول:)

سمّيت فاطمة، لأنّ اللَّه فطمها و ذرّيّتها من النّار، من لقى اللَّه منهم بالتوحيد و الإيمان بما جئت به.

[البحار: 43/ 18 و 19، عن أمالي الطوسي.]

378/ 16- محمّد بن العبّاس، عن أحمد بن هوذة، عن النهاوندي، عن عبداللَّه بن حمّاد، عن محمّد بن عبداللَّه، عن جعفر بن محمّد، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: ليلة اُسري بي إلى السماء صرت إلى سدرة المنتهى، فقال لي جبرئيل: تقدّم يا محمّد!

فدنوت دنوّة- والدنوّة: مدّ البصر- فرأيت نوراً ساطعاً. فخررت للَّه ساجداً، فقال لي: يا محمّد! من خلّفت في الأرض؟

قلت: يا ربّ! أعدلها و أصدقها و أبرّها عليّ بن أبي طالب وصيّي و وارثي و خليفتي في أهلي.

فقال لي: أقرئه منّي السّلام، و قل له: إنّ غضبه عزّ، و رضاه حكم.

يا محمّد! إنّي أنا اللَّه لا إله إلّا أنا العليّ الأعلى، وهبت لأخيك إسماً من أسمائي فسمّيته عليّاً، و أنا العليّ الأعلى.

يا محمّد! إنّي أنا اللَّه لا إله إلّا أنا فاطر السماوات و الأرض، وهبت لابنتك إسماً من أسمائي، فسمّيتها فاطمة، و أنا فاطر كلّ شي ء.

يا محمّد! إنّي أنا اللَّه لا إله إلّا أنا الحسن البلاء، وهبت لسبطيك إسمين من أسمائي، فسمّيتهما الحسن والحسين، و أنا الحسن البلاء.

قال: فلمّا حدّث النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم قريشاً بهذا الحديث قال قوم: ما أوحى اللَّه إلى محمّد بشي ء، و إنّما تكلّم عن هوى نفسه.

فأنزل اللَّه تبارك و تعالى تبيان ذلك: (وَالنَّجِمِ إِذَا هَوى- مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَ مَا غَوى)

[النجم: 1- 4.]. إلى آخر الآيات.

[البحار: 24/ 323 ح 36، عن كنز جامع الفوائد.]

379/ 17- قال العلّة في أنّ رسول اللَّه و أميرالمؤمنين صلوات اللَّه عليهما هما

الوالدان قول اللَّه عزّ و جلّ: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَ لاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَ بِالوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً)

[النساء: 36.]

قال الصادق عليه السلام: هما رسول اللَّه و أميرالمؤمنين صلوات اللَّه عليهما.

والعلّة في أنّ الشيعة كلّهم أيتام، إنّ هذين الوالدين قد قبضا عنهم.

والعلّة في إسم فاطمة صلوات اللَّه عليها، إنّ اللَّه فطم بها شيعتها من النار.

[البحار: 68/ 76 ح 35 باب فضائل الشيعة.]

380/ 18- ابن المتوكّل، عن السعدآبادي، عن البرقي، عن عبدالعظيم الحسني، عن الحسن بن عبداللَّه بن يونس، عن يونس بن ظبيان قال: قال أبوعبداللَّه عليه السلام: لفاطمة عليهاالسلام تسعة أسماء عنداللَّه عزّ و جلّ:

فاطمة، والصدّيقة، والمباركة، والطاهرة، والزكيّة، والرّاضية، والمرضيّة، والمحدّثة، والزّهراء.

ثمّ قال عليه السلام: أتدري أيّ شي ء تفسير فاطمة؟

قلت: أخبرني يا سيّدي!

قال: فطمت من الشرّ.

قال: ثمّ قال: لولا أنّ أميرالمؤمنين عليه السلام تزوّجها لما كان لها كفو إلى يوم القيامة على وجه الأرض آدم فمن دونه.

[البحار: 43/ 10، عن أمالي الصدوق والعلل والخصال.]

381/ 19- ماجيلويه، عن محمّد العطّار، عن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن صالح بن عقبة، عن يزيد بن عبدالملك، عن أبي جعفر عليه السلام قال:

لما ولدت فاطمة عليهاالسلام أوحى اللَّه عزّ و جلّ إلى ملك فأنطق به لسان محمّد صلى الله عليه و آله و سلم فسمّاها فاطمة.

ثمّ قال: إنّي فطمتك بالعلم وفطمتك عن الطمث.

/ 47