کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) - جلد 1

سید محمد باقر موسوی؛ مصحح: محمدحسین رحیمیان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


ما كان بينى و بينه، و قد غفر لك اليوم.

[كليات حديث قدسى: 435 ح 405، عن ثواب الاعمال.]

208/ 2- قال: و ان الله يقول: عبادى من كانت له اليكم حاجه فسالكم بمن تحبون اجبتم دعاءه.

الا فاعلموا! ان احب عبادى الى و اكرمهم لدى محمد و على حبيبى و وليى، فمن كان له الى حاجه فليتوسل الى بهم، فانى لا ارد سوال سائل سالنى بهما و بالطيبين من عترتهما.

فمن سألنى بهم انى لا ارد دعاءه، و كيف ارد دعاء من سالنى بحبيبى و صفوتى و وليى و حجتى و روحى و نورى و آيتى و بابى و رحمتى و وجهى و نعمتى؟

الا و انى خلقتهم من نور عظمتى، و جعلتهم اهل كرامتى و ولايتى، فمن سالنى بهم عارفا بحقهم و مقامهم و جبت له منى الاجابه، و كان ذلك حقا على.

[كليات حديث قدسى: 467 ح 439.]

209/ 3- الصدوق، عن ماجيلويه، عن عمه، عن البرقى، عن ابن ابى نجران، عن العلاء، عن محمد بن ابى جعفر عليه السلام قال: قال جابر الانصارى: قلت لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: ما تقول فى على بن ابى طالب عليه السلام؟

فقال: ذاك نفسى.

قلت: فما تقول فى الحسن والحسين عليهماالسلام؟

قال: هما روحى، و فاطمه عليهاالسلام امهما ابنتى، يسوونى ما ساءها، و يسرنى ما سرها، اشهد الله انى حرب لمن حاربهم، سلم لمن سالمهم.

يا جابر! اذا اردت ان تدعو الله فيستجيب لك، فادعه باسمائهم، فانها احب الاسماء الى الله عز و جل.

[البحار: 94/ 21 ح 16، عن الاختصاص.]

210/ 4- فى بعض مولفاه اصحابنا هذا الخبر رواه باسناده عن ابى الوفاء الشيرازى (قال): كنت ماسوار بكرمان فى يد ابن الياس مقيدا مغلولا، فاستشفعت الى الله بزين العابدين على بن الحسين عليه السلام.

فرايت فى المنام رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و هو يقول: لا يتوسل بى و لا بابنتى و لا بابنى فى شى ء من عروض الدنيا بل للاخره، و ما تومل من فضل الله عز و جل فيها.

فاما اخى ابوالحسن؛ فانه ينتقم لك ممن يظلمك.

فقلت: يا رسول الله! اليس قد ظلمت فاطمه عليهاالسلام فصبر، و غصب هو على ارثك فصبر، فكيف ينتقم لى ممن ظلمنى؟

فقال صلى الله عليه و آله و سلم: ذلك عهد عهدته اليه و امرته به، و لم يجد بدا من القيام به، و قد ادى الحق فيه، و الان فالويل لمن يتعرض لمولاه.

[البحار: 94/ 40 ح 24.]

211/ 5- الاعمش قال: خرجت حاجا فرايت بالباديه اعرابيا اعمى و هو يقول:

اللهم انى اسالك بالقبه التى اتسع فناوها، و طالت اطنابها، و تدلت اغصانها، و عذب ثمرها، و اتسق فرعها، و اسبغ ورقها، و طاب مولدها الا رددت على بصرى.

قال: فخنقنى العبره، فدنوت اليه و قلت: يا اعرابى! لقد دعوت فاحسنت فما القبه التى اتسع فناوها؟

قال محمد صلى الله عليه و آله و سلم.

قلت: فقولك: و طالت اطنابها؟

قال: اعنى فاطمه عليهاالسلام.

قلت: و تدلت اغصانها؟

قال: على وصى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم.

قلت: و عذب ثمرها؟

قال: الحسن والحسين عليهماالسلام.

قلت: واتسق فرعها؟

قال: حرم الله ذريه فاطمه عليهاالسلام على النار.

قلت: و اسبغ ورقها؟

قال: بعلى بن ابى طالب عليه السلام.

فاعطيته دينارين و مضيت و قضيت الحج و رجعت، فلما وصلت الى الباديه رايت فاذا عيناه مفتوحتان كانه ما عمى قط، فقلت: يا اعرابى! كيف كان حالك؟

قال: كنت ادعو بما سمعت، فهتف بى هاتف، و قال: ان كنت صادقا انك تحب نبيك و اهل بيت نبيك فضع يدك على عينيك.

فوضعتهما عليهما، ثم كشف عنهما و قد رد الله على بصرى، فالتفت يمينا و شمالا فلم ار احدا، فصحت: ايها الهاتف! بالله من انت؟

فسمعت: انا الخضر! احب على بن ابى طالب عليه السلام، فان حبه خير الدنيا و الاخره.

[البحار: 94/ 40 ح 44.]

212/ 6- ابوالعباس احمد بن كشمرد: كان محبوسا بحبس ابوطاهر سليمان و محكوما بالقتل دعى الله باسماء محمد و على و فاطمه والحسن والحسين و الائمه عليهم السلام و نجاه الله تعالى من القتل و الحبس.

[البحار: 49/ 23- 26.]

اقول: هنا اشير الى عده موارد من الاخبار و الادعيه التى ذكرت فيها

فاطمه و ابوها و بعلها و بنوها و الائمه من ولدها عليهم السلام و التوسل فيها بهم، و لا اذكرها بتمامها لطولها.

منها؛ دعاء يسمى دعاء العبرات و فيه: (ص 384):

و اتقرب اليك بخيره الاخيار، و ام الانوار، و الانسيه الحوراء، البتول العذراء، فاطمه الزهراء، و بقرتى عين الرسول، و ثمرتى فواد البتول، السيدين الامامين ابى محمد الحسن و ابى عبدالله الحسين، و بالسجاد زين العابدين ذالثفنات راهب العرب على بن الحسين عليهم السلام...

ثم ذكر سائر الائمه عليهم السلام واحدا بعد واحد بالالقاب و الصفات، ثم قال:

اللهم فهولاء معاقلى اليك فى طلباتى و وسائلى، فصل عليهم لا يعرف سواك مقاديرها و... الدعاء.

و منها: الدعاء الذى يدعى به و يتوسل بهم عليهم السلام:

اللهم صل على محمد و على ابنته و على ابنيها، و اسالك بهم ان تعيننى على طاعتك...

[البحار: 94/ 34 و 35.]

اقول: هذه الموارد كثيره جدا؛ و ستاتى فى محلها ان شاءالله تعالى.

ان فاطمه حوراء انسيه


213/ 1- كتاب «نزهه الابرار» عن كتاب «رجال» شيخ الطائفه ابى جعفر الطوسى رحمه الله، عن فضل بن شاذان فى كتاب «مسائل البلدان» مرفوعا، عن السلمان الفارسى رحمه الله قال: دخلت على فاطمه عليهاالسلام والحسن والحسين عليهماالسلام يلعبان بين يديها، ففرحت بهما فرحا شديدا، فلم البث حتى دخل رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فقلت: يا رسول الله! اخبرنى بفضيله هولاء ازداد حبا لهم.

فقال: يا سلمان! ليله اسرى بى الى السماء و ادارنى جبرئيل فى سماواته و جنانه، فبينما انا ادور فى قصورها و بساتينها و مقاصيرها اذ شممت رائحه طيبه، فاعجبنى تلك الرائحه، فقلت: يا حبيبى! ما هذه الرائحه التى غلبت على رائحه الجنه كلها.

فقال: يا محمد! تفاحه خلقها الله تبارك و تعالى بيده منذ ثلاث مائه عام، ما ندرى ما يريد بها.

فبينما انا كذلك، اذ رايت ملائكه و معهم تلك التفاحه، فقالوا: يا محمد! ربنا السلام يقرء عليك السلام، و اتحفك بهذه التفاحه.

قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: فاخذت تلك التفاحه، فوضعتها تحت جناح جبرئيل عليه السلام، فلما هبط الى الارض اكلت تلك التفاحه، فجمع الله ماءها فى ظهرى، فغشيت خديجه بنت خويلد، فحملت بفاطمه عليهاالسلام من ماء التفاحه،

فاوحى الله عز و جل: ان قد ولد لك حوراء انسيه، فزوج النور من النور، فاطمه من على، فانى قد زوجتها فى السماء، و جعلت خمس الارض مهرها،

و سيخرج فيما بينهما ذريه طيبه، و هما سراجا اهل الجنه: الحسن والحسين، و ائمه، يقتلون و يخلدون، فالويل لقاتلهم و خاذلهم.

[جنه العاصمه: 17.]

214/ 2- ابان بن تغلب قال: كان النبى صلى الله عليه و آله و سلم يكثر تقبل فاطمه عليهاالسلام قال: فعاتبته على ذلك عائشه، فقالت: يا رسول الله! انك لتكثر تقبيل فاطمه.

فقال لها: ويلك! لما ان عرج بى الى السماء مربى جبرئيل على شجره طوبى، فناولنى من ثمرها، فاكلتها فحول الله ذلك الى ظهرى، فلما ان هبطت الى الارض واقعت بخديجه فحملت بفاطمه عليهاالسلام، فما قبلت فاطمه الا وجدت رائحه شجره طوبى منها.

[البحار: 8/ 142 ح 62، عن تفسير العياشى.]

215/ 3- السيد هاشم البحرينى فى كتاب «نزهه الابرار»، عن كتاب «هدايه» تاليف حسين بن حمدان الحضينى قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:

لما عرج بى الى السماء رايت كلما فى الملكوت و دخلت الجنه فنادانى كلما فيها من شى ء حتى ثمارها.

و اخذه حبيبى جبرئيل تفاحه من تفاح الجنه، فقال: يا رسول الله! الله يقرءك السلام و يقول لك: كل هذه التفاحه، فان من ماءها اخلق تفاحه الدنيا و الاخره، و هى فاطمه ابنتك- و رايت النار و ما فيها- فواقعت خديجه فحملت بفاطمه عليهاالسلام.

و بعد نقل هذا الحديث قال:

و صدق هذا الخبر فى التفاحه قول عائشه: و قد دخل عليها نسوه من العراقيات و عذرها و نسوه من الشاميات فقلن لها: يا عائشه! جئناك نسالك عن على عليه السلام و خروجك عليه فى ضلال كان فاستحللت قتاله أم على حق فبغيت عليه؟

فقالت عائشه: و يحكن يا عراقيات! لقد سالتن عن الداهيه الدهياء و الطاخيه العمياء، ان عليا كان لله نصيرا، و للدين قاعدا، و قائما بالحجه، و خليفه النبوه، و اديب الملائكه، و قريع الوحى يسمعه بكره و عشيا، و يعيه فى اذن واعيه و حجه الله على خلقه، و الباب بينهم و بينه.

و ما عشيت ان اقول فى ابى الحسن، و قد اشتبك رحمه، برسول الله صلى الله عليه و آله و سلم اشتباك الاصابع المشتبكه بالاوصال المتحائكه، فصارا كنفس واحده، اودعت فيها جسمين فما يفارق جسم جسما، اخو رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، و ابو تفاحته، و قره عينيه التى كانت احب الناس اليه: مريم الكبرى و الحوراء التى افرغت من ماء الجنه من تفاحه من صلب رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، و تعجب (لقيحه، خ ل) اكرم ملقح، و نتجت (نتيجه، خ ل) اكرم منتج، و هى و ابوها كبعض فصله.

[جنه العاصمه: 18.]

216/ 4- زيد بن موسى قال: حدثنا ابى موسى، عن ابيه جعفر، عن ابيه محمد، عن عمه زيد بن على، عن ابيه، عن سكينه و زينب ابنتى على، عن على عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم.

ان فاطمه خلقت حوريه فى صوره انسيه، و ان بنات الانبياء لا يحضن.

[فاطمه الزهراء عليهاالسلام بهجه قلب المصطفى: 79.]

217/ 5- سيد بن طاووس طاب ثراه فى كتاب «الطرائف» قال: من طرائف ما وجدته فى حديث سفيان الثورى تاليف سليمان بن احمد الطبرانى، عن هشام بن عروه، عن عايشه قال: قالت: كنت ارى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ليفعل بفاطمه شيئا من التقبيل و اللطافه، فقلت: يا رسول الله: اراك تفعل بفاطمه شيئا لم ارك تفعل من قبل.

فقال: يا حميراء! انه ليله اسرى بى الى السماء دخلت الجنه، فوقفت على

شجره من شجر الجنه، لم ار شجره فى الجنه احسن منها، و لا انضر منها ورقا، و لا اطيب منها ثمرا، فتناولت من ثمرها، فاكلت منها فصارت نطفه من ظهرى، فلما هبطت الى الارض واقعت خديجه، فحملت بفاطمه، فانا اذا اشتقت الى رائحه الجنه شممت ريح فاطمه عليهاالسلام.

يا حميراء! ان فاطمه ليست كنساء الادميين، و لا تعتل كما يعتللن.

[جنه العاصمه: 21.]

218/ 6- عنه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يكثر تقبيل فاطمه عيلها و على ابيها و بعلها و اولادها ألف ألف التحيه و السلام فأنكرت ذلك عائشه.

فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: يا عائشه! انى لما اسرى بى الى السماء دخلت الجنه، فادنانى جبرئيل من شجره طوبى، و ناولنى من ثمارها، فأكلته فحول الله ذلك ماء فى ظهرى، فلما هبطت الى الارض واقعت خديجه، فحملت بفاطمه فما قبلتها قط الا وجدت رائحه شجره طوبى منها.

[البحار: 8 / 120 ح 10.]

219/ 7- الهمدانى، عن على، عن ابيه، عن الهروى، قال: قلت للرضا عليه السلام: يابن رسول الله! اخبرنى عن الجنه و النار اهما مخلوقتان؟

فقال: نعم؛ و ان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قد دخل الجنه، و راى النار لما عرج به الى السماء.

قال: فقلت له: فان قوما يقولون: انهما اليوم مقدرتان غير مخلوقتين.

فقال عليه السلام: ما اولئك منا، و لا نحن منهم، من انكر خلق الجنه و النار فقد كذب النبى صلى الله عليه و آله و سلم، و كذبنا و ليس من ولايتنا على شى ء، و خلد فى نار جهنم.

قال الله عز و جل: (هذه جهنم التى يكذب بها المجرمون- يطوفون بينها و بين حميم آن)

[الرحمان: 43 و 44.]

و قال النبى صلى الله عليه و آله و سلم: لما عرج بى الى السماء اخذ بيدى جبرئيل فادخلنى الجنه، فناولنى من رطبها، فاكلته، فتحول ذلك نطفه فى صلبى، فلما هبطت الى الارض واقعت خديجه، فحملت بفاطمه، ففاطمه عليهاالسلام، حوراء انسيه، فكلما اشتقت الى رائحه الجنه شممت رائحه ابنتى فاطمه عليهاالسلام.

[البحار: 4/ 4 ح 4، و 8/ 119 ح 6، عن عيون اخبار الرضا عليه السلام، و امالى الصدوق و التوحيد للصدوق.]

الاحتجاج: مرسلا (مثله).

[الاحتجاج: 222.]

اقول: والحديث طويل، و فيه سوال الهروى عن زياره المومنين و بهم من منازلهم فى الجنه... و سواله عن ثواب «لا اله الا الله» و انه النظر الى وجه الله، و جواب الامام عليه السلام عنهما جوابا دقيقا كافيا، و اوردت من آخر الحديث موضع الحاجه، فراجع.

220/ 8- القطان، عن السكرى، عن الجوهرى، عن عمر بن عمران، عن عبيدالله بن موسى، عن جبله المكى، عن طاووس، عن ابن عباس، عن النبى صلى الله عليه و آله و سلم قال:

لما عرج بى الى السماء و انتهيت الى السماء السادسه نوديت: يا محمد! نعم الاب ابوك ابراهيم و نعم الاخ اخوك على.

فلما صرت الى الحجب اخذ جبرئيل عليه السلام بيدى، فادخلنى الجنه، فاذا انا بشجره من نور فى اصلها ملكان يطويان الحلى و الحلل الى يوم القيامه، فقلت: حبيبى جبرئيل: لمن هذه الشجره؟

فقال: هذه لاخيك على بن ابى طالب عليه السلام، و هذان الملكان يطويان له الحلى و الحلل الى يوم القيامه.

ثم تقدمت امامى فاذا انا برطب الين من الزبد و اطيب من المسك و احلى

من العسل، فاخذت رطبه فاكلتها، فتحولت الرطبه نطفه فى صلبى، فملا ان هبطت الى الارض واقعت خديجه، فحملت بفاطمه عليهاالسلام حوراء انسيه، فاذا اشتققت الى الجنه شممت رائحه فاطمه عليهاالسلام.

[البحار: 8/ 188 ح 160، عن العلل: 72.]

221/ 9- روى باسناده عن عاشئه قالت: قلت: يا رسول الله! مالك اذا جائت فاطمه عليهاالسلام قبلتها حتى تجعل لسانك فى فيها كله، كانك تريد ان تلعقها عسلا؟

قال: نعم، يا عائشه! انى لما اسرى بى الى السماء ادخلنى جبرئيل الجنه، فناولنى منها تفاحه، فاكلتها فصارت نطفه فى صلبى، فلما نزلت واقعت خديجه، ففاطمه من تلك النطفه، و هى حوراء انسيه، كلما اشتقت الى الجنه قبلتها.

[العوالم: 11/ 31، عن تاريخ بغداد.]

222/ 10- مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمى: باسناده عن عائشه قالت: كنت ارى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يقبل فاطمه، فقلت: يا رسول الله! انى اراك تفعل شيئا ما كنت اراك تفعله من قبل؟

فقال: يا حميراء! انه لما كان ليله اسرى بى الى السماء ادخلت الجنه، فوقفت على شجره من شجر الجنه لم أر فى الجنه شجره هى احسن حسنا، و لا أبض منها ورقه، و لا اطيب ثمره، فتناولت ثمره من ثمرتها، فأكلتها فصارت نطفه فى صلبى.

فلما هبطت الى الارض واقعت خديجه، فحملت بفاطمه عليهاالسلام، فاذا اشتقت الى رائحه الجنه شممت رائحه فاطمه عليهاالسلام.

يا حميرا! ان فاطمه ليست كنساء الآدميين، و لا تعتل كما يعتللن.

[العوالم: 11/ 31، عن تفسير فرات، و قد تقدم (نحوه).]

223/ 11- حذيفه بن اليمان قال: دخلت عائشه على النبى صلى الله عليه و آله و سلم و هو يقبل فاطمه صلوات الله عليها فقالت: يا رسول الله! اتقبلها و هى ذات بعل؟

/ 47