کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) - جلد 1

سید محمد باقر موسوی؛ مصحح: محمدحسین رحیمیان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


عبداللَّه بن محمّد، عن يونس بن يعقوب (مثله).

[البحار: 26/ 281 ح 28، عن بصائر الدرجات.]

117/ 6- محمّد بن عيسى، عن محمّد بن سليمان، عن يونس بن يعقوب، عن أبي بصير، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال:

مامن نبيّ نبّئ، و لا من رسول اُرسل إلّا بولايتنا و تفضيلنا على من سوانا.

[البحار: 26/ 281 ح 29، عن بصائر الدرجات.]

118/ 7- ابن يزيد، عن يحيى بن المبارك، عن ابن جبلة، عن حميد بن شعيب، عن جابر قال: قال أبوجعفر عليه السلام:

ولايتنا ولاية اللَّه الّتي لم يبعث نبيّاً قطّ إلّا بها.

محمّد بن الحسين، عن وهب ابن حفص، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام (مثله).

حمزة بن يعلى، عن محمّد بن الفضيل، عن الثمالي عنه عليه السلام (مثله).

سلمة بن الخطّاب، عن عليّ بن سيف، عن العبّاس بن عامر، عن أحمد بن رزق، عن محمّد بن عبدالرحمان، عن أبي عبداللَّه عليه السلام (مثله).

[البحار: 26/ 281 ح 30، عن بصائر الدرجات.]

أقول: لا فضل إلّا لصاحب الولاية، و إنّما لفاطمة عليهاالسلام الولاية، و من ذلك كلام الصدوق في اعتقاداته حيث قال:

و يعتقد أنّ اللَّه تعالى خلق جميع ما خلق له و لأهل بيته عليهم السلام... و قال العلّامة مجلسي رحمه الله بعد ذلك: اعلم! أنّ ما ذكره رحمه الله من فضل نبيّنا و أئمّتنا صلوات اللَّه عليهم على جميع المخلوقات، و كون أئمّتنا عليهم السلام أفضل من سائر الأنبياء هو الّذي لا يرتاب فيه من تتبّع أخبارهم عليهم السلام على وجه الإذعان واليقين.

والأخبار في ذلك أكثر من أن تحصى... و هي متفرّقة في الأبواب، لا سيّما

باب صفات الأنبياء و أصنافهم عليهم السلام، و باب أنّهم عليهم السلام كلمة اللَّه، و باب بدو أنوارهم، و باب أنّهم أعلم من الأنبياء، و أبواب فضائل أميرالمؤمنين و فاطمة صلوات اللَّه عليهما، و عليه عمدة الإماميّة، و لا يأبى ذلك إلّا جاهل بالأخبار.

و ذكر بعد ذلك كلام المفيد رحمه الله، فراجع «البحار» باب تفضيلهم عليهم السلام على الأنبياء.

[البحار 26/ 297 و 298.]

أنّ نور أبي طالب من نورهم


119/ 1- الحسين بن عبيداللَّه قال: أخبرنا أبومحمّد قال: حدّثنا محمّد بن همام قال: حدّثنا عليّ بن الحسين الهمداني قال: حدّثني محمّد بن خالد البرقيّ قال: حدّثنا محمّد بن سنان، عن المفضّل بن عمر، عن أبي عبداللَّه عليه السلام، عن آبائه عليهم السلام، عن أميرالمؤمنين عليه السلام قال:

كان ذات يوم جالساً في الرحبة والناس حوله مجتمعون، فقام إليه رجل فقال: يا أميرالمؤمنين! إنّك بالمكان الّذي أنزلك اللَّه به و أبوك يعذّب بالنار؟

فقال له: مه؛ فضّ اللَّه فاك، والّذي بعث محمّداً صلى الله عليه و آله و سلم بالحقّ نبيّاً، لو شفّع أبي في كلّ مذنب على وجه الأرض لشفّعه اللَّه فيهم، أبي يعذب بالنار وابنه قسيم الجنّة والنار؟

ثمّ قال: والّذي بعث محمّداً صلى الله عليه و آله و سلم بالحقّ نبيّاً؛ أنّ نور أبي طالب عليه السلام يوم القيامة ليطفى ء أنوار الخلق إلّا خمسة أنوار:

نور محمّد و نوري و نور فاطمة و نوري الحسن والحسين و من ولده من الأئمّة عليهم السلام، لأنّ نوره من نورنا الّذي خلقه اللَّه عزّ و جلّ من قبل خلق آدم بألفي عام.

الإحتجاج: عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام (مثله).

بشارة المصطفى: حدّثنا محمّد بن سنان (مثله).

مائة منقبة لابن شاذان: عن محمّد بن عثمان بن عبداللَّه النصيبي، عن جعفر بن محمّد العلويّ، عن عبداللَّه بن أحمد، عن محمّد بن زياد، عن المفضّل بن عمر (مثله).

كنز الكراجكي: عن ابن شاذان (مثله).

[العوالم: 11/ 21 و 22.]

أقول: و رواه في «البحار» عن «الإحتجاج» عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام بدون ذكر الإسناد، و عن «الأمالي» عن الحسين بن عبيداللَّه، عن هارون بن موسى، عن محمّد بن همام، عن عليّ بن الحسين الهمداني، عن محمّد البرقي، عن محمّد بن سنان، عن المفضّل بن عمر عنه عليه السلام (مثله)، و للمجلسي رحمه الله بعد ذلك بيان مختصر، فراجع

[البحار: 35/ 69 ح 3.]

فى انها عله الخلق كله


1- ان فاطمه عليهاالسلام خلقت من نور جلال الله تعالى

2- لولا فاطمه عليهاالسلام لما خلق الله الجنه و لا النار..

3- تلالو نور فاطمه عليهاالسلام من اصبع آدم عليه السلام

4- تجلى فاطمه عليهاالسلام لادم و حواء فى الجنه حينما دخلا اليها

5- ان فاطمه عليهاالسلام من العالين

6- اختيار الله تعالى فاطمه عليهاالسلام و اباها و بعلها و بنيها من الارض

7- ان طينه فاطمه و رسول الله و على والحسن والحسين عليهم السلام لواحده

8- ان فاطمه عليهاالسلام من الكلمات التى تلقاها آدم من ربه

9- ان اسم فاطمه عليهاالسلام مكتوب على باب الجنه و على ساق العرش

10- توسل الانبياء و اولى العزم من الرسل بفاطمه عليهاالسلام

11- ان فاطمه عليهاالسلام من الكمات التى ابتلى ابراهيم ربه، و...

12- ان زكريا سال ربه ان يعلمه اسماء الخمسه

13- ان الانبياء كانوا يتحدثون فيما بينهم عن فضائل فاطمه عليهاالسلام

14- ان العرب فى الجاهليه كانوا يدعون الله باسم فاطمه عليهاالسلام عند الشدائد

15- ان ابليس لعنه الله يطمع بالنجاه و يسال الله بحق فاطمه عليهاالسلام

16- ان اسم فاطمه عليه السلام مكتوب فى التوراه

17- استجابه دعاء الانبياء و دعاء يوسف فى السجن بفاطمه عليهاالسلام

18- من سال الله بحق فاطمه عليهاالسلام كان حقا على الله الاجابه له و عدم رد دعائه

19- ان فاطمه عليهاالسلام حوراء انسيه

20- عقوبه من ذكر فاطمه عليهاالسلام بسوء

21- من لم يصبه من نور فاطمه عليهاالسلام ضل عن ولايه آل محمد عليهم السلام

22- ان الاقرار بولايه فاطمه عليهاالسلام و ابنائها المعصومين عليهم السلام من شروط التوحيد

23- من لاقى الله تعالى بغير ولايه فاطمه عليهاالسلام اكبه الله فى النار و لو جاء بعمل سبعين نبيا

24- تقبيل رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لفاطمه عليهاالسلام

25- ان رائحه فاطمه عليهاالسلام رائحه السفرجل و الاس و الورد، و...

26- ان فاطمه عليهاالسلام افضل من رجال العالمين

ان فاطمه خلقت من نور جلال الله تعالى


120/ 1- من كتاب «مصباح الانوار» لشيخ الطائفه باسناده، عن انس بن مالك قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فى بعض الايام صلاه الفجر، ثم اقبل علينا بوجه الكريم فقلت له: يا رسول الله! ان رايت ان تفسر لنا قوله تعالى: (فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن اولئك رفيقا).

[النساء: 69.]

فقال صلى الله عليه و آله و سلم اما النبيون؛ فانا، و اما الصديقون؛ فاخى على، و اما الشهداء؛ فعمى حمزه، و اما الصالحون؛ فابنتى فاطمه و اولادها الحسن والحسين عليهم السلام.

قال: و كان العباس حاضرا فوثب و جلس بين يدى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و قال: السنا انا و انت و على و فاطمه والحسن والحسين من نبعه واحده؟

قال: فتبسم النبى صلى الله عليه و آله و سلم و قال: اما قولك يا عم: السنا من نبعه واحده، فصدقت، و لكن يا عم! ان الله خلقنى و خلق عليا و فاطمه و الحسن والحسين عليهم السلام قبل ان يخلق آدم عليه السلام حين لاسماء مبنيه، و لا ارض مدحيه، و لا ظلمه و لا نور و لا شمس و لا قمر، و لا جنه و لا نار.

فقال العباس: و كيف كان بدو خلقكم يا رسول الله؟

فقال: يا عم! لما اراد الله ان يخلقنا بكلمه خلق منها نورا، ثم تكلم بكلمه اخرى فخلق منها روحا، ثم مزج النور بالروح، فخلقنى و خلق عليا

و فاطمه والحسن والحسين عليهم السلام، فكنا نسبحه حين لا تسبيح، و نقدسه حين لا تقديس.

فلما اراد الله تعالى ان ينشى ء الصنعه فتق نورى، فخلق منه العرش، فالعرش من نورى، و نورى من نور الله، و نورى افضل من العرش.

ثم فتق نور اخى على عليه السلام فخلق منه الملائكه، فالملائكه من نور اخى على، و نور على من نور الله، و على افضل من الملائكه.

ثم فتق نور ابنتى فاطمه، فخلق منه السماوات و الارض، فالسموات و الارض من نور ابنتى فاطمه، و نور ابنتى فاطمه من نور الله تعالى، و ابنتى فاطمه افضل من السماوات و الارض.

ثم فتق نور ولدى الحسن، و خلق منه الشمس و القمر، فالشمس و القمر من نور ولدى الحسن، و نور ولدى الحسن من نور الله، والحسن افضل من الشمس والقمر.

ثم فتق نور ولدى الحسين، فخلق منه الجنه و الحورالعين، فالجنه و الحورالعين من نور ولدى الحسين، و نور ولدى الحسين من نور الله، فولدى الحسين افضل من الجنه و الحورالعين.

ثم امر الله اللمات ان تمر على سحائب النظر

[فى البرهان: ان تمر بسحائب الظلم.]، فاظلمت السماوات على الملائكه، فضجت الملائكه بالتقديس و التسبيح و قالت: الهنا و سيدنا! منذ خلقتنا و عرفتنا هذه الاشباح لم نر باسا، فبحق هذه الاشباح الا ما كشفت عنا هذه الظلمه.

فاخرج الله من نور ابنتى فاطمه عليهاالسلام قناديل فعلقها فى بطنان العرش، فازهرت السماوات و الارض، ثم اشرقت بنورها، فالاجل ذلك سميت الزهراء.

فقالت الملائكه: الهنا و سيدنا! لمن هذا النور الزاهر الذى قد اشرقت به السماوات و الارض؟

فاوحى الله اليها: هذا نور اخترعته من نور جلالى لامتى فاطمه ابنه حبيبى و زوجه وليى و اخى نبيى و ابوحججى على عبادى فى بلادى، اشهدكم ملائكتى! انى قد جعلت ثواب تسبيحكم و تقديسكم لهذه المراه و شيعتها و محبيها الى يوم القيامه.

قال: فلما سمع العباس من رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ذلك و ثب و قبل بين عينى على عليه السلام و قال: والله؛ يا على؛ انت الحجه البالغه لمن آمن بالله و اليوم الآخر.

[البحار: 37/ 82 ح 51، البرهان: 1/ 392.]

121/ 2- روى عن عبدالله بن مسعود قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فسلمت و قلت: يا رسول الله! ارنى الحق انظر اليه بيانا.

فقال: يابن مسعود! لج المخدع

[ولج البيت: دخل، المخدع: بيت داخل البيت الكبير. (هامش البحار).] فانظر ماذا ترى؟

قال: فدخلت فاذا على بن ابى طالب عليه السلام راكعا و ساجدا و هو يخشع فى ركوعه و سجوده، و يقول: اللهم بحق نبيك محمد صلى الله عليه و آله و سلم الا ما غفرت للمذنبين من شيعتى.

فخرجت لاخبر رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بذلك، فوجدته راكعا و ساجدا و هو يخشع فى ركوعه و سجوده و يقول: اللهم بحق على عليه السلام وليك الا ما غفرت للمذنبين من امتى.

فاخذنى الهلع، فاوجز صلى الله عليه و آله و سلم فى صلاته و قال: يابن مسعود! اكفرا بعد ايمان؟

فقلت: لا وعشيك يا رسول الله! غير انى نظرت الى على عليه السلام و هو يسال الله

تعالى بجاهك، و نظرت اليك و انت تسال الله تعالى بجاهه، فلا اعلم ايكما اوجه عندالله تعالى من الاخر؟

فقال: يابن مسعود! ان الله تعالى خلقنى و خلق عليا والحسن والحسين عليهم السلام من نور قدسه، فلما اراد ان ينشى ء خلقه فتق نورى و خلق منه السماوات و الارض، و أنا و الله؛ اجل من السماوات و الارض، و فتق نور على و خلق منه العرش و الكرسى و على والله؛ اجل من العرش و الكرسى.

و فتق نور الحسن و خلق منه الحورالعين و الملائكه، والحسن والله، اجل من الحورالعين والملائكه، و فتق نور الحسن و خلق من اللوح و القلم، والحسين والله؛ اجل من اللوح و القلم.

فعند ذلك اظلمت المشارق و المغارب فضجت الملائكه و نادت: الهنا و سيدنا! بحق الاشباح التى خلقتها الا ما فرجت عنا هذه الظلمه.

فعند ذلك تكلم الله بكلمه اخرى، فخلق منها روحا، فاحتمل النور الروح، فخلق منه الزهراء فاطمه، فاقامها امام العرش، فازهرت المشارق و المغارب، فلاجل ذلك سميت الزهراء.

يابن مسعود! اذا كان يوم القيامه يقول الله عز و جل لى و لعلى عليه السلام: ادخلا الجنه من احببتما، و القيا فى النار من ابغضتما، و الدليل على ذلك قوله تعالى: (القيا فى جهنم كل كفار عنيد).

[سوره ق: 24.]

فقلت: يا رسول الله! من الكفار العنيد؟

قال: الكفار: من كفر بنبوتى، و العنيد: من عاند على بن ابى طالب عليه السلام.

[البحار: 36/ 73 ح 24.]

اقول: و رواه العلامه المجلسى رحمه الله فى موضع آخر من «البحار» عن

/ 47