کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) - جلد 1

سید محمد باقر موسوی؛ مصحح: محمدحسین رحیمیان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


فقال لها: اما والله، لو علمت ودى لها اذا لازددت لها ودا، انه لما عرج بى الى السماء فصرت الى السماء الرابعه اذن جبرئيل و اقام ميكائيل، ثم قال لى: أدن.

فقلت: أدنو و أنت بحضرتى؟

فقال لى: نعم، ان الله فضل انبياء المرسلين على ملائكه المقربين، و فضلك انت خاصه.

فدنوت فصليت باهل السماء الرابعه، فلما صليت و صرت الى السماء السادسه، اذا انا بملك من على سرير من نور، عن يمينه صف من الملائكه، و عن يساره صف من الملائكه، فسلمت، فرد على السلام و هو متكى ء.

فاوحى الله عز و جل اليه: ايها الملك! سلم عليك حبيبى و خيرتى من خلقى فرددت السلام عليه و انت متكى ء؟ و عزتى و جلالى؛ لتقومن و لسلمن عليه و لا تقعد الى يوم القيامه.

فوثب الملك و هو يعانقنى و يقول: ما اكرمك على رب العالمين يا محمد!

فلما صرت الى الحجب نوديت: (آمن الرسول بما انزل اليه) فالهمت فقلت: (و المومنون كل آمن بالله و كتبه و رسله)

[البقره: 285.]

ثم اخذ جبرئيل عليه السلام بيدى و ادخلنى الجنه و انا مسرور، فاذا انا بشجره من نور مكلله بالنور، و فى اصلها ملكان يطويان الحلى و الحلل الى يوم القيامه.

ثم تقدمت امامى فاذا انا بقصر من لولوه بيضاء لاصدع فيها و لا وصل، فقلت: حبيبى! لم هذا القصر؟

قال: لابنك الحسن عليه السلام.

ثم تقدمت امامى فاذا انا بتفاح لم أر تفاحا اعظم منه، فاخذت تفاحه

ففلقتها، فاذا انا بحوراء كان اجفانها مقادم أجنحه النسور، فقلت لها: لمن انت؟

فبكت، ثم قالت: انا لابنك المقتول ظلما للحسين بن على عليه السلام.

ثم تقدمت امامى فاذا انا برطب الين من الزبد الزلال، و احلى من العسل، فاكلت رطبه منها و انا اشتهيها، فتحولت الرطبه نطفه فى صلبى.

فلما هبطت الى الارض واقعت خديجه، فحملت بفاطمه، ففاطمه حوراء انسيه، فاذا اشتقت الى رائحه الجنه شممت رائحه ابنتى فاطمه صلوات الله عليها و على ابيها و بعلها.

و منه: عن ابن عباس (مثله) و فيه:

فقلت: لمن هذه الشجره؟

فقال: لاخيك على بن ابى طالب، و هذان الملكان يطويان الحلى و الحلل الى يوم القيامه.

و فيه: فاخذت رطبه فاكلتها فتحولت.

و فيه قبل هذا: فصليت باهل السماء الرابعه، ثم التفت عن يمينى فاذا انا بابراهيم فى روضه من رياض الجنه قد اكتفه جماعه من الملائكه.

و فيه: فنوديت فى السادسه: يا محمد! نعم الاب ابوك ابراهيم و نعم الاخ اخوك على.

تفسير فرات: محمد بن زيد الثقفى، عن ابى نصر بن ابى مسعود الاصفهانى، عن جعفر بن احمد، عن الحسن بن اسماعيل، عن على بن محمد الكوفى، عن موسى بن عبدالله الموصلى، عن ابى فزاره، عن حذيفه (مثله)

[البحار: 37/ 81 و 82، عن كشف الغمه، و اورده ايضا فى: 8/ 190 ح 165، عن تفسير فرات: 10.]

224/ 12- انس بن مالك، قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: فاطمه بضعه منى، فاطمه

حوراء انسيه.

[العوالم: 11/ 30، عن الروض الفائق و الدقائق.]

225/ 13- ابن عباس، عن النبى صلى الله عليه و آله و سلم فى حديث- قال: ابنتى فاطمه حوراء آدميه.

[العوالم: 11/ 30، عن تاريخ بغداد.]

226/ 14- قال النسفى و غيره: لما دخل النبى صلى الله عليه و آله و سلم الجنه ليله المعراج و راى قصر خديجه... الى ان قال:

اخذ جبرئيل تفاحه من شجر القصر، و قال: يا محمد! كل هذه التفاحه، فان الله تعالى يخلق منها بنتا تحمل بها خديجه، ففعل، فلما حملت خديجه بفاطمه و جدت رائحه الجنه تسعه اشهر، فلما وضعته انتقلت الرائحه اليها.

فكان النبى صلى الله عليه و آله و سلم اذا اشتاق الى الجنه قبل فاطمه عليهاالسلام، فلما كبرت قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: يا ترى لمن هذه الحوراء؟

فجاءه جبرئيل و قال: ان الله يقرئك السلام و يقول لك: اليوم كان عقد فاطمه فى موطنها فى قصر امها فى الجنه، الخاطب اسرافيل، و جبرئيل و ميكائيل الشهود، و الولى رب العزه، و الزوج على عليه السلام.

[العوالم: 11/ 33، عن نزهه المجالس.]

اقول: يدل هذا الخبر على تزويجها عليهاالسلام فى السماء بامر رب العزه ايضا.

227/ 15- روى من طريق الملا فى سيرته: ان النبى صلى الله عليه و آله و سلم قال: اتانى جبرئيل بتفاحه من الجنه، فاكلنا و واقعت خديجه، فحملت بفاطمه عليهاالسلام.

[العوالم: 11/ 33، عن ذخائر العقبى.]

228/ 16- محاضره الاوائل: فى الخبر عن سيد البشر صلى الله عليه و آله و سلم قال:

اعطيت تفاحه ليله المعراج، فاكلتها فصارت ماء فى ظهرى، فلما رجعت

واقعت خديجه، فحملت بفاطمه عليهاالسلام، فاذا هى حوريه انسيه سماويه.

[العوالم: 11/ 33.]

229/ 17- سعد بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:

اتانى جبرئيل عليه الصلاه و السلام بسفرجله من الجنه، فاكلتها ليله اسرى بى، فعلقت خديجه بفاطمه، فكنت اذا اشتقت الى رائحه الجنه شممت رقبه فاطمه عليهاالسلام.

[العوالم: 11/ 32، عن مستدرك الحاكم.]

230/ 18- مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمى: باسناده عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:

لما ان مات ولدى من خديجه اوحى الله الى: ان امسك عن خديجه.

و كنت لها عاشقا، فسالت الله ان يجمع بينى و بينها، فاتانى جبرئيل فى شهر رمضان ليله جمعه لاربع و عشرين و معه طبق من رطب الجنه فقال لى: يا محمد! كل هذا و واقع خديجه الليله.

ففعلت، فحملت بفاطمه عليهاالسلام.

فما لثمت فاطمه عليهاالسلام الا وجدت ريح ذلك الرطب، و هو فى عترتها الى يوم القيامه.

[العوالم: 11/ 32، عن الروض الفائق.]

231/ 19- روى عن بعض الرواه: ان خديجه الكبرى عليهاالسلام تمنت يوما من الايام على سيد الانام ان تنظر الى بعض فاكهه دارالسلام.

فاتى جبرئيل الى المفضل على الكونين من الجنه بتفاحتين، و قال: يا محمد! يقول لك من جعل لكل شى ء قدرا: كل واحده، و اطعم الاخرى لخديجه الكبرى، و اغشيها، فانى خالق منكما فاطمه الزهراء.

ففعل المختار ما اشار به الامين و امر.. الى ان قال:

و كان المختار كلما اشتاق الى الجنه و نعيمها قبل فاطمه عليهاالسلام و شم طيب نسيمها، فيقول حين يتنشق نسمتها القدسيه: ان فاطمه الحوراء انسيه.

[العوالم: 11/ 32 و 33، عن دلائل الامامه، فاطمه الزهراء عليهاالسلام بهجه قلب المصطفى: 79.]

232/ 20- القاضى ابواسحاق ابراهيم بن مخلد بن جعفر قال: حدثتنى خديجه قالت: حدثنا ابوعبدالله قال: حدثنا ابواحمد قال: حدثنا محمد بن زكريا قال: حدثنا محمد بن عبدالله بن عائشه قال: حدثنا اسماعيل بن عمرو البجلى عن عمرو بن موسى، عن زيد بن على، عن ابيه، عن زينب بنت على عليهماالسلام قالت: حدثنى اسماء بنت عميس قالت: قال لى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم- و قد كنت شهدت فاطمه عليهاالسلام قد ولدت بعض ولدها فلم ير لها دم- فقلت: يا رسول الله! ان فاطمه ولدت فلم نر لها دما.

قال: ان فاطمه خلقت حوريه انسيه.

[العوالم: 11/ 30.]

كشف الغمه: نقلا عن ابن بابويه القمى عن اسماء (مثله).

[العوالم: 11/ 30.]

233/ 21- ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يكثر القبل الفاطمه عليهاالسلام، فقالت له عائشه: يا نبى الله! انك لتكثر تقبيل فاطمه.

فقال النبى صلى الله عليه و آله و سلم: ان جبرئيل عليه السلام ليله اسرى بى ادخلنى الجنه و اطعمنى من جميع ثمار الجنه، فصار ماء فى صلبى، فواقعت خديجه، فحملت خديجه بفاطمه، فاذا اشتقت الى تلك الثمار قبلت فاطمه، فاصبت من باقى رائحتها قصم (جميع تلك) الثمار التى اكلتها.

[العوالم: 11/ 31 و 32، عن مناقب المغازلى.]

اقول: هذا الخبر جامع لما فى الاخبار من ان تلك الثمره تفاحه او تمر او غير ذلك، و هذا يدل على انه صلى الله عليه و آله و سلم اكل من جميع ثمار الجنه، و لا يخفى لطفه، فتنبه.

عقوبه من ذكر فاطمه بسوء


234/ 1- ابن عبدربه فى «العقد»: ان المهدى رآى فى منامه شريكا القاضى مصروفا وجهه عنه، فلما انتبه قص رؤياه على الربيع.

فقال: ان شريكا مخالف لك، فانه فاطمى محض.

قال المهدى: على بشريك!

فاتى به، فلما دخل عليه قال: بلغنى انك فاطمى؟

قال: اعيذك بالله ان تكون غير فاطمى الا ان تعنى فاطمه بنت كسرى.

قال: لا، و لكن اعنى فاطمه بنت محمد صلى الله عليه و آله و سلم.

قال: فتلعنها؟

قال: لا، معاذ الله.

قال: فما تقول فيمن يلعنها؟

قال: عليه لعنه الله.

قال: فالعن هذا، يعنى الربيع.

قال: لا والله؛ ما العنها يا اميرالمومنين!!

قال له شريك: يا ماجن! فما ذكرك لسيده نساء العالمين و ابنه سيد المرسلين فى مجالس الرجال؟

قال المهدى: فما وجه المنام؟

قال: ان روياك ليست برويا يوسف عليه السلام، و ان الدماء لا تستحل بالاحلام.

[البحار: 48/ 139 ح 14، عن المناقب.]

235/ 2- و اتى برجل شتم فاطمه عليهاالسلام الى الفضل بن الربيع، فقال لابن غانم: انظر فى امره ما تقول؟

قال: يجب عليه الحد.

قال له الفضل: هى ذا امك ان حددته، فامر بان يضرب الف سوط و يصلب فى الطريق.

[البحار: 48/ 139.]

236/ 3- ابن حشيش قال ابوالمفضل: ان المنتصر سمع اباه يشتم فاطمه عليهاالسلام، فسأل رجلا من الناس عن ذلك.

فقال له: قد وجب عليه القتل الا انه من قتل اباه لم يطل له عمر.

قال: ما ابالى اذا اطعت الله بقتله ان لا يطول لى عمر، فقتله و عاش بعده سبعه اشهر.

[البحار: 45/ 396 و 397 ذ ح 4، عن امالى الطوسى.]

من لم يصبه من نور فاطمه ضل عن ولايه آل محمد


237/ 1- الحسن بن على العطار، عن محمد بن على بن اسماعيل، عن على بن محمد بن عامر، عن عمر بن عبدوس، عن هانى بن المتوكل، عن محمد بن على بن عياض بن عبدالله بن ابى رافع، عن ابيه، عن جده، عن ابى ايوب الانصارى قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:

لما خلق الله عز و جل الجنه خلقها من نور عرضه ثم اخذ من ذلك النور، فغرقه (فقذفه)، فاصابنى ثلث النور، و اصاب فاطمه عليهاالسلام ثلث النور، و اصاب عليا عليه السلام و اهل بيته ثلث النور.

فمن اصابه من ذلك النور اهتدى الى ولايه آل محمد عليهم السلام، و من لم يصبه من ذلك النور ضل عن ولايه آل محمد عليهم السلام.

[البحار: 23/ 308 ح 6، عن الخصال.]

و رواه العلامه المجلسى رحمه الله فى موضع آخر من «البحار» مرسلا، و فيه: لما خلق الله عز و جل الجنه خلقها من نور وجهه، الحديث.

[البحار: 43/ 44 ذ ح 44.]

238/ 2- مسعده بن صدقه قال: قص ابوعبدالله عليه السلام قصه الفريقين جميعا فى الميثاق حتى بلغ الاستثناء من الله فى الفريقين فقال:

ان الخير و الشر خلقان من خلق الله، له فيهما المشيه فى تحويل ما شاء فيما

قدر فيها حال عن حال، والمشيه فيما خلق لهما من خلقه فى منتهى ما قسم لهم من الخير و الشر.

و ذلك ان الله تعالى فى كتابه: (الله ولى الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات الى النور و الذين كفروا اولياوهم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات)

[البقره: 257.]

فالنور؛ هم آل محمد عليهم السلام، والظلمات؛ عدوهم.

[البحار: 23/ 310 ح 12، عن تفسير العياشى.]

ان الاقرار بولايه فاطمه و ابنائها المعصومين من شروط التوحيد


239/ 1- محمد بن موسى بن المتوكل، عن على بن ابراهيم عن ابيه، عن يوسف بن عقيل، عن اسحاق بن راهويه قال: لما وافى ابوالحسن الرضا عليه السلام بنيسابور و اراد ان يرحل منها الى المامون اجتمع اليه اصحاب الحديث فقالوا: يابن رسول الله! ترحل عنا و لا تحدثنا بحديث فنستفيده منك.

و قد كان قعد فى العمل عماريه، فاطلع رأسه و قال: سمعت ابى موسى بن جعفر يقول: سمعت ابى جعفر بن محمد يقول: سمعت ابى محمد بن على يقول: سمعت ابى على بن الحسين يقول: سمعت ابى الحسين بن على يقول: سمعت ابى اميرالمومنين على بن ابى طالب عليهم السلام يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يقول: سمعت جبرئيل يقول: سمعت الله جل جلاله يقول:

لا اله اله الله حصنى، فمن دخل حصنى امن من عذابى.

فلما مرت الراحله نادانا: بشروطها، و انا فى شروطها.

و رواه فى «ثواب الاعمال» و فى كتاب «التوحيد» و فى «عيون الاخبار» و فى «معانى الاخبار» ايضا بسند واحد عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن ابى الحسين محمد بن جعفر الاسدى، عن محمد بن الحسين الصوفى، عن يوسف بن عقيل، الخبر.

و قال فى «عيون الاخبار» و فى كتاب «التوحيد» بعد ايراد هذا الحديث: يعنى من شروطها الاقرار للرضا عليه السلام بانه امام من قبل الله على العباد مفترض

/ 47