کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) - جلد 1

سید محمد باقر موسوی؛ مصحح: محمدحسین رحیمیان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


182/ 11- الفقيه ابن شاذان، عن سهل بن احمد، عن عبدالله الديباجى، عن موسى بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: دخلت الجنه فرايت على بابها مكتوبا:

لا اله الا الله، محمد حبيب الله، على بن ابى طالب ولى الله، فاطمه امه، الله الحسن والحسين صفوه الله، على مبغضيهم لعنه الله.

[البحار: 27/ 228 ح 30.]

183/ 12- عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: ليله عرج بى الى السماء رايت علما باب الجنه مكتوبا:

لا اله الا الله، محمد رسول الله، على حب الله، والحسن والحسين صفوه الله، فاطمه خيره الله، على باغضهم لعنه الله.

[فضائل الخمسه: 2/ 177، و 2/ 217، عن تاريخ بغداد: 1/ 259.]

توسل الانبياء و اولى العزم من الرسل بفاطمه


184/ 1- ما جيلويه، عن عمه، عن احمد بن هلال، عن الفضل بن دكين، عن معمر بن راشد قال: سمعت اباعبدالله الصادق عليه السلام يقول:

اتى يهودى النبى صلى الله عليه و آله و سلم فقام بين يديه يحد النظر اليه، فقال: يا يهودى! ما حاجتك؟

قال: انت افضل ام موسى بن عمران النبى كلمه الله و انزل عليه التوراه و العصا، و فلق له البحر، و اظله بالغمام؟

فقال له النبى صلى الله عليه و آله و سلم: انه يكره للعبد ان يزكى نفسه، و لكنى اقول: ان آدم عليه السلام لما اصاب الخطيئه كانت توبته ان قال: اللهم انى اسالك بحق محمد و آل محمد لما غفرت لى، فغفرها الله له.

و ان نوحا لما ركب فى السفينه و خاف الغرق قال: اللهم انى اسالك بحق محمد و آل محمد لما انجيتنى من الغرق، فنجاه الله عنه.

و ان ابراهيم عليه السلام لما القى النار قال: اللهم انى اسالك بحق محمد و آل محمد لما انجيتنى منها، فجعلها الله عليه بردا و سلاما.

و ان موسى لما القى عصاه و اوجس فى نفسه خيفه قال: اللهم انى اسالك بحق محمد و آل محمد لما امنتنى.

فقال الله جلاله: لا تخف انك انت الاعلى.

يا يهودى! ان موسى لو ادركنى ثم لم يومن بى و نبوتى ما نفعه ايمانه شيئا، و لا نفعته النبوه.

يا يهودى! و من ذريتى المهدى، اذا خرج نزل عيسى بن مريم عليه السلام لنصرته فقدمه و صلى خلفه.

الاحتجاج: عن معمر (مثله).

[البحار: 16/ 366 ح 72، و 26/ 319 ح 1، عن جامع الاخبار و امالى الصدوق.]

185/ 2- تفسير المنسوب الى الامام العسكرى عليه السلام: ان موسى عليه السلام لما اراد ان ياخذ عليهم عهد الفرقان فرق ما بين المحقين و المبطلين لمحمد صلى الله عليه و آله و سلم بنبوته و لعلى عليه السلام بامامته و للائمه الطاهرين بامامتهم.

قالوا: لن نومن لك ان هذا امر ربك حتى نرى الله جهره عيانا يخبرنا بذلك، فاخذتهم الصاعقه معاينه، و هم ينظرون الى الصاعقه تنزل عليهم.

و قال الله عز و جل: يا موسى! انى انا المكرم اوليائى و المصدقين باصفيائى و لا ابالى، انا المعذب لاعدائى الدافعين حقوق اصفيائى و لا ابالى.

فقال موسى للباقين الذين لم يصعقوا: ماذا تقولون؟ اتقبلون و تعترفون؟ و الا فانتم بهولاء لاحقون.

قالوا: يا موسى! لا ندرى ما حل بهم لماذا اصابهم كانت الصاعقه ما اصابتهم لاجلك الا انها كانت نكبه من نكبات الدهر تصيب البر و الفاجر، فان كانت انها اصابتهم لردهم عليك فى امر محمد و على و آلهما، فسال الله ربك بمحمد و آله هولاء الذين تدعونا اليهم ان يحيى هولاء المصعوقين لسنالهم لماذا اصابهم ما اصابهم.

فدعا الله عز و جل لهم موسى، فاحياهم الله عز و جل، فقال لهم موسى: سلوهم لماذا اصابهم؟

فسالوا هم، فقالوا: يا بنى اسرائيل! اصابنا ما اصابنا لابائنا اعتقاد نبوه محمد صلى الله عليه و آله و سلم مع اعتقاد امامه على عليه السلام لقد راينا بعد موتنا هذا ممالك ربنا من

سماواته و حجبه و كرسيه و عرشه و جنانه و نيرانه، فما راينا انفذ امرا فى جميع تلك الممالك و اعظم سلطانا من محمد و على و فاطمه والحسن والحسين عليهم السلام.

و انا لما متنا بهذه الصاعقه ذهب بنا الى النيران فناداهم محمد و على عليهماالسلام: كفوا عن هولاء عذابكم، فهولاء يحيون بمساله سائل ربنا عز و جل بنا و بآلنا الطيبين، و ذلك حين لم يقذفوا فى الهاويه، فاخرونا الى ان بعثنا بدعائك يا موسى بن عمران بمحمد و آله الطيبين.

فقال الله عز و جل لاهل عصر محمد صلى الله عليه و آله و سلم: فاذا كان بالدعاء بمحمد و آله الطيبين نشر ظلمه اسلافكم المصعوقين بظلمهم، افما يجب عليكم ان لا تتعرضوا لمثل ما هلكوا به الى ان احياهم الله عز و جل.

[البحار: 26/ 328 ح 11.]

186/ 3- تفسير المنسوب الى الامام العسكرى عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لليهود: معاشر اليهود! تعاندون رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و تابون الاعتراف بانكم كنتم تكذبون، و لستم من الجاهلين بان الله لا يعذب بها احدا، و لا يزيل عن فاعل هذه عذابه ابدا، ان آدم عليه السلام لم يقترح على ربه المغفره لذنبه الا بالتوبه فكيف تفترحونها انتم مع عنادكم؟

قيل: و كيف كان ذلك يا رسول الله؟

فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: لما وقعت الخطيئه من آدم، و اخرج من الجنه و عوتب و وبخ قال: يا رب! ان تبت و اصلحت اتردنى الى الجنه؟

قال: بلى.

قال آدم: فكيف اصنع يا رب! حتى اكون تائبا تقبل توبتى؟

فقال الله تعالى: تسبحنى بما انا اهله، و تعترف بخطيئتك كما انت اهله، و تتوسل الى بالفاضلين الذين علمت اسمائهم، و فضلتك بهم على ملائكتى، و هم

محمد و آله الطيبون و اصحابه الخيرون.

فوفقه الله تعالى، فقال: يا رب! لا اله الا انت سبحانك اللهم و بحمدك عملت سوءا و ظلمت نفسى فارحمنى و انت ارحم الراحمين بحق محمد و آله الطيبين، و خيار اصحابه المنتجبين، سبحانك و بحمدك لا اله الا انت عملت سوءا و ظلمت نفسى فتب على انك انت التواب الرحيم بحق محمد و آله الطيبين و خيار اصحابه المنتجبين.

فقال الله تعالى: لقد قبلت توبتك، و آيه ذلك ان انقى بشرتك فقد تغيرت- و كان ذلك لثلاث عشر من شهر رمضان- فصم هذه الثلاثه الايام التى تستقبلك فهى ايام البيض ينقى الله فى كل يوم بعض بشرتك.

فصامها فنقى فى كل يوم منها ثلث بشرته.

فعند ذلك قال آدم: يا رب! ما اعظم شان محمد و آله و خيار اصحابه؟

فاوحى الله اليه: يا آدم! انك لو عرفت كنه جلال محمد عندى و آله، و خيار اصحابه لاجبته حبا يكون افضل اعمالك.

قال: يا رب! عرفنى لاعرف.

قال الله تعالى: يا آدم! ان محمد لو وزن به جميع الخلق من النبيين و المرسلين و الملائكه المقربين و سائر عبادى الصالحين من اول الدهر الى آخره و من الثرى الى العرش لرجح بهم، و ان رجلا من خيار آل محمد لو وزن به جميع آل النبيين لرجح به، و ان رجلا من خيار اصحاب محمد لو وزن به جميع اصحاب المرسلين لرجح بهم.

يا آدم! لو احب رجل من الكفار او جميعهم رجلا من آل محمد و اصحابه الخيرين، فعافاه الله عن ذلك ان يختم له بالتوبه و الايمان ثم يدخله الله الجنه، ان الله ليفيض على كل واحد من محبى محمد و آل محمد و اصحابه من الرحمه ما لو قسمت على عدد كعدد كل ما خلق الله من اول الدهر الى آخره، و كانوا كفارا؛

لكفاهم و لأداهم الى عاقبه محموده الايمان بالله حتى يستحقوا به الجنه.

و لو ان رجلا ممن يبغض آل محمد و اصحابه الخيرين او واحدا منهم لعذبه الله عذابا لو قسم على مثل عدد ما خلق الله لاهلكهم الله اجمعين.

[البحار: 26/ 330 ح 12.]

187/ 4- بالاسناد يرفعه الى ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: لما خلق آدم فسال ربه ان يريه ذريته من الانبياء و الاوصياء المقربين الى الله عز و جل:

فانزل الله عليه صحيفه، فقراها كما علمه الله تعالى الى ان انتهى الى محمد النبى العربى عليه افضل الصلاه و السلام، فوجد عند اسمه اسم على بن ابى طالب عليه السلام، فقال آدم: هذا نبى بعد محمد صلى الله عليه و آله و سلم؟

فهتف به هاتف يسمع صوته و لا يرى شخصه يقول: هذا وارث علمه و زوج ابنته و وصيه و ابو ذريته عليهم السلام.

فلما وقع آدم فى الخطيئه جعل يتوسل الى الله تعالى بهم عليهم السلام، فتاب الله عليه.

[البحار 26/ 331 ح 13.]

188/ 5- رويت عن شيخى محمد بن النجار- من ثقات العامه من كتابه الذى جعله تذييلا على تاريخ الخطيب- عن محمد بن احمد بن بختيار، عن محمد بن الحسن بن محمد الهمدانى، عن الحسين بن الحسن بن زيد، عن الحسن بن احمد العلوى، عن الحسن بن عبدالرحمان بن خلاد؛ و بكر بن احمد مخلد؛ و ابى عبدالله الغالبى، عن محمد بن هارون المنصورى، عن احمد بن شاكر، عن يحيى بن اكثم القاضى، عن المامون، عن عطيه العوفى، عن ثابت البانى، عن انس بن مالك، عن النبى صلى الله عليه و آله و سلم انه قال:

لما اراد الله عز و جل ان يهلك قوم نوح عليه السلام اوحى الله اليه: ان شق الواح

الساج، فلما شقها لم يدر ما يضع بها، فهبط جبرئيل فاراه هيئه السفينه و معه تابوت فيه مائه الف مسمار و تسعه و عشرون الف مسمار، فسمر بالمسامير كلها السفينه الى ان بقيت خمسه مسامير، فضرب بيده الى مسمار منها فاشرق فى يده و اضاء كما يضى الكوكب الدرى فى افق السماء.

فتحير من ذلك نوح، فانطق الله ذلك المسمار بلسان طلق ذلق، فقال له: يا جبرئيل! ما هذا المسمار الذى ما رايت مثله؟

قال: هذا باسم خير الاولين و الاخرين محمد بن عبدالله صلى الله عليه و آله و سلم اسمره فى اولها على جانب السفينه اليمين.

ثم ضرب بيده على مسمار ثان، فاشرق و انار فقال نوح: و ما هذا المسمار؟

فقال: هذا مسمار اخيه و ابن عمه على بن ابى طالب عليه السلام، فاسمره على جانب السفينه اليسار فى اولها.

ثم ضرب بيده الى مسمار ثالث، فزهر و اشرق و انار، فقال هذا مسمار فاطمه عليهاالسلام فاسرمه الى جانب مسمار ابيها.

ثم ضرب بيده الى مسمار رابع، فزهر و انار، فقال: هذا مسمار الحسن عليه السلام، فاسمره الى جانب مسمار ابيه.

ثم ضرب بيده الى مسمار خامس، فاشرق و انار و بكى، فقال: يا جبرئيل! ما هذه النداوه؟

فقال: هذا مسمار الحسين بن على سيدالشهداء عليه السلام، فاسمره الى جانب مسمار اخيه.

ثم قال النبى صلى الله عليه و آله و سلم: (و حملناه على ذات الواح و دسر).

[القمر: 13.]

قال النبى صلى الله عليه و آله و سلم: الالواح؛ خشب السفينه، و نحن الدسر، لولانا ما سارت السفينه باهلها.

[البحار: 26/ 332 ح 14، عن امان الاخطار.]

189/ 6- بالاسناد الى الصدوق، عن النقاش، عن ابن عقده، عن على بن الحسن بن فضال، عن ابيه، عن الرضا عليه السلام قال:

لما اشرف نوح عليه السلام على الغرق دعا الله بحقنا، فدفع الله عنه الغرق.

و لما رمى ابراهيم عليه السلام فى النار دعا الله بحقنا، فجعل الله النار عليه بردا و سلام.

و ان موسى عليه السلام لما ضرب طريقا فى البحر دعا الله بحقنا، فجعله يبسا.

و ان عيسى عليه السلام لما اراد اليهود قتله دعا الله بحقنا، فنجى من القتل، فرفعه اليه.

[البحار: 26/ 325 ح 7، عن قصص الانبياء.]

190/ 7- تفسير منسوب الى الامام العسكرى عليه السلام قال الله تعالى: (و اذ استسقى موسى لقومه).

[البقره: 60.]

قال: واذكروا بنى اسرائيل (اذ استسقى موسى لقومه) طلب لهم السقى لما لحقهم العطش فى التيه، و ضجوا بالبكاء الى موسى عليه السلام و قالوا: هلكنا بالعطش.

فقال موسى: الهى! بحق محمد سيد الانبياء، و بحق على سيد الاوصياء، و بحق فاطمه سيده النساء، و بحق الحسن سيد الاولياء، و بحق الحسين افضل الشهداء، و بحق عترتهم و خلفائهم ساده الازكياء، لما سقيت عبادك هولاء.

فاوحى الله تعالى: يا موسى! (اضرب بعصاك الحجر).

فضربه بها (فانفجرت منه اثنتا عشره عينا قد علم كل اناس) كل قبيله من

بنى اب من اولاد يعقوب (مشربهم) فلا يزاحم الاخرين فى مشربهم.

قال الله تعالى: (كلوا و اشربوا من رزق الله) الذى آتاكموه (و لا تعثوا فى الارض مفسدين)

[البقره: 60.] و لا تسعوا فيها و انتم مفسدون عاصون.

قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: من اقام على موالاتنا اهل البيت، سقاه الله تعالى من محبته كاسا لا يبغون به بدلا، و لا يريدون سواه كافيا و لا كاليا و لا ناصرا، و من وطن نفسه على احتمال المكاره فى موالاتنا، جعله الله يوم القيامه فى عرصاتها بحيث يقصر كل من تضمنه تلك العصرات ابصارهم عما يشاهدون من درجاتهم، و ان كل واحد منهم ليحيط بماله من درجاته كاحاطته فى الدنيا لما يلقاه بين يديه.

ثم يقال له: وطنت نفسك على احتمال المكاره فى موالاه محمد و آله الطيبين، فقد جعل الله اليك، و مكنك من تخليص كل ما تحب تخليصه من اهل الشدائد فى هذه العصرات، فيمد بصره فيحيط ثم ينتقد من بينهم احسن اليه او بره فى الدنيا بفوق او فعل او رد غيبه او حسن محض او ارفاق، فينتقده من بينهم كما ينتقد الدرهم الصحيح من المكسور.

ثم يقال له: اجعل هولاء فى الجنه حيث شئت، فينزلهم لهم جنات ربنا.

ثم يقال: قد جعلنا لك و مكناك من لقاء من تريد فى نار جهنم، فيراهم فيحيط بهم و ينتقدهم من بينهم، كما ينتقد الدينار من القراضه.

ثم يقال له: صيرهم فى النيران الى حيث تشاء فيصيرهم حيث يشاء من مضائق النار.

فقال الله تعالى لبنى اسرائيل الموجودين فى عصر محمد صلى الله عليه و آله و سلم: فاذا كان اسلافكم انما دعوا الى موالاه محمد و آله فانتم لما شاهدتموهم فقد وصلتم الى الغرض و المطلب الافضل الى موالاه محمد و آله، فانتم الان فتقربوا الى الله عز و جل

بالتقرب اليهم، و لا تتقربوا من سخطه، و لا تباعوا من رحمته بالإزراء عنا.

[البحار: 94/ 8 ح 10.]

191/ 8- شعيب العقرقوفى، عن ابى عبدالله عليه السلام- فى حديث-.. الى ان قال: لما انقضت مده سجن يوسف وضع خده على الارض ثم قال:

اللهم ان كانت ذنوبى قد اخلقت وجهى عندك، فانى اتوجه اليك بوجه آبائى الصالحين ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب.

قال: ففرج الله عنه.

قال: فقلت له: جعلت فداك؛ اندعو نحن بهذا الدعاء؟

فقال ادع بمثله: اللهم ان كانت ذنوبى قد اخلقت وجهى عندك، فانى اتوجه اليك بوجه نبيك نبى الرحمه صلى الله عليه و آله و سلم و على و فاطمه والحسن و الحسين و الائمه عليهم السلام، الحديث.

[البحار: 94/ 19 ح 13، عن تفسير العياشى.]

تفسير القمى: الحسن بن على، عن ابيه، عن اسماعيل بن عمرو، عن شعيب العقرقوفى، عن ابى عبدالله (مثله).

[البحار: 95/ 185 ح 5.]

192/ 9- سال سعد بن عبدالله؛ القائم عليه السلام عن تاويل (كهيعص)

[سوره مريم: 1.]

قال عليه السلام: هذه الحروف من انباء الغيب اطلع الله عليها عبده زكريا، ثم قصها على محمد صلى الله عليه و آله و سلم و ذلك ان زكريا سال ربه ان يعلمه اسماء الخمسه، فاهبط عليه جبرئيل عليه السلام، فعلمه اياها.

فكان زكريا عليه السلام اذا ذكر محمدا صلى الله عليه و آله و سلم و عليا و فاطمه والحسن عليهم السلام سرى عنه همه، و انجلى كربه، و اذا ذكر اسم الحسين عليه السلام خنقته العبره، و وقعت عليه البهره.

/ 47