کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) - جلد 1

سید محمد باقر موسوی؛ مصحح: محمدحسین رحیمیان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




ثمّ قال أبوجعفر عليه السلام: واللَّه؛ لقد فطمها اللَّه تبارك و تعالى بالعلم و عن الطمث بالميثاق.


مصباح الأنوار: عنه عليه السلام (مثله).


[البحار: 43/ 13، عن العلل، جنّة العاصمة: 52 ح 5.]


الكافي: بهذا الإسناد، عن صالح بن عقبة، عن يزيد بن عبدالملك، عن أبي جعفر عليه السلام (مثله).


[الكافي: 2/ 358 ح 6.]


382/ 20- ابن عبّاس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم:


ابنتي فاطمة حوراء آدميّة لم تحض و لم تطمث، و إنّما سمّاها «فاطمة»، لأنّ اللَّه فطمها و محبّيها عن النّار.


[العوالم: 11/ 54، عن تاريخ بغداد.]


383/ 21- محمّد بن معقل القراميسيني، عن محمّد بن زيد الخزري، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، عن عبداللَّه بن حمّاد، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: قلت له: لم سمّيت فاطمة؟


فقال: لأنّ اللَّه خلقها من نور عظمته، فلمّا أشرقت أضاءت السماوات و الأرض بنورها، و غشيت أبصار الملائكة للَّه ساجدين و قالوا: إلهنا و سيّدنا! ما هذا النور؟


فأوحى اللَّه إليهم: هذا نور من نوري، أسكنته في سمائي، و خلقته من عظمتي، أخرجه من صلب نبيّ من أنبيائي، أفضّله على جميع الأنبياء، و أخرج من ذلك النور أئمّة يقومون بأمري، و يهدون إلى حقّي، و أجعلهم خلفائي في أرضي بعد انقضاء وحيي.


[كلّيات حديث قدسي: 418 ح 388.]


384/ 22- محمّد بن يعقوب، عن عليّ بن محمّد، عن ابن جمهور، عن أبيه،


عن فضالة بن أيّوب، عن السكوني قال: دخلت على أبي عبداللَّه عليه السلام و أنا مغموم مكروب.


فقال لي: يا سكوني! ما غمّك؟


فقلت: ولدت لي ابنة.


فقال: يا سكوني! على الأرض ثقلها، و على اللَّه رزقها، تعيش في غير أجلك، و تأكل من غير رزقك.


فسرى واللَّه، عنّي، فقال: ما سمّيتها؟


قلت: فاطمة.


قال: آه آه آه! ثمّ وضع يده على جبهته... إلى أن قال:


ثمّ قال: أما إذا سمّيتها فاطمة فلا تسبّها و لا تلعنها و لا تضربها.


و رواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب.


[وسائل الشيعة: 15/ 200، (أبواب أحكام الأولاد).]


385/ 23- عن عليّ عليه السلام قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم لفاطمة: يا فاطمة! تدرين لم سمّيت فاطمة؟


قال عليّ عليه السلام: يا رسول اللَّه! لم سمّيت فاطمة؟


قال: إنّ اللَّه عزّ و جلّ قد فطمها و ذرّيّتها عن النّار يوم القيامة.


قال: أخرجه الحافظ الدمشقي.


ثمّ قال: و قد رواه الإمام عليّ بن موسى الرضا عليه السلام في مسنده قال: و لفظه: إنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم قال: إنّ اللَّه عزّ و جلّ فطم ابنتي فاطمة و ولدها و من أحبّهم من النّار، فلذلك سمّيت فاطمة.


[فضائل الخمسة: 3/ 126.]


أقول: خلاصة في وجه تسمّيتها بفاطمة عليهاالسلام:


1- الصادق عليه السلام: سمّيت فاطمة، لانقطاعها عن نساء زمانها فضلاً و ديناً و حسباً.


2- سمّيت فاطمة، لانقطاعها عن فواطم التسعة.


3- الباقر عليه السلام قال: واللَّه؛ لقد فطمها اللَّه تعالى بالعلم و عن الطمث بالميثاق.


4- عن الصادق عليه السلام: فطمت عن الشرّ.


5- قال النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم: سمّيت فاطمة فاطمة، لفطمها عن الدنيا و لذّاتها و شهواتها.


6- عن السجّاد عليه السلام: لأنّها فطمت طمعهم.


7- رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: و إنّما سمّيت فاطمة، لأنّ الخلق فطموا عن كنه معرفتها.


8- رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: لأنّها فطمت هي و شيعتها من النّار.


9- رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: لأنّها فطمت وبتلت عن النظير.


10- عن الرضا عليه السلام: لأنّ اللَّه فطمها و ذرّيّتها من النّار.


11- رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: فطمها و فطم من أحبّها من النّار.


12- فيقول اللَّه عزّ و جلّ: يا فاطمة... و فطمت بك من أحبّك و تولّاك و أحبّ ذرّيّتك... من النار.


13- الصادق عليه السلام: لأنّ اللَّه خلقها من نور عظمته....


14- قول اللَّه عزّ و جلّ: فسمّيتها فاطمة و أنا فاطر كلّ شي ء.


15- وفطموا أعداؤها عن حبّها.


سبب تسميتها بالزهراء



386/ 1- سعد، عن جعفر بن سهل الصيقل، عن محمّد بن إسماعيل الدارمي، عمّن حدّثه، عن محمّد بن جعفر الهرمزاني، عن أبان بن تغلب قال: قلت لأبي عبداللَّه عليه السلام: يابن رسول اللَّه! لم سمّيت الزهراء زهراء؟


فقال: لأنّها تزهر لأميرالمؤمنين عليه السلام في النّهار ثلاث مرّات بالنّور، كان يزهر نور وجهها صلاة الغداة والناس في فراشهم، فيدخل بياض ذلك النور إلى حجراتهم بالمدينة، فتبيّض حيطانهم فيعجبون من ذلك.


فيأتون النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم فيسألونه عمّا رأوا فيرسلهم إلى منزل فاطمة عليهاالسلام، فيأتون منزلها فيرونها قائدة في محرابها تصلّى والنور يسطع من محرابها من وجهها، فيعلمون أنّ الّذي رأوه كان من نور فاطمة عليهاالسلام.


فإذا انتصف النهار و ترتّبت للصلاة زهر نور وجهها عليهاالسلام بالصفرة، فتدخل الصفرة في حجرات الناس، فتصفر ثيابهم و ألوانهم، فيأتون النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم فيسألونه عمّا رأوا، فيرسلهم إلى منزل فاطمة عليهاالسلام، فيرونها قائمة في محرابها، و قد زهر نور وجهها صلوات اللَّه عليها و على أبيها و بعلها و بنيها بالصفرة، فيعلمون أنّ الّذي رأوا كان من نور وجهها.


فإذا كان آخر النهار و غربت الشمس احمرّ وجه فاطمة عليهاالسلام، فأشرق وجهها بالحمرة فرحاً و شكراً للَّه عزّ و جلّ، فكان تدخل حمرة وجهها حجرات القوم، و تحمرّ حيطانهم، فيعجبون من ذلك.


و يأتون النّبيّ صلى الله عليه و آله و سلم و يسألونه عن ذلك، فيرسلهم إلى منزل فاطمة عليهاالسلام،


فيرونها جالسة تسبّح اللَّه و تمجّده و نور وجهها يزهر بالحمرة، فيعلمون إنّ الّذي رأوا كان من نور وجه فاطمة عليهاالسلام.


فلم يزل ذلك النور في وجهها حتّى ولد الحسين عليه السلام فهو يتقلّب في وجوهنا إلى يوم القيامة في الأئمّة منّا أهل البيت إمام بعد إمام.


[البحار: 43/ 11، عن العلل.]


387/ 2- قال الحافظ السيوطي: و من خصائص فاطمة عليهاالسلام أنّها كانت لا تحيض، و كانت إذا ولدت طهرت من نفاسها بعد ساعة حتّى لاتفوتها صلاة، و لذلك سمّيت الزهراء.


[العوالم: 11/ 63، عن الشرف المؤيّد.]


388/ 3- محمّد بن معقل القريسيني، عن محمّد بن يزيد الجزري، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، عن عبداللَّه بن حمّاد، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: قلت: لم سمّيت فاطمة الزهراء زهراء؟


فقال: لأنّ اللَّه عزّ و جلّ خلقها من نور عظمته، فلمّا أشرقت أضائت السماوات والأرض بنورها و غشيت أبصار الملائكة و خرّت الملائكة للَّه ساجدين، و قالوا: إلهنا و سيّدنا! ما هذا النور؟


فأوحى اللَّه إليهم: هذا نور من نوري، و أسكنته في سمائي، خلقته من عظمتي، أخرجه من صلب نبيّ من أنبيائي، اُفضّله على جميع الأنبياء، و أخرج من ذلك النور أئمّة يقومون بأمري، يهدون إلى حقّي، و أجعلهم خلفائي في أرضي بعد انقضاء وحيي!


مصباح الأنوار: عن أبي جعفر عليه السلام (مثله).


[البحار: 43/ 12، عن العلل.]


389/ 4- عن عائشة: كنّا نخيط و نغزل و ننظم الأبرة بالليل في ضوء وجه


فاطمة عليهاالسلام.


و قالت: إذا أقبلت فاطمة عليه السلام كانت مشيتها مشيّة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم، و كانت لا تحيض قطّ، لأنّها خلقت من تفاحة الجنّة.


و لقد وضعت الحسن عليه السلام بعد العصر و طهرت من نفاسها فاغتسلت و صلّت المغرب، و لذلك سمّيت الزهراء.


[فاطمة الزهراء عليهاالسلام بهجة قلب المصطفى: 180.]


و رواه في «عوالم العلوم» عن «أخبار الدول».


[العوالم: 11/ 60 و 61.]


390/ 5- عن أنس بن مالك قال: سألت اُمّي، عن صفة فاطمة عليهاالسلام؟


فقالت: كأنّها القمر ليلة البدر أو الشمس كفرت غماماً، أو خرجت من السحاب، و كانت بيضاء بضة.




  • خجلاً من نور بهجتها
    و حياء من شمائلها
    يتغطّى الغصن بالورق



  • تتوارى الشمس بالشفق
    يتغطّى الغصن بالورق
    يتغطّى الغصن بالورق



[فاطمة الزهراء عليهاالسلام بهجة قلب المصطفى: 180.

.






391/ 6- الطالقاني، عن الجلودي، عن الجوهري، عن ابن عمارة، عن أبيه قال: سألت أباعبداللَّه عليه السلام عن فاطمة عليهاالسلام لم سمّيت زهراء؟


فقال: لأنّها كانت إذا قامت في محرابها زهر نورها لأهل السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض.


[البحار: 43/ 12، عن معاني الأخبار والعلل.]]


392/ 7- أبوهاشم العسكري: سألت صاحب العسكر عليه السلام لم سمّيت فاطمة الزهراء؟


فقال: كان وجهها يزهر لأميرالمؤمنين عليه السلام من أوّل النهار كالشمس الضاحية، و عند الزوال كالقمر المنير، و عند غروب الشمس كالكوكب الدرّي.


[البحار: 43/ 16.]


393/ 8- الحسن بن يزيد قال: قلت لأبي عبداللَّه عليه السلام لم سمّيت فاطمة عليهاالسلام؛ الزهراء؟


قال: لأنّ لها في الجنّة قبّة من ياقوت حمراء ارتفاعها في الهواء مسيرة سنة معلّقة بقدرة الجبّار، لا علاقة لها من فوقها، فتمسكها، و لادعامة لها من تحتها فتلزمها، لها مأة ألف باب على كلّ باب ألف من الملائكة، يراها أهل الجنّة كما يرى أحدكم الكوكب الدرّيّ الزاهر في اُفق السماء، فيقولون: هذه الزهراء لفاطمة عليهاالسلام.


[البحار: 43/ 16.]




  • في الذرّ كوّنها الباري و صوّرها
    وتوجّت تاج نور حوله درر
    للَّه أشباح نور طالماً سكنوا
    سرّ الغيوب فساروا سائر الاُمم



  • من قبل إيجاد خلق اللوح والقلم
    يضي ء كالشمس أو كالنجم في الظلم
    سرّ الغيوب فساروا سائر الاُمم
    سرّ الغيوب فساروا سائر الاُمم



[فاطمه الزهراء عليهاالسلام بهجه قلب المصطفى: 181 و 183.

.








  • بيضاء تسحب من قيام شعرها
    فكأنّها فيه نهار مشرق
    و كأنّه ليل عليها مظلم



  • و تغيب فيه و هو جثل اسحم
    و كأنّه ليل عليها مظلم
    و كأنّه ليل عليها مظلم



[فاطمه الزهراء عليهاالسلام بهجه قلب المصطفى: 181 و 183.]

.






394/ 9- سلمان الفارسي رحمه الله قال: كنت جالساً عند النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم في المسجد إذ دخل العبّاس بن عبدالمطّلب فسلّم فردّ النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم و رحّب به فقال: يا رسول اللَّه! بما فضّل اللَّه علينا أهل البيت عليّ بن أبي طالب عليه السلام والمعادن واحدة؟


فقال النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم: إذن أخبرك يا عمّ! إنّ اللَّه خلقني و خلق عليّاً و لا سماء و لا أرض و لا جنّة و لا نار و لا لوح و لا قلم، فلمّا أراد اللَّه عزّ و جلّ بدو خلقنا تكلّم بكلمة، فكانت نوراً، ثمّ تكلّم كلمة ثانية، فكانت روحاً، فمزج فيما بينهما و اعتدلا فخلقني و عليّاً منهما.


ثمّ فتق من نوري نور العرش، فأنا أجلّ من العرش.


ثمّ فتق من نور علي عليه السلام نور السماوات، فعليّ أجلّ من السماوات.


ثمّ فتق من نور الحسن نور الشمس، و من نور الحسين نور القمر، فهما أجلّ من الشمس و القمر.


و كانت الملائكة تسبّح اللَّه تعالى و تقول في تسبيحها: سبّوح قدّوس من أنوار ما أكرمها على اللَّه تعالى.


فلمّا أراد اللَّه تعالى أن يبلو الملائكة أرسل عليهم سحاباً من ظلمة، و كانت الملائكة لا تنظر أوّلها من آخرها و لا آخرها من أوّلها، فقالت الملائكة: إلهنا و سيّدنا! منذ خلقتنا ما رأينا مثل ما نحن فيه، فنسألك بحقّ هذه الأنوار إلّا ما كشفت عنّا.


فقال اللَّه عزّ و جلّ: و عزّتي و جلالي لأفعلنّ، فخلق نور فاطمة الزهراء عليهاالسلام يومئذ كالقنديل، و علّقه في قرط العرش، فزهرت السماوات السبع و الأرضون السبع، من أجل ذلك سمّيت فاطمة عليهاالسلام؛ الزهراء.


و كانت الملائكة تسبّح اللَّه و تقدّسه، فقال اللَّه: و عزّتي و جلالي؛ لأجعلنّ ثواب تسبيحكم و تقديسكم إلى يوم القيامة لمحبّي هذه المرأة و أبيها و بعلها و بنيها.


قال سلمان: فخرج العبّاس فلقيه عليّ بن أبي طالب عليه السلام، فضمّه إلى صدره و قبّل ما بين عينيه، و قال: بأبي عترة المصطفى من أهل بيت ما أكرمكم على اللَّه تعالى.


[البحار: 43/ 17، عن ارشاد القلوب.]]


395/ 10- في الرواية الّتي أخرجها الحافظ من طريق الطبراني، عن عبداللَّه بن الحسن، عن اُمّه، عن جدّتها و هي- أي فاطمة بنت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم- أشبه


الناس به، و سيّدة نساء العالمين، تلقّبت بالزهراء.


قيل: لأنّها لم تحض أصلا.


[العوالم: 11/ 6، عن فتوحات الربانيه.]


396/ 11- أهل البيت: و قيل: إنّها لمّا وضعتها السيّدة خديجة عليهاالسلام، حدث في السماء نور زاهر لم تره الملائكة قبل ذلك اليوم، و لذلك لقّبت بالزهراء عليهاالسلام.


[العوالم: 11/ 36.]


أقول: يدلّ على وجه تسميتها عليهاالسلام بالزهراء بعض الأخبار في عنوان «بدء خلق فاطمة عليهاالسلام من نور عظمة اللَّه تعالى»، فراجع.


إنّها تسمّى في السماء بالمنصورة



397/ 1- ابن المتوكّل، عن الحميري، عن ابن يزيد، عن ابن فضّال، عن عبدالرحمان بن الحجّاج، عن سدير الصيرفي، عن أبي عبداللَّه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم:


خلق نور فاطمة عليهاالسلام قبل أن يخلق الأرض والسماء.


فقال بعض الناس: يا نبيّ اللَّه! فليست هي إنسيّة؟


فقال: فاطمة حوراء إنسيّة.


قالوا: يا نبي اللّه! و كيف هي حوراء إنسيّة؟


قال: خلقها اللَّه عزّ و جلّ من نوره قبل أن يخلق آدم، إذ كانت الأرواح، فلمّا خلق اللَّه عزّ و جلّ آدم عرضت على آدم.


قيل: يا نبيّ اللَّه! و أين كانت فاطمة عليهاالسلام؟


قال: كانت في حقّة تحت ساق العرش.


قالوا: يا نبيّ اللَّه! فما كان طعامها؟


قال: التسبيح والتقديس والتهليل والتحميد، فلمّا خلق اللَّه عزّ و جلّ آدم و أخرجني من صلبه، و أحبّ اللَّه عزّ و جلّ أن يخرجها من صلبي جعلها تفّاحة في الجنّة، و أتاني بها جبرئيل عليه السلام فقال لي: السلام عليك و رحمة اللَّه و بركاته، يا محمّد!


قلت: و عليك السلام و رحمة اللَّه حبيبي جبرئيل.


فقال: يا محمّد! إنّ ربّك يقرئك السلام.


/ 47