کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) جلد 1

ألقابها

439/ 1- ألقابها عليهاالسلام: الزهراء، والبتول، والحصان، والحوراء، والسيّدة، والصدّيقة، و مريم الكبرى، و والدة الحسن والحسين، و اُمّ النقيّ، و اُمّ التقي، و اُمّ البلجة، و اُمّ الرأفة، و اُمّ العطيّة، و اُمّ الموانح، و اُمّ النورين، و اُمّ العلا، و اُمّ البدية، و اُمّ الرواق الحسيبة، و اُمّ البدرييّن.

[العوالم: 11/ 70، عن الهدايه الكبرى.]

440/ 2- إنّ لها عليهاالسلام ألقاباً كثيرة بعضها منصوص، و بعضها ورد في نعت العلماء والخطباء لها عليهاالسلام، و قد نظم أكثرها في هذه المنظومة:

[العوالم: 11/ 70 و 71، عن الجنة العاصمة.

.

441/ 3- في زيارة النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم من بعيد: والسيّدة الكبرى، والسيّدة الزهراء.

[العوالم: 11/ 53.]

442/ 4- الهداية للخصيبي: و أسماؤها عليهاالسلام: فاطمة، فاطم ترخيماً.

[العوالم: 11/ 53.]

443/ 5- و منه: من أسماء أبي الحسن عليه السلام لها: اُمّ البركات، و اُمّ الهادي، و اُمّ الرحبة.

[العوالم: 11/ 53.]

444/ 6- تلقّبت بالزهراء، و بالصدّيقة، والمباركة، والطّاهرة، والزكيّة، والراضية، والمرضيّة.

و هي آيات على ما اتّسمت به عليهاالسلام من الصدق والبركة والطهارة والرضا والطمأنينة وبالمحدّثة، الحديث.

[العوالم: 11/ 53.]

[فاطمه الزهراء عليهاالسلام بهجه قلب المصطفى: 153 و 154.

.

و لنعم ما قال الأزري رحمه الله:

[فاطمه الزهراء عليهاالسلام بهجه قلب المصطفى: 153 و 154.]

.

445/ 7- قال الإربلي: إنّ النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم كان يحبّها و يكنّيها باُمّ أبيها.

[رياحين الشريعه: 1/ 14.]]

446/ 8- نقل في «الرياحين الشريعة»، عن «خصائص فاطميّة عليهاالسلام» وجوهاً لهذا الكنى فراجع، و ذكر ألقابها عليهاالسلام هكذا:

أمة اللَّه، آية اللَّه، ابنة الصفوة، إحدى الكبر، أعزّ البريّة، آية اللَّه العظمى، أرومة العناصر، اُمّ الأئمّة، بضعة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم، بقيّة النبوّة، بيضاء بضة، بتول، باكية العين، برزخ النبوّة والولاية، بهجة الفؤاد، تفّاحة الفردوس، التقيّة، ثمرة النبوّة، ثالثة الشمس والقمر، جمال الآباء، الجميلة، الجليلة، جرثومة المفاخر، حجاب اللَّه المرخى، حاملة البلوى، الحبّة النابة، الحبيبة المصطفى صلى الله عليه و آله و سلم.

حجّة اللَّه الكبرى، حظيرة القدس، الخيرة من الخير، حبّها خير العمل، خامسة أهل العباء، دعوة مستجابة، درّة التوحيد، الدرّة، المنضدة، الذروة الشامخة، الذريعة الشيعة، ريحانة النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم، روح بين جنبي المصطفى صلى الله عليه و آله و سلم.

ركن الدين، ربيبة المكرّمة، الراضية، المرضيّة، الرشيدة، زوجة وليّ اللَّه الأعظم، الزهراء، زجاجة الوحي، زين الفواطم، سرّ اللَّه الكبرى، سيّدة نساء الجنّة، سيّدة نساء هذه الاُمّة، سيّدة نساء الأوّلين والآخرين، سيّدة بنات آدم عليه السلام.

سفينة النجاة، سماء الكواكب الدريّة، سلالة الفخر، شرف الأبناء، شفيعة الاُمّة، الشهيدة، الشمس المضيئة، صاحبة الجنّة، السامية، صفوة الشرف، صاحبة المصحف، صلاة الوسطى، صاحبة الأحزان الطويلة، الصابرة في المحن، الصادقة في السرّ والعلن، صدف الفخار، الصائمة في النهار، ضامن الشفاعة، الطاهرة الميلاد، الطاهرة في الأفعال.

ظلّ اللَّه الممدود، العارفة بالأشياء، عديلة مريم الكبرى، عقيلة الرسالة، العالمة بما كان و ما يكون، العابدة، التقيّة، عين الحياة، عين الحجّة، عروة الوثقى، عيبة العلم، العفيفة، عالية الهمّة، الغرّة الغراء، فلذة الكبد المصطفى صلى الله عليه و آله و سلم.

الفاضلة، فخر الأئمّة، قلادة الوجود، قرّة عين الخلائق، القانعة، القانتة، القدوة، المسددة، قرار القلب، القائمة في الليل، كلمة اللَّه التامّة، كلمة التقوى، الكوكب الدرّيّ، الكريمة في النفقة، الكئية، الكلمة الطيّبة، ليلة القدر، المزوّجة في الملاء الأعلى، المعروفة في السماء، مبشّرة الأولياء، مشكاة الأنوار، معدن الحكمة، المتهجّدة، المضطهدة، المنهدة الركن، الممتحنة.

المغصوبة حقّها، الممنوعة إرثها، المظلومة، المتعوبة في الدنيا، الميمونة، المعصومة، المنعوتة في الإنجيل، الموصوفة بالبرّ والتبجيل، محترقة القلب، معصبة الرأس، مهجة العالم، مكسورة الضلع، مقتول الجنين، موطن الرحمة، نخبة أبيها، الناطقة بالشّهادتين عند الولادة، النعمة الجليلة، ناحلة الجسم، النبيلة.

نور الأنوار، نجمة إكليل النبوّة، والدة الحجج، وديعة الرسول صلى الله عليه و آله و سلم، الوليدة في الإسلام، الوالهة الثكلا، الوحيدة، الفريدة، سلالة الرضوان، وعاء المعرفة، وليّة اللَّه العظمى، هي الكوثر، و أنّها لإحدى الكبر، ينبوع العلم، و ينابيع الحكمة.

[رياحين الشريعه: 1/ 14- 16.]

في فضائلها و مناقبها

1- إنّ فاطمة عليهاالسلام من أهل الذكر

2- إنّ فاطمة عليهاالسلام أبرز مصداق ل(الصالحين) في القرآن

3- إنّ فاطمة عليهاالسلام أبرز مصداق ل(الصادقين) في القرآن

4- إنّ فاطمة عليهاالسلام أبرز مصداق ل(الأبرار و المقرّبين) في القرآن

5- إنّ سورة (هَلْ أَتى) في شأن فاطمة عليهاالسلام

6- إنّ فاطمة عليهاالسلام إحدى البحرين في آية (مَرَجَ البَحْرَيْن)

7- إنّ آية (رَبَّنا هَبْ لَنا مِنْ أَزْواجِنا...) نزلت في شأن فاطمة عليهاالسلام

8- إنّ آية المباهلة نزلت في شأن فاطمة عليهاالسلام

9- إنّ آية (الأَحْياءُ) و آية (الصِدّيقينَ) نزلت في شأن فاطمة عليهاالسلام

10- إنّ ليلة القدر هي فاطمة، و إنّ روح القدس في فاطمة عليهاالسلام

11- إنّ سقف بيت فاطمة عليهاالسلام عرش ربّ العالمين

12- إنّ آية (وَ تَقَلُبَّكَ في الساجِدينَ) نزلت في شأن فاطمة عليهاالسلام

13- إنّ آية (لا تَقْنَطوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ) نزلت في شأن ولد فاطمة عليهاالسلام

و...

إنّ فاطمة من أهل الذكر

447/ 1- الحافظ محمّد بن مؤمن الشيرازي في قوله تعالى: (فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمونَ)

[النحل: 43، الانبياء: 7.]] بإسناده إلى ابن عبّاس قال:

(أهل الذكر) يعني أهل بيت محمّد و عليّ و فاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، أهل العقل والعلم والبيان، هم أهل بيت النبوّة، و معدن الرسالة، و مختلف الملائكة لهذا.

و روي أيضاً من طريق آخر: عن سفيان الثوري، عن السدي، عن الحارث بأتمّ من هذه الألفاظ.

و روى العلّامة رحمه الله أيضاً بالإسنادين.

[البحار: 36/ 167 ح 152، عن الطرائف، كشف الحقّ: 1/ 100.]

448/ 2- في ما بيّن الرّضا عليه السلام عند المأمون من فضل العترة الطاهرة قال: الذكر رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم، و نحن أهله، و ذلك بيّن في كتاب اللَّه حيث يقول: (الَّذينَ آمَنُوا قَدْ اَنْزَلَ اللَّهُ إلَيْكُمْ ذِكْراً- رَسُولاً يَتْلُو عَلَيْكُمْ آياتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ)

[الطلاق: 10 و 11 .]

فالذكر رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم و نحن أهله.

[البحار: 16/ 363 ح 64، عن عيون أخبار الرضا عليه السلام.]

449/ 3- علي بن إبراهيم في تفسيره: (قَدْ اَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً- رَسُولاً) قال:

(الذكر): اسم رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم، و نحن أهل الذكر.

[البحار: 16/ 90 ح 20، عن تفسير القمّي.]

450/ 4- إبراهيم بن هاشم، عن أعمش بن عيسى، عن حمّاد الطيافي، عن الكلبي، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: قال لي: كم لمحمّد اسم في القرآن؟

قال: قلت: إسمان أو ثلاث.

فقال: يا كلبيّ! له عشرة أسماء:

(وَ مَا مُحَمَّدٌ إِلّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ)

[آل عمران: 144.]

(وَ مُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدي اسْمُهُ أَحْمَد)

[الصف: 6.]

(وَ أنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُاللَّهِ يَدْعوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً)

[الجنّ: 19. ]

و (طه- مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ القُرْآنَ لِتَشْقى)

[طه: 1 و 2.]

و (يس- وَالقُرآنِ الحَكيم- إِنَّكَ لَمِنَ المُرْسَلِينَ- عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ)

[يس: 1- 4.]

و (ن وَالقَلَمِ وَ مَا يَسْطُرُونَ- مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ)

[القلم: 1 و 2.]

و (يَا أَيُّهَا المُزَمِّل)

[المزّمّل: 1.]

و (يَا أَيُّهَا المُدّثِّر)

[المدّثر: 1.]

و (إِنّا أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ ذِكْراً رَسُولاً).

فالذكر؛ اسم من أسماء محمّد صلى الله عليه و آله و سلم، و نحن أهل الذكر، فسل يا كلبي! عمّا بدالك.

قال: فأنست واللَّه؛ القرآن كلّه، فما حفظت منه حرفاً أسأله عنه.

[البحار: 16/ 101 ح 39، عن بصائر الدرجات.]

451/ 5- في أسمائه و ألقابه صلى الله عليه و آله و سلم: سمّاه في القرآن بأربعمأئة اسم.. إلى أن قال: الذكر، (إنّا أرسلنا إليكم ذكراً).

[البحار: 16/ 101 ح 40، عن المناقب لابن شهر اشوب.]

إنّ فاطمة أبرز مصداق ل (الصالحين) في القرآن

452/ 1- روى الشيخ الطوسي رحمه الله في كتاب (مصباح الأنوار) بإسناده عن أنس قال: صلّى بنا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم في بعض الأيّام صلاة الفجر ثمّ أقبل علينا بوجهه الكريم فقلت له: يا رسول اللَّه! أرأيت أن تفسّر لنا قوله تعالى: (فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَبِيِّينَ وَالصِّدّيقِيَن وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ اُولئِكَ رَفِيقاً)

[النساء: 69.]

فقال صلى الله عليه و آله و سلم: أمّا النبيّون؛ فأنا، و أمّا الصدّيقون؛ فأخى عليّ عليه السلام، و أمّا الشهداء؛ فعمّي حمزة، و أمّا الصالحون؛ فابنتي فاطمة و أولادها الحسن والحسين عليهم السلام، الخبر.

[البحار: 24/ 31 ح 2.]

إنّ فاطمة أبرز مصداق ل (الصادقين) في القرآن

453/ 1- تفسير أبي يوسف، يعقوب بن سفيان، عن مالك بن أنس، عن نافع، عن ابن عمر قال: (يَا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتّقُوا اللَّهَ)

[التوبة: 119.]

قال: أمر اللَّه الصحابة أن يخافوا اللَّه.

ثمّ قال: (وَ كُونُوا مَعَ الصّادِقِينَ) يعني مع محمّد و أهل بيته عليهم السلام.

[البحار: 24/ 33 ح 8، عن المناقب لابن شهر اشوب.]

454/ 2- جماعة بإسنادهم، عن جابر بن عبداللَّه الأنصاري في قوله تعالى: (وَ كُونُوا مَعَ الصّادِقِينَ).

قال: مع محمّد و أهل بيته عليهم السلام.

[البحار: 24/ 33 ح 9.]

455/ 3- قال السيّد ابن طاووس قدس سره: رأيت في تفسير منسوب إلى الباقر عليه السلام في قوله تعالى: (وَ كُونُوا مَعَ الصّادِقِينَ)

[التوبة: 119.] يقول: كونوا مع عليّ بن أبي طالب و آل محمّد صلوات اللَّه عليهم.

قال اللَّه تعالى: (مِنَ المُؤْمِنينَ رِجالٌ صَدَقُوا مَا عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ) و هو حمزة بن عبدالمطّلب عليه السلام (وَ مِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِر) و هو عليّ بن أبي طالب عليه السلام، يقول اللَّه: (وَ ما بَدَّلُوا تَبْديلاً)

[الأحزاب: 23.]