کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) - جلد 1

سید محمد باقر موسوی؛ مصحح: محمدحسین رحیمیان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


الطاعه عليهم، انتهى.

اقول: هذا على تقدير تخفيف النون من قوله: «و انا فى شروطها»، و على تقدير تشديدها تشتمل جميع الائمه، بل جميع المعصومين عليهم السلام، و المقصود من هذا الباب حاصل على التقديرين.

[كليات حديث قدسى: 389 ح 361.]

و انا اقول: و مقصودنا ايضا حاصل على التقديرين بالمطابقه او بالملازمه.

من لاقى الله تعالى بغير ولايه فاطمه اكبه الله فى النار و لو جاء بعمل سبعين نبيا


240/ 1- المفيد، عن على بن خالد المراغى، عن الحسن بن على الكوفى، عن اسماعيل بن محمد المزنى، عن سلام بن ابى عمره، عن سعد بن سعيد، عن يونس بن عبدالجبار، عن على بن الحسين عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:

ما بال اقوام اذا ذكر عندهم آل ابراهيم عليه السلام فرحوا واستبشروا، و اذا ذكر عنهم آل محمد عليهم السلام اشمأزت قلوبهم؟

والذى نفس محمد بيده، لو ان عبدا جاء يوم القيامه بعمل سبعين نبيا ما قبل الله ذلك منه حتى يلقاه بولايتى و ولايه اهل بيتى.

[البحار: 27/ 172 ح 15، عن امالى الطوسى.]

241/ 2- ابى، عن على بن موسى عن احمد بن محمد، عن الوشاء، عن كرام الخثعمى، عن ابى الصامت، عن المعلى بن خنيس قال: قال ابوعبدالله عليه السلام:

يا معلى! لو ان عبدا عبدالله مائه عام ما بين الركن و المقام يصوم النهار و يقوم الليل حتى يسقط حاجباه على عينيه و تلتقى تراقيه هرما، جاهلا لحقنا لم يكن له ثواب.

[البحار: 27/ 177 ح 24، عن ثواب الاعمال و المحاسن.]

242/ 3- على بن عيس، عن على بن محمد ماجيلويه، عن البرقى، عن محمد بن حسان، عن محمد بن جعفر بن محمد، عن ابيه، عن آبائه عليهم السلام قال:

نزل جبرئيل على النبى صلى الله عليه و آله و سلم فقال: يا محمد! السلام يقرءك السلام و يقول:

خلقت السماوات السبع و ما فيهن، و الارضين السبع و من عليهن، و ما خلقت موضعا اعظم من الركن و المقام، و لو ان عبدا دعانى هناك منذ خلقت السماوات و الارضين ثم لقينى جاحدا لولايه على لاكببته فى سقر.

[البحار: 27/ 167 ح 3، عن امالى الصدوق.]

243/ 4- جعفر بن احمد، عن عبدالكريم بن عبدالرحيم، عن محمد بن الفضيل، عن ابى حمزه قال: سمعت اباعبدالله عليه السلام يقول:

من خالفكم و ان تعبد و اجتهد منسوب الى هذه الايه: (وجوه يومئذ خاشعه- عامله ناصبه- تصلى نارا حاميه)

[الغاشيه: 2- 4.]

[البحار: 27/ 168 ح 5، عن تفسير القمى.]

تقبيل رسول الله لفاطمه


244/ 1- الباقر و الصادق عليهماالسلام: انه كان النبى صلى الله عليه و آله و سلم لا ينام حتى يقبل عرض وجه فاطمه عليهاالسلام يضع وجهه بين ثديى فاطمه عليهاالسلام و يدعو لها.

و فى روايه: حتى يقبل عرض و جنه فاطمه عليهاالسلام او بين ثدييها.

[البحار: 43/ 42.]

245/ 2- ابو السعادات فى «فضائل العشره» و ابن الموذن فى «الاربعين» بالاسناد عن عكرمه، عن ابن عباس؛ و عن ابى ثعلبه الخشنى؛ و عن نافع، عن ابن عمر قالوا:

كان النبى صلى الله عليه و آله و سلم اذا اراد سفرا كان آخر الناس عهدا بفاطمه عليهاالسلام، و اذا قدم كان اول الناس عهدا بفاطمه عليهاالسلام.

و لو لم يكن لها عندالله تعالى فضل عظيم لم يكن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يفعل معها ذلك، اذ كانت ولده، و قد امر الله بتعظيم الولد للوالد، و لا يجوز ان يفعل معها ذلك، و هو بضد ما امر به امته عن الله تعالى.

[البحار: 43/ 40.]

246/ 3- ابوثعلبه الخشنى قال: كان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم اذا قدم من سفره يدخل على فاطمه عليهاالسلام فدخل عليها فقامت اليه و اعتنقته و قبلت بين عينيه.

[البحار: 43/ 40.]

247/ 4- ابن الموذن باسناده عن النضر بن شميل، عن ميسره، عن المنهال، عن عائشه بنت طلحه، عن عائشه بنت ابى بكر.

و فى «فضائل» السمعانى باسناده عن عكرمه قالا:

كان النبى صلى الله عليه و آله و سلم اذا قدم من مغازيه قبل فاطمه عليهاالسلام.

[البحار: 43/ 40، عن الاربعين لابن الموذن، و اورده ايضا فى البحار: 37/ 70، عن الطرائف باسناده عن عكرمه، عن ابن عباس، مع اختلاف يسير فى الالفاظ.]

248/ 5- رووا عن عائشه: ان فاطمه عليهاالسلام كانت اذا دخلت على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قام لها من مجلسه و قبل راسها و اجلسها مجلسه، و اذا جاء اليها لقيته و قبل كل واحد منهما صاحبه و جلسا معا.

[البحار: 43/ 40.]

249/ 6- ابوبكر محمد بن عبدالله الشافعى؛ و ابن شهاب الزهرى؛ و ابن المسيب كلهم، عن سعد بن ابى وقاص؛ و ابومعاذ النحوى المروزى؛ و ابوقتاده الحرانى، عن سفيان الثورى، عن هاشم بن عروه، عن ابيه، عن عائشه؛

و الخرگوشى فى «شرف النبى» و الاشنهى فى «الاعتقاد» و السمعانى فى «الرساله» و ابوصالح الموذن فى «الاربعين»، و ابو السعادات فى «الفضائل».

و من اصحابنا ابوعبيده الحذاء و غيره عن الصادق عليه السلام: انه كان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يكثر تقبيل فاطمه عليهاالسلام فانكرت عليه بعض نسائه، فقال صلى الله عليه و آله و سلم:

انه لما عرج بى الى السماء اخذ بيدى جبرئيل فادخلنى الجنه، فناولنى من رطبها فأكلتها.. الى ان قال: فناولنى منها تفاحه فاكلتها فتحول ذلك نطفه فى صلبى، فلما هبطت الى الارض واقعت خديجه، فحملت بفاطمه، ففاطمه حوراء انسيه، فكلما اشتقت الى رائحه الجنه شممت رائحه ابنتى.

[البحار: 43/ 42.]

250/ 7- حذيفه قال: كان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لا ينام حتى يقبل عرض و جنه فاطمه عليهاالسلام او بين ثدييها.

[البحار: 43/ 55 عن كشف الغمه، و اورده فى ص 78 عن مصباح الانوار مع اختلاف يسير.]

251/ 8- جعفر بن محمد عليهماالسلام قال: كان النبى صلى الله عليه و آله و سلم لا ينام ليلته حتى يضع وجهه بين ثديى فاطمه عليهاالسلام.

[البحار: 43/ 55، عن كشف الغمه، و اورده فى ص 78 عن مصباح الانوار مع اختلاف يسير فى الالفاظ.]

252/ 9- الحسين معنعنا عن ام سلمه قالت: كنت مع النبى صلى الله عليه و آله و سلم فى البيت فقالت الخادم: هذا على و فاطمه والحسن والحسين عليهم السلام قائمين بالسده.

فقال: قومى تنحى لى عن اهل بيتى.

فقمت فجلست فى ناحيه، فاذن لهم فدخلوا فقبل فاطمه عليهاالسلام و اعتنقها، و قبل عليا و اعتنقه، و ضم اليه الحسن والحسين صبيين صغيرين، ثم اغدف عليهم

[اى: ارسل عليهم، قاله المجلسى رحمه الله.] خميصه سوداء، ثم قال: اللهم اليك لا الى النار.

فقلت: انا يا رسول الله؟

قال: و أنت على خير.

[البحار: 37/ 63 ح 33 عن تفسير فرات.]

253/ 10- من طرائف ما وجدته فى حديث سفيان الثورى تاليف سليمان بن احمد الطبرانى، عن هشام بن عروه، عن عائشه قالت: كنت ارى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم شيئا من التقبيل و الالطاف، فقلت: يا رسول الله! تفعل بفاطمه عليهاالسلام شيئا لم ارك تفعله قبل؟

فقال: يا حميراء! انه لما كان ليله اسرى بى الى السماء دخلت الجنه، فوقفت على شجره من شجر الجنه لم أر شجره فى الجنه الحسن منها حسنا، و لا انضر منها ورقا، و لا اطيب منها ثمرا، فتناولت ثمره من ثمرها، فاكلتها فصارت نطفه فى ظهرى.

فلما هبطت الى الارض واقعت خديجه فحملت بفاطمه، فانا اذا اشتقت

الى الجنه سمعت ريحها من فاطمه عليهاالسلام.

يا حميراء! ان فاطمه ليست كنساء الادميين، و لا تعتل كما يعتللن- يعنى به الحيض-.

و من ذلك ما رواه احمد بن حنبل فى مسنده باسناده: ان النبى صلى الله عليه و آله و سلم اخذ بيد الحسن والحسين عليهماالسلام و قال: من احبنى و احب هذين و اباهما و امهما صلوات الله عليهم كان معى فى درجتى يوم القيامه.

[البحار: 37/ 64 ح 36، عن الطرائف.]

254/ 11- حذيفه بن اليمان قال: دخلت عائشه على النبى صلى الله عليه و آله و سلم و هو يقبل فاطمه صلوات الله عليها، فقالت: يا رسول الله! اتقبلها و هى ذات بعل؟

فقال لها: اما والله، لو علمت ودى لها اذا لازددت لها ودا، انه لما عرج بى الى السماء فصرت الى السماء الرابعه اذن جبرئيل و اقام ميكائيل...الى ان قال:

ففاطمه حوراء انسيه، فاذا اشتقت الى رائحه الجنه شممت رائحه ابنتى فاطمه صلوات الله عليها و على ابيها و بعلها.

[البحار: 37/ 81 و 82.]

255/ 12- المفيد، عن محمد بن عمران المرزبانى، عن احمد بن محمد بن عيسى المكى، عن عبدالله بن احمد بن حنبل، عن ابيه، عن هواذه بن خليفه، عن عوف بن عطيه، عن ابيه، عن ام سمله قالت: بينا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فى بيتى اذ قالت الخادم: يا رسول الله! ان عليا و فاطمه عليهاالسلام بالسده.

فقال: قومى فتنحى لى عن اهل بيتى.

قالت: فقمت فتنحيت فى البيت قريبا، فدخل على و فاطمه عليهماالسلام والحسن والحسين عليهماالسلام و هما صبيان صغيران، فوضعهما النبى صلى الله عليه و آله و سلم فى حجره، و قبلهما و اعتنق عليا عليه السلام باحدى يديه، و فاطمه عليهاالسلام باليد الاخرى، و قبل فاطمه عليهاالسلام و قال:

اللهم اليك انا و اهل بيتى لا الى النار.

فقلت: يا رسول الله! و انا معكم؟

فقال: و انت.

[البحار: 37/ 39 ح 11، عن امالى الطوسى.]

256/ 13- روى الحميدى فى «الجمع بين الصحيحين» فى الحديث الحادى و العشرين من المتفق عليه من مسند سهل بن سعد: ان رجلا جاء الى سهل بن سعد فقال: هذا فلان امير المدينه يذكر عليا عليه السلام عند المنبر.

قال: فيقول ماذا؟

قال: يقول له: اباتراب.

فضحك و قال: ما سماه به الا النبى صلى الله عليه و آله و سلم، و ما كان له اسم احب اليه منه.

فاستعظمت الحديث و قلت: يا اباعباس! كيف كان ذلك؟

قال: دخل على عليه السلام على فاطمه عليهاالسلام ثم خرج فاضطجع فى المسجد، فدخل رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم على ابنته فاطمه عليهاالسلام و قبل راسها و نحرها و قال لها: اين ابن عمك؟

قالت: فى المسجد، فخرج النبى صلى الله عليه و آله و سلم فوجد رداءه قد سقط عن ظهره و خلط التراب الى ظهره فجعل يمسح التراب عن ظهره و يقول: اجلس اباتراب، مرتين.

[البحار: 35/ 63 ح 13، عن الطرائف.]

قال العلامه المجلسى رحمه الله: روى ابن الاثير فى «جامع الاصول» عن الصحيحين مثل ما مر بروايه الحميدى فى تسميه ابى تراب.

[البحار: 35/ 66.]

257/ 14- من صحيح مسلم فى ثالث كراس من الجزء الرابع من اجزاء سته، عن قتيبه بن سعيد، عن عبدالعزيز بن ابى حازم، عن سهل بن سعد قال:

كان استعمل رجل على المدينه من آل مروان، فدعا سهل بن سعد و امره ان يشتم عليا عليه السلام.

قال: فابى سهل.

فقال: اما اذا ابيت فقل: لعن الله اباتراب.

فقال سهل: ما كان لعلى عليه السلام اسم احب اليه من ابى تراب، و ان كان ليفرح اذا دعى بها، فقال له: اخبرنا عن فضيلته (قصته) لم سمى اباتراب؟

قال: دخل رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بيت فاطمه عليهاالسلام فلم يجد عليا عليه السلام فى البيت، فقال: اين ابن عمك؟

فقالت: كان بينى و بينه شي ء، فغاضبنى!!! فخرج و لم يقل عندى.

فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لانسان: انظر اين هو؟

فقال: يا رسول الله! هو فى المسجد راقد.

فجاءه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و هو مضطجع قد سقط رداؤه عن شقه، فاصابه تراب، فجعل رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يمسحه عنه و يقول: قم اباتراب.

[البحار: 35/ 65.]

اقول: صاحب «مسند فاطمه الزهراء عليهاالسلام» فى مسنده عن الغدير، عن عبدالعزيز بن ابى حازم، عن ابيه قالت: قلت لسهل بن سعد: (مثله) مع اختلاف يسير.

[مسند فاطمه الزهراء عليهاالسلام: 295.]

258/ 15- و من مناقب الفقيه ابى الحسن بن المغازلى روى الخبر الاول الذى من مسند ابن حنبل عن احمد بن محمد بن عبدالوهاب- يرفعه- الى عمار.

والثانى الذى رواه من البخارى موافقا لروايه السيد عن الحميدى، فانه رواه عن يحيى بن ابى طالب، عن محمد بن الصلت.

والثالث الذى رواه من صحيح مسلم، فانه روى عن القاضى ابويوسف بن رباح يرفعه الى سهل بن سعد.

[البحار: 35/ 66.]

اقول: هذا الخبر الذى رواه مسلم فى ثالث كراس، عن سهل بن سعد و ابويوسف القاضى، عن سهل بن سعد، و امره امير آل مروان لعنهم الله بشتم اميرالمومنين عليه السلام و اعراض سهل بن سعد عن شتمه، و قول سعد بان فاطمه عليهاالسلام قالت: كان بينى و بينه شى ء فغاضبنى فخرج و لم يقل عندى!! مع قطع النظر عن سند الروايه، و ان فى روايه هولاء القوم سعى بان يغير القضيه بصوره يدس فيها عباره او عبارات فيها شين على عليه السلام، و هم يسعون اولا باخفاء فضائل اميرالمومنين عليه السلام و اهل بيت الوحى و الرساله؛

او يجعلون القضيه او القضايا عليهم لينفروا طباع الناس عنهم و يشينهم، و اذا لم يقدروا لذلك يغيرون و يدسون فى القضيه حتى يدل على شينهم، او تسقط الفضيله عن كمالها و جوهرتها الاصليه.

و لعل سهل بن سعد خاف من امير آل مروان لعنهم الله و غير القضيه بصوره حتى يرضى آل بنى اميه منه بذلك.

و على اى حال؛ يذكرون فى نقلهم المطالب كانه كان دائما بين على عليه السلام اخ المصطفى و بين فاطمه عليهاالسلام بضعه الرسول صلى الله عليه و آله و سلم التشاجر و التباغض، و يخرج على عليه السلام من منزله- مثل الاطفال- و ينام فى المسجد.

او فاطمه عليهاالسلام ترفع الشكوى من على عليه السلام الى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و يجى ء رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و يصلح بينهما، و امثال ذلك، فتبا و قبحا! لقوم سعوا فى اطفاء نور الله، والله متم نوره و لو كره الكافرون.

الا؛ ان عليا و فاطمه عليهماالسلام من اهل بيت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم الذين طهرهم الله

/ 47