حیاة الصدیقة فاطمة دراسة و تحلیل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حیاة الصدیقة فاطمة دراسة و تحلیل - نسخه متنی

محمد جواد الطبسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


المفقودة الكريمة المظلومة الشهيدة، السيّدة الرشيدة شقيقة مريم و إبنة محمد الأكرم، المفطومة من شر، المعلومة بكلّ خير، المنعوتة في الإنجيل، الموصوفة بالبرّ والتبجيل، درّة صاحب الوحي و التنزيل جدّها الخليل و مادحها الجليل و خاطبها المرتضى بأمر المولى الجليل».

[نفس المصدر.

ألقاب الصديقة فاطمة


و لفاطمة عليهاالسلام ألقاب لُقّبت بها، فمنها ما جاء عن لسان النبي الكريم، و منها ما لقّبها به المعصومون عليهم السلام، و قد جمعت هذه الألقاب في بعض كتب المناقب، و أنهوها إلى أربعة و ثلاثين لقباً كما جاء في كتاب ألقاب الرسول و عترته:

1- البتول 2- الطهر 3- الطاهرة 4- الزهرة 5- الزهراء 6- الزاهرة 7- المحدّثة 8- العليمة 9- العالمة 10- الحكيمة 11- الحليمة 12- التقية 13- النقية 14- حبيبة أبيها 15- السيّدة 16- الزاهدة 17- حوراء إنسيّة 18- بضعة رسول الله 19- شجنة نبيّ الله 20- المظلومة 12- المضطهدة 22- الشهيدة 23- مؤنسة خديجة الكبرى في بطنها 24- أُمّ الأئمة 25- والدة حجج الله 26- أمّة اللَّه 27- بنت النبيّ 28- زوجة الوصيّ 29- سيّدة نساء أهل الجنّة 30- سيّدة نساء العالمين 31- الأَمة البارّة 32- المدفونة بالليل 33- الكاظمة 34- الرؤوفة.

[ألقاب الرسول و عترته، ص 38. و الزاكية

[ناسخ التواريخ، ج 4، ص 293.

و لقّبت في زيارتها بألقاب و أوصاف أخرى كالممتحنة و الصابرة، و المغصوبة، و المقهورة، و المعصومة و الرشيدة، و قرينة المرتضى، و مبشرّة الأولياء، و حليفة الورع والزهد، و تفّاحة الفردوس.

[مفاتيح الجنان، ص 475.

كناها


و كنّيت الصديقة فاطمة عليهاالسلام بأمّ الهنا و أمّ العلوم، و أم الفضائل، و أم الأسماء، و أمّ الكتاب،

و أمّ أبيها و أمّ الأئمة أمّ النجباء، أمّ الأخيار، أمّ الأزهار، أمّ البررة، أمّ الخيرة، أمّ الريحانتين، أمّ السبطين، أمّ الحسن، أمّ الحسين، أمّ المحسن.

[الكوكب الدري، ص 136.

أوصافها


و وصفت فاطمة عليهاالسلام بأوصاف كثيرة صرّح النبيّ و أهل بيته و أزواجه و بعض أصحابه بذلك، فوصفت بأنّها حوريّة في صورة إنسيّة

[دلائل الإمامة، ص 52.، و أنّها أعزّ البريّة على رسول الله

[روضة الواعظين، ص 150. و نور عينه

[روضة الواعظين، ص 150. و روحه

[إحقاق الحقّ، ج 10، ص 184. و ريحانته

[معاني الأخبار، ص 58. و بهجة قلبه

[مقتل الحسين، ج 1، ص 59. و خير بناته

[إحقاق الحقّ، ج 10، ص 183.، و أصدق لهجة به

[فضائل الخمسة، ج 3، ص 151. و أشبه الناس كلاماً برسول الله

[أمالي الطوسي، ص 400. و وصفت أيضاً بأنّها خير نساء الأمّة

[إحقاق الحقّ، ج 10، ص 115. و حجّة الله على خلقه

[بشارة المصطفى، ص 24. و خير أهل الارض عنصراً و شرفاً و كرماً

[مقتل الحسين، ج 1، ص 60. و فرع الشجرة النبوية

[إعلام الورى، ص 156. و سلالة الأنبياء

[دلائل الإمامة، ص 12. و بحر العلم

[تذكرة الخواصّ، ص 212. و بحر النبوّة

[مناقب آل أبي طالب، ج 3، ص 319. البَرَّة المهديّة

[معاني الأخبار، ص 58. نشأت خير منشأ

[دلائل الإمامة، ص 39. خيرة النسوان

[دلائل الإمامة، ص 39. أمّ سادة الشبّان

[دلائل الإمامة، ص 39. عديلة مريم

[دلائل الإمامة، ص 39. خليلة ليث الأقران

[دلائل الإمامة، ص 39. ربيت في حجور الأنبياء

[دلائل الإمامة، ص 39. و نمت في المغارس الطاهرات

[دلائل الإمامة، ص 39. إنّها أعبد الأمّة

[ربيع الأبرار، ج 20، ص 104. و أزهدها

[ربيع الأبرار، ج 20، ص 104. و أعلم بالله

[بحارالأنوار، ج 43، ص 184. و أبرّ

[بحارالأنوار، ج 43، ص 184. و أتقى

[بحارالأنوار، ج 43، ص 184. و أشدّ خوفاً منه

[بحارالأنوار، ج 43، ص 184.

و هي المشكاة

[بحارالأنوار، ج 3، ص 184. والكوكب الدرّى

[مناقب آل أبي طالب، ج 3، ص 330. و إحدى الكبر

[مناقب آل أبي طالب، ج 3، ص 330. من عرفها فقد أدرك ليلة القدر

[تفسير فرات الكوفي، ص 218؛ بحارالأنوار، ج 43، ص 65. أنّ الخلق فطموا عن معرفتها

[تفسير فرات الكوفي، ص 218. و هي مريم الكبرى

[فاطمة الزهراء، ص 58. و هي خير العمل

[مناقب آل أبي طالب، ج 3، ص 326. و أنّ وجهها كالشمس الضاحية

[نفس المصدر، ص 330. و كالقمر المنير

[نفس المصدر، ص 330.

فلو أضفنا أسماءها إلى ألقابها و أوصافها لانفتحت علينا أبواب كثيرة من زوايا شخحصيّتها المجهولة، و لعرفناها إجمالاً و إن خفيت علينا شخصيّتها بالتفصيل كما هو.

مقام السيّدة فاطمة


صدرت روايات كثيرة عن النبيّ صلى اللَّه عليه و آله و أهل البيت عليهم السلام بشأن الصدّيقة الكبرى. تدّل على كرامتها على الله و على رسوله، و كلّ ما ورد عنهم يدلّنا على زوايا مجهولة من شخصيّتها الكريمة عليهم السلام:

مقام الزهراء عندالله عزّ و جلّ


فروي عنهم أنّ لفاطمة عليهاالسلام كرامة على الله، و كانت هي الأَمَة الوحيدة في عالم الوجود خصّها بكرامات و منحها بعطيّات لم يمنح الأوّلين و لا الآخرين من ذلك.

لولا فاطمة لما خلق الله النبيّ و الوصيّ


عن رسول الله صلى اللَّه عليه و آله عن الله- تبارك و تعالى- مخاطباً نبيّه: «يا أحمد لولاك لما خلقت الأفلاك، و لولا عليّ لما خلقتك، و لولا فاطمة لما خلقتكما».

[فاطمة الزهراء بهجة قلب المصطفي، ص 9.

لفاطمة عندالله مقام محمود


و قال رسول الله صلى اللَّه عليه و آله يوماً لفاطمة: «يا فاطمة أبشري، فلكِ عندالله مقام محمود تشفعين فيه لمحبيّك و شيعتك فتشفّعين».

[فاطمة الزهراء بهجة قلب المصطفى ص 743.

يا فاطمة آليت على نفسي


و قال صلى اللَّه عليه و آله في فضل فاطمة و كرامتها و منزلتها عندالله حينما سأله سلمان عن فضلها: «يا فاطمة و عزّتي و جلالي و ارتفاع مكاني لقد آليتُ على نفسي من قبل أن أخلق السماوات و الأرض بألفي عام أن لا أعذّب محبّيك و محبّي عترتك بالنار».

[سفينة البحار، ج 2، ص 375.

يا ملائكتي انظروا إلى أمتي فاطمة


و عن ابن عباس، عن النبي صلى اللَّه عليه و آله قال: «و أمّا ابنتي فاطمة، فإنّها سيّدة نساء العالمين من الأولين و الآخرين، و هي بضعة منّي... متى قامت في محرابها بين يدي ربّها- جلّ جلاله- زهر نورها لملائكة السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض، و يقول الله- عزّ و جلّ- لملائكته: يا ملائكتي انظروا إلى أمتى فاطمة سيّدة إمائي قائمة بين يديّ ترتعد فرائصها من خيفتي و قد أقبلت بقلبها على عبادي، أُشهدكم أني قد آمنت شيعتها من النار...».

[ذخائر العقبى، ص 39.

غضب الله لغضب فاطمة و رضاه لرضاها


و كفاها رفعة و مقاماً عندالله- تبارك و تعالى- إذ يغضب لغضبها، و يرضى لرضاها، و قد أخبر ذلك النبي صلى اللَّه عليه و آله قائلاً: «يا فاطمة إنّ الله- عزّ و جلّ- يغضب لغضبك و يرضى لرضاك». قال المحبّ الطبري في ذيل هذا الحديث: خرّجه أبوسعد في شرف النبوّة و الإمام علي بن موسى الرضا في مسنده و ابن المثنى في معجمه.

[ذخائر العقبى، ص 39.

أقول: و هذا حديث صحيح و مشهور، و قد نقله أكثر المحدثين سنّة و شيعة و لاغبار عليه.

[راجع تهذيب التهذيب، ج 12، ص 469، مسند فاطمة، ص 52؛ ينابيع المودة، ص 174.

و ثقل هذا الحديث المرويّ بشأن فاطمة عليهاالسلام على قلوب بعض السامعين بحيث اعترضوا على الصادق و عدّوه من الأحاديث المنكرة، فمن الذين أنكر ذلك هو سندل ظناّ بأنّ رسول الله لم يقله، و قال للصادق عليه السلام: «يا أباعبدالله إنّ هؤلاء الشباب يجيؤونا بأحاديث

منكرة فقال له جعفر عليه السلام: و ما ذاك يا سندل؟

قال: جاءنا عند أنّك حدّثتهم أنّ الله يغضب لغضب فاطمة و يرضى لرضاها فقال جعفر عليه السلام: ألستم رويتم فيما تروون أنّ الله يغضب لغضب عبده المؤمن و يرضى لرضاه؟ قال: بلى. قال: فما تنكرون أن تكون فاطمة مؤمنة يغضب الله لغضبها و يرضى لرضاها.

قال: فقال: صدقت، الله أعلم حيث يجعل رسالته».

[أمالي الطوسي، ص 427: مناقب آل أبي طالب، ج 3، ص 325؛ بحارالأنوار، ج 43، ص 21.

مقام فاطمة عند الرسول الأعظم


لقد كرّم النبيّ صلى اللَّه عليه و آله ابنته فاطمة و عظّمها غاية التكريم و التعظيم قولاً و عملاً، فكان يحبّها و يوصي بحبّها، و يكرمها و يوصى بإكرامها، بحيث صدرت منه في حقّ فاطمة ما يحيّر العقول، و كلّ ذلك يزيد في تعريفها و إن لم نقف علي شخصية فاطمة و لم نعرفها حقّ معرفتها.

أقوال النبيّ بشأن فاطمة


1. فاطمة بضعة منيّ

وردت هذه العبارة في مئات المصادر الشيعية و السنيّة عن لسان النبي صلى اللَّه عليه و آله بمختلف ألفاظها. روى البخاري في صحيحه قال: حدّثنا الوليد، حدّثنا ابن عيينة عن عمرو بن دينار، عن ابن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة أنّ رسول الله قال: «فاطمة بضةه منّي فمن أغضبها أغضبني».

[صحيح البخاري، ج 2، ص 302؛ حلية الأولياء، ج 2، ص 40، تهذيب التهذيب، ج 2، ص 469؛ عيون المعجزات،ص 58.

2. فاطمة قلبي الذي بين جنبيّ

و روى الحسن بن سليمان في كتاب المختصر من تفسير الثعلبي بإسناده عن مجاهد قال: خرج رسول الله صلى اللَّه عليه و آله و قد أخذ بيد فاطمة عليهاالسلام و قال: «من عرف هذه فقد عرفها، و من لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد صلى اللَّه عليه و آله و هي بضعة منّي، و هي قلبي الذي بين جنبيّ،

فمن آذاها فقد آذاني و من آذاني فقد آذى الله».

[بحارالأنوار، ج 43، ص 80.

3. فاطمة شعرة منّي

عن جابر بن عبدالله قال: قال رسول الله صلى اللَّه عليه و آله: «إنّ فاطمة شعرة منّي، فمن آذى شعرة منّي فقد آذاني، و من آذاني فقد آذى الله، و من آذى الله لعنه الله مل ء السماوات و الأرض».

[بحارالأنوار، ج 43، ص 54.

4. فاطمة نور عيني و ثمرة فؤادي

و في روضة الواعظين في حديث عن رسول الله صلى اللَّه عليه و آله قال فيه: «يا عليّ إنّ فاطمة بضعة منّي و هي نور عيني و ثمرة فؤادي، يسؤني ما ساءها و يسرّني ما سرّها، و أنّها أوّل مَن يلحقني من أهل بيتي».

[روضة الواعظين، ص 150.

5. فاطمة شجنة منّي

روى الصدوق بسنده عن ابن عباس، عن النبي صلى اللَّه عليه و آله أنّه قال: «إنّ فاطمة شجنة منّي، يؤذيني ما آذاها و يسرّني ما سرّها، و إنّ الله تبارك و تعالى ليغضب لغضب فاطمة و يرضى لرضاها».

[معاني الأخبار، ص 303، المستدرك على الصحيحين، ج 3، ص 154؛ بحارالأنوار، ج 43، ص 26.

6. فاطمة أعزّ البريّة عليّ

و روى الطوسي بسنده عن عبدالله بن الحارث بن نوفل قال: سمعت سعد بن مالك- يعنى ابن أبي وقّاص- يقول: سمعت رسول الله صلى اللَّه عليه و آله يقول: «فاطمة بضعة منّي، من سرّها فقد سرّني، و من ساءها فقد ساءني، فاطمة أعزّ البريّة علّي».

[أمالي الطوسي، ص 24، مناقب آل أبي طالب، ج 3، ص 332؛ بشارة المصطفى، ص 70؛ بحارالأنوار، ج 43، ص 23.

7. فاطمة روحي التي بين جنبيّ

و عن الروضة الندّية: قال رسول الله: «فاطمة روحي التي بين جنبيّ».

[إحقاق الحقّ، ج 10، ص 184.

8. فاطمة بهجة قلبي

و عن الحسين بن عليّ عليه السلام قال: قال رسول الله صلى اللَّه عليه و آله: «فاطمة بهجة قلبي و ابناها ثمرة فؤادي و بعلها نور بصري، و الأئمة من ولدها أُمناء ربّي و حبله الممدود بينه و بين خلقه، مَن اعتصم بهم نجا و من تخلّف عنهم هوى».

[مقتل الحسين، ج 1، ص 59.

9. فاطمة خير بناتي

و روى البزار عن عائشة، أنّه عليه الصلاة و السلام قال: «فاطمة خير بناتي إنّها أُصيبت بي، فحقّ لمن كانت هذه حالتها أن تَسُود لنساء أهل الجنّة».

[إحقاق الحقّ، ج 10، ص 183.

10. فاطمة خير نساء أمّتي

و عن أرجح المطالب عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى اللَّه عليه و آله: «خير نساء أمّتي فاطمة بنت محمد».

[نفس المصدر، ص 115.

11. فاطمة خيرة الله

و قال صلى اللَّه عليه و آله: «ليلة عرج بي إلى السماء رأيت على باب الجنّة مكتوباً: لا إله الّا الله، محمد رسول الله، علّي حبيب الله، و الحسن و الحسين صفوة الله، فاطمة خيرة الله، على باغضهم لعنة الله».

[تاريخ بغداد، ج 1، ص 259؛ فاطمة الزهراء، بهجة قلب المصطفى، ص 43.

12. فاطمة فرع الشجرة النبوية

رووا عن عبدالرحمن بن عوف قال: سمعت رسول الله يقول: «أنا الشجرة، و فاطمة فرعها، و عليّ لقاحها، و الحسن و الحسين ثمرها، و شيعتنا ورقها».

[إعلام الورى: ص 156؛ أمالي الطوسي، ص 19.

13. فاطمة من أوجه الناس على وجه الأرض

لمّا أخذ النبيّ علياً و فاطمة و الحسن و الحسين معه للمباهلة مع نصارى نجران قالوا له: يا أباالقاسم أبهؤلاء تباهلنا؟ قال: «نعم، هؤلاء أوجه مَن على وجه الأرض بعدي إلى الله عزّ و جلّ وجهة و أقربهم وسيلة».

[الاختصاص، ص 122.

14. فاطمة خير أهل الأرض عنصراً

قال صلى اللَّه عليه و آله: «إنّ فاطمة ابنتي خير أهل الأرض عنصراً و شرفاً و كرماً».

[فاطمة الزهراء بهجة قلب المصطفى، ص 10؛ فرائد السمطين، ج 2، ص 68.

15. فاطمة لسان الميزان

عن على عليه السلام: «دخلت يوماً منزلي فطذا رسول الله صلى اللَّه عليه و آله جالس و الحسن عن يمينه و الحسين عن يساره و فاطمة بين يديه و هو يقول: يا حسن و يا حسين، أنتما كفّتا الميزان و فاطمة لسانه، و لا تعدل الكفّتان إلّا باللسان، و لا يقوم اللسان إلّا على الكفّتين، أنتما الإمامان و لأمّكما الشفاعة».

[فاطمة الزهراء بهجة قلب المصطفى، ص 10؛ كشف الغمّة، ج 1، ص 506.

16. لو كان الحسن شخصاً لكان فاطمة

قال صلى اللَّه عليه و آله: «و لو كان الحُسن شخصاً لكان فاطمة بل هي أعظم، إنّ فاطمة خير أهل الأرض عنصراً و شرفاً و كرماً».

[إحقاق الحقّ، ج 10، ص 183.

17. هذه و الله مريم الكبرى

قال النبّي صلى اللَّه عليه و آله مخاطباً و هو في حالة الاحتضار: «يا عليّ هذه وديعة الله و رسوله فاحفظ الله و احفظني فيها و أنّك لفاعله، هذه والله مريم الكبرى».

[فاطمة الزهراء، ص 58.

18. إنّ الله حرّم فاطمة و ذرّيتها على النار

عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى اللَّه عليه و آله لفاطمة: «إنّ الله غير معذّبك و لا ولدك».

[مجمع الزوائد، ج 9، ص 202.

و روى السيوطي في مسنده: «أنّ فاطمة عليهاالسلام أحصنت فرجها فحرّمها اللَّه و ذريّتها على النار».

[مسند فاطمة، ص 49.

19. فاطمة من حجج الله على خلقه

روى الطبري بسنده عن عليّ بن الحسين عن أبيه، عن أميرالمؤمنين في حديث طويل عن رسول الله صلى اللَّه عليه و آله قال فيه: «أنا و عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين و تسعة من ولد الحسين حجج الله على خلقه، أعداؤنا أعداء الله، و أولياؤنا أولياء الله».

[بشارة المصطفى، ص 24.

التأكيد على حبّ فاطمة


و ممّا يدلّ على سموّمقامها و رفعة مكانها أنّ النبيّ صلى اللَّه عليه و آله كان يؤكّد غاية التأكيد على حبّ ابنته فاطمة عليهاالسلام فكانت صلوات الله عليه من أحبّ أهل بيته إليه. و ورد عنه و عنهم عليهم السلام أنّ من أحبّها كان معه في درجته في الجنّة، و أن حبّها ينفع في مواطن عديدة، و إليك هذه النصوص:

1. حبّ فاطمة ينفع في مائة موطن

و عن سلمان الفارسي قال: قال النبي صلى اللَّه عليه و آله: «يا سلمان من أحبّ فاطمة فهو في الجنة

/ 28