إمام علی (ع) سیرة و تاریخ نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

إمام علی (ع) سیرة و تاریخ - نسخه متنی

عبدالزهرا عثمان محمود

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




كما ذكرنا ذلك سابقاً.


وقال سبط ابن الجوزي: 'وقول مجاهد أظهر؛ لأنَّه ثبت المستفيض بهِ، ولايمنعها من تسميته عليَّاً أن تسمِّيه حيدرة، لأنَّ حيدرة اسم من أسامي الأسد لغلظ عنقه وذراعه، وكذلك كان أمير المؤمنين عليه السلام، فيكون عليٌّ اسمه الأصلي، وحيدرة وصفاً له'


[تذكرة الخواص: 4.]


وعنه أيضاً: 'وقد سمَّاه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 'ذا القرنين' ذكر ذلك بإسناده المتَّصل إلى سلمة بن الطفيل، عن عليٍّ عليه السلام، قال: 'قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إنَّ لك في الجنَّة قصراً، وإنَّك ذو قرنيها''


[تذكرة الخواص: 4.]


قال: 'وهذا حديث أخرجه أحمد بن حنبل في المسند، وأخرجه أحمد أيضاً في كتاب جمع فيه فضائل أمير المؤمنين، ورواه النسائي مسنداً'.


وقد عُرف عليه السلام بألقاب كثيرة، جاء كثير منها في حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم منها: 'يعسوب المؤمنين' وأصل اليعسوب هو ملك النحل، ومنه قيل للسيِّد: يعسوب، والمؤمنون يتشبَّهون بالنحل؛ لأنَّ النحل تأكل طيباً.


ويلقَّب أيضاً: الولي، والوصي، والتقي، وقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين، وشبيه هارون، وصاحب اللوى، وخاصف النعل، وكاشف الكرب، وأبو الريحانتين، وبيضة البلد، وغيرها كثير


[نفس المصدر.]


وكنَّاه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأبي تراب لمَّا رآه ساجداً معفِّراً وجهه في التراب، فكان ذلك من أحبِّ ألقابه إليه.


وجاء في سبب تسميته ـ كما نقله ابن إسحاق عن عمَّار بن ياسر ـ أنَّه قال: كنت أنا وعلي بن أبي طالب رفيقين في غزوة العشيرة، فلمَّا نزلها رسول الله وأقام بها، رأينا ناساً من بني مدلج يعملون في عين لهم، فقال لي عليٌّ عليه السلام: 'يا أبا اليقظان، هل لك في أن نأتي هؤلاء القوم لننظر كيف يعملون!' قلت: إن شئت، فجئناهم ونظرنا إلى عملهم ساعة ثُمَّ غشينا النوم، فانطلقت أنا وعليٌّ واضطجعنا في صور من النخل على التراب اللين ونمنا، والله ما أيقظنا الا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يُحرِّكنا برجله، وقد تترَّبنا من تلك البقعة التي نمنا فيها، ففي ذلك اليوم قال الرسول لعليٍّ عليه السلام: 'ما لك يا أبا تراب'!


[سير اعلام النبلاء 1: 298.]


رواه أيضاً ابن جرير الطبري


[تاريخ الطبري 2: 123 بتصرف.] في تاريخه، ثُمَّ ذكر سبباً آخر في هذه التسمية، خلاصته أنَّه قيل لسهل بن سعد الساعدي: إنَّ بعض أمراء المدينة يريد أن يبعث إليك لتسبَّ عليَّ بن أبي طالب على المنبر، وتقول له: يا أبا تراب، قال: والله ما سمَّاه بذلك الا رسول الله. قلت: وكيف ذاك؟ قال: دخل عليٌّ عليه السلام على فاطمة الزهراء، ثُمَّ خرج من الدار، وذهب إلى المسجد واضطجع في فيئه، ثُمَّ دخل رسول الله على فاطمة وسألها عن عليٍّ عليه السلام، فقالت له: 'هو ذاك مضطجع في المسجد'، فجاءه رسول الله فوجده وقد سقط رداؤه عن ظهره؛ فقال له: 'اجلس أبا تراب' فوالله ما سمَّاه بذلك إلا رسول الله، وكان أحبَّ أسمائه إليه.


وأخرجه أحمد بن حنبل من وجه آخر، قال: حدَّثنا ابن نمير، عن عبدالملك الكندي، عن أبي حازم، قال: جاء رجل إلى سهل بن سعد؛ فقال: هذا فلان يذكر علي بن أبي طالب عند المنبر، فقال: ما يقول؟ قال: يقول: أبو تراب، ويلعن أبا تراب، فغضب سهل وقال: والله ما كنَّاه به الا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وما كان اسم أحبَّ إليه منه.


وقال الزهري: والذي سبَّ عليَّاً في تلك الحالة مروان بن الحكم؛ لأنَّه كان أميراً في المدينة من قبل معاوية، وذكر ذلك الحاكم أبو عبدالله النيسابوري أيضاً


[تذكرة الخواص: 5.]


ولقَّبه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أيضاً بأمير المؤمنين، حتَّى قال فيه: 'سلِّموا على عليٍّ بإمرة المؤمنين'


[أنظر: ارشاد المفيد 1: 48.]


ومن ألقابه


[للمزيد أنظر: المناقب، الخوارزمي 40ـ 43 ط مؤسسة النشر الإسلامي.] أيضاً: المرتضى، ونفس الرسول، وأخوه، وزوج البتول، وسيف الله المسلول، وأمير البررة، وقاتل الفجرة، وقسيم النار، وصاحب اللواء، وسيِّد العرب، وكشَّاف الكرب، والصدِّيق الأكبر، والهادي، والفاروق، والداعي، والشاهد، وباب المدينة ـ أي مدينة العلم ـ وغرَّة المهاجرين، والكرَّار غير الفرَّار، والفقَّار، وبيضة البلد.


واجتمعت في عليِّ بن أبي طالب خلاصة الصفات التي اشتهرت بها أُسرته الهاشمية من النبل والشجاعة.. وممَّا قاله القائلون عن شجاعته: إنَّه


ما عُرف عن بطل في العالم الا كان مغلوباً حيناً، وغالباً حيناً، الا عليٌّ عليه السلام فهو الغالب أبداً ودائماً، ومن هنا كان العرب يفخرون بأنَّ قريبهم قُتل بسيف عليٍّ، ويجعلون من هذا دليلاً على أنَّ صاحبهم بارز عليَّاً، وهو الموت الذي لابدَّ منه.


وعُرف أيضاً بالمروءة والعلم والذكاء، وقد كان يقول: 'لو شئت لأوقرت سبعين بعيراً في تفسير فاتحة الكتاب'.


[مناقب ابن شهرآشوب 2: 43، ينابيع المودة، القندوزي: 65.] وهو أعلم أصحاب رسول الله قاطبة بلا منازع، وفي هذا أحاديث كثيرة تشهد له، ووقائع كثيرة تصدّقه.


نشأته



كلُّ مولود يولد تتعاقبه وراثة الأجيال، فيأخذ من الأب والأمِّ مايكوِّن به شخصيَّته النفسية والروحية والأخلاقية، والإمام عليٌّ عليه السلام معروف النسب، فهو ابن سادة العرب، أهل المروءة والشجاعة والكرم، توارثوا السيادة وخصالها أباً عن جدٍّ، عن أبيهم إبراهيم خليل الرحمن.


كما هيَّأ الله سبحانه الأسباب لعليٍّ ليكون أكثر الناس قرباً من النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأخصِّهم به.. بل ليكون النبيُّ أقرب إليه من أبيه وأخوته، ففي الثامنة من عمر علي عليه السلام ـ وربما كان حوالي عام 606 م ـ دخلت قريش أزمة شديدة طاحنة، وسنة مجدبة منهكة، شحَّت فيها موارد العيش، وكان وقعها على أبي طالب شديداً، إذ كان ذا عيال كثير وقلَّة من المال لا يفي


بنفقة رجل مثله، فعند ذاك قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعمَّيه الحمزة والعبَّاس: 'ألا نحمل ثقل أبي طالب، ونخفِّف عنه عياله؟'


فجاءوا إليه وسألوه أن يسلِّمهم وِلده ليكفوه أمرهم، فقال لهم: دعوا لي عقيلاً وخُذوا من شئتم، فأخذ العبَّاس طالباً، وحمزة جعفراً، وأخذ محمَّد صلى الله عليه وآله وسلم عليَّاً عليه السلام


[الكامل في التاريخ 1: 582.]


وانتقل عليٌّ عليه السلام وهو في مطلع صباه إلى كفيله محمَّد صلى الله عليه وآله وسلم، فرُبِّي في حجر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم يفارقه، وكانت فاطمة بنت أسد كالأُمِّ للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وكذلك كانت خديجة بنت خويلد كالأُمِّ لعليٍّ عليه السلام.


فنشأ عليٌّ عليه السلام في بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يرعاه وينفق عليه، فحاز بذلك من الشرف ما لم يحزه غيره.. فقد نشأ يستلهم من معلِّمه معالم الأخلاق والتربية الروحية والفكرية، وكذا دقائق الحكمة والمعرفة، حتَّى أدرك من الحقائق ما لم يدركه بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحد غيره، حتى تطبّع بصفات كافله، ولم تكن فيه صفة الا وهي مشدودة بصفات معلِّمه الأول والأخير، وما من شيء أنكره قلب محمَّد صلى الله عليه وآله وسلم الا وأنكره قلب عليٍّ عليه السلام، وكان هذا قبل مبعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم.


وأدرك التلميذ من معلِّمه العظيم حقائق الكون ونواميس الطبيعة، بل وأسرار الوجود، وأصبح المثل الأعلى في جميع شمائله وأفعاله، وتحلَّى بأعلى ذروة من ذرى الكمال الروحي والأخلاقي.


ووصف عليه السلام تلك الأيام القيِّمة مبيّنا فضلها واختصاصه بها على من سواه، فقال:


'وقد علمتم موضعي من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالقرابة القريبة، والمنزلة الخصيصة، وضعني في حجره وأنا ولد، يضمُّني إلى صدره.. وكان يمضغُ الشيء ثُمَّ يُلقمنيه، وما وجد لي كذبةً في قول، ولا خطلة في فعل.. ولقد كنت أتَّبعه اتباع الفصيل أثر أمِّه، يرفع لي في كلِّ يومٍ من أخلاقه علماً، ويأمرني بالاقتداء به، ولقد كان يجاور في كلِّ سنة بحراء فأراه، ولا يراه غيري، ولم يجمع بيت واحد يومئذ في الإسلام غير رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وخديجة وأنا ثالثهما، أرى نور الوحي والرسالة، وأشمُّ ريح النبوَّة. ولقد سمعت رنَّة الشيطان حين نزل الوحي عليه صلى الله عليه وآله وسلم فقلت: يا رسول الله ما هذه الرَّنَّة؟ فقال: هذا الشيطان قد أيِسَ من عبادَتِهِ. إنَّك تسمعُ ما أسمعُ، وترى ما أرى، إلاّ أنَّكَ لَسْت بِنَبِيٍّ، ولكنَّكَ لَوزيرٌ وإنَّك لَعَلَى خيرٍ...'


[نهج البلاغة، تحقيق صبحي الصالح الخطبة 192 بتصرف.]


علي مع الرسول بعد البعثة



بعد البعثة في مكة


اوَّل الناس إسلاماً



أجمعت الروايات على أنَّه لم يتقدّم من عليٍّ شرك أبداً، ولم يسجد لصنم قط، وتكرَّم وجهه منذ أول وهلة، فلا طاف حول صنم ولا سجد له، فكانت نفسه خالصة لله تعالى، وكان عنواناً للشرف والاستقامة، لقد صاحبته منذ الصبا صراحة الإيمان، والثقة العالية بالنفس، والشجاعة الضرورية لكل إرادة حقة، فكان إيمانه هو الحاكم المطلق، والمسيطر الأوحد على جميع حركاته وسكناته. فلا مجال لأن يتوهّم من عبارة أنه أول الناس اسلاماً كونه على خلاف ذلك قبل البعثة.


والحقُّ أنَّه كان أوفر الناس حظاً، بل هو الاصطفاء بحق، حيث منَّ الله عليه بصحبة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منذ صباه حتَّى نشأ على يديه، لم يفارقه في سلم أو حرب، وفي حل أو سفر، إلى أن لحق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالرفيق الأعلى وهو على، صدر عليٍّ..


إنّه ربيب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي كان يغذِّيه معنوياً وروحياً ويؤدّبه ويعلّمه.


ثم أسلمت السيدة خديجة أم المؤمنين فكانت، ثالثة أهل هذا البيت، إنّها أجابت وأسرعت الاجابة، فكان هؤلاء الثلاثة يعبدون الله على هذا الدين الجديد قبل أن يعرفه بعد أحد غيرهم.


ففي الصحيح: أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يخرج إلى البيت الحرام ليصلِّي فيه، فيصحبه عليٌّ وخديجة فيصلِّيان خلفه، على مرأى من الناس، ولم يكن على الأرض من يصلِّي تلك الصلاة غيرهم


[المستدرك على الصحيحين، الحاكم النيسابوري 3: 201، ح4842: 440، دار الكتب العلمية.]


وعن عفيف بن قيس، قال: كنتُ جالساً مع العبَّاس بن عبدالمطَّلب رضي الله عنه بمكة قبل أن يظهر أمرُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم فجاء شاب فنظر إلى السماء حيث تحلَّقت الشمس، ثم استقبلَ الكعبة فقام يصلي، ثم جاء غلامٌ فقام عن يمينه، ثم جاءت امرأةٌ فقامت خلفهما، فركع الشاب فركع الغلام والمرأة، ثم رفع الشاب فرفعا، ثم سجد الشاب فسجدا، فقلت: يا عبَّاس، أمر عظيم، فقال العبَّاس: أمر عظيم، فقال: أتدري من هذا الشاب؟ هذا محمَّد بن عبدالله ـ ابن أخي ـ أتدري من هذا الغلام؟ هذا علي بن أبي طالب ـ ابن أخي ـ أتدري من هذه المرأة؟ هذه خديجة بنت خويلد. إنَّ ابن أخي هذا حدَّثني أنَّ ربَّه ربُّ السماوات والأرض أمره بهذا الدين الذي هو عليه، ولا والله ما على ظهر الأرض على هذا الدين غير هؤلاء الثلاثة، قال عفيف: ليتني كنتُ رابعاً


[تاريخ الطبري 2: 56ـ 57.]


وبقي هؤلاء الثلاثة على هذا الدين، يتكتمون من الناس أياماً طوالاً، رجع في بعضها علي إلى أبيه بعد عودته من بعض الشعاب، حيث كان يتعبَّد مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:


ـ يا بني: ما هذا الدين الذي أنت عليه؟


ـ أجاب: يا أبه! آمنت بالله وبرسوله وصلَّيتُ معه.


فقال أبوه: أمَّا إنَّه لا يدعونا الا إلى الخير فالزمه


[انظر الكامل في التاريخ 1: 583.]


فكان علي أول من أسلم، هكذا أثبت سائر أهل العلم، وهذا ماتؤكّده الأحاديث النبوية الشريفة.


ففي كلام أهل العلم: قال اليعقوبي في تاريخه: 'كان أول من أسلم: خديجة بنت خويلد من النساء، وعليٌّ بن أبي طالب من الرجال، ثُمَّ زيد بن حارثة، ثُمَّ أبو ذرٍّ، وقيل: أبو بكر قبل أبي ذرٍّ، ثُمَّ عمرو بن عبسة السلمي، ثُمَّ خالد بن سعيد بن العاص، ثُمَّ سعد بن أبي وقَّاص، ثُمَّ عتبة بن غزوان، ثُمَّ خبَّاب بن الأرت، ثُمَّ مصعب بن عمير'


[تاريخ اليعقوبي 2: 23.]


وممَّن قال بأنَّ علياً أولهم إسلاماً: ابن عبَّاس، وأنس بن مالك، وزيد ابن أرقم. رواه الترمذي ورواه الطبراني عن سلمان الفارسي رضي الله عنه، وروي عن محمَّد بن كعب القرظي، وقال بريدة: أولهم اسلاماً خديجة، ثُمَّ عليٌّ عليه السلام وحكي مثله عن أبي ذرٍّ، والمقداد وخباب، وجابر، وأبي سعيد الخدري، والحسن البصري وغيرهم


[انظر شذرات الذهب، ابن طولون: 48ـ 49.]: أنَّ عليَّاً أول من أسلم بعد خديجة، وفضّله هؤلاء على غيره


[أسد الغابة 4: 103.]


وعن أنس بن مالك، قال: 'بعُث النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم الأثنين، وأسلم عليٌّ


يوم الثلاثاء'


[أسد الغابة 4: 102، ينابيع المودَّة 2: 68.]


وجاء في خبر محمَّد بن المنذر، وربيع بن أبي عبدالرحمن، وأبي حازم المدني والكلبي: أوَّل من أسلم عليٌّ.


قال الكلبي: كان عمره تسع سنين، وكذا قول الحسن بن زيد بن الحسن، وقيل: إحدى عشرة سنة، وقيل غير ذلك


[انظر تهذيب الكمال في أسماء الرجال 13: 299ـ 300.]


وقال ابن اسحاق: 'أول من أسلم علي وعمره إحدى عشرة سنة'


[الكامل في التاريخ 2: 582.]؟.


ومن قال: 'أسلم عليٌّ وهو ابن عشر سنين' مجاهد برواية يونس عن ابن اسحاق، عن عبدالله بن أبي نجيح


[انظرها في أسد الغابة 4: 101.]


وقال عروة: أسلم وهو ابن ثمان، وقال المغيرة: أسلم وله أربع عشرة سنة، رواه جرير عنه


[سير أعلام النبلاء "سيرة الخلفاء الراشدين": 227.]


وعن سعد بن أبي وقَّاص، وقد سمع رجلاً يشتم أمير المؤمنين عليه السلام فوقف عليه وقرَّره بقوله: يا هذا، علامَ تشتم عليَّ بن أبي طالب؟ ألم يكن أول من أسلم؟ ألم يكن أول من صلَّى مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ ألم يكن أعلم الناس؟...إلى آخره


[مستدرك الحاكم 3: 500، وصحَّحه هو والذهبي، وحياة الصحابة 2: 514ـ 515.]


/ 23