عید الغدیر اعظم الاعیاد فی الاسلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عید الغدیر اعظم الاعیاد فی الاسلام - نسخه متنی

السید محمد الحسینی الشیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مع النعمان الفهري


ولما نصب رسول الله علياً يوم غدير خم وقال: من كنت مولاه فعليّ مولاه، قَدِمَ على النبي النعمان بن الحارث الفهري فقال: أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله إلا الله، وأنّك رسول الله، وأمرتنا بالجهاد والحج والصوم والصلاة والزكاة فقبلناها، ثم لم ترضَ حتى نصبت ابن عمك علينا وقلت: من كنت مولاه فعليّ مولاه، فهذا شيء منك أو أمر من عند الله؟ فقال: والله الذي لا إله إلا هو إنّ هذا من الله، فولّى النعمان وهو يقول: اللهمّ إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء، فرماه الله بحجر على رأسه فقتله، وأنزل الله تعالى: سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ

[ سورة المعارج: 1.]

الآيات

[ بحارالأنوار: ج37 ص175 ب52 ح62.]

الشهادة الثالثة في يوم الغدير


وفي يوم الغدير أمر رسول الله بعد أن أخذ البيعة لعلي بإمرة المؤمنين بزيادة الشهادة الثالثة: "أشهد أنَّ علياً وليّ الله" في فصول الأذان والإقامة.

وقد قال الإمام الصادق: 'إذا قال أحدكم لا إله إلا الله، محمد رسول الله، فليقل: علي أميرالمؤمنين'

[ بحارالأنوار: ج27 ص1 ب10 ح1. وأنظر شرائع الإسلام تحقيق آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي "دام ظله": ج1 ص60 في الآذان والإقامة.]

وفي الحديث عن أبي ذر أنه أذّن بعد واقعة الغدير وأخذ يهتف بعد الشهادتين بالشهادة الثالثة، فرفع ذلك بعض إلى رسول الله، فقال: 'أما وعيتم خطبتي يوم الغدير لعلي بالولاية؟! أما سمعتم قولي في أبي ذر: ما أظلّت الخضراء ولا أقلّت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر؟!'.

وروي عن سلمان الفارسي أيضاً أنه أذّن بعد قصة الغدير فذكر بعد الشهادتين الشهادة الثالثة في أذانه، فأخبر بعض الصحابة رسول الله بذلك، فلم يرَ من رسول الله إلا أنه أقرّ لسلمان ذلك.

هذا بالإضافة إلى روايات اُخرى تدلّ على أنّ الشهادة الثالثة جزء من الأذان والإقامة، وقد اخترنا ذلك في الفقه

[ راجع موسوعة الفقه ج19 كتاب الصلاة، في فصول الأذان والإقامة.]

/ 33