غدیر فی الکتاب و السنة و الأدب جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غدیر فی الکتاب و السنة و الأدب - جلد 9

عبدالحسین احمد الامینی النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


أبيه "مولى عائشة بنت عثمان" عن الاعرج عن أبي هريرة إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لكل نبي رفيق في الجنة ورفيقي فيها عثمان بن عفان.

رجال الاسناد:

1- أبومروان مر الايعاز إليه ص 290.

2- عثمان بن خالد، أسلفنا في هذا الجزء ص 291 كلمات الحفاظ فيه وانه ليس بثقة، وأحاديثه كلها غير محفوظة، وحدث باحاديث موضوعة لايجوز الاحتجاج به. ورواه الترمذي من طريق طلحة بن عبيدالله وقال: غريب ليس إسناده بالقوي وهو منقطع.

3- عبدالرحمن بن أبي الزناد، قال يحيى بن معين: ليس ممن يحتج به أصحاب الحديث ليس بشئ. وقال ابن صالح وغيره عن ابن معين: ضعيف. وقال الدوري عن ابن معين: لا يحتج بحديثه. وقال صالح بن أحمد عن أبيه: مضطرب الحديث. وعن ابن المديني: كان عند أصحابنا ضعيفا. وقال النسائي: لا يحتج بحديثه. وقال ابن سعد: كان كثير الحديث وكان يضعف لروايته عن أبيه.

"تهذيب التهذيب 171:6"

وبعد ذلك كله فاني أستغرب هذه الرفاقة وإن الرجل بماذا اختص بها وحصل عليها من دون الصحابة المقدمين ذوي الفضائل والمآثر، وفي مقدمهم صنوه صلى الله عليه واله وسلم أميرالمؤمنين علي صلوات الله عليه وهو نفسه في الذكر الحكيم،وأخوه المخصوص به في حديث المواخاة المعربة عن المجانسة بينهما في النفسيات،وهوالذاب الوحيد عنه في حروبه ومغازيه، ومثله الاعلى في العصمة والقداسة بصريح آية التطهير، وباب مدينة علمه في الحديث المتواتر.

فبماذا اختص عثمان بهذه الرفاقة دون علي أميرالمؤمنين؟ ألمشاكلته مع صاحب الرسالة العظمى في النسب أوالحسب في العلم والتقوى والملكات الفاضلة؟ أولا تباعه ماجاء به صلى الله عليه واله وسلم من كتاب أو سنة؟ وأنت متى استشففت ماتلوناه في هذا الكتاب من موارد الخليفة ومصادره، وأخذه ورده، وأفعاله وتروكه، تعلم مبوأه من كل هاتيك الفضائل وتجد من المستحيل ما أثبتته له هذه الرواية الواهية باسنادها الساقط، تعالى نبي العظمة عن ذلك علوا كبيرا.

ولست أدري لماذا ردالله دعاء نبيه الاعظم في أبي بكر الوارد فيما أخرجه ابن عدي من طريق الزبير بن العوام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أللهم إنك جعلت أبابكر رفيقي في الغار فاجعله رفيقي في الجنة

___________________________________

لسان الميزان 418:5.

نعم: هذا كحديث ابن ماجة هما سواسية في البطلان، في إسناده محمد بن الوليد القلانسي البغدادي. كذاب يضع الحديث كمامر في سلسلة الكذابين ج 265:5 ط 2، ومصعب بن سعيد يحدث عن الثقات بالمناكير ويصحف، وكان مدلسا لايدري ما يقول وستوافيك ترجمته، وعيسى بن يونس مجهول لايعرف.

10- أخرج الحاكم في المستدرك 97:3 من طريق عبيدالله بن عمرو القواريرى البصري عن القاسم بن الحكم بن أوس الانصاري عن أبي عبادة الزرقي عن زيد بن أسلم عن أبيه قال: شهدت عثمان يوم حصر في موضع الجنائز فقال: انشدك الله يا طلحة أتذكر يوم كنت أنا وأنت مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في مكان كذا وكذا وليس معه من أصحابه غيري وغيرك فقال لك: يا طلحة انه ليس من نبي إلا وله رفيق من أمته معه في الجنة وإن عثمان رفيقي ومعي في الجنة؟ فقال طلحة: أللهم نعم. قال: ثم انصرف طلحة.

وفي لفظ أحمد في مسنده 74:1 بالاسناد نفسه عن أسلم قال: شهدت عثمان رضي الله عنه حوصر في موضع الجنائز ولوالقي حجر لم يقع إلا على رأس رجل فرأيت عثمان رضي الله عنه أشرف من الخوخة التي تلي مقام جبريل عليه السلام فقال: أيها الناس أفيكم طلحة؟ فسكتوا. ثم قال: أيها الناس أفيكم طلحة؟ فسكتوا. ثم قال: يا أيها الناس أفيكم طلحة؟ فقام طلحة بن عبيدالله فقال له عثمان رضي الله عنه: ألا أراك ههنا ما كنت أرى انك تكون في جماعة تسمع ندائي آخر ثلاث مرات ثم لاتجيبني انشدك الله يا طلحة تذكر يوم كنت أنا وأنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في موضع كذا كذا ليس معه أحد من أصحابه غيري وغيرك؟ قال: نعم. فقال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا طلحة! انه ليس من نبي إلا ومعه من أصحابه رفيق من أمته معه في الجنة، وإن عثمان ابن عفان رضي الله عنه هذا يعنيني رفيقي معي في الجنة؟ قال: طلحة: أللهم نعم. ثم انصرف.

صححه الحاكم وعقبه الذهبي فقال: قلت قاسم هذا قال البخاري: لايصح حديثه. وقال أبوحاتم: مجهول. وذكره ابن حجر في تهذيب التهذيب 312:8 وحكى عن البخاري وأبي حاتم ما ذكره الذهبي.

وفي الاسناد عبيدالله القواريري روى عنه البخاري خمسة أحاديث فحسب، و مسلم أربعين حديثا

___________________________________

ذكره ابن حجر في تهذيب التهذيب 41:7. وقد سمع منه أحمد بن يحيى مائة ألف حديث

___________________________________

تهذيب التهذيب 41:7. فما حكم ذلك الحوش الحائش مما جاء به القواريري بعد مالم يأخذ البخاري ومسلم منه إلا عدة أحاديث وضربا عن كل ذلك صفحا؟ ومن المستبعد جدا عدم وقوفهما عليها.

وفيه: أبوعبادة الزرقي عيسى بن عبدالرحمن الانصاري قال أبوزرعة: ليس بالقوي.وقال أبوحاتم: منكر الحديث ضعيف الحديث شبيه بالمتروك لا أعلمه روى عن الزهري حديثا صحيحا. وقال البخاري والنسائي: منكر الحديث. وقال ابن حبان: يروي المناكير عن المشاهير فاستحق الترك. وقال العقيلي: مضطرب الحديث. وقال الازدي: منكر الحديث مجهول. وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه. وقال ابن حبان أيضا: لا ينبغي أن يحتج بما انفرد به

___________________________________

تهذيب التهذيب 218:8، لسان الميزان 400:4

قال الاميني: ولا يكاد يصح انصراف طلحة مع إصراره الثابت في التشديد على عثمان إلى آخر نفس لفظه الرجل، ولم يقنعه الاجهاز عليه حتى انه منعه عن الدفن في مقابر المسلمين، وجعل ناسا هناك أكمنهم كمينا ورموا حملة جنازته بالحجارة و صاحوا: نعثل نعثل. وقال طلحة: يدفن بدير 'سلع' يعني مقابر اليهود، ولذلك قال مروان لما قتل طلحة لابان بن عثمان: قد كفيتك بعض قتلة أبيك، ومروان كان شاهدا عليه من كثب

___________________________________

راجع مامر في هذا الجزء ص 91 تا 101.

ومن العجيب أن هذه المناشدة كانت في ذلك المحتشد الرحيب بمسمع من اولئك الجم الغفير وكان لو ألقي الحجر لم يقع إلا على رأس رجل لكنها لم تكفئ أحدا منهم، فهل كانوا معترفين بها معرضين عنها؟ فأين العدالة المزعومة فيهم؟ أو أنهم

عرفوا بطلانها وما صدقوا الرجلين في دعواهما فتركوها في مدحرة الاعراض؟ أو لم تكن هنالك مناشدة قط؟ وهو أقرب الوجوه إلى الحق.

ولو فرضنا انها أكفأت طلحة كما يحسبه مختلق هذه الرواية فانه لم يكن إلا اكفاء وقتيا ثم راجع طلحة رشده فعرف انها حجة داحضة فاستمر على ما ثارله، وثبت عنه من الثبات على عمله وتضييقه.

هذه غاية ما يمكن أن يقال متى تجشمنا لوضع هذه المزعمة في بقعة الامكان، ومن المستصحب ذلك أو المتعذر، وقد أسلفنا ان الرفاقة المزعومة ليس من السهل تصديقها لعدم المجانسة بين الرفيقين قط ولو كان من جهة.

والرفاقة كالاخوة والصحبة- المنبعثة ثلاثتها عن التجانس في الخلل والمزايا- تخص بعلي أميرالمؤمنين عليه السلام كما جاء مرفوعا: يا علي أنت أخي وصاحبى ورفيقي في الجنة

___________________________________

تاريخ الخطيب 268:2. وهذا التخصص تعاضده البرهنة الثابتة، ويؤيد بالاعتبار.

11- أبويعلي وأبونعيم وابن عساكر في تاريخه 65:7، والحاكم في المستدرك 97:3 من طريق شيبان بن فروخ عن طلحة بن زيد الدمشقي عن عبيدة

___________________________________

في النسخة هاهنا وفيما يأتى: عبيد. والصحيح ما ذكرناه. ابن حسان عن عطاء الكيخاراني عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال: بينما نحن في بيت ابن حشفة في نفر من المهاجرين فيهم أبوبكر وعمرو عثمان وعلي وطلحة والزبير وعبدالرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لينهض كل رجل منكم إلى كفؤه فنهض النبي صلى الله عليه واله وسلم إلى عثمان فاعتنقه وقال: أنت وليي في الدنيا والآخرة.

صححه الحاكم وعقبه الذهبي في تلخيصه وقال: قلت: بل ضعيف فيه طلحة ابن زيد وهو واه عن عبيدة بن حسان شويخ مقل عن عطاء. وقال السيوطي في اللئالي 317:1: موضوع، طلحة لا يحتج به، وعبيدة يروي الموضوعات عن الثقات. اه د. وذكره المحب الطبري في رياضه النضرة 101:2، وابن كثير في تاريخه 212:7 ساكتين عما في إسناده من الغمز شأنهما في فضائل من يحبانه ويواليانه، ولا يخفى

عليهما قول أحمد: طلحة بن زيد ليس بذاك قد حدث بأحاديث مناكير. وقوله: ليس بشئ كان يضع الحديث لايعجبني حديثه. وقول البخاري والنسائي: منكر الحديث. وقول النسائي أيضا: ليس بثقة متروك. وقول صالح بن محمد: لا يكتب حديثه. وقول ابن حبان: منكر الحديث لايحل الاحتجاج بخبره. وقول الدارقطني والبرقاني: ضعيف. وقول أبي نعيم: حدث بالمناكير لاشئ. وقول الآجري عن أبي داود: يضع الحديث. ونسبة ابن المدايني إياه إلى وضع الحديث. وقول الساجي: منكر الحديث

___________________________________

تاريخ ابن عساكر 65:7، تهذيب التهذيب 16:4، اللئالى المصنوعة 81:1 و 317.

كما لايخفى على الرجلين رأي الحفاظ في عبيدة بن حسان قال أبوحاتم: منكر الحديث. وقال ابن حبان:يروي الموضوعات عن الثقات وقال الدارقطني: ضعيف. لسان الميزان 125:4.

والغرابة في هذه المماثلة والولاية المنبعثة عنها في الدنيا والآخرة، وهي ليست بأقل من الرفاقة التي أسلفنا القول فيها قبيل هذا، وإن من المؤسف جدا المقارنة بين رسول العظمة وبين من لم يقم الصحابة الاولون- العدول كلهم فيما يرتأون- له وزنا، ولارأو الحياته قيمة، ولا حسبوا لتسنمه عرش الخلافة مؤهلا، فلم يزل ممقوتا عندهم حتى كبت به بطنته، وأجهز عليه عمله، كما قاله مولانا أميرالمؤمنين

___________________________________

راجع ما اسلفناه في الجزء السابع 82 ط 2. ولم يفتأ الصحابة مصرين على مقته حتى أوردوه حياض المنية، ولم تبرح أعماله مؤكدة لعقائد الملا الديني في همزه ولمزه حتى وقع من الامر ماوقع.

ولا يسع قط لعارف عرفان وجه المكافأة بين نبي العظمة وبين عثمان، فإنها إن كانت من ناحية النسب؟ فأنى هي؟ هذا من شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء، وذلك من شجرة ملعونة في القرآن.

وإن كانت من حيث الحسب؟ ففرق بينهما فيه بعد المشرقين ولاحرج، هذا حسيب. وذلك مقشب الحسب؟ وإن كانت من جهة الملكات الفاضلة والنفسيات الكريمة فالمشاكلة منتفية وهما طرفا نقيض، هذا ناصح الجيب، واري الزند

___________________________________

رجل ناصح الجيب اى صادق امين، نقى القلب لا غش فيه. ويقال: وراى الزند. في المبالغة في الكر والخصال المحمودة. لعلى

خلق عظيم، والآخر يحمل منها بين جنبيه ماعر فناك حديثه.

ونحن إن أخذنا ماجاء به القوم من قضايا الملكات فالبون بينهما شاسع أيضا، فالنبي الاقدس مثلا عندهم كمامر كان يكشف في الملا عن ركبتيه وعن فخذيه و عما هو بينهما وبين سرته ولم يكن يبالي. وعثمان إن كان ليكون في البيت والباب عليه مغلق، فما يضع عنه الثوب ليفيض عليه الماء، يمنعه الحياء أن يقيم صلبه، كما مر في حديث الحسن ص 287.

وإن فرضت المشاكلة من جانب الاخذ بالدين والعمل بما فيه من أفعال أوتروك؟ قالتباين بينهما ظاهر وأي تباين، ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون، ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا؟

___________________________________

سورة الزمر: 28. هذا رسول التوحيد أسلم وجهه لله وهو محسن، يعبد ربه مخلصا له الدين تحت راية لاإله إلاالله، وقرط أذنه قوله تعالى: قل الله ثم ذرهم، وورد لسانه: وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت. وأما عثمان فهو أسير هوى مروان ومعاوية وسعيد ومن شاكلهم من أبناء بيته، يسير مع ميولهم وشهواتهم، حتى قال مولانا أميرالمؤمنين: ما رضيت من مروان ولا رضي منك إلا بتحويلك عن دينك وعقلك، وان مثلك مثل جمل الظعينة سار حيث يسار به

___________________________________

راجع مامر في هذاالجزء ص 174. قدم ربه وقد خلط عملا صالحا وآخر سيئا، كسب سيئة وأحاطت به خطيئته.

ايه ايه يا نبي العظمة أنزلك الدهر ثم أنزلك حتى جعلك كفو عثمان بعد ما اختارك ربك واصطفاك من بريته وجعلك لسان صدق نبيا، هذا جزاءك من أمتك جزاء سنمار، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

لفت نظر فى مناقب عثمان


وضعت يد الامانة الخائنة على ودائع الاسلام المقدس هذه الرواية تجاه ماصح عن النبي الاقدس في صنوه الطاهر أميرالمؤمنين في حديث طويل عن ابن عباس من قوله صلى الله عليه واله وسلم لعلي عليه السلام: أنت وليي في الدنيا والآخرة.

أخرجه أحمد في مسنده 331:1 باسناد صحيح رجاله كلهم ثقات كمامر الايعاز

إليه في الجزء الاول ص 50، وفي الجزء الثالث ص 195 ط 2، رجاله:

1- يحيى بن حماد أبوبكر البصري، أحد رجال الصحيحين، وثقه ابن سعد و أبوحاتم وابن حبان والعجلي.

2- أبوعوانة الوضاح اليشكري، من رجال الصحيحين. وثقه أبوزرعة وأبو حاتم وأحمد وابن حبان وابن سعد والعجلي وابن شاهين. وقال ابن عبدالبر: أجمعوا على انه ثقة ثبت حجة

3- أبوبلج يحيى بن سليم الواسطي. وثقه ابن معين وابن سعد والنسائي و الدار قطني وابن حبان وأبوالفتح الازدي.

4- عمرو بن ميمون أبوعبدالله الكوفي، أدرك الجاهلية ولم يلق النبي صلى الله عليه واله وسلم وثقه العجلي وابن معين والنسائي وغيرهم. عن ابن عباس.

وأخرجه جمع من الحفاظ وذكره غير واحد من المؤلفين ومنهم.

1- الحافظ أبوعبدالرحمن النسائي المتوفى 303 في الخصائص ص 7.

2- الحافظ أبوالقاسم الطبراني المتوفى 360 كما في الفرايد والمجمع وغيرهما

3- الحافظ أبويعلى النيسابوري المتوفى 374 كما في البداية والنهاية.

4- الحافظ أبوعبدالله الحاكم المتوفى 405 في المستدرك 132:3 وصححه

5- الحافظ أبوبكر البيهقي المتوفى 458 كما في المناقب للخوارزمي.

6- أخطب خوارزم أبوالمؤيد المتوفى 568 في المناقب ص 75.

7- الحافظ أبوالقاسم ابن عساكر المتوفى 571 في الاربعين الطوال والموافقات

8- الحافظ أبوعبدالله الكنجي المتوفى 658 في كفاية الطالب ص 115.

9- الحافظ المحب الطبري المتوفى 694 في الرياض النضرة 203:2، ذخائر العقبى ص 87.

10- شيخ الاسلام الحموئي المتوفى 722 في فرائد السمطين.

11- الحافظ ابن كثير الدمشقي المتوفى 774 في البداية والنهاية 337:7.

12- الحافظ أبوالحسن الهيثمي المتوفى 807 في مجمع الزوائد 108:9 وصححه من طريق أحمد.

13- الحافظ ابن حجر العسقلاني المتوفى 852 في الاصابة 509:2.

14- أبوحامد محمود الصالحاني كما في "توضيح الدلائل" لشهاب الدين أحمد.

15- السيد شهاب الدين أحمد في "توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل"

16- الشيخ أحمد بن الفضل باكثير المتوفى 1042 في وسيلة المآل.

17- ميرزا محمد البدخشاني المتوفى 1123 في نزل الابرار ص 16 ومفتاح النجا

18- شاه ولي الله الهندي المتوفى 1126 في إزالة الخفا 261:2.

19- الامير محمد بن اسماعيل اليمني الصنعاني في الروضة الندية.

20- المولوي ولي الله الهندي المتوفى 1270 في مرآة المؤمنين. وغيرهم هذا ما صح عن النبي الاعظم من قوله: أنت وليي في الدنيا والآخرة. فبدل الذين ظلموا منهم قولا غيرالذي قيل لهم.

12- أخرج البزار من طريق خارجة بن مصعب عن عبدالله بن عبيد الحميري البصري عن أبيه قال: كنت عند عثمان حين حصر فقال: هاهنا طلحة؟ فقال طلحة: نعم. فقال: انشدتك الله أما علمت أنا كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ليأخذ كل رجل منكم بيد جليسه فأخذت بيد فلان، وأخذ فلان بيد فلان، حتى أخذ كل رجل بيد صاحبه وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي وقال: هذا جليسي في الدنيا ووليي في الآخرة؟ قال: أللهم نعم.

وذكره ابن حجر في فتح الباري 315:5 عن ابن منده من طريق عبيد الحميري المذكور ساكتا عما في إسناده من العلة، كأنه ليس هو الذي حكى تلكم الآراء الواردة في جرح خارجة بن مصعب عن الحفاظ وأئمة الجرح والتعديل قال في تهذيب التهذيب 78:3 قال الاثرم عن أحمد: لا يكتب حديثه. وقال عبدالله بن أحمد: نهاني أبي أن أكتب عنه شيئا من الحديث. وقال الدوري ومعاوية وعباس عن ابن نمير: ليس بثقة، ليس بشئ، كذاب، ضعيف. وقال ابن معين: ليس بشئ. وقال يحيى بن يحيى: يدلس وقال النسائي: متروك الاحاديث، ليس بثقة، ضعيف. وقال ابن سعد: إتقى الناس حديثه فتركوه. وقال ابن خراش وأبوأحمد: متروك الحديث. وقال الدار قطني: ضعيف. وقال يعقوب: ضعيف الحديث عند جميع أصحابنا. وقال ابن المديني: هو عندنا ضعيف.

وقال أبوداود: ضعيف ليس بشئ. وقال ابن حبان: وقع في حديثه الموضوعات عن الاثبات لا يجوز الاحتجاج بخبره. وذكره ابن الجارود والعقيلي وابن السكن وأبوزرعة وأبوالعرب وغيرهم في الضعفاء.

وقال السيوطي في اللئالي 317:1: قال ابن حبان: خارجة يدلس عن الكذابين ووقع في حديثه الموضوعات.

ولعلنا أو قفناك على مقياس صحيح في أمثال هذه الرواية في ذيل الروايتين اللتين تشبهانها قبيل هذا، فإنك إذن لا تجد مقيلا لها من الصحة والاعتبار نظراإلى متنها قبل أن تقف على ضعف إسنادها، فدعها ومر بها كريما، وذرالوضاعين في غلوائهم يرمون القول على عواهنه.

ولو كان طلحة سمع هذه المزعمة منه صلى الله عليه وآله واعتراف بها يوم الحصار في ملا الصحابة لما كان يأخذ بخناق الرجل ويشدد عليه، وما كان يثير عليه نقع الفتن حتى يورده مورد المنية، ولم يك يمنع عنه ايصال الماء إليه، ولم يرض بانهاء أمره إلى القتل الذريع، ولم يرضه دفنه في مقابر اليهود.

لو كان طلحة يعرف شيئا من هذه الرواية لما استسهل ركوب ذلك المركب الصعب الجمو ح وهو صحابي عادل أحد العشرة المبشرة كما يحسبون.

13- أخرج ابن ماجة في سننه 53:1 عن أبي مروان محمد بن عثمان الاموي العثماني عن أبيه عثمان بن خالد حفيد عثمان بن عفان عن عبدالرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن الاعرج عن أبي هريرة: ان النبي صلى الله عليه وسلم لقي عثمان عند باب المسجد فقال: يا عثمان! هذا جبريل أخبرني إن الله قد زوجك ام كلثوم بمثل صداق رقية على مثل صحبتها. ورواه ابن عساكر كما في تاريخ ابن كثير 211:7.

قال الاميني: أسلفنا فيما مر صفحة 290 ان محمد بن عثمان يخطئ ويخالف و يروي عن أبيه مناكير، وإن أباه ليس بثقة وأحاديثه غير محفوظة، وانه حدث بأحاديث موضوعة لا يجوز الاحتجاج به، ومر في صفحة 295 ان عبدالرحمن بن أبي الزناد: ليس ممن يحتج به أصحاب الحديث وانه ضعيف مضطرب الحديث لايحتج بحديثه وعليك بمراجعة مافصلناه في الجزء الثامن ص 231 تا 234 ط 2.

14- أخرج ابن عدي قال: حدثنا محمد بن داود بن دينار حدثنا أحمد بن محمد ابن حباب البصري حدثنا عمرو بن فائد البصري عن موسى بن سيار البصري عن الحسن البصرى عن أنس مرفوعا: إن لله تعالى سيفا مغمودا في غمده مادام عثمان بن عفان حيا، فإذا قتل جرد ذلك السيف فلم يغمد إلى يوم القيامه. ورواه ابن عساكر بالاسناد.

قال السيوطى في اللئالي 316:1: موضوع آفته عمرو بن فائد وشيخه كذاب أيضا.

قال الاميني: ألا تعجب من السيوطي؟ يحكم هاهنا على الرواية بالوضع ويكذب راويه ويذكرها في تاريخ الخلفاء ص 110 في عد فضائل عثمان ويقتصر على قوله: تفرد به عمرو بن فائد وله مناكير. نعم هكذا يموهون على الحقايق ويغرون الناس بالجهل، كان على الرجل أن يلغيها عن سياق عد الفضائل- التي من طبعها أن يحتج بها- بعد ما رآها موضوعة رواها كذاب عن كذاب، غير أنه لو اقتصر على ما يحتج به في باب الفضائل، وألغى مالا يصح منها سندا أو متنا، لما يجد هو وغيره فضيلة قط لعثمان، وهذا مما لا يروقه هو ولا يحبذه قومه.

وللدار قطني، وابن المديني، والعقيلي، وابن عدي، والنسائي، والذهبي، كلمات في جرح عمرو بن فائد وبطلان حديثه. راجع لسان الميزان 372:4.

وليحيى القطان، وأبي حاتم، وابن عدى، وابن معين، والذهبي، أقوال في تفنيد موسى ابن سيار البصري وتكذيبه وبطلان حديثه. راجع ميزان الاعتدال 211:3، ولسان الميزان 120:6.

وفي الاسناد محمد بن داود الفارسي، قال الذهبي في الميزان 54:3: من شيوخ ابن عدي ذكره فقال: كان يكذب. وذكرا بن حجر في اللسان 161:5 حديثا في فضل علي أميرالمؤمنين فقال: هو من وضع محمد بن داود بن دينار.

هذا شأن هذه المكذوبة غيرأن اناسا من الغالين في الفضائل كالسيوطي و القرماني

___________________________________

في اخبار الدول هامش الكامل لابن اثير 214:1 وأحمد زيني دحلان

___________________________________

في الفتوحات الاسلامية 498:2. إتخذوها حجة عند ذكر هم فضائل عثمان مرسلين

/ 41