غدیر فی الکتاب و السنة و الأدب جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غدیر فی الکتاب و السنة و الأدب - جلد 9

عبدالحسین احمد الامینی النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


أميرا على كل مخذول، يغبطه أهل المشرق والمغرب، ويشفع في عدد ربيعة ومضر

___________________________________

سيوافيك الحديث باسناده ومتنه كملا.

كيف يخاف عثمان وقدسمع وصية رسول الله صلى الله عليه وآله إلى أمته به بقوله: عليكم بالامير وأصحابه. وأشارالى عثمان.

كيف يخاف وقد أخبر صلى الله عليه واله وسلم عن شأنه في الجنة لماسئل: أفي الجنة برق؟ فقال: نعم والذي نفسي بيده إن عثمان ليتحول من منزل إلى منزل فتبرق له الجنة؟

___________________________________

راجع الجزء الخامس من كتابنا هذا ص 313 ط 2.

كيف يخاف عثمان وقد قال صلى الله عليه واله وسلم بمشهد منه ومسمع: ليس من نبي إلاوله رفيق من أمته معه في الجنة وإن عثمان رفيقي ومعي في الجنة

___________________________________

سيأتيك الحديث باسناده وانه باطل.

كيف يخاف عثمان وقد قال له صلى الله عليه واله وسلم معتنقا إياه: أنت وليي في الدنيا والآخرة. أو قال: هذا جليسي في الدنيا ووليي في الآخرة؟

___________________________________

سنوقفك في هذا الجزء على انه باطل لايصح.

كيف يخاف عثمان بعد ماجاء عن جابران النبي صلى الله عليه واله وسلم ما صعد المنبر فنزل حتى قال: عثمان في الجنة

___________________________________

من اكاذيب جاء بها محب الطبرى في رياضه 104:2.

نعم: للباحث أن يجيب بأن هذه كلها أباطيل وأكاذيب لا يصح شئ منها فماذنب عثمان؟ وكيف لايخاف والانسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره؟.

قريض يؤكد ما سبق


ذكر البلاذري في الانساب 105:5 للاعور الشني بشر بن منقذ يكنى أبا منقذ أحد بني شن بن أقصى كان مع أميرالمؤمنين يوم الجمل، ترجمه المرزباني في معجم الشعراء ص 39 قوله:

بكت عين من يبكي ابن عفان بعد ما++

نفى ورق الفرقان كل مكان

ثوى تاركا للحق متبع الهوى++

وأورث حربا حشها بطعان

برئت إلى الرحمان من دين نعثل++

ودين ابن صخر أيها الرجلان

ويقال: ابن الغريرة النهشلي، ويقال: الحباب بن يزيد المجاشعي

___________________________________

في تاريخ ابن عساكر 258:3: الحتات بن يزيد.

وقال علي بن الغدير المضرس الغنوي، ويقال: إهاب بن همام بن صعصعة المجاشعي،

لعمر أبيك فلا تكذبي++

لقد ذهب الخير إلا قليلا

لقد فتن الناس في دينهم++

وخلى ابن عفان شرا طويلا

أعاذل كل امرئ هالك++

فسيري إلى الله سيرا جميلا

راجع الانساب 104:5، تاريخ الطبري 152:5، الاستيعاب: 480:2، تفسير ابن كثير 143:1.

وأخرج نصربن مزاحم في كتاب صفين ص 435 من رجزهمام بن الاغفل يوم صفين قوله:

قد قرت العين من الفساق++

ومن رؤس الكفر والنفاق

إذ ظهرت كتائب العراق++

نحن قتلنا صاحب المراق

وقائد البغاة والشقاق++

عثمان يوم الدار والاحراق

___________________________________

اشارة إلى احراق باب دار عثمان كمامر حديثه ويأتى

لما لففنا ساقهم بساق++

بالطعن والضرب مع العناق

وقال محمد بن أبي سبرة بن أبي زهير القرشي كما في كتاب صفين ص 436.

نحن قتلنا نعثلا بالسيره++

إذ صد عن أعلامنا المنيره

يحكم بالجور على العشيره++

نحن قتلنا قبله المغيره

___________________________________

هوالمغيرة بن الاخنس المقتول يوم الدار مع عثمان كما يأتى حديثه.

نالته أرماح لنا موتوره++

إنا اناس ثابتو البصيره

وقال الفضل بن العباس مجيبا الوليد بن عقبة بن أبي معيط عن أبيات له:

أتطلب ثأرا لست منه ولاله++

وأين ابن ذكوان الصفوري من عمرو

كما اتصلت بنت الحمار بأمها++

وتنسى أباها إذ تسامي أولي الفخر

ألا إن خير الناس بعد محمد++

وصي النبي المصطفى عند ذي الذكر

وأول من صلى وصنو نبيه++

وأول من أردى الغواة لدى بدر

فلو رأت الانصار ظلم ابن عمكم++

لكانوا له من ظلمه حاضري النصر

كفى ذاك عيبا أن يشيروا بقتله++

وأن يسلموه للا حابيش من مصر

'تاريخ الطبري 151:5'

نادى عمرو بن العاص يوم صفين بأعلى صوته:

يا أيها الجند الصليب الايمان++

قوموا قياما واستعينوا الرحمن

إني أتاني خبر ذو ألوان

___________________________________

في كتاب نصر: فأشجان.++

:إن عليا قتل ابن عفان

ردا علينا شيخنا كما كان

فرد عليه أهل العراق وقالوا:

أبت سيوف مذحج وهمدان++

بأن ترد نعثلا كما كان

خلقا جديدا مثل خلق الرحمن++

ذلك شأن قد مضى وذا شان

ثم نادى عمرو بن العاص ثانية برفع صوته:

ردوا علينا شيخنا ثم بجل++

أو لاتكونوا حرزا من الاسل

___________________________________

في كتاب صفيين: جزرا من الاسل. الجزر: قطع اللحم تأكله السباع. الاسل: الرماح.

فرد عليه أهل العراق:

كيف نرد نعثلا وقد قحل++

نحن ضربنا رأسه حتى انجفل

___________________________________

قحل: يبس فهو قاحل. انجفل: انقلب وسقط.

وأبدل الله به خير بدل++

أعلم بالدين وأزكى بالعمل

___________________________________

كتاب صفين ص 256 و 257 و 454، شرح ابن أبي الحديد 482:1، لسان العرب 70:14، تاج العروس 77:8.

شد الاشتر مالك بن الحارث يوم صفين على محمد بن روضة وهو يقول:

لايبعدالله سوى عثمانا++

وأنزل الله بكم هوانا

ولا يسلي عنكم الاحزانا++

مخالف قد خالف الرحمانا

نصرتموه عابدا شيطانا

___________________________________

كتاب صفين ص 199، شرح ابن أبى الحديد 330:1. حذف منها الشطرين الاخيرين.

حديث المهاجرين والانصار


1- من كتاب كتبه مولانا أمير المؤمنين إلى معاوية: زعمت أنك إنما أفسد عليك بيعتي خفري بعثمان، ولعمري ما كنت إلا رجلا من المهاجرين أوردت كما أوردوا وأصدرت كما أصدروا، وما كان الله ليجمعهم على ضلال، ولا ليضربهم بالعمى، وما أمرت فلزمتني خطيئة الامر، ولا قتلت فأخاف على نفسي قصاص القاتل

___________________________________

الامامة والسياسة 87:1، العقد الفريد 284:2، الكامل للمبرد 157:1، شرح ابن أبى الحديد 252:1.

2- روى البلاذري عن المدائني عن عبدالله بن فائد إنه قال: نظر ثابت بن عبدالله بن الزبير إلى أهل الشام فقال: إني لابغضهم. فقال سعيد بن خالد بن عمرو بن عثمان: تبغضهم لانهم قتلوا أباك. قال: صدقت، قتل أبي علوج الشام وجفاته وقتل جدك المهاجرون والانصار. أنساب البلاذري 195:5 و 372.

3- قال ابن قتيبة في الامامة والسياسة 92:1: ذكروا أن أبا هريرة وأباالدرداء قدما على معاوية من حمص وهو بصفين فوعظاه وقالا: يا معاوية علام تقاتل عليا وهو أحق بهذا الامر منك في الفضل والسابقة، لانه رجل من المهاجرين الاولين السابقين بالاحسان، وأنت طليق وأبوك من الاحزاب، أما والله ما نقول لك أن تكون العراق أحب إلينا من الشام ولكن البقاء أحب إلينا من الفناء، والصلاح أحب إلينا من الفساد فقال: لست أزعم إني أولى بهذا الامر من علي ولكني أقاتله حتى يدفع إلي قتلة عثمان فقالا: إذا دفعهم إليك ماذا يكون قال: أكون رجلا من المسلمين: فأتيا عليا فإن دفع اليكما قتلة عثمان جعلتها شورى. فقدما على عسكر علي فأتاهما الاشتر فقال يا هذان انه لم ينزلكما الشام حب معاوية، وقد زعمتما انه يطلب قتلة عثمان فعمن أخذتما ذلك؟ فقبلتماه، أعمن قتله فصدقتموهم على الذنب كما صدقتموهم على القتل أم عمن نصره فلا شهادة لمن جر إلى نفسه، أم عمن إعتزل؟ إذ علموا ذنب عثمان وقد علموا ما الحكم في قتله، أو عن معاوية؟ وقد زعم أن عليا قتله، إتقيا الله فإنا شهدنا وغبتما، ونحن الحكام على من غاب. فانصرفا ذلك اليوم.

فلما أصبحا أتيا عليا فقالا له: إن لك فضلا لايدفع، وقد سرت مسير فتى إلى سفيه من السفهاء، ومعاوية يسألك أن تدفع إليه قتلة عثمان فإن فعلت ثم قاتلك كنا معك قال علي: أتعرفانهم قالا. نعم. قال: فخذاهم فأتيا محمد بن أبي بكر وعمار بن ياسر والاشتر فقالا: أنتم من قتلة عثمان وقد أمرنا بأخذكم. فخرج إليهما أكثر من عشرة آلاف رجل فقالوا: نحن قتلنا عثمان. فقالا: نرى أمرا شديدا أليس عليا الرجل.

فانصرف أبوهريرة وأبوالدرداء إلى منزلهما بحمص فلما قدما حمص لقيهما عبدالرحمن ابن عثمان وسأل عن مسيرهما فقصا عليه القصة فقال: العجب منكما إنكما من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أما والله لئن كففتما أيديكما ما كففتما ألسنتكما، أتأتيان عليا و تطلبان إليه قتلة عثمان؟ وقد علمتما أن المهاجرين والانصار لوحرموا دم عثمان نصروه، وبايعوا عليا على قتلته، فهل فعلوا وأعجب من ذلك رغبتكما عما صنعوا، و قولكما لعلي: إجعلها شورى واخلعها من عنقك، وإنكما لتعلمان أن من رضي بعلي خير ممن كرهه، وإن من بايعه خير ممن لم يبايعه، ثم صرتما رسولي رجل من الطلقاء لا تحل له الخلافة. ففشى قوله وقولهما فهم معاوية بقتله، ثم راقب فيه عشيرته.

وفي لفظ ابن مزاحم في كتاب صفين ص 213، خرج أبوامامة الباهلي وأبو الدرداء فدخلا على معاوية وكانا معه فقالا: يا معاوية! علام تقاتل هذا الرجل فوالله لهو أقدم منك سلما، وأحق بهذا الامر منك، وأقرب من النبي صلى الله عليه واله وسلم، فعلام تقاتله فقال: أقاتله على دم عثمان، وانه آوى قتلته فقولوا له: فليقدنا من قتلته فأنا أول من بايعه من أهل الشام، فانطلقوا إلى علي فأخبروه بقول معاوية فقال: هم الذين ترون فخرج عشرون ألفا أو أكثر مسربلين في الحديد لا يرى منهم إلا الحدق فقالوا: كلنا قتله فإن شاءوا فليروموا ذلك منا

4- مر في صفحة 139 من حديث أبي الطفيل قول معاوية له: أكنت ممن قتل عثمان أمير المؤمنين قال: لا، ولكن ممن شهده فلم ينصره، قال: ولم؟ قال: لم ينصره المهاجرون والانصار. الحديث فراجع.

5- قال شعبة: ما رأيت رجلا أوقع في رجال أهل المدينة من القاضي أبي إسحاق سعد 'بن إبراهيم بن عبدالرحمن بن عوف المدني الزهري المتوفى سنة 125' ما كنت

أرفع له رجلا منهم إلا كذبه فقلت له في ذلك فقال: إن أهل المدينة قتلوا عثمان. تاريخ ابن عساكر 83:6.

6- ذكر ابن عساكر في تاريخه 319:7 قال: كان أبومسلم الخولاني التابعي في المدينة فسمع مكفوفا يقول: أللهم العن عثمان وما ولد. فقال: يا مكفوف! ألعثمان تقول هذا يا أهل المدينة كنتم بين قاتل وخاذل فكلا جزى الله شرا، يا أهل المدينة لانتم شر من ثمود، إن ثمود قتلوا ناقة الله وأنتم قتلتم خليفة الله، وخليفة الله أكرم عليه من ناقته.

قال الاميني: غايتنا الوحيدة في نقل هذا الحديث ايقاف الباحث على موقف الصحابة من أهل المدينة وانهم كانوا بين قاتل وخاذل، وأما رأي أبي مسلم الخولاني فيهم فتعرف جوابه من قول الاشتر قبيل هذا.

7- قال الواقدي في إسناده: لما كانت سنة أربع وثلاثين كتب بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بعض يتشاكون سيرة عثمان وتغييره وتبديله، وما الناس فيه من عماله ويكثرون عليه ويسأل بعضهم أن يقدموا المدينة إن كانوا يريدون الجهاد، ولم يكن أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يدفع عن عثمان ولاينكر ما يقال فيه إلا زيد ابن ثابت، وأبوأسيد الساعدي، وكعب بن مالك، وحسان بن ثابت الانصاري، فاجتمع المهاجرون وغيرهم إلى علي فسألوه أن يكلم عثمان ويعظه؟ فأتاه فقال له إن الناس ورائي قد كلموني في أمرك، ووالله ما أدري ما أقول لك، ما اعرفك شيئا تجهله، ولا أدلك على أمر لاتعرفه، وإنك لتعلم ما نعلم، وما سبقناك إلى شئ فنخبرك عنه، لقد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمعت ورأيت مثل ما سمعنا ورأينا، وما ابن أبي قحافة وابن الخطاب بأولى بالحق منك، ولانت أقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رحما، ولقد نلت من صهره ما لم ينالا، فالله الله في نفسك، فإنك لا تبصر من عمى، ولا تعلم من جهل، فقال له عثمان: والله لو كنت مكاني ما عنفتك ولا أسلمتك ولا عتبت عليك إن وصلت رحما

___________________________________

انظر إلى الرجل يحسب كلمته هذه تبرر اعماله الشاذة عن الكتاب والسنة وتجعل اعطياته لابناء امية من الغنائم والصدقات صلة للرحم، ودفعه القناطير المقنطرة من الذهب والفضة إلى رجال الفتن والثورات المدلهمة سدا للخلة، ورد الحكم وابناؤه مطرودى النبى الاعظم إلى المدينة ايواء للضايع، دع هو وحسبانه، لكن العجب كل العجب انه يروم افحام مثل اميرالمؤمنين عليه السلام بهذه الخزعبلات. وسددت خلة، وآويت ضائعا، ووليت من كان عمر يوليه، نشدتك الله ألم

يول عمر المغيرة بن شعبة؟ وليس هناك. قال: نعم. قال: فلم تلومني إن وليت ابن عامر في رحمه وقرابته؟ قال علي: سأخبرك أن عمر بن الخطاب كان كل من ولى فانما يطأ على صماخه، إن بلغه عنه حرف جلبه، ثم بلغ به أقصى الغاية، وأنت لا تفعل، ضعفت ورفقت على أقربائك، قال عثمان: هم أقر باؤك ايضا. فقال علي: لعمري إن رحمهم مني لقريبة ولكن الفضل في غيرهم. قال: أو لم يول عمر معاوية فقال علي: إن معاوية كان أشد خوفا وطاعة لعمر من يرفاء وهو الآن يبتز الامور دونك وأنت تعلمها ويقول للناس: هذا أمر عثمان. ويبلغك فلا تغير على معاوية.

راجع الانساب للبلاذري 60:5، تاريخ الطبري 97:5، الكامل لابن الاثير 63:3، تاريخ ابي الفداج 168:1، تاريخ ابن خلدون 391:2.

8- أخرج ابن سعد في طبقاته 47:3 ط ليدن عن مجاهد قال: أشرف عثمان على الذين حاصروه فقال: يا قوم لا تقتلوني فاني وال وأخ مسلم- إلى أن قال-: فلما أتوه قال: أللهم احصهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تبق منهم أحدا، قال مجاهد: فقتل الله منهم من قتل في الفتنة، وبعث يزيد إلى المدينة عشرين ألفا فأباحوا المدينة ثلاثا يصنعون ماشاءوا لمداهنتهم.

وقال حسان بن ثابت فيمن تخلف عن عثمان وخذله عن الانصار وغيرهم وأعانه على قتله من أبيات له:

خذلته الانصار إذ حضر المو++

ت وكانت ولاته الانصار

من عذيري من الزبير ومن طلحة++

إذ جاء أمر له مقدار

___________________________________

في العقد الفريد: من عذيرى من الزبير ومن طلحة هاجا أمرا له اعصار

فتولى محمد بن أبي بكر++

عيانا وخلفه عمار

وعلي في بيته يسأل النا++

س ابتداء وعنده الاخبار

باسطا للذي يريد يديه++

وعليه سكينة ووقار

___________________________________

مروج الذهب 442:1، العقد الفريد 267:2.

وقال حميد بن ثور أبوالمثنى الهلالي في قتل عثمان كما في تاريخ ابن عساكر 458 :4.

إن الخلافة لما أظعنت ظعنت++

من أهل يثرب إذ غير الهدى سلكوا

صارت إلى أهلها منهم ووارثها++

لمارأى الله في عثمان ما انتهكوا

السافكي دمه ظلما ومعصية++

أي دم لاهدوا من غيهم سفكوا

والهاتكي ستر ذي حق ومحرمة++

فأي شر على أشياعهم هتكوا

والخيل عابسة نضج الدماء بها++

تنعى ابن أروى على أبطالها الشكك

من كل أبيض هندي وسابغة++

تغشى البنان لها من نسجها حبك

قد نال جلهم حصر بمحصرة++

ونال فتاكهم فتك بما فتكوا

قرت بذاك عيون واشتفين به++

وقد تقر بعين الثائر الدرك

كتاب أهل المدينة، إلى الصحابة في الثغور


أخرج الطبري من طريق عبدالرحمن بن يسار انه قال: لما رأى الناس ما صنع عثمان كتب من بالمدينة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى ما بالآفاق منهم وكانوا قد تفرقوا في الثغور:

إنكم إنما خرجتم أن تجاهدوا في سبيل الله عزوجل تطلبون دين محمد صلى الله عليه وسلم فإن دين محمد قد أفسده من خلفكم وترك، فهلموا فأقيموا دين محمد صلى الله عليه وسلم. وفي لفظ ابن الاثير: فإن دين محمد قد أفسده خليفتكم فأقيموه. وفي لفظ ابن أبي الحديد: قد أفسده خليفتكم فاخلعوه، فاختلفت عليه القلوب. فأقبلوا من كل أفق حتى قتلوه

___________________________________

تاريخ الطبرى 115:5، الكامل لابن الاثير 70:5، شرح ابن ابى الحديد 165:1.

وأخرج من طريق محمد بن مسلمة قال: لما كانت سنة 34 كتب اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بعضهم إلى بعض يتشاكون سيرة عثمان وتغييره وتبديله ويسأل بعضهم بعضا: أن أقدموا فإن كنتم تريدون الجهاد فعندنا الجهاد، وكثر الناس على عثمان، ونالوا منه أقبح ما نيل من أحد، وأصحاب رسول الله يرون ويسمعون ليس فيهم أحد بنهى ولا يذب إلانفير: زيد بن ثابت، وأبوأسيد الساعدي، وكعب بن مالك، وحسان بن ثابت، فاجتمع الماجرون وغيرهم إلى علي فسألوه أن يكلم عثمان ويعظه فأتاه فقال له: إن الناس ورائي. إلى آخر مامر في ص 74.

كتاب المهاجرين إلى مصر


بسم الله الرحمن الرحيم

من المهاجرين الاولين وبقية الشورى إلى من بمصر من الصحابة والتابعين. أما بعد: أن تعالوا إلينا وتداركوا خلافة رسول الله قبل أن يسلبها أهلها، فإن كتاب الله قد بدل، وسنة رسول الله قد غيرت، وأحكام الخليفتين قد بدلت، فننشد الله من قرأ كتابنا من بقية أصحاب رسول الله والتابعين بإحسان إلا أقبل إلينا وأخذ الحق لنا وأعطاناه، فأقبلوا إلينا إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر، وأقيموا الحق على المنهاج الواضح الذي فارقتم عليه نبيكم وفارقكم عليه الخلفاء، غلبنا على حقنا، واستولى على فيئنا، حيل بيننا وبين أمرنا، وكانت الخلافة بعد نبينا خلافة نبوة ورحمة وهي اليوم ملك عضوض من غلب على شئ أكله

___________________________________

الامامة والسياسة 32:1.

كتاب اهل المدينة إلى عثمان


أخرج الطبري في تاريخه 116:5 من طريق عبدالله بن الزبير عن أبيه قال: كتب أهل المدينة إلى عثمان يدعونه إلى التوبة ويحتجون ويقسمون له بالله لايمسكون عنه أبدا حتى يقتلوه، أو يعطيهم ما يلزمه من الله، فلما خاف القتل شاور نصحاءه و أهل بيته. إلى آخر ما يأتي.

الاجماع والخليفة عثمان


تعلمنا هذه الاحاديث المتضافرة الواردة عن آحاد الصحابة من المهاجرين و الانصار أو عامة الفريقين، أو عن جامعة الصحابة البالغة مائتين حديثا انه لم يشذ عن النقمة على عثمان منهم أحد ما خلا أربعة وهم: زيد بن ثابت، وحسان بن ثابت، و كعب بن مالك، وأسيد الساعدي. فمن مجهز عليه إلى محبذ لعمله، إلى محرض على قتله، إلى ناشر لاحداثه، إلى مؤلب عليه يسعى في إفساد أمره، إلى متجاسر عليه بالوقيعة فيه، إلى مناقد في فعاله يأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر، إلى خاذل له بترك نصرته لا يرى هنالك في الناقمين الثائرين عليه منكرا ينهي عنه، أوفي جانب الخليفة حقا يتحيز إليه، وهم كمامر في ص 157 عن مولانا أميرالمؤمنين عليه السلام: ما كان الله ليجمعهم على ضلال، ولاليضربهم بالعمى. فكان ذلك إجماعا منهم أثبت من إجماعهم على نصب الخليفة في الصدر الاول، فإن كانت فيه حجة فهي في المقامين إن لم تكن في المقام الثاني أولى بالاتباع.

ومن أمعن النظر فيمامر ويأتي من النصوص الواردة عن مولانا أميرالمؤمنين و

2 - عائشة أم المؤمنين. و

3- عبدالرحمن بن عوف. أحد العشرة المبشرة ورجالات الشورى. و

4- طلحة بن عبدالله. أحد العشرة المبشرة. و

5- الزبير بن العوام. أحد العشرة المبشرة. و

6- عبدالله بن مسعود صاحب سر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. 'بدري' و

7- عمار جلدة مابين عيني النبي، النازل فيه القرآن 'بدري' و

8- المقداد بن أبي الاسود، الممدوح بلسان النبي الطاهر. 'بدري' و

9- حجر بن عدي الكوفي الصالح الناسك. و

10- هاشم المرقال الذي كان من الفضلاء الخيار كما في 'الاستيعاب'. و

11- جهجاه بن سعيد الغفاري، من رجالات بيعة الشجرة. و

/ 41