المسآلة1:
ماء المطر بحكم ذی المادة لا ینجس بملاقاة النجاسة حال نزوله. و الأحوط اعتبار كونه بمقدار یجری على الأرض الصلبة.
المسآلة1:
یطهر المتنجس بمجرد وصول المطر إلیه حال نزوله بشرطین:
1 - أن تكون قد زالت منه عین النجاسة.
2 - أن لا یكون المطر النازل بضع قطرات. بل یجب على الأحوط أن یكون المطر بنحو یصدق عرفا أن السماء تمطر وأن یصل مقداره إلى حد الجریان على الأرض فعلا أو تقدیرا.
المسآلة1:
لا یشترط فی التطهیر بماء المطر العصر والتعدد فی الأمور التی تحتاج إلى ذلك لو أرید تطهیرها بغیر ماء المطر.
المسآلة1:
تطهر الأرض النجسة بهطول المطر علیها بشكل مباشر. كما تطهر الأرض النجسة المسقوفة التی لا یصلها المطر بشكل مباشر إذا جرى الماء على الأرض فوصل إلیها أثناء اتصال المطر حین هطوله به. بشرط ألا یكون قد صار مضافا أو متغیرا بأحد أوصاف النجاسة الثلاثة.
المسآلة1:
یطهر التراب المتنجس إذا تحول إلى طین بواسطة ماء المطر بشرط وصول ماء المطر إلى جمیع أجزائه. ویشترط على الأحوط وجوب ألا یكون الماء قد صار مضافا أثناء اختلاطه بالتراب.
المسآلة1:
یجوز استعمال الماء القلیل الذی یكون ماء المطر مستمرا فی الهطول علیه فی تطهیر المتنجسات ویطهر المتنجس المغسول فیه ما لم تتغیر أحد أوصافه الثلاثة بالنجاسة.
المسآلة1:
إذا نزل ماء المطر على مكان فیه عین نجاسة وترشح منه إلى مكان آخر فإن المترشح یكون طاهرا بشرطین:
1 - أن لا یحمل معه أجزاء متمیزة من النجاسة.
2 - أن لا تتغیر أحد أوصافه الثلاثة (اللون والطعم والرائحة) بأوصاف النجاسة.
المسآلة1:
إذا نزل ماء المطر على سطح فیه نجاسة فالماء المتصل به النازل من المیزاب أو السطح طاهر وإن لاقى عین النجاسة - ما دام المطر مستمرا بالهطول - بشرط ألا یكون قد تغیر بأوصاف النجاسة أو صار مضافا. أما إذا انقطع المطر عنه فإن علم أن الماء النازل قد لاقى النجاسة فهو نجس ما دام قلیلا وإلا فإن لم یعلم ذلك فهو طاهر.
المسآلة1:
إذا نزل المطر على بساط موضوع على أرض نجسة بنحو جری ماء المطر على الأرض فلا ینجس البساط وتطهر الأرض أیضا بشرط ألا یتغیر الماء بالنجاسة ولا یصیر مضافا.