مقام الامام علی (ع) جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مقام الامام علی (ع) - جلد 3

نجم الدین شریف عسکری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


القصيدة من الديوان.

** زيرنويس=كان الديوان مخطوطا و كان تاريخ كتابته سنة 380 ه، و نقل من خط الشيخ أبي الفتح عثمان بن جني النحوي، و أخيرا طبع في النجف الاشرف سنة 1356 ه، و صححه و علق عليه العلامة السيد محمد صادق بحر العلوم.@ الا من لهم آخر الليل منصب و شعب العصا من قومك المتشعب و جربى أراها من لوي بن غالب متى ما تزاحمها الصحيحة تجرب إذا قائم في القوم بخطبة أقاموا جميعا ثم صاحوا و أجلبوا و ما ذنب من يدعو إلى الله وحده و دين قويم أهله خيب و ما ظلم من يدعوا إلى البر و التقى و رأب الثأى بالرأي لا حين مشعب و قد جربوا فيما مضى غب امرهم و ما عالم امرا كمن لم يجرب و قد كان من امر الصحيفة عبرة اتاك بها من غاثب متعصب

[يريد عليه السلام الصحيفة التي كتبتها قريش على بني هاشم و علقوها في الكعبة فمحا الله منها موضع عقوقهم.] محا الله منها كفرهم و عقوقهم و ما تقموا من صادق القول منجب و أصبح ما قولوا من الامر باطلا و من يختلق ما ليس بالحق يكذب فأمسى ابن عبد الله فينا مصدقا على ساخط من قومنا معتب فلا تحسبونا خاذلين محمدا لذي غربة منا و لا متقرب ستمنعه منا يد هاشمية مركبها في المجد خير مركب و ينصره الله الذي هو ربه بأهل العقير أو بسكان يثرب

[العقير مدينة في البحرين.] فلا و الذي يحدى له كل مر ثم طليح بجنبي نخلة فالمحصب يمينا صدقنا الله فيها و لم نكن لنحلف بطلا بالعتيق المحجب نفارقه حتى نصرع حوله و ما بال تكذيب النبي المقرب

فيا قومنا لا تظلمونا فاننا متى ما نخف ظلم العشيرة نغضب و كفوا إليكم من فضول حلومكم و لا تذهبوا في رأيكم كل مذهب و لا تبدأونا بالظلامة و الاذى فنجزيكم ضعفا مع الام و الاب "قال المؤلف" و من جملة من خرج بعض الابيات المذكورة مؤلف ناسخ التواريخ في ج 1 من الكتاب الثاني ص 260، و هذا نص ما أخرجه بألفاظه: ألا من لهم آخر الليل منصب و شعب العصا من قومك المتشعب و قد كان في امر الصحيفة عبرة متى ما يخبر غائب القوم يعجب محا الله مها كفرهم و عقوقهم و ما نقموا من ناطق الحق معرب فكذب ما قالوا من الامر باطلا و من يختلق ما ليس بالحق يكذب و أمسى ابن عبد الله فينا مصدقا على سخط من قومنا معتب فلا تحسبونا مسلمين محمدا لذى غربة منا و لا متقرب "قال المؤلف" و من شعر ابي طالب عليه السلام الدال على انه كان مؤمنا بإبن اخيه محمد صلى الله عليه و آله و معتقدا بنبوته و رسالته ما خرجه ابن ابي الحديد في شرحه على نهج البلاغة ج 14 ص 62 ط 2 و خرجه غيره: ألا أبلغا عني لويا رسالة بحق و ما تغني رسالة مرسل بني عمنا الادنين فيما يخصهم و إخواننا من عبد شمس و نوفل أظاهرتم قوما عليا سفاهة و أمرا غويا من غواة و جهل يقولون لو أنا قتلنا محمدا أقرت نواصي هاشم بالتذلل كذبتم و رب الهدي تدمي نحورها بمكة و البيت العتيق المقبل تنالونه أو تصطلوا دون نيله صوارم تفري كل عضو و مفصل فمهلا و لما تنتج الحرب بكرها بخيل تمام أو بآخر معجل

و تلقوا ربيع الابطحين محمدا على ربوة في رأس عنقاء عيطل و تأوى اليه هاشم إن هاشما عرانين كعب آخر بعد أول فان كنتم ترجون قتل محمد فروموا بما جمعتم نقل يذبل فانا سنحميه بكل طمرة وذي ميعة نهد المراكل هيكل و كل ردينى ظماء كعوبه و عضب كايماض الغمامة مقصل ثم قال ابن ابي الحديد: " قلت: كان صديقنا علي بن يحيى البطريق رحمه الله يقول: لو لا خاصة النبوة و سرها لما كان مثل أبي طالب و هو شيخ الابطح و شيخ قريش و رئيسها و ذو شرفها يمدح ابن اخيه محمدا و هو شاب قد ربي في حجره و هو يتيمه.

و مكفو له.

وجار مجرى أولاده مثل قوله: و تلقوا ربيع الابطحين محمدا على ربوة في رأس عنقاء عيطل و تأوى اليه هاشم إن هاشما عرانين كعب آخر بعد أول و مثل قوله: و أبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة للارامل يطيف به الهلاك من آل هاشم فهم عنده في نعمة و فواضل فان هذا الاسلوب من الشعر لا يمدح به التابع و الذنابي من الناس و انما هو من مديح الملوك و العظماء، فإذا تصورت أنه شعر أبي طالب ذاك الشيخ المبجل العظيم في محمد صلى الله عليه و آله و هو شاب مستجير به، معتصم بظله من قريش، قد رباه في حجره، غلاما و علا عاتقه طفلا، و بين يديه شابه، يأكل من زاده، و يأوي إلى داره علمت موضع خاصية النبوة و سرها، و أن أمره كان عظيما، و أن الله تعالى أوقع في القلوب و الانفس له منزلة رفيعة، و مكانا جليلا ".

"قال المؤلف" لقد أنصف علي بن يحيى البطريق، و أظهر الحق

و لم يتعام كما تعامى صديقه ابن ابي الحديد الشافعي و قال: " إني في القول بايمان شيخ قريش من المتوقفين "، و لم يتوقف إلا رعاية لخاله أمير الشام حيث أنكر إيمانه عليه السلام حقدا و عداوة لولده علي عليه السلام الذي قتل أشياخه ببدر و حنين، و لا يخفى على طالبي الحق أن هذه الابيات من شعر أبي طالب عليه السلام خرجها ابوهفان عبد الله بن احمد المهزمي في ديوان ابي طالب عليه السلام شيخ الابطح ص 36 طبع النجف الاشرف و فيه اختلاف في الالفاظ، و زيادة في الابيات و إليك نصها فتاملها و اغتنم ألا ابلغا عني لويا رسالة بحق و ما تغني رسالة مرسل بني عمنا الادنين تيما نخصهم و إخواننا من عبد شمس و نوفل أظاهرتم قوما علينا أظنة و أمر غوي من غواة و جهل يقولون لو أنا قتلنا محمدا أقرت نواصي هاشم بالتذلل كذبتم و بيت الله يثلم ركنه و مكة و الاشعار في كل معمل "قال" يروى يلثم ركنه اي ركن البيت، و يثلم ركنه، أي ركن محمد صلى الله عليه و آله و الاشعار علامة الهدي، قال الاصمعي جاءت أم معبد الجهني الحسن فقالت: يا ابن ميسان إنك قد أشعرت ابني و بالحج أو بالنيب تدمي نحوره بمدماه و الركن العتيق المقبل "قال" الناب المسن من الابل أي تقاتلون حتى تثنى السيوف: تنالونه أو تعطفوا دون قتله صوارم تفري كل عظم و مفصل و تدعوا بارحام و أنتم ظلمتم مصاليت في يوم أغر محجل "قال" أي تدعوا بارحام أنتم قطعتموها: فمهلا و لما تنتج الحرب بكرها ييتن تمام أو بآخر معجل فانا متى ما نمرها بسيوفنا نجالح فنعرك من نشاء بكلكل "قال نجالح أي نكاشف، و يقال نصبر على حالين، و المجلاح

من النوق الذي يصبر على الحر و البرد: و تلقوا ربيع الابطحين محمدا على ربوة في رأس عيطاء عيطل "قال" أصل العيط طول العنق ثم استعير، و عيطل طويلة تامة: و تأوى اليه هاشم إن هاشما عرانين كعب آخرا بعد أول فان كنتم ترجون قتل محمد فروموا بما جمعتم نقل يذبل فانا سنحميه بكل طمرة وذي ميعة نهد المراكل هيكل "قال" طمر الجرح إذا انتفخ.

و نتاونزا، و طامر بن طامر البرغوث لانه كثير الوثب.

و كل ردينى ظماء كعوبه و عضب كايماض الغمامة مقصل و كل جرور الذيل زغف مفاضة دلاص كهزهاز الغدير المسلسل "قال" المفاضة الواسعة التي تنصب على لابسها كانصباب الماء الفائض.

و هزهاز كثير الاهتزاز قال جرير: و يجمعنا و الغر من آل فارس اب لا نبالي بعده من تغدرا أي تخلف، و قال الراجز: قد وردت مثل اليماني الهزهاز تدفع من أعناقها بالاعجاز أعيت على مقصدنا و الرجاز أي وردت ماء تجففه الرياح يهتز اهتزاز السيف اليماني، أي يكثر لبنها فلا ننحرها، و المسلسل حسن المر.

بايمان شم من ذوائب هاشم مغاوير بالاخطار في كل محفل "قال" مغاوير ينقصون كل عز بغيرهم، قال المؤلف و في نسخة: بايمان شم من ذؤابة هاشم مغادير بالابطال في كل جحفل "قال المؤلف" ان مجموع الابيات في ديوان شيخ الابطح عليه السلام الذي جمعه أبو هفان سبعة عشر بيتا، و ما خرجه ابن ابن الحديد اثنا عشر بيتا، و الله أعلم بسبب تركه بقية الابيات، و يعلم من توقفه في إيمان ناصر

الرسول صلى الله عليه و آله سبب تركه الابيات الخمسة، و لا يخفى أن هذه القصيدة خرجها في ديوان ابي طالب ص 137 ط بمبئي سنة 1326 ه و هو ديوان ابي هفان عبد الله بن احمد المهزمي، و قد نقل منه العلامة الخنيزي في كتابه "أبو طالب مؤمن قريش".

"قال المؤلف" حديث شيخ السنة ابي عمرو عثمان بن احمد الذي خرجه في المناقب "ج 1 ص 357" و قد تقدم يثبت أن أبا طالب و فاطمة بنت اسد عليهما السلام كانا مسلمين قائلين برسالة النبي الاكرم صلى الله عليه و آله قبل انعقاد نطفة أمير المؤمنين عليه السلام، أن أبا طالب عليه السلام كان يكتم إيمانه و لم يتظاهر بالاسلام كما كان يتظاهر بها أولاده و إخوانه عليهم السلام، ليتمكن من حفظ النبي صلى الله عليه و آله و سلم، و حفظ من آمن به، و الذب عنهم، و مع ذلك كله كان يأمر أولاده و أقرباءه بمتابعة ابن أخيه محمد صلى الله عليه و آله، و كان يبين لهم في شعره و نثره أن ما أتى به ابن أخيه هو الدين الصحيح الحق و أن ما سواه باطل، و إليك بعض أشعاره التي فيها تصريح بنبوة ابن اخيه محمد صلى الله عليه و آله، و أشعاره الدالة على إيمانه و اعترافه برسالة ابن أخيه كثيرة، و قد خرجها علماء أهل السنة، و علماء الامامية عليهم الرحمة.

"منها" ما ذكره ابن ابي الحديد الشافعي في شرحه لنهج البلاغة "ج 14 ص 77 طبع مصر سنة 1382 ه، قال: و من شعره "أي من شعر أبي طالب عليه السلام".

أنت النبي محمد قرم أغر مسود لمسودين أطائب كرموا و طاب المولد نعم الارومة أصلها عمرو الخضم الاوحد هشم الربيكة في الجفا ن و عيش مكة أنكد

فجرت بذلك سنة فيها الخبيزة تثرد و لنا السقاية للحجيج بها يماث العنجد و المأزمان و ما حوت عرفاتها و المسجد أنى تضام و لم أمت و أنا الشجاع العربد و بطاح مكة لا يرى فيها نجيع أسود و بنو أبيك كانهم أسد العرين توقد و لقد عهدتك صادقا في القول لا يتريد ما زلت تنطق بالصوا ب و أنت طفل أمرد "قال المؤلف" و خرج الابيات العلامة السيد شمس الدين بن معد الموسوي في كتابه "الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب ص 72 ص 73" مع اختلاف في بعض كلمات القصيدة و تقديم و تأخير في الابيات و زيادة بيت: فالابيات عند أبي الحديد اثنا عشر و عند السيد ثلاثة عشر و إليك نصها: أنت النبي محمد قرم أغر مسود لمسودين أطائب كرموا و طاب المولد نعم الارومة أصلها عمرو الخضم الاوحد هشم الربيكة في الجفا ن و عيش مكة أنكد فجرت بذلك سنة فيها الخبيزة تثرد و لنا السقاية للحجيج بها يماث العنجد و المأزمان و ما حوت عرفاتها و المسجد أنى تضام و لم أمت و أنا الشجاع العربد و بنو أبيك كانهم أسد العرين توقد شم قماقمة غيو ث ندى بحار تزبد

و بطاح مكة لا يرى فيها نجيع أسود و لقد عهدتك صادقا في القول ما تنفند ما زلت تنطق بالصوا ب و أنت طفل أمرد "ثم قال عليه الرحمة" و من تدبر هذا القول و وعاه علم حقيقة ايمان قائله بشهادته للنبي صلى الله عليه و آله بالصدق و قول الصواب، و في ذلك كفاية لاولي الالباب، و خرج الابيات في كتاب "هاشم و أمية "ص 173 ص 174" و خرجه في كتاب "شيخ الابطح ص 28" و في "أعيان الشيعة ج 39 ص 143" و خرجها غيرهم.

"قال المؤلف" و من أشعاره عليه السلام التي فيها تصريح بنبوة ابن أخيه محمد صلى الله عليه و آله قوله كما في شرح نهج البلاغة "ج 14 ص 78 طبع 2": لقد اكرم الله النبي محمدا فاكرم خلق الله في الناس أحمد وشق له من اسمه ليجله فذو العرش محمود و هذا محمد "قال المؤلف" أخرج السيد في "الحجة على الذاهب ص 74" الاشعار باسنادها قال: أخبرني السيد النقيب أبو جعفر الحسيني يحيى بن محمد بن أبي زيد العلوي الحسني البصري بمدينه السلام في شهر رمصان سنة اربع و ستمأة، قال: أخبرني والدي أبو طالب محمد بن محمد بن أبي زيد البصري النقيب، قال: أخبرني تاج الشرف المعروف بإبن السخطة العلوي الحسيني البصري، قال: أخبرني السيد العالم النسابة الثقة أبو الحسن علي بن محمد بن الصوفي العلوي العمري رحمه الله، قال: أنشدني أبو عبد الله ابن معية الهاشمي معلمي رحمه الله بالبصرة "و قال ان" لابي طالب عليه السلام: لقد اكرم الله النبي محمدا فاكرم خلق الله في الناس أحمد

وشق له من اسمه ليجله فذو العرش محمود و هذا محمد "و اخرج" البيت الثاني ابن حجر العسقلاني الشافعي في الاصابة "ج 7 ص 112" و قال: هي من قصيدة له، و ترك البيت الاول لانه يثبت إيمان ابي طالب عليه السلام بنبوة ابن اخيه، و قال ابن حجر بعد نقله البيت من قصيدته عليه السلام: قال ابن عيينة عن علي بن زيد: ما سمعت أحسن من هذا البيت.

"قال المؤلف" جميع أشعاره عليه السلام قد شهد بحسنها علماء الادب و من جملتهم ابن كثير، فقد صرح بذلك في البداية و النهاية "ج 3 ص 57" و قال: قصيدته عظيمة بليغة جدا و هي أفحل من المعلقات السبع، و أبلغ الخ" و خرج ابن عساكر الشافعي البيت الثاني و ترك البيت الاول و قال: قبل نقله البيت قال ابن عباس لما ولد النبي صلى الله عليه و آله عق عنه عبد المطلب بكبش و سماه محمدا فقيل له يا أبا الحارث ما حملك على أن تسميه محمدا و لم تسمه بإسم آبائه؟ فقال: أردت أن يحمده الله في السماء، و يحمده الناس في الارض، و قال علي بن زيد بن جدعان تذاكرنا الشعر فقال رجل: ما سمعنا شعرا أحسن من بيت أبي طالب: وشق له من اسمه ليجله فذو العرش محمود و هذا محمد "و خرج" في تأريخ الخميس "ج 1" أنه قيل لعبد المطلب عليه السلام: ما سميته؟ قال: سميته محمدا قالوا: لم رغبت عن أسماء آبائه؟ قال: أردت أن يكون محمودا في السماء لله، و في الارض لخلقه "و فيه ايضا" انه صلى الله عليه و آله ولد معذورا أي مختونا مقطوع السرة، فاعجب ذلك عبد المطلب و حظي عنده و قال: ليكونن لابني هذا شأن "و فيه ايضا" بطرق عديدة عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه "و آله" و سلم قال: من كرامتي على ربي اني ولدت مختونا و لم ير

احد سوأتي "و فيه ايضا" عن ابن عمر قال: ولد النبي صلى الله عليه و آله و سلم مسرورا مختونا "و فيه ايضا" قال الحاكم في المستدرك: تواترت الاخبار أنه صلى الله عليه و آله ولد مختونا "و خرج ابن كثير" البيت الثاني من شعر أبي طالب عليه السلام في تاريخه الكبير "ج 2 ص 266" و قال قبل ذلك: قال بعض العلماء ألهم الله عز و جل أن سموه محمدا لما فيه من الصفات الحميدة ليلتقي الاسم و الفعل، و يتطابق الاسم و المسمى في الصورة و المعنى، كما قال عمه أبو طالب.

بعض احوال النبي حين الولادة


وشق له من اسمه ليجله فذو العرش محمود و هذا محمد "بعض اشعار ابي طالب عليه السلام الذي فيه اعتراف" "برسالة ابن اخيه صلى الله عليه و آله" "قال المؤلف" و من أشعار ابي طالب عليه السلام التي فيها اعتراف برسالة ابن اخيه محمد صلى الله عليه و آله ما خرجه ابن ابي الحديد في شرح نهج البلاغة "ج 14 ص 78 طبع 2"، قال و من ذلك قوله: إذا قيل من خير هذا الورى قبيلا و أكرمهم أسرة أناف لعبد مناف اب و فضله هاشم العرة لقد حل مجد بني هاشم مكان النعائم و النثرة و خير بني هاشم احمد رسول الاله على فترة "قال المؤلف" خرج الابيات جماعة من علماء أهل السنة و الامامية عليهم الرحمة.

"منهم" العلامة شمس الدين بن معد الموسوي في كتابه "الحجة على الذاهب ص 74" و لفظه يساوي لفظ ابن ابي الحديد الشافعي، انه

/ 24