مقام الامام علی (ع) جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مقام الامام علی (ع) - جلد 3

نجم الدین شریف عسکری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


و نسلمه حتى نصرع حوله و نذهل عن أبنائنا و الحلائل و ينهض قوم بالحديد إليكم نهوض الروايا تحت ظل الصلاصل و حتى ترى ذا الضغن بركب ردعه من الطعن فعل الانكب المتخامل و إنا لعمر الله إن جد ما أرى لتلتبسن أسيافنا بالاماثل بكفي فتى مثل الشهاب سميدع أخي ثقة حامي الحقيقة باسل من السر من فرعي لوي بن غالب منيع الحمى عند الوغى و اكل شهورا و اياما و حولا مجرما علينا و تأتي حجة بعد قابل و ما ترك قوم لا ابا لك سيدا يحوط الذمار ذرب مواكل و أبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة للارامل

[" ربيع اليتامى " ديوان.] يلوذ به الهلاك من آل هاشم فهم عنده في رحمة و فواضل

[" فهم عنده في نعمة و فواضل " ديوان.] لعمري لقد أجرى أسيد و بكرة إلى بغضنا و جزا باكلة آكل

[" اسيد و رهطه " ديوان.] جزت رحم عنا أسيدا و خالدا جزاء مسيئ لا يؤخر عاجل و عثمان لم يربع علينا و قنفذ و لكن اطاعا أمر تلك القبائل أطاعا أبيا و ابن عيد يغوثهم و لم يرقبا فينا مقالة قائل

[" أطاعا بنا الغاوين في كل وجهة " ديوان.] كما قد لقينا من سبيع و نوفل و كل تولى معرضا لم يجامل فان يلقيا أو يمكن الله منهما نكل لهما صاعا بصاع المكايل

[" نكل لهما صاعا بكيل المكايل " ديوان.] و ذاك أبو عمرو أبى بغضنا ليظعننا قي أهل شاء و جامل يناجى بنا في كل ممسي و مصبح فناج أبا عمرو بنا ثم خاتل

و يؤلي لنا بالله ما إن يغشنا بلى قد نراه جهرة خائل أضاق عليه بغضنا كل تلعة من الارض بين أخشب فمجادل

[" فالاجادل " ديوان.] و سائل أبا الوليد ماذا حبوتنا بسعيك فينا معرضا كالمخاتل و كنت امرأ ممن يعاش برأيه و رحمته فينا و لست بجاهل فعتبة لا تسمع بنا قول كاشح حسود كذوب مبغض ذي دغاول و لست أباليه على ذات نفسه فعش يا ابن عمي ناعما ماحل فقد خفت ان لم تزدجرهم و ترتدع تلاقي و تلقى مثل احدى الزلازل

[" و قد خفت ان لم تزدجرهم و ترعووا " ديوان.] و مر أبو سفيان عني معرضا كما مر قبل من عظام المقاول

[" كانك قيل في كبار المجادل " ديوان.] يفر إلى نجد و برد مياهه و يزعم اني لست عنكم بغافل و يخبرنا فعل المناصح أنه شفيق و يخفي عارمات الدواخل أ مطعم لم أخذ لك في يوم نجدة و لا مطعم عند الامور الجلائل و لا يوم خصم إذ أتوك الدة أولي جدل مثل الخصوم المساجل

[" و لا يوم قصم " ديوان.] أ مطعم إن القوم ساموك خطة واني متى أوكل فلست بوائل جزى الله عنا عبد شمس و نوفلا عقوبة شر عاجلا آجل بميزان قسط لا يخيس شعيرة له شاهد من نفسه عائل لقد سفهت أحلام قوم تبدلوا بني خلف قيضا بنا و الغياطل و نحن الصميم من ذوابة هاشم و آل قصي في الخطوب الاوائل فكان لنا حوض السقاية فيهم و نحن الذرى من غالب و الكواهل

شباب من المطيبين و هاشم كبيض السيوف بين أيدي الصياقل فما أدركوا ذحلا و لا سفكوا دما و ما خالفوا إلا شرار القبائل بضرب ترى الفتيان فيه كانهم ضواري أسود فوق لحم خرادل بني امة محبوبة هندكية بني جمع عبد لقيس بن عاقل و سهم و مخزوم تمالوا و ألبوا علينا العدي من كل طمل و خامل و حث بنو سهم علينا عديها عدي بني كعب احتبوا بالمحافل يقصون من غيظ علينا أكفهم بلا ترة بعد الحمى و النواصل فبعد مناف أنتم خير قومكم فلا تشركوا في أمركم كل و اغل لعمري لقد أوهنتم و عجزتم و جئتم بامر مخطئ للمفاصل و كنتم حديثا حطب قدر و أنتم ألان حطاب أقدر و مراجل ليهن بني عبد المناف عقوقها و خذلانها و تركها في المعاقل فان تك قوما نتئر ما صنعتم و تحتلبوها لقحة بأهل وسائط كانت في لوي بن غالب نفاهم إلينا كل صقر حلاحل و رهط نفيل شر من وطأ الحصى و الام حاف من معد و ناعل فابلغ قصيا أن سينشر أمرنا و بشر قصيا بعدنا بالتخاذل و لو طرقت ليلا قصيا عظيمة إذا ما لجأنا دونهم في المداخل و لو صدقوا ضربا خلال بيوتهم لكنا أسى عند النساء المطافل فان تك كعب من كعوب كثيرة فلا بد يوما أنها في مجاهل و ان تلك كعب أصبحت قد تفرقت فلا بد يوما مرة من تخاذل و كنا بخير قبل تسويد معشر هم ذبحونا بالمدى و المعاول بني اسد لا تطرفن على الاذى إذا لم يقل بالحق مقول قائل فكل صديق و ابن اخت نعده لعمري وجدنا غبة طائل

سوى أن رهطا من كلاب بن مرة برآء إلينا من معقة خاذل وقفنا لهم حتى تبدد جمعهم و يحسر عنا كل باغ و جاهل و نعم ابن اخت القوم مكذب زهير حساما مفردا من حمائل اشم من الشم إليها ليل ينتمى إلى حسب في حومة المجد فاضل لعمري لقد كلفت وجدا باحمد و إخوته دأب المحب المواصل فايده رب العباد بنصره و أظهر حقا دينه باطل فلا زال في الدنيا جمالا لاهلها و زينا لمن والاه رب المشاكل فمن مثله في الناس أي مؤمل إذا قاسه الحكام عند التفاضل حليم رشيد عادل طائش يوالي إلها ليس عنه بغافل فو الله لو لا أن أجئ بسبه تجر على أشياخنا في المحافل لكنا اتبعناه على كل حالة من الدهر جدا قول التهازل لقد علموا أن ابننا لا مكذب لدينا و لا يعني بقول الا باطل فأصبح فينا أحمد في أرومة تقصر عنها سورة المتطاول وجدت بنفسي دونه و حميته و دافعت عنه بالذرى و الكلاكل و لا شك أن الله رافع قدره و معليه في الدنيا و يوم التجادل كما قد رأى في اليوم و الامس جده و والده رؤياهما آفل رجال كرام ميل نماهم إلى الخير آباء كرام المحاصل فان تك كعب من لؤي صقيبة فلا بد يوما مرة من تزايل "قال المؤلف" انتهى ما عثرنا عليه في تاريخ ابن كثر، و تاريخ ابن هشام و ناسخ التواريخ و الديوان

"قال المؤلف" بعد ما ذكر ابن كثير القصيدة اللامية التي هي من انشاء أبي طالب عليه السلام قال ما هذا لفظه: هذه قصيدة عظيمة بليغة جدا لا يستطيع أن يقولها إلا من نسبت اليه، و هي أفحل من المعلقات السبع

و أبلغ في تأدية المعنى فيها جميعها، قال: و قد أوردها الاموي في مغازيه مطولة بزيادت أخر، و قال المعلق على كلام ابن كثير في ذيل "البداية و النهاية ج 3 ص 57" و لهذه القصيدة نسخ مطبوعة على حدتها فليرجع إليها من أراد ذلك، و قد طبعت في ديوان أبي هفان مشروحة و قد نقلنا منها في هذا المختصر.

و قال ابن هشام في السيرة "ج 1 ص 249" في بيان سبب انشاء هذه القصيدة: انه لما خشي أبو طالب دهماء العرب ان يركبوه مع قومه قال قصيدته التي تعوذ فبها بحرم مكة و بمكانه منها و تودد فيها أشراف قومه، و هو على ذلك يخبرهم و غيرهم في ذلك من شعره انه مسلم رسول الله صلى الله عليه و آله، و لا تاركه لشيء أبدا حتى يهلك دونه، فقال أبو طالب "ثم ذكر القصيدة المتقدمة الذكر".

و قال في المواهب اللدنية "ج 1 ص 48": إن هذه القصيدة أكثر من ثمانين بيتا "ثم قال" قال ابن التين "و هو عبد الواحد السفاقسي و هو من شراح صحيح البخاري" عند ذكره أبياتا من القصيدة: ان في شعر أبي طالب هذا دليلا على انه كانه يعرف نبوة النبي صلى الله عليه "و آله" و سلم قبل أن يبعث "و ذلك" لما أخبره به "بحيرا الراهب و غيره" من شأنه مع ما شاهده من أحواله، و منها الاستسقاء به في صغره قال: و معرفة أبي طالب بنبوته صلى الله عليه و آله جاءت في كثير من الاخبار زيادة على اخذها، من شعره.

و قال العلامة السيد زيني دحلان الشافعي في أسنى المطالب "ص 18 طبع طهران" و من شعره "أي من شعر أبي طالب عليه السلام قوله في النبي صلى الله عليه و آله: و أبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة للارامل

يلوذ به الهلاك من آل هاشم فهم عنده في رحمة و فواضل "ثم قال" و هذان البيتان من قصيدة طويلة لابي طالب، قيل انها ثمانون بيتا، "و قد" أفرد لها بعض العلماء شرحا مستقلا، و قيل انها تزيد على مائة بيت، قالها أبو طالب حين حصر قريش لهم في الشعب و أخبر قريشا أنه مسلم محمدا رسول الله لاحد أبدا حتى يهلك دونه و مدحه فيها مدحا بليغا، و أتى فيها بكلام صريح في انه مصدق بنبوته مؤمن به فمنها البيتان السابقان و منها قوله.

لعمري لقد كلفت وجدا باحمد و أحببته حب المحب المواصل و قد علموا ان ابننا لا مكذب لدينا و لا يعزى لقول الا باطل فمن مثله في الناس أي مؤمل إذا قاسه الحكام عند التفاضل حليم رشيد عاقل طائش يوالي إلها ليس عنه بغافل و أصبح فينا احمد في أرومة تقصر عنها سورة المتطاول حدبت بنفسي دونه و حميته و دافعت عنه بالذرى و الكلاكل "قال": و في القصيدة أبيات كثيرة مثل هذه في المعنى و البلاغة.

يسأل ابن عباس عن ايمان ابي طالب


"قال المؤلف" ذكر الصدوق عليه الرحمة في "أمالية" ص 366 باسناده عن سعيد بن جبير عن عبد الله بن عباس انه سأله رجل فقال له يا ابن عم رسول الله أخبرني عن أبي طالب.

هل كان مسلما؟ قال: و كيف لم يكن مسلما و هو القائل.

و قد علموا أن ابننا لا مكذب لدينا و لا يعبأ بقيل الا باطل "ثم قال عليه الرحمة" إن ابا طالب كان مثله كمثل اصحاب الكهف حين أسروا الايمان، و أظهروا الشرك فآتاهم الله أجرهم مرتين.

"قال المؤلف": و قال في أسنى المطالب ص 21: قال القرافي "في شرح التنقيح" عند ذكره قول أبي طالب: و قد علموا أن اببنا لا مكذب لدينا و لا يعزى لقول الا باطل

إن هذا تصريح باللسان و اعتقاد بالجنان و ان ابا طالب ممن آمن بظاهره و باطنه انه كفر ظاهرا "أي أظهر ما أظهر تقية حفظا لمقامه لديهم ليتمكن من حفط النبي صلى الله عليه و آله و حفظ اتباعه إلى "ان يقول": و كان يقول "أبو طالب عليه السلام": اني لاعلم أن ما يقول ابن اخي حق، و لو لا أني أخاف ان تعيرني نساء قريش لاتبعته "أي في الظاهر".

"ثم قال" ابن دحلان: و أجيب بانه لم يذعن ظاهرا "بما جاء به رسول الله صلى الله عليه و آله" خوفا من أن قريشا لا تقبل حمايته "و قوله: لو لا أني أخاف ان تعيرني نساء قريش" انما قال ذلك، تعمية على قريش ليوهم عليهم انه على دينهم، و هذا عذر صحيح، بلغ به تمكين النبي صلى الله عليه و آله في "إثبات" نبوته و الدعوة إلى ربه.

بعض الاحاديث الدالة علي قوة ايمان ابي طالب


بعض الاخبار الدالة على ايمان أبي طالب عليه السلام "قال المؤلف": و مما يمكن الاستدلال به على علو مقام أبي طالب عليه السلام علاوة على اسلامه و إيمانه بإبن أخيه صلى الله عليه و آله الاخبار المروية في شأنه عليه السلام، و هي كثيرة، و إليك بعضها.

قال في أسنى المطالب "ص 24" طبع ثاني: أخرج ابن سعد و ابن عساكر عن ابن عباس انه سأل رسول الله صلى الله عليه و آله ما ترجو لابي طالب؟ قال: كل الخير أرجو من ربي "قال": و لا يرجى كل الخير الا لمؤمن، و لا يجوز أنه يراد بهذا تخفيف العذاب فانه ليس خيرا فضلا عن أن يكون كل الخير، قال: و الخير كل الخير دخول الجنة

"قال": و أخرج تمام الرازي في فوائده بسند يعتد به في المناقب عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: إذا كان يوم القيامة شفعت لابي و أمي و عمي أبي طالب واخ لي كان في الجاهلية.

وفاة ابي طالب


"قال المؤلف" خرج هذا الحديث أو بمعناه جماعة من المؤرخين المشهورين منهم، اليعقوبي في تاريخه المطبوع في النجف الاشرف سنة 1358 ه "ج 2 ص 26" و قال: توفي أبو طالب بعد خديجة بثلاثة أيام و له ست و ثمانون سنة، و قيل تسعون سنة.

و لما قيل لرسول الله صلى الله عليه و آله: إن أبا طالب قد مات عظم ذلك في قلبه، و اشتد له جزعه، ثم دخل "عليه" فمسح جبينه الايمن اربع مرات، و جبينه الايسر ثلاث مرات، ثم قال: يا عم ربيت صغيرا، و كفلت يتيما، و نصرت كبيرا، فجزاك الله عني خيرا و مشى بين يدي سريره، و جعل يعرضه، و يقول، وصلتك رحم و جزيت خيرا.

و قال صلى الله عليه و آله: اجتمعت على هذه الامة في هذه الايام مصيبتان لا أدري بأيهما أنا اشد جزعا يعني مصيبة "موت" خديجة و أبي طالب عليهما السلام "قال" و روي عنه أنه قال: إن الله عز و جل وعدني في أربعة، في أبي، و أمي، و عمي "أبي طالب" وأخ كان لي في الجاهلية.

بعض الاحاديث الدالة على أن النبي صلى الله عليه و آله دعا لابي طالب و أنه يشفع له حتى يرتفع مقامه في الجنة في الخصائص الكبرى لجلال الدين السيوطي الشافعي "ج 1 ص 87" خرج بسنده و قال: أخرج تمام في فوائده و ابن عساكر عن ابن عمر قال: قال صلى الله عليه و آله: إذا كان يوم القيامة شفعت لابي، و أمي و عمي أبي طالب، وأخ لي كان في الجاهلية، و قد تقدم الحديث من أسنى المطالب.

"و فيه أيضا" بسنده قال: أخرج الخطيب و ابن عساكر عن ابن عباس "قال" سمعت النبي صلى الله عليه و آله يقول: شفعت في هؤلاء النفر، في أبي، و عمي أبي طالب، وأخي من الرضاعة، و خرج الحديث محب الدين الطبري الشافعي في ذخائر العقبى "ص 7" و قال خرجه تمام في فوائده عن ابن عمر.

"و في السيرة الحلبية "ج 1 ص 382" قال: و في لفظ عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و آله: إذا كان يوم القيامة شفعت لابي، و أمي، و عمي أبي طالب، وأخ لي في الجاهلية "يعني أخاه من الرضاعة و هو ابن حليمة السعدية".

"قال المؤلف" ثم خرج حديثا آخر، و قال: و في لفظ آخر شفعت في أبي و أمي و عمي، أبي طالب، وأخي من الرضاعة "يعني من حليمة السعدية" و لا يخفى أن الشفاعة تكون يوم القيامة لامور و ليست مختصة لطلب المغفرة فقط بل تكون لرفع الدرجات، و مقصود النبي صلى الله عليه و آله من الشفاعة لابيه و أمه و عمه لرفع الدرجات لا

لطلب المغفرة فانهم عليهم السلام كانوا مؤمنين موحدين و ماتوا على ذلك و انما يشفع لهم ليكونوا معه و في درجته، و شفاعة النبي صلى الله عليه و آله و سلم مقبولة نافعة لمن شفع له سواء كان من أرحامه أو لبعيد منه، و ينال المقام الرفيع في الجنة بذلك.

"و في ذخائر العقبى" لمحب الدين الطبري الشافعي "ص 6" قال روي عن جابر بن عبد الله قال: كان لآل رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم خادم تخدمهم يقال لها بريرة، فلقيها رجل فقال لها: يا بريرة غطي شعيفاتك فان محمدا صلى الله عليه و آله و سلم لن يغني عنك من الله شيئا قالت: فاخبرت النبي صلى الله عليه و آله و سلم فخرج يجر رداءه محمارة وجنتاه، و كنا معشر الانصار نعرف غضبه بجر ردائه و حمرة وجنتيه، فاخذنا السلاح ثم أتينا فقلنا: يا رسول الله مرنا بما شئت، و الذي بعثك بالحق نبيا لو أمرتنا بآبائنا و أمهاتنا و أولادنا لمضينا لقولك فيهم، ثم صعد المنبر فحمد الله و أثنى عليه، ثم قال: من أنا؟ قالوا: أنت رسول الله، قال نعم، و لكن من أنا؟ قلنا: محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم ابن عبد مناف، قال صلى الله عليه و آله: أنا سيد ولد آدم و لا فخر، و أول من ينفض التراب عن رأسه و لا فخر، و أول داخل الجنة و لا فخر، و صاحب لواء الحمد و لا فخر، و في ظل الرحمن يوم لا ظلا إلا ظله و لا فخر، ما بال أقوام يزعمون أن رحمي لا تنفع؟ بل تنفع حتى تبلغ حكم و حاء و هم إحدى قبيلتين من اليمين اني اشفع فاشفع حتى أن من اشفع له ليشفع فيشفع، حتى ان إبليس ليتطاول طمعا في الشفاعة "أخرجه ابن البختري".

"و خرج فيه ايضا ص 7" ما تقدم نقله عن ابن عمر من كتاب السيرة الحلبية "ج 1 ص 382" و لفظه يساوي لفظه، و قال: أخرجه

/ 24