أنا ترجمة ذاتیّة للإمام أمیر المؤمنین علیه‏السلام طبقا للنصوص الموثوقة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أنا ترجمة ذاتیّة للإمام أمیر المؤمنین علیه‏السلام طبقا للنصوص الموثوقة - نسخه متنی

السید علی قاضی عسکر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


في المدينة مع الرسول


الى جنب الرسول وسُنّتِه


"49" أَنَا دَمِي دَمُ رَسُولِ اللَّهِ، وَلَحْمِي لَحْمُهُ، وَعَظْمِي عَظْمُهُ، وَعِلْمِي عِلْمُهُ، وَحَرْبِي حَرْبُهُ، وَسِلْمِي سِلْمُهُ، وَأصْلِي أصْلُهُ، وَفَرْعِي فَرْعُهُ، وَنَحْرِي نَحْرُهُ، وَجَدِّي جَدُّه. عُيُون المواعظ والحِكَم.

"50" أَنَا أَحَبُّكُمْ إليه وأَوْثَقُكُمْ في نَفْسِهِ. مناقب المغازلي "ص111" ح154.

"51" أَنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله كَالضَوْءِ مِنَ الضَوْءِ. عُيُون المواعظ والحِكَم.

"52" أَنَا المُنَفِّسُ عَنْهُ كَرْبَه. عُيُون المواعظ والحِكَم.

"53" أَنَا صاحب لواء رسول اللَّه صلى الله عليه وآله في الدنيا والآخرة، ورسول اللَّه فرطى.

تفسير نور الثقلين "5".

"54" أَنَا آخذٌ له باليمين. الفضائل لابن شاذان القُمّي "ص83".

"55" أَنَا أولى مَن أتّبَعَ أمرَهُ.

قال عليه السلام لمعاوية: وأمّا شقّ عصا هذه الأمّة فأنَا أَحقّ أنْ أَنْهاكَ عنهُ. فأمّا تخويفُك لي من قتل أهل البغي، فإن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله أمرني بقتالهم وقتلهم، وقال لأصحابه: 'إنّ فيكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلتُ على تنزيله' وأشار إليَّ، وأَنَا أولى من أتَّبَعَ أَمْرَهُ. ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة "43/14".

"56" أَنَا أعلمُ بها منك.

قال عَلِيّ عليه السلام للخرّيت السائي: ويحكَ! هلمَّ إليَّ أُدارسك، وأناظركَ في السُنَنِ، وأفاتحك أموراً من الحقِّ أَنَا أعلم بها منك، فلعلّك تعرف ما أنت الآن له منكر، وتبصر ما أنت الآن عنه عَمٍ وبه جاهلٌ.

فقال الخرّيت: فإنّي غادٍ عليكَ غَداً.

فقال عليّ عليه السلام: اغْدُ، ولا يستهوينّك الشيطانُ، ولا يتقحمنّ بكَ رأي السوء، ولا يستخفنّك الجهلاءُ الذين لايعلمون، فواللَّه، إنْ استرشدتني واستنصحتني وقبلتَ منّي لأهدينّكَ سبيلَ الرشاد. ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة "128/3".

"57" أَنَا ذَا الْيَوْمَ مُسْمِعُكُمُوهُ.

ومن خطبة له عليه السلام في حقّ الرسول صلى الله عليه وآله: أَرْسَلَهُ عَلَى حِينِ فَتْرَةٍ مِنَ الرُسُلِ، وَطُولِ هَجْعَةٍ مِنَ الاُْمَمِ، وَاعْتِزَام مِنَ الْفِتَنِ، وَانْتَشَار مِنَ الاُْمُورِ، وَتَلَظٍّ مِنَ الْحُرُوبِ، والدُّنْيَا كَاسِفَةُ النُّورِ، ظَاهِرَةُ الْغُرُورِ، عَلَى حِينِ اصْفِرَار مِنْ وَرَقِهَا، وَإِيَاس مِنْ ثَمَرِهَا، وَاغْوِرَار مِنْ مَائِهَا، قَدْ دَرَسَتْ أعْلامُ الْهُدَى، وَظَهَرَتْ أَعْلاَمُ الرَدَى، فَهِيَ مُتَجَهِّمَةٌ لاَِهْلِهَا، عَابِسَةٌ في وَجْهِ طَالِبِهَا، ثَمَرُهَا الْفِتْنَةُ، وَطَعَامُهَا الْجِيفَةُ، وَشِعَارُهَا الْخَوْفُ، وَدِثَارُهَا السَيْفُ، فَاعْتَبِرُوا عِبَادَ اللَّه، وَاذْكُرُوا تِيك التي آبَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ بِهَا مُرْتَهَنُونَ، وَعَلَيْهَا مُحَاسَبُونَ.

وَلَعَمْرِي مَا تَقَادَمَتْ بِكُمْ وَلاَ بِهِمُ الْعُهُودُ، وَلاَ خَلَتْ فِي ما بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمُ الأَحْقَابُ وَالْقُرُونُ، وَمَا أَنْتُمُ الْيَوْمَ مِنْ يَوْمِ كُنْتُمْ في أَصْلابِهِمْ بِبَعِيد.

واللَّه، مَا أَسْمَعَكُمُ الرَسُولُ شَيْئاً إِلاَّ وَهَا أَنَا ذَا الْيَوْمَ مُسْمِعُكُمُوهُ، وَمَا أَسْمَاعُكُمُ الْيَوْمَ بِدُونِ أَسْمَاعِكُمْ بِالاَْمْسِ، وَلاَ شُقَّتْ لَهُمُ الْأَبصَارُ، وَجُعِلَتْ لَهُمُ الْأَفْئِدَةُ في ذلك الاَْوَانِ، إِلاَّ وَقَدْ أُعْطِيتُمْ مِثْلَهَا في هذَا الزَمَانِ.

وَ واللَّه، مَا بُصِّرْتُمْ بَعْدَهُمْ شَيْئاً جَهِلُوهُ، وَلاَ أُصْفِيتُمْ بِهِ وَحُرِمُوهُ، وَلَقَدْ نَزَلَتْ بِكُمُ الْبَلِيَّةُ جَائِلاً خِطَامُهَا، رِخْواً بِطَانُهَا، فَلاَ يَغُرَّنَّكُمْ مَا أَصْبَحَ فِيهِ أَهْلُ الْغُرُورِ، فَإِنَّمَا هَوَ ظِلٌّ مَمْدُودٌ، إِلَى أَجَل مَعْدُود. نهج البلاغة "ص 122 -121" الخطبة 88.

"58" أَنَا مُحْيِي السُنَّةِ وَمُمِيتُ البِدْعَة. عُيُون المواعظ والحِكَم.

"59" أَنَا "إنْ" لم آخُذْ بما أَخَذَ بِهِ خِفْتُ ألاّ ألْحَقَ بِهِ.

عن عقبة، قال: دخلت على عَلِيّ عليه السلام فإذا بين يديه لَبَنٌ حامِضٌ، آذَتْني حُمُوضته، وكسر يابسة، فقلتُ: يا أمير المؤمنين، أتأكلُ مثل هذا؟!

فقال لي: يا أبا الجنوب، كان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله يأكل أيبسَ من هذا، ويلبس أخشنَ من هذا - وأشار إلى ثيابه - فإنْ أَنَا لم آخُذْ بِما أَخَذَ بِهِ خِفْتُ ألاّ أَلْحَقَ بِهِ.

وروى قال: دخلتُ على عَلِيّ عليه السلام بالكوفة، فإذا بين يديه قعب لبَنٍَ أَجِدُ ريحَه من شدّة حُمُوضته، وفي يده رغيفٌ تُرى قِشارُ الشعير على وجهه، وهو يكسرهُ، ويستعينُ أحياتاً برُكبته، وإذا جاريتُهُ فِضّةٌ قائمةٌ على رأسه، فقلتُ: يا فِضَة، أما تتّقون اللَّه في هذا الشيخ! ألا نخلتم دقيقه؟ فقالت: إنّا نكرهُ أن نُؤجَرَ ويَأثَمَ، نحنُ قد أَخَذَ علينا ألاّ ننخلَ له دقيقاً ما صحبناهُ.

قال: - وعَلِيّ عليه السلام لا يسمع ما تقول - فالتفتَ إليها فقال: ما تقولين؟ قالت: سله، فقال لي: ما قلتَ لها؟ فقلتُ: إنّي قلتُ لها: لو نخلتم دقيقه!

فبكى، ثمّ قال: بأبي وأمي مَنْ لم يشبعْ ثلاثاً متواليةً من خبزِ بُرٍّ حتّى فارقَ الدنيا، ولم ينخلْ دقيقه، - قال: يعني رسول اللَّه صلى الله عليه وآله -.

ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة "201/2".

"60" أَنَا أقاتِلُ بِهِ دُونَهُ صلى الله عليه وآله.

قال عليه السلام: يااللَّه، يارحمن، يارحيم، ياواحد، ياأحد، ياصمد، يا اللَّه، ياإله محمّد، اللهمّ إليك نقلت الأقدام، وأفضت القلوب، ورفعت الأيدي، ومدّت الأعناق، وشخصت الأبصار، وطلبت الحوائج! اللهمّ إِنَّا نشكو إليك غيبة نبيّنا، وكثرة عدوّنا، وتشتت أهوائنا، ربّنا افتح بيننا وبين قومنا بالحقّ، وأنت خير الفاتحين. سيروا على بركة اللَّه. ثمّ نادى: لا إله إلا اللَّه، واللَّه أكبر، كلمة التقوى.

قال الراوي: فلا، والذي بعث محمّداً بالحقّ نبيّاً، ما سمعنا رئيسَ قومٍ منذ خلق اللَّه السموات والأرض، أصاب بيده في يومٍ واحدٍ ما أصاب، إنّه قتلَ في ما ذكر العادّون زيادةً على خمسمائة من أعلام العرب، يخرجُ بسيفه منحنياً، فيقول: معذرةً إليّ وإليكم من هذا. لقد هممتُ أن أفلقه، ولكن يحجزني عنه أني سمعتُ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله يقول: 'لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا عليّ' وأنَا أقاتلُ بِهِ دُونَه صلى الله عليه وآله.

قال: فكنّا نأخذُهُ فنقوّمُهُ، ثمّ يتناوَلُه من أيدينا فيقتحمَ به في عرض الصفّ، فلا - واللَّه - ما ليث بأشدّ نكايةً منه في عدوّه عليه السلام. شرح نهج البلاغة "211/2".

/ 25