أنا ترجمة ذاتیّة للإمام أمیر المؤمنین علیه‏السلام طبقا للنصوص الموثوقة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أنا ترجمة ذاتیّة للإمام أمیر المؤمنین علیه‏السلام طبقا للنصوص الموثوقة - نسخه متنی

السید علی قاضی عسکر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




السقيفة



"210" أَنَا غادٍ - إنْ شاءَ اللَّهُ - إلى جَماعَتِكُم.


[هذا الكلام أورده ابن أبي الحديد ضمن كلام قال في نهايته: قلت: الذي يغلب على ظني أن هذه المراسلات والمحاورات والكلام كلّه مصنوعٌ موضوعٌ، وأنّه من كلام أبي حيّان التوحيدي، لأنه بكلامه ومذهبه في الخطابة والبلاغة أشبه، وقد حفظنا كلام عمر ورسائله، وكلام أبي بكر وخطبه، فلم نجدهما يذهبان هذا المذهب، ولايسلكان هذا السبيل فى كلامهما، وهذا كلامٌ عليه أثر التوليد ليس بخفى.


وأين أبوبكر وعمر من البديع وصناعة المحدثين! ومن تأمّل كلام أبى حيّان عرف أن هذا الكلام من ذلك المعدن خرج، ويدلّ عليه أنّه أسنده إلى القاضي أبى حامد المروروذي وهذه عادته في كتاب البصائر يسند إلى القاضي أبي حامد كلّ مايريد أن يقوله هو من تلقاء نفسه، إذا كان كارهاً لأن ينسب إليه، وإنما ذكرناه نحن في هذا الكتاب، لأنه وإن كان عندنا موضوعاً منحولاً، فإنه صورة ماجرت عليه حال القوم، فهم وإن لم ينطقوا به بلسان المقال، فقد نطقوا به بلسان الحال.


ومما يوضح لك أنّه مصنوعٌ، أن المتكلّمين على اختلاف مقالاتهم من المعتزلة والشيعة والأشعرية وأصحاب الحديث، وكلّ من صنّف في علم الكلام والإمامة لم يذكر أحدٌ منهم كلمة واحدةً من هذه الحكاية، ولقد كان المرتضى رحمه اللَّه يلتقط من كلام أمير المؤمنين عليه السلام اللفظة الشاذّة، والكلمة المفردة الصادرة عنه عليه السلام في معرض التألّم والتظلّم، فيحتجّ بها، ويعتمد عليها، نحو قوله: 'مازلت مظلوماً مذ قبض رسول اللَّه صلى الله عليه وآله حتى يوم الناس هذا'.


وقوله عليه السلام: 'لقد ظلمتُ عدد الحجر والمدر'.


وقوله عليه السلام: 'إنّ لنا حقّاً إن نعطه نأخذه، وإن نمنعه نركب أعجاز الإبل، وإن طال السُرى'.


وقوله عليه السلام: 'فصبرت وفي الحلق شجاً، وفى العين قذىً'.


وقوله عليه السلام: 'اللهمّ إنّي أستعديك على قريشٍ فإنّهم ظلموني حقّي، وغصبوني إرثي'.


وكان المرتضى إذا ظفرَ بكلمةٍ من هذه، فكأنّما ظفرَ بملك الدنيا ويودعها كتبه وتصانيفه.


فأين كان المرتضى عن هذا الحديث! وهلاّ ذكر في كتاب الشافي في الإمامة كلام أمير المؤمنين عليه السلام هذا، وكذلك مَن قبلَه من الإمامية كابن النُعمان، وبني نوبخت، وبني بابويه، وغيرهم، وكذلك من جاء بعده من متأخّري متكلّمي الشيعة وأصحاب الأخبار والحديث منهم إلى وقتنا هذا!.


وأين كان أصحابنا عن كلام أبي بكر وعمر، له عليه السلام!؟


وهلاّ ذكره قاضي القضاة في 'المغني' مع احتوائه على كلّ ماجرى بينهم، حتى إنه يمكن أن يجمع منه تاريخ كبيرٌ مفردٌ في أخبار السقيفة!


وهلاّ ذكره من كان قبل قاضي القضاة من مشايخنا وأصحابنا ومن جاء بعده من متكلّمينا ورجالنا! وكذلك القول فى متكلّمي الأشعريّة وأصحاب الحديث؛ كابن الباقلاني وغيره.


وكان ابن الباقلاني شديداً على الشيعة، عظيم العصبيّة على أمير المؤمنين عليه السلام فلو ظفرَ بكلمةٍ من كلام أبي بكر وعمر في هذا الحديث لملأ الكتب والتصانيف بها، وجعلها هِجّيراهُ ودأبَه.


والأمر في ماذكرناه في وضع هذه القصّة ظاهرٌ لمن عنده أدنى ذوقٍ من علم البيان، ومعرفة كلام الرجال، ولمن عنده أدنى معرفةٍ بعلم السير، وأقلّ أُنسٍ بالتواريخ. انتهى كلام ابن أبي الحديد.


والخبرُ فى صبح الاعشى "1/ 237-247" ونهاية الإرب "7/ 213-229" ومحاضرة الأبرار "2/ 102-115" ونشره إبراهيم الكيلاني مع رسالتين لأبي حيّان في دمشق 1951م. فراجع.]


قال أَبُو عبيدة: فمشيتُ إلى عَلِيّ مثبطاً متباطئاً، كأنّما أخطو على أمّ رأسي فرقاً من الفتنة، وإشفاقاً على الأمّة، وحذراً من الفرقة حتّى وصلتُ إليه في خلأً فابثثتُهُ بثّي كلّه، وبرئتُ إليه منه، ودفعتُه له. فلمّا سمعها ووعاها، وسرت في أوصاله حميّاها قال عليه السلام: حَلَّتْ معلوطةً، ووَلَّتْ مخروطةً.


ثمّ قال عليه السلام:




  • أحدى لياليك فهيسي هيسي++
    لا تنعمي الليلة بالتعريس



  • لا تنعمي الليلة بالتعريس
    لا تنعمي الليلة بالتعريس




يا أبا عبيدة، أهذا كُلُّهُ في أنْفُس القوم يستبطنُونه، ويضْغُنُون عليه؟!


فقلتُ: لا جوابَ عندي، إنّما جئتُك قاضياً حقّ الدين! وراتقاً فتق الإسلام، وسادّا ثلمة الأُمّة، يعلمُ اللَّهُ ذلك من جلجلان قلبي، وقرارة نفسي.


فقال عليه السلام: ما كان قُعُودي في كسر هذا البيت قَصْداً لِخِلافٍ، ولا إِنكاراً لمعروفٍ، ولا زِرايةً على مسلمٍ، بل لما وقذني به رسول اللَّه صلى الله عليه وآله من فِراقه، وأودعني من الحزن لفقده، فإنّي لم أشهدْ بعده مشهداً إلاّ جدّدَ عليَّ حزناً، وذكّرني شجناً، وإنّ الشوق إلى اللحاق به كافٍ عن الطمع في غيره.


وقد عكفتُ على عهد اللَّه أنظرُ فيه، وأجمعُ ماتفرّقَ منه، رجاءَ ثوابٍ مُعَدٍّ لمن أخلص للَّه عمله، وسلّم لعلمه ومشيئته أمرَه.


على أنّي أعلمُ أنّ التظاهُرَ عليَّ واقعٌ، ولي عن الحقّ الذي سِيْقَ إليَّ دافعٌ، وإذْ قد أفعم الوادي لي، وحشد النادي عليَّ، فلا مرحَباً بما ساءَ أَحَداً من المسلمين، وفي النفس كلامٌ لولا سابقُ قولٍ، وسالفُ عهدٍ، لشفيتُ غيضي بخنصري وبنصري، وخُضْتُ لجّتَه بأخمصي ومفرقي، ولكنّي مُلْجَمٌ إلى أنْ ألقى اللَّهَ تعالى، عنده أَحْتَسِبُ مانَزَلَ بي، وَأَنَا غادٍ إنْ شاء اللَّهُ إلى جماعتكم، ومبايعٌ لصاحبكم، وصابِرٌ على ما ساءَنِي وَسَرَّكُمْ، لِيَقضِيَ اللَّهُ أمراً كان مفعولاً، وكانَ اللَّهُ على كلّ شيٍ شهيداً.


ابن أبي الحديد شرح نهج البلاغة "281/10".


"211" أَنَا أَخَصُّ وَأَقْرَبُ، وَإِنَّمَا طَلَبْتُ حَقّاً لِي.


وَقَالَ قَائِلٌ: إِنَّك - يابْنَ أبي طَالِب - عَلَى هذَا الاَْمْرِ لَحَرِيصٌ.


فَقُلْتُ: بَلْ أَنْتُمْ - واللَّه - أحْرَصُ وَأَبْعَدُ، وَأَنَا أَخَصُّ وَأَقْرَبُ، وَإِنَّمَا طَلَبْتُ حَقّاً لِي وَأَنْتُمْ تَحُولُونَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ، وَتَضْرِبُونَ وَجْهِي دُونَهُ، فَلَمَّا قَرَّعْتُهُ بِالْحُجَّةِ في الْملأ الْحَاضِرِينَ هَبَّ كَأَنَّهُ بُهِتَ لاَ يَدْرِي مَا يُجِيبُنِي بِهِ!


اللَّهُمَّ إنَّي أَسْتَعْدِيك عَلى قُرَيْش وَمَنْ أَعَانَهُمْ! فَإِنَّهُمْ قَطَعُوا رَحِمِي، وَصَغَّرُوا عَظِيمَ مَنْزِلَتِي، وَأَجْمَعُوا عَلَى مُنَازَعَتِي أَمْراً هُوَ لِي. ثُمَّ قَالُوا: أَلاَ إنَّ في الحَقِّ أَنْ تَأْخُذَهُ، وَفي الحَقِّ أَنْ تَتْرُكَهُ!.


فَخَرَجُوا يَجُرُّونَ حُرْمَةَ رَسُولِ اللَّه صلى الله عليه وآله كَمَا تُجَرُّ الاَْمَةُ عِنْدَ شِرَائِهَامُتَوَجِّهِينَ بِهَا إِلَى الْبَصْرَةِ، فَحَبَسَا نِسَاءَ هُمَا في بُيُوتِهِمَا، وَأَبْرَزَا حَبِيس رَسُولِ اللَّه صلى الله عليه وآله لَهُمَا وَلِغَيْرِهِمَا، في جَيْش مَامِنْهُمْ رَجُلٌ إِلاَّ وَقَدْ أَعْطَانِي الطاعَةَ، وَسَمَحَ لِي بِالْبَيْعَةِ، طَائِعاً غَيْرَ مُكْرَهٍ، فَقَدِمُوا عَلَى عَامِلِي بِهَا وَخُزَّانِ بَيْتِ مَالِ المُسْلِمِينَ وَغَيْرِهِمْ مِنْ أَهْلِهَا، فَقَتَلُوا طَائِفَةً صَبْراً، وَطَائِفَةً غَدْراً. فَوَ اللَّه لَوْ لَمْ يُصِيبُوا مِنَ الْمُسْلِمِينَ إِلاَّ رَجُلاً وَاحِداً مُتَعَمِّدِينَ لِقَتْلِهِ، بِلاَ جُرْم جَرَّهُ، لَحَلَّ لي قَتْلُ ذلك الْجَيْشِ كُلِّهِ، إِذْ حَضَرُوهُ فَلَمْ يُنْكِرُوا، وَلَمْ يَدْفَعُواعَنْهُ بِلِسَان وَلاَ يَد. دَعْ مَا أَنَّهُمْ قَدْ قَتَلُوا مِنَ الْمُسْلِمِينَ مِثْلَ الْعِدَّةِ التِي دَخَلُوا بِهَا عَلَيْهِمْ! نهج البلاغة "ص 247- 246" الخطبة 172.


"212" أَنَا إِذن أَحَقُّ بِها مِنْ جَماعَتِهِمْ.


وقال عليه السلام في كلام له أنفذه إلى معاوية: فَما راعَنيْ إِلاَّ وَالأَنْصارُ قَدِ اجْتَمَعَتْ فَمَضى إِلَيْهِمْ أَبُوبَكْرٍ فِيمَنْ تَبِعَهُ مِنَ الْمُهاجِريْنَ فَحاجَّهُمْ بِقُرْبِ قُرَيْشٍ مِنْ رَسُوْلِ اللَّه، فَإِنْ كانَتْ حُجَّتُهُ عَلَيْهِمْ بِذلك ثابِتَةً فَقَدْ كُنْتُ أَنَا إِذنْ أَحَقُّ بِها مِنْ جَماعَتِهِمْ لاَِنِّي أَقْرَبُهُمْ مِنْهُ؛ وَأَمَسُّهُمْ بِه رَحِماً، وَإِنْ لَمْ تَجِبْ لِي بِذلك فَالأَنْصارُ عَلى حُجُّتِهِمْ.


الكراجكي: ص13.


"213" أَنَا هُوَ.


قال عليه السلام: فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ؟ و أَنَّى تُؤْفَكُونَ! وَالأَعْلاَمُ قَائِمَةٌ، وَالْآيَاتُ وَاضِحَةٌ، وَالْمَنَارُ مَنْصُوبَةٌ، فَأَيْنَ يُتَاهُ بِكُمْ؟ بَلْ كَيْفَ تَعْمَهُونَ وَبَيْنَكُمْ عِتْرَةُنَبِيِّكُمْ؟ وَهُمْ أَزِمَّةُ الْحَقِّ، وَأَلْسِنَةُ الصِّدْقِ! فأَنْزِلُوهُمْ بِأَحْسَنِ مَنَازِلِ القُرْآنِ، وَرِدُوهُمْ وُرُودَ الْهِيمِ الْعِطَاشِ. أَيُّهَا الناسُ، خُذُوهَا عَنْ خَاتِمِ النبِيِّينَ: إِنَّهُ يَمُوتُ مَنْ مَاتَ مِنَّا وَلَيْسَ بِمَيِّت، وَيَبْلَى أَنْ بَلِىَ مِنَّا وَلَيْسَ بِبَال، فَلاَ تَقُولُوا بِمَا لاَتَعْرِفُونَ، فَإنَّ أَكْثَرَ الْحَقِّ فِيَما تُنْكِرُونَ، وَاعْذِرُوا مَنْ لاَ حُجَّةَ لَكُمْ عَلَيْهِ - وَأَنَا هُوَ - أَلَمْ أَعْمَلْ فِيكُمْ بِالثقَلِ الأَكْبَرِ! وَأَتْرُك فِيكُمُ الثقَلَ الأَصْغَرَ! وَرَكَزْتُ فِيكُمْ رَايَةَ الإِيمَانِ، وَوَقَفْتُكُمْ عَلَى حُدُودِ الْحَلاَلِ وَالْحَرَامِ، وَأَلْبَسْتُكُمُ الْعَافِيَةَ مِنْ عَدْلِي، وَفَرَشْتُكُمُ المَعْرُوفَ مِنْ قَوْلي وَفِعْلي، وَأَرَيْتُكُمْ كَرَائِمَ الأَخْلاَقِ مِنْ نَفْسِي؟ فَلاَ تَسْتَعْمِلُوا الرأْيَ فِيَما لاَ يُدْرِك قَعْرَهُ الْبَصَرُ، وَلاَ تَتَغَلْغَلُ إِلَيْهِ الفِكَرُ. حَتَّى يَظُنَّ الظانُّ أَنَّ الدُنْيَا مَعْقُولَةٌ عَلَى بَنِي أُمَيَّةَ، تَمْنَحُهُمْ دَرّهَا، وَتُورِدُهُمْ صَفْوَهَا، وَلاَ يُرْفَعُ عَنْ هذِهِ الاُْمَّةِ سَوْطُهَا وَلاَ سَيْفُهَا، وَكَذَبَ الظانُّ لِذلك. بَلْ هِيَ مَجَّةٌ مِنْ لَذِيذِ العَيْشِ يَتَطَعَّمُونَهَا بُرْهَةً، ثُمَّ يَلْفِظُونَهَا جُمْلَةً!


نهج البلاغة "ص120 -119" من الخطبة87.


امر أبي بكر التيمي



"214" أَنَا - واللَّهِ - أَوْلى بِالأَمْرِ مِنْهُ وَأَحَقُّ بِهِ مِنْهُ.


قال عليه السلام: بايَعَ الناسُ لأبي بكرٍ، و أَنَا - واللَّهِ - أَوْلى بِالأَمْرِ مِنْهُ وَأَحَقُّ بِهِ مِنْهُ. فسمعتُ وأَطَعْتُ مخافةَ أَنْ يرجعَ الناسُ كُفّاراً. كنز العمال "724/5" ح 14243.


/ 25