أنا ترجمة ذاتیّة للإمام أمیر المؤمنین علیه‏السلام طبقا للنصوص الموثوقة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أنا ترجمة ذاتیّة للإمام أمیر المؤمنین علیه‏السلام طبقا للنصوص الموثوقة - نسخه متنی

السید علی قاضی عسکر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


دعاوه


"264" أَنَا أَسْأَلُ اللَّهَ بِسَعَةِ رَحْمَتِهِ.

و هذا من عهده للأشتر، وهو آخره: أَنَا أَسْأَلُ اللَّه بِسَعَةِ رَحْمَتِهِ، وَعَظِيمِ قُدْرَتِهِ عَلَى إِعْطَاءِ كُلِّ رَغْبَة، أَنْ يُوَفِّقَنِي وَإِيَّاك لِمَا فيهِ رِضَاهُ مِنَ الإِقَامَةِ عَلَى العُذْرِ الوَاضِحِ إِلَيْهِ وَإِلَى خَلْقِهِ، مَعَ حُسْنِ الثنَاءِ في العِبَادِ، وَجَمِيلِ الأَثَرِ في البَلاَدِ، وَتَمَامِ النِعْمَةِ، وَتَضْعِيفِ الكَرَامَةِ، وَأَنْ يَخْتِمَ لِي وَلك بالسعَادَةِ وَالشهَادَةِ، إنّا إِلَيْهِ رَاغِبُونَ، وَالسلاَمُ عَلَى رَسُولِ اللَّه كثيراً. نهج البلاغة "ص 445" الكتاب 53.

"265" أَنَا أسْتَغْفِرُ اللَّه من كُلِّ ذَنْبٍ.

سار عليه السلام إلى حروراء، فجعل يتخلّلهم حتى صار إلى مضرب يزيد بن قيس، فصلّى فيه ركعتين، ثمّ خرج فاتكأَ على قوسه، وأقبل على الناس، فقال: هذا مقام مَن فَلجَ فيه فلج يوم القيامة. ثمّ كلّمهم وناشدهم، فقالوا: إنّا أذْنَبْنا ذَنْباً عظيماً بالتحكيم وقد تُبْنا، فَتُبْ إلى اللَّه كما تُبْنا، نَعُدْ لَكَ.

فقال عليه السلام: أَنَا أَسْتَغْفِرُ اللَّه من كُلِّ ذَنْبٍ، فرجعوا معه وهم سِتّةُ آلافٍ، فلمّا استقرّوا بالكوفه أشاعوا أنّ عليّا عليه السلام رجع عن التحكيم، ورآه ضلالاً، وقالوا: إنّما ينتظر أن يسمن الكراع وتجبى الأموال، ثم ينهض بنا إلى الشام.

ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة "2/ 278-279".

"266" أَنَا ذا - ياإلهي - أُؤَمِّلُ بالوِفادة.

ومن دعائه عليه السلام: أَنَا ذا - ياإلهي - أُؤَمِّلُ بالوِفادة. وأسألك حسن الرِفادة، فاسمع ندائي، واستجب دعائي، ولا تختم عملي بخيبتي، ولا تجبهني بالردّ في مسألتي، وأكرم من عندك منصرفي، إنك غير ضائقٍ عمّا تريد، ولا عاجزٌ عمّا تشاءُ، وأنت على كلّ شي قدير. ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة "180/6".

"267" أَنَا الذي بِجَهْلِهِ عَصَاكَ.

ومن دعائه عليه السلام: وأَنَا يَا سَيِّدِي عَبْدُك الذي أَمَرْتَهُ بالدُعاء؛ فقال: لَبَّيْكَ وسَعْدَيْكَ! وأَنَا يَاسَيِّدِي عَبْدُكَ الذي أَوْقَرت الخطايا ظَهْرَهُ، وأَنَا الذي أَفْنَت الذُنُوبُ عُمْرَهُ، وأَنَا الذي بِجَهْلِهِ عَصَاكَ، ولم يكن أهلاً منه لذلك، فهل أنتَ يا مولايَ راحمٌ مَن دعاك فاجتهدَ في الدُعاء؟! أم أنتَ غافرٌ لمَن بكى لَكَ، فأَسرَعَ في البكاءِ؟! أم أنتَ مُتجاوزٌ عمَّنْ عَفَّرَ لَكَ وَجهَهُ، مُتَذَلِّلاً!؟ أمْ أنتَ مُغْنٍ مَنْ شكا إليكَ فَقْرَهُ مُتَوَكِّلاً؟! ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة "180/6".

"268" أَنَا حِينئذٍ مُوْقِنٌ أنَّ مُنتهى دَعْوَتِكَ الجَنَّةُ.

ومنه: مَن أجهلُ مِنّي يا سيدي برشدك! ومَنْ أغفلُ منّي عن حظّه منكَ! ومَنْ أبعدُ مِنّي من استصلاح نفسه حينَ أَنْفقتُ ما أجريتَ عليَّ من رِزْقِكَ في ما نَهَيْتَني عنه من معصيتكَ!؟ ومَنْ أبعدُ غوراً في الباطل، وأشدُّ إقداماً على السوءِ مِنّي حينَ أقفُ بينَ دعوتكَ ودَعوةِ الشيطانِ، فأَتَّبِعَ دعوتَهُ على غير عَمَىً عن المعرفَةِ بِهِ، ولا نِسْيانٍ من حِفْظي لَهُ، وأَنَا حينئذٍ مُوْقِنٌ أنَّ مُنْتَهى دَعْوَتِكَ الجَنّة، ومُنْتَهى دعوتِهِ النارُ؟! سبحانَكَ! فما أَعْجَبَ ما أَشْهَدُ بِهِ على نفسي! وأُعَدّدُهُ من مَكنون أَمْري!!.

ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة "181/6".

"269" أَنَا - ياإلهي - أكثر ذنوباً، وأقبح آثاراً، وأشنع أفعالاً.

ومنه: وأعجبُ من ذلك أَناتُكَ عَنّي، واِبْطاؤُكَ عن مُعاجَلَتي، وليس ذلكَ من كَرَمي عليكَ، بَلْ تَأَنّيّاً منكَ بي، وتفضُّلاً منكَ عَلَيَّ، لأنْ أَرتدعَ عن خَطَئِي، ولأنَّ عفوَكَ أحبُّ إليكَ من عُقُوبَتي. بل أَنَا - ياإلهي - أَكْثَرُ ذُنُوباً، وأَقْبَحُ آثاراً، وأَشْنَعُ أَفعالاً، وأشدُّ في الباطل تَهَوُّراً، وأَضْعَفُ عند طاعتك تَيَقُّظاً، وأَغْفَلُ لوَعِيْدِكَ انْتِباهاً، من أنْ أُحْصِيَ لَكَ عُيُوبي، وأَقْدَرَ على تعديد ذُنُوبي، وإنّما أُوَبِّخُ بهذا نفسي طَمَعَاً في رَأْفَتِكَ التي بِها إِصْلاحُ أَمْرِ المُذْنِبِين، ورجاءً لِعِصْمَتِكَ التي بِها فِكاكُ رِقابِ.

ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة "181/6".

"270" أَنَا أَهْلٌ لَهُ على الاسْتِيْجابِ.

ومنه: كنتَ تغفرُ لي حينَ أَسْتَوْجِبُ مَغْفِرَتِكَ، وتعفُو عنّي حينَ أستحقّ عَفْوَكَ، فإن ذلك غيرُ واجبٍ لي بالاسْتحقاق، ولا أَنَا أَهْلٌ لَهُ على الاسْتِيْجابِ، إذْ كانَ جزائي منكَ من أَوَّلِ ما عصيتُكَ النارُ، فإنْ تعذّبْني فإنّكَ غيرُ ظالمٍ.

ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة "182/6".

"271" أَنَا مُعْتَصِمٌ بِهِ من عَفْوِكَ.

ومنه: و أَنَا العَبْدُ الضَعِيْفُ عَمَلاً، الجَسِيْمُ أَمَلاً، خرجتْ من يدي أسبابُ الوُصلات إلى رحمتك، وتقطّعتْ عنّي عِصَمُ الآمالِ إلاّ ما أَنَا مُعْتَصِمٌ بِهِ من عَفْوِكَ. قلّ عندي ما أعتدّ به من طاعتك، وكثرُ عندي ما أَبُوءُ به من معصيتك، ولنْ يفوتَكَ عَفْوٌ عن عبدِكَ وإنْ أَساءَ. فاعْفُ عنّي. ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة "183/6".

شيعته


"272" أَنَا أَطْمَعُ أَنْ تَلْحَقَ بِي طَائِفَةٌ فَتَهْتَدِىَ بِي، وَتَعْشُوَ إِلى ضَوْئِي.

ومن كلام له عليه السلام وقد استبطأ أصحابه إذنه لهم في القتال بصفّين: أمَّا قَوْلُكُمْ: أَكُلَّ ذلك كَرَاهِيَةَ الْمَوْتِ؟ فَوَاللَّه مَا أُبَالِي دَخَلْتُ إِلَى المَوْتِ أَوْ خَرَجَ المَوْتُ إِلَيَّ. وَأَمَّا قَوْلُكُمْ: شَكّاً في أَهْلِ الشامِ! فَوَاللَّه مَا دَفَعْتُ الْحَرْبَ يَوْماً إِلاَّ وَ أَنَا أَطْمَعُ أَنْ تَلْحَقَ بِي طَائِفَةٌ فَتَهْتَدِيَ بِي، وَتَعْشُوَ إِلى ضَوْئِي، فهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَقْتُلَهَا عَلَى ضَلالِهَا، وَإِنْ كَانَتْ تَبُوءُ بآثَامِهَا. نهج البلاغة "ص91" من الخطبة 55.

"273" أَنَا الذي أصحابُ يومَ القيامة من أَوْلِيائي.

المبرّأون من أعدائي وعند الموت لايَخافُون ولايحزنُون وفي قبورهم لا يعذّبون وهم الشهداء و الصدّيقون وعند ربّهم يفرحون.

الفضائل لابن شاذان القُمّي "84".

"274" أَنَا الذي عندي ديوان الشيعة بأسمائهم. الفضائل لابن شاذان القُمّي "84".

"275" أَنَا الذي شيعتي متوثّقون أَنْ لا يُوادُّوا مَنْ حادَّ اللَّهَ و رسولَهُ ولو كانوا آباءَهم أو أَبْناءَهُم، أَنَا الذي شيعتي يدخُلُون الجنّةَ بغير حسابٍ.

الفضائل لابن شاذان القُمّي "84".

"276" أَنَا عَلِيّ بن أبي طالب الذي كنتَ تحبّه.

عن عقبة أنه سمع أبا عبداللَّه عليه السلام يقول: إنّ الرجل إذا وقعتْ نَفْسُهُ في صدرِهِ يرى، قلتُ: جعلتُ فداك، وما يَرى؟ قال: يرى رسولَ اللَّه صلى الله عليه وآله فيقولُ له رسولُ اللَّه صلى الله عليه وآله: أَنَا رسولُ اللَّه ابْشِرْ، ثمّ يرى عَلِيّ بن أبي طالب عليه السلام فيقولُ له: أَنَا عليُّ بنُ أبي طالبٍ الذي كنتَ تُحِبُّهُ، تُحِبُّ أنْ أنفعكَ اليومَ؟.

قال: قلتُ له: أيكون أحدٌ من الناس يرى هذا ثم يرجع إلى الدُنيا؟ قال: إذا رأى هذا أبدا مات وأعظم ذلك قال: وذلك في القرآن قول اللَّه عَزَّ وجَلَّ: 'الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ كَانُواْ يَتَّقُونَ، لَهُمُ الْبُشْرَى فِى الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَ فِى الْأَخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَتِ اللَّهِ...' |سُورَةُ يُوْنُسَ:63/10و64|. نور الثقلين "311/2".

"277" أَنَا عونُ المُؤْمِنِين وشفِيعٌ لهم عندَ رَبِّ العالمين. الفضائل لابن شاذان القُمّي "84".

"278" أَنَا فرطُ شِيعتي - واللَّهِ - لا عَطَشَ مُحِبّي ولا خافَ وَلِيِّي.

نور الثقلين "599/5".

"279" أَنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وَمَعِي عِتْرَتِي على الحَوْضِ، فَلْيَأْخُذْ أَحَدُكُمْ بِقَوْلِنَا، وَلْيَعْمَلْ بِعَمَلِنا. "عُيُون المواعظ والحِكَم" فإنّ لِكَلِّ أهلٍ نَجِيباً ولَنَا نَجِيْبٌ ولَنَا شَفاعَةٌ، ولأَهْلِ مَوَدَّتِنا شَفاعةٌ، فَتَنَافَسُوا في لِقائِنا على الحَوْضِ، فإِنّا نَذُوْدُ عنه.

نور الثقلين "681/5" ح7. وفي الخصال للصدوق في ما علّم أمير المؤمنين عليه السلام أصحابه من حديث الأربعمائة.

"280" أَنَا "أَرِدُ" وَشِيْعَتي الحَوْضَ رُواءً مَرْوِيِّين مُبيضّةً وجوهُهم.

قال الراوي: كنتُ جالساً مع عليّ بن أبي طالب عليه السلام على باب القصر حتى ألجأَتْهُ الشمسُ إلى حائط القصر، فَوَثَبَ ليدخلَ، فقامَ رَجُلٌ من هَمْدان فَتَعَلَّقَ بِثوبِهِ فقال: يا أميرَ المؤمنين، حَدِّثْني حديثاً جامِعاً ينفعُني اللَّهُ بِهِ. قال: أو لم نكنْ في حديث كثيرٍ. قال: بلى، ولكن حدّثني حديثاً جامِعاً. قال عليه السلام: حَدَّثَني خليلي رسولُ اللَّه صلى الله عليه وآله عليهم السلام 'أنّي أَرِدُ أَنَا وشيعتي الحوض رُواءً مرويّينَ مبيضّةً وجوهُهم ويردُ عدوُّنا ظِماءً مُظْمَئين مُسودّةً وجوهُهم' خُذها إِلَيْك قَصِيْرَةً مِنْ طَوِيْلَةٍ، أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَك مَا اكْتَسَبْتَ.

أمالي الشيخ المفيد؛ "ص 338" ح4 من المجلس "40" و أمالي الطوسي "ص 115" ح32 والطبري في بشارة المصطفى "ص 50" ح21و130.

"281" أَنَا وَلِيُّ المُؤْمِنين، واللَّهُ وَلِيِّي.

قال عليه السلام ذلك وأضاف: حسبُ مُحِبّيَّ أَنْ يُحبّوا ما أَحَبَّ اللَّهُ، وحسبُ مُبْغِضِيَّ أَنْ يُبْغِضُوا ما أَحَبَّ اللَّهُ، ألا وإنّه بَلَغَني أنَّ معاويةَ سَبَّنِي وَلَعَنَنِي، اللهمّ أَشْدِدْ وَطْأَتَكَ عليه وأَنْزِلْ اللعنةَ على المُستحقّ، آمين ربّ العالمين، ياربّ إِسمعيل و باعث إبراهيم، إنّك حميدٌ مجيدٌ. ثمّ نَزَلَ عن أعوادها فما عادَ إليها حتّى قَتَلَهُ ابنُ ملجِم لعنهُ اللَّه.

نور الثقلين "210/2".

"282" أَنَا وَمَن اتَّبَعَنِي.

وقال عليه السلام: اخْتَلَفَتِ النصارى عَلى كَذا وَكَذا، وَاخْتَلَفَتِ اليَهُوْدُ عَلى كَذا وَكَذا وَلا أَراكُمْ أَيتُهَا الأُمَّةُ إِلّا سَتَخْتَلِفُوْنَ كَما اخْتَلَفُوا وَتَزْيدُوْنَ عَلَيْهِمْ فِرْقَةً أَلا وَإِنَّ الفِرَق كُلَّها ضالَّةٌ إِلّا أَنَا وَمَن اتَّبَعَنِي. الغارات "585/2" ح236. وبحار الأنوار "360/34".

"283" أَنَا عليه.

قيل لِعَلِيّ عليه السلام لمّا كُتِبَت الصحيفةُ: إنّ الأَشْتَرَ لَمْ يَرْضَ بِما في الصحيفة، ولا يرى إلاّ قتالَ القوم. فقال عليه السلام: بلى، إنّ الأَشْتَرَ لَيَرْضَى إِذا رَضِيْتُ، وقد رَضِيْتُ وَرَضِيْتُم، ولا يصلحُ الرجوعُ بعد الرِضا، ولا التبديلُ بعد الإِقْرار، إلاّ أَنْ يُعصى اللَّه أو يتعدى ما في كتابه، وأمّا الذي ذكرتم من تركه أمري وما أَنَا عليه، فليس من أولئك ولا أعرفه على ذلك، وليتَ فيكم مثله اثنين، بل ليتَ فيكم مثله واحداً، يرى في عدوّي مثل رَأْيِهِ، إذنْ لَخَفَّتْ مؤونتُكُم عَلَيَّ، ورَجَوْتُ أنْ يستقيمَ لي بعضُ أوَدِكُم.

ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة "240/2".

ومن كلام له في ذكر السائرين إلى البصرة لحربه عليه السلام: فَقَدِمُوا عَلَى عُمَّالِي، وَخُزَّانِ بَيْتِ مَالِ الْمُسْلِمِينَ الذي في يَدَيَّ، وَعَلى أَهْلِ مِصْر كُلُّهُمْ في طَاعَتِي وَعَلَى بَيْعَتِي، فَشَتَّتُوا كَلِمَتَهُمْ، وَأَفْسَدُوا عَلَيَّ جَمَاعَتَهُمْ، وَوَثَبُوا عَلى شِيعَتِي، فَقَتَلُوا طَائِفَةً مِنْهُمْ غَدْراً، وَطَائِفَةٌ عَضُّوا عَلى أَسْيَافِهِمْ، فَضَارَبُوا بِهَا حَتَّى لَقُوا اللَّه صَادِقِينَ.

ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة "170/6".

/ 25