فاطمة الزهراء و ترفی غمد نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فاطمة الزهراء و ترفی غمد - نسخه متنی

سلیمان کتانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


و كان الاولى به ان يكون فى الساحه التى ليس فوقها لا جذوع و لا سقوف.

ان الخلافه- بمعناها الصادق- لا تتمكن من التلقط بكل ازمتها، الا فى الساحه المكشوفه- هنالك يتمكن الجميع من تسريح النظر، فمثلما هو للكل، عليه ان يعرض نفسه امام الكل ان حكمه الحاكمين لا تتجلى فى المخابى، و ما ينشا فى المخابى تمتهنه المكاشف.

لقد كانت الوصيه بالخلافه لعليب، لقد جاهر على بذلك، و لقد كان الاولى ان يعرض على على الساحه لتقول الساحه كلمه الفصل، اذ عليها هى ان تحقق فى صدق الوصيه للعمل بها او لنقضها، و لم يكن ذلك مطلقا من اختصاص السقيفه.

طلب العباس و ابوسفيان الى على ان يبايعاه و هو ما زال الى جوار جثمان النبى، فاجاب: «انى لاكره ان ابايع من وراء رتاج».

فى هذا الاتجاه المنقوض شقت خلافه ابى بكر الصديق دربها، تاركه وراءها اتجاها آخر يشق عليه الانقسام دربا موديا الى جبهه خصام.

ان احتجاج فاطمه عن سلبها الارث كان بالفعل تنبيها لاصلاح زلل، حرك دمعه فى عين الصديق، ليتها لم تنشف...

ثلاث نساء


يتناول الحديث ثلاث نساء كان لهن على الاسلام شان بالغ، و لقد اثبت الاسلام فيهن فضله فى انتشال المراه من مركز المهانه الى مركز الاجلال و الاحترام.

و لقد برهنت كل واحده منهن عن ان المراه تستجيب للجو الذى تنشا فيه، و تنعكس فيها التربيه التى تتربى عليها، و تتمكن من ان تسمو مع السمو- كل ذلك بنسبه تتجانس مع قواها التى محضتها بها الطبيعه كامراه لها كيان خاص بها و مواهب ذاتيه منبثقه من تركيبها الخاص.

خديجه


اولا هن خديجه ام المومنين الاولى- تلك التى كانت لها قافله سئمت حدوها فاذابتها فى قافله اخرى لف صوت حاديها جنبات الكون.

و التاريخ يعلم ان خديجه لم يكن لها شان كبير قبل ان تجد على طريقها الامين محمدا، و لقد ورد فى سياق هذا الكتاب كيف ان خديجه تخطت التقاليد و اقدمت على تزويج نفسها ممن احبت.

غير ان المقصود فى هذا البحث هو اظهار الناحيه التى تختص بالمراه فى اتاحه الفرص لتربيتها و تنشئتها التنشئه الصحيحه، ثم تركها تختار من نفسها تخطيط مصيرها، فهى- اذ تشعر بمركزها المحترم و بارادتها المعتبره- تضع نفسها فى الخط البناء، لمشاركه الرجل فى الاعمال، و لتحمل المسووليه التى تلقيها عليها طبيعه وجودها.

و لقد وضعت خديجه نفسها على مثل هذا الخط، و لم يكن الفضل فى ذلك المالوف التربيه فى محيطها، ولكن الظروف اتاحت لها ما حقق شخصيتها و ابرز مواهبها.

احبت، و هى فى سن الاربعين، حبا اوحاه العقل- فهو حب معبر عن حقيقته، و الامين محمد- فضلا عن كونه نسيج وحده- هو ايضا فى سن الرشد و الاختمار- قدر قيمه هذا الحب فلم يتاخر عن الاستجابه له.

زواج قوبل من الطرفين بذات الشعور، بذات التقدير، بذات الاحترام، و جعل من الاثنين لحمه متفاهمه متكامله متلاحمه متفاعله، لم ينغصها يوما اى خلاف.

و لقد خدم هذا الرباط حتى مد القدر يده فاختطف السيده الكبيره الى العالم الاوسع.

ان خمسا و عشرين سنه كانت مليئه بالحب و التفانى، و لقد ذابت خديجه فى

حبها واخذت من زوجها كل ما اعطاها، و اعطته كل ما اخذ منها، لقد كان الاخذ و العطاء بنسبه واحده بدون اى شعور من الطرفين بان الاخذ هو غير العطاء او ان العطاء هو غير الاخذ.

اعطت خديجه زوجها حبا، و هى لا تشعر بانها تعطى، بل تاخذ منه حبا فيه كل السعاده، و اعطته ثروه و هى لا تشعر بانها تعطى، بل تاخذ منه هدايه تفوق كنوز الارض- و هو بدوره اعطاها حبا و تقديرا رفعاها الى اعلى مرتبه و هو لا يشعر بانه اعطاها بل يقول: «ما قام الاسلام الا بسيف على و بثروه خديجه» و اعطاها عمره و زهره شبابه، و لم يبدل عليها امراه حتى غابت عن الوجود و هو لا يشعر بانه اعطاها، و هو يقول: «لا و اللَّه ما ابدلنى اللَّه خيرا منها، آمنت بى اذ كذبنى الناس، و واستنى بمالها اذ حرمنى الناس».

ان فى مثل هذا الحب- صادقا صافيا- تجد المراه نفسها سيده نفسها، سيده بيتها، سيده مصيرها، و بمثل هذا الحب يجد الرجل جوه رحبا فسيحا و كاملا جميلا.

ان التربيه و حسن التنشئه و افساح المجال للاختيار كفيله جميعها بانشاء البيت السعيد لمجتمع ايجابى صحيح.

فاطمه


و نجد فى فاطمه الزهراء مثالا تطبيقيا آخر على كون المراه هى استجابه لتلك التربيه الممتازه ولاده و تنشئه، عملا و ايجاء.

لقد ربيت فاطمه فى حضن ام كان الحنان يذوب من اردانها و حنان الام ما فاض من قلب ام الا بمقدار ما تفيض عليها فى البيت السعاده- و لن تقاس السعاده فى بيوت المتزوجين الا بميزان واحد هو ميزان الحب فى تفاهم و تبادل و انسجام. فالبيت- بكل ما فيه- وحده حياتيه دون تمييز او مفاضله، دون محاسبه على اخذ اكثر او عطاء اقل، ثم اجراء مناقصه او مزايده- كل ذلك بعفويه يشملها الغفله و النسيان، و بعطف يفرضه العقل السليم نظافه و صدق شعور، و تلبيه و تنزيه ميول.

لقد وجدت فاطمه فى بيتها كل هذا عمرا موفورا، وجدته، حتى من قبل ان تنزل تكوينا فى بطن امها، لقد مهد لها هذا الجو و امها لا تزال بعد تداعب طيف الحب فى قلبها و محمد غائب بالقافله بين مكه و الشام، وجدته و هى جنين فى الحشا، تتلمس امها بها خاصرتيها مع الليالى الطوال بمناجاه كانها عذوبه الاحلام، وجدته مع اول شعاع ابصرته بعينيها بعد هبوطها الى الحضن الرفيق، وجدته مع قطره الرضاع حامله كل اشواق الامومه- وجدته فى طفوله بريئه قفزا من حضن الى حضن و من عنق الى زند، بين ام حانيه ذائبه و اب وادع حالم، و اخوات ناعمات راغدات، و رفيق تطوف فى عينيه لمعه سيف، وجدته فى فتوتها تنفتح على اسرار الحياه فهما و تيسير فهم، وحسا و ترهيف حس، و شموخا و تعزيز شموخ.

لقد تولد لفاطمه- فى هذا الجو الرائع- راى شخصى حر، هو كل ما امنه لها مناخ البيت- لقد كان يسال النبى فى قضيه فيجيب: «لناخذ اولا راى فاطمه».- هكذا كان لفاطمه راى فى تربيه صحيحه، كانت لشخصيتها فيها تلك التنميه.

و لم تخب التربيه، فبمقدار ما توفرت اجابت:- توفرت غزيره و اجابت

بغزاره- هكذا تزوجت فاطمه- رجوعا الى رايها، و اقتناعا منها بصدق الرجل الذى تزوجته. لم تكن تجيب- كما افصحت عن نظرتها ذات مره لابيها- «ان ترى رجلا»- رايا منها بان المراه- اذ تعتبر سلعه و تحقيق شهوه للرجل، تتدنى مرتبتها فى الحياه و تنحط، فى الوقت التى هى فيه نصف الحياه فى جد الحياه، نصف البيت فى تكوين البيت، نصف المجتمع فى تدعيم المجتمع، نصف السعاده فى استقطاب و استكمال السعاده. و ميول الرجل و ميول المراه هى من معدن واحد، تاخذ منه الحياه مزيج عصارتها و طبخه قدرها، فلا يجوز ان يفسد شطر من المزيجين بامتهان او بتقليل قيمه.

هكذا تنشا الاسره الفاضله، و هكذا ينمو المجتمع الفاضل- نظره صححيه و تطبيقا صحيحا، و انتاجا صحيحا، و نتيجه صحيحه.

و كان لفاطمه البيت الصحيح، البيت الذى تركز على نظره صحيحه و لقد وجد على فى فاطمه تكميل حياته، فاطمان و راح يعمل من وحى هذه الطمانينه، باندغام استجابته قبل ان يتم تاليف البيت، لولا ذلك الاقتناع الموحى من قبل لما تمت بينه و بين فاطمه هذه الوحده التى لم يفرطها الا الموت.

عائشه


و لن يكون الحديث فى عائشه- فى المومنين الثانيه- الا ليجد فيه تطبيقا للنظره الاجماعيه التى ترى فى التربيه هذه النسبيه فى الانعكاس.

و ما كان الزواج الباكر لعائشه من النبى الا ليكون زواجا ذا لون. ان ربط الاواصر بالزواج كان مالوفا، لا سيما فى ذلك العهد الموصول بالجاهليه، و المتلقط بالتقاليد القاسيه الناشفه، و المضغوط بروح قبليه مفروضه.

ثم ان القربى من النبى اصبحت- بعد انتصاراته الباهره- مطمع هولاء الاسياد،ليجدوا فيها بعض التغطيه عن زعاماتهم المهدده بالتلاشى، فاستعاضوا عنها باذابتها فى زعامه ثانيه هى اليوم زعامه فيها من اللمعان ما يبهر، و كانت القربى من الرسول برباط الزيجه من اجل هذه المظاهر.

و لقد لبى الرسول- قدر المستطاع- ميل التقرب مطلوبا اليه فى سبيل توحيد الجزيره و رفع جانبها، و ما كان قبوله بعائشه- رغما عن حداثه سنها- الا تظهيرا لهذا اللون السياسى، مضفيا عليه عطف القلب الذى افلتت منه خديجه الى الابد.

تلك كانت رغبه ابى بكر الصديق فى تزويج ابنته من الرسول فاحتملت الى العش الزوجى مع لعبها و ملاهى طفولتها، انه زواج من غير النوع الذى تم به زواج خديجه... و هو- بكل جلاء- من غير النوع الذى تم به زواج فاطمه.

هنالك حب خبر نفسه، و عين دربه، و امتلا بحريته، فكان زواجا معبرا تمام التعبير عن خطه و هدفه، ليتحمل- عن رضى كامل- كل مسوولياته غير منقوصه.

اما زواج عائشه، فلقد كان- من جهه عائشه- محتاجا الى عنصر التلبيه الفاهمه المقتنعه، فانها لم تكن فى عمر يمكنها من فهم ما تقدم عليه، ان هذا التفهم من ابيها لا يمكن ان ينتقل اليها بذات الحس و ذات المعنى، انه زواج بين رجل و امراه لا بين رجل و رجل، و ليس عمر التسع ليفعم بهذا الشعور الناضج- لا

من جهه التفتح الجنسى، ولا من جهه التوسع العقلى- ان هذا التعويض عما يلزم ان يكون، لم تتوصل اليه عائشه الا فيما بعد، عندما تم لها البلوغ. و لم يكن لها ذلك الا فى التدريج، بحيث انها لم تتمكن من المشاركه الطويله بهذا التمرس لا بعطف النبى و لا بفهم المعانى التى كانت تشع منه، لهذا كان الفرق بعيدا بين تحسسها بالقضيه و تحسس خديجه بها- من جهه- و تحسس فاطمه بها من جهه ثانيه.

ان قضيه الرسول كانت قضيه خديجه، و كذلك كانت قضيه فاطمه، و بقدر يتناسب مع قوى كل من المراتين، باعتبارهما امراتين. اما عائشه فانه- بحكم الطبع- كانت مشاركتها فى القضيه مشاركه جانبيه، اضال قوه و اخف حظا، و لهذه الاسباب عينها.

و لما مات الرسول، لم يظهر على عائشه الا اللون الاصيل الذى قيدت به الى بيت الرسول: هو عينه اللون السياسى الذى تلونت به الخلافه باسنادها الى ابى بكر الصديق، هو عينه الذى جعل عائشه- ابنه الصديق- تركب الجمل لتقود- من على ظهره- جبهه المعارضه ضد الامام على. ان معركه الجمل شهيره فى التاريخ.

ان هذا الاستعراض الخاطف لموقف هولاء السيدات الجليلات الثلاث يوضح موقف المراه فى مشاركتها الرجل فى ميادين جهاده، و كيف انها تكون دائما لونه و انعكاس روحه- بالقدر الذى يتوفر لها.

يجدر بالمجتمعات العربيه ان لا تنظر الى المراه الا من هذه الزاويه الناعمه،مسنده اليها دورا خطيرا فى البناء الجدى. فالمراه- قيل ان تكون اداه ترفيه و تسليه- هى شطر الوجود الانسانى، و هى حرمته التى لا يجوز ان يلعب بها لعبه الهزل. ان مشاهد الهزل تخرج الماسى...

خطاب فى باحه المسجد


هل كانت المطالبه بفدك، غير المطالبه بالخلافه للامام على؟ و هل ان اقتطاع (فدك) من يد فاطمه هو غير قطع المدد عن المطالبين بالخلافه؟.

و لقد كانت تعلم فاطمه تمام العلم ان المطالبه بفدك لن تعيد اليها الارض، و لم تكن لتطلب ارضا فيها نخيل، انها كانت تطالب بارث آخر، فيه عزه النفس، فيه اصاله الحق، فيه عنفوان الرساله، فيه امتداد ابيها... هذا هو الارث الذى جاءت تنادى به فى ساحه المسجد.

و سيان، اكانت المطالبه بخطاب مدروس ام بخطاب مرتجل. (ام- حتى- بخطاب لحمه التنقيح او الاقحام- كما ربما يطيب القول للادعاء...).

يكفى ان تقود فاطمه قدميها الى باحه المسجد، ان تقف امام الخليفه بجبه و خمار، ان ترمى اليه نظره شزراء. ان تحرك يدا بمعصم نحيل- ان تومى- ان تقف لحظه، ثم تنسحب كما ينسحب الظل.

و لقد فعلت- ان التاريخ يشهد انها فعلت- ان صوتها، و هى تلقى خطابها، لم يسمعه الا نفر قليل، ان ما سمع من خطابها ليس كلامها المنطوق- فحسب- ان ما دونه التاريخ من ذلك الخطاب، هو المعنى- هو الفكر- هو التمرد على كل ما هو ظلم و جور... لقد شرجت فى الخطاب رساله ابيها- لا لتشرح الرساله- بل لتعين مركزها من الرساله- مركز على منها- و لقد طالبت بالارث، مثبته ان لها حقا فيه كما لكل البنين من وراء آبائهم، و لقد نددت بالحاكم قالت له:انه مغتصب، و لقد نددت ايضا بالمهاجرين: الصحابيين و الانصار، لقد انفجرت نقمتها على كل هولاء الذين هم اشباه الرجال فى تخلفهم من رويه الحق و نصرته،و لقد غمزت- يتنبواتها- بما ينتظر الظالمين الكافرين...

هل جاء الخطاب عميقا؟ ليس العمق على فاطمه بكثير- فهى اول من تلقن القرآن سمعا و فهما، و اول من رشف اباها حسا و شوقا، و هل جاء الخطاب متينا بليغا؟ و لا بدع- فهى زوجه ذلك الذى كان رب البلاغه و البيان: لعبت معه طفله، و رافقته فتاه، و شاركته الحياه فكرا و ميولا، و اندغمت به زوجه و اخلاصا، و انجبت له البنين عفه و طهرا... هل جاء الخطاب قويا عنيفا؟- لا غرابه فى ذلك،ان التى تخطب هى ابنه المع جبين شهدته الجزيره فى تاريخها، و هى زوجه اعز بطل رفع الاسلام بسيفه و بيانه، و هى ام اشرف بزغتين فى تاريخ الامامه.

ان لم تكن فاطمه الزهراء هى التى نطقت بخطابها الشامخ امام الخليفه- فمن هو الذى يكون اولى به منها؟ و من هو الذى يكون احرى منها بتقمص الشموخ حسا و تعبيرا؟.

غير ان المتتبع تاريخ الزهراء بعمق، لا يهمه- لا بكثير او قليل- ان يلهى نفسه بتحقيق حول ما هو تافه... ان الكلمه ليست غير قالب تعبير عن فكر او اداه تلميح عن روح، و لم تكن الكلمه- فى تاريخ تدوين الكلام- لتصلح قالبا مكتمل الجهاز للمحه واحده من لمحات الفكر او لخلجه واحده من خلجات الروح، ان الكلمه او هى بكثير و كثير من ان تضبط لون الخيال ضاربا فى آفاق غير محدوده... لو ان للكلمه هذا القالب الموسوع، لكفى بالقرآن آيات تتخلص من كل ما هو تفسير و شرح او تاويل و اجتهاد...

ان خطاب فاطمه- بكلماته القليله- لم يكن، على كل حال، كثيرا عليها... بل ان العكس يفرض: فهو- بالنسبه- قليل وضئيل اكان تعبيرا عن المها بفقدان ابيها، ام كان احتجاجا عن حرمانها من ارثها.

ان العظيم منه و الجليل- هو الذى كان يتوارى خلف الحروف- هو الشموخ الذى لا يمكن للحرف ان يتلقط به، هو عزه النفس، هو الشعور بالكبر، هو تلك الانفه التى منها تصاغ رفعه الجبين.

/ 14