کمال الدین و تمام النعمة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کمال الدین و تمام النعمة - جلد 1

الصدوق ابی جعفر محمدبن علی بن الحسین بن بابویه القمی ؛ مصحح: علی اکبر الغفاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




  • حتى أتى عاري الجآجي والقطن++
    تلفه في الريح بوغاء الدمن



  • تلفه في الريح بوغاء الدمن
    تلفه في الريح بوغاء الدمن



[ الجآجى جمع الجؤجؤ وهو الصدر. والقطن ـ بالتحريك ـ: ما بين الوركين يعني أن السير قد هزلها وذهب بلحمها. وفي بعض الكتب 'عالى الجآجى' وهو قريب من العاري لان العظم إذا عرى عن اللحم يرى مرتفعا عاليا. والبوغاء: التراب الناعم. والدمن جمع دمنة ـ بكسر الدال وفتح الميم ـ: ما تدمن منه أي تجمع وتلبد. كذا في النهاية وقال: كأنه من المقلوب تقديره 'تلفه الريح في بوغاء الدمن' وتشهد له الرواية الاخرى 'تلفه الريح ببوغاء الدمن'.]

كأنما حثحث من حضني ثكن

[ حثحث: أسرع وحث. والحضن: الجانب. وثكن ـ بفتح أوله وثانيه ـ: جبل بالبادية. يعني من كثرة التراب والغبار الذى أصابه في سرعة سيره كأنما أعجل من هذا الموضع الذى اجتمع فيه التراب الكثير.]

++

فلما سمع سطيح شعره فتح عينيه وقال: عبد المسيح على جمل يسيح إلى سطيح، وقد أوفى على الضريح

[ 'يسيح' كذا في النسخ وفي اللسان والعقد الفريد والنهاية 'مشيح' والمشيح ـ بضم الميم وكسر المعجمة والحاء المهملة ـ: الجاد المسرع. 'وقد أوفى' أي أشرف. والضريح: القبر أي قرب أن يدخل القبر.]

بعثك ملك بني ساسان لارتجاس الايوان، وخمود النيران، ورؤيا الموبذان، رأى إبلا صعابا تقود خيلا عرابا، قد قطعت الدجلة، وانتشرت في بلادها، وغاضت بحيرة ساوة، فقال: يا عبد المسيح إذا كثرت التلاوة، وبعث صاحب

الهراوة،

[ المراد بالتلاوة تلاوة القرآن. والهراوة: العصا، وصاحب الهراوة هو النبي الاكرم صلى الله عليه وآله لانه يأخذ العنزة بيده.]

وفاض وادي سماوة، وغاضت بحيرة ساوة فليس الشام لسطيح شاما،

[ أي لم يبق سطيح، أو يتغير أحوال الشام.]

يملك منهم ملوك وملكات على عدد الشرفات وكلما هو آت آت، ثم قضى سطيح مكانه، فنهض عبد المسيح إلى رحله ويقول:




  • شمر فانك ماضي العـزم شمير++
    لا يفزعنك تفريـق وتغيير



  • لا يفزعنك تفريـق وتغيير
    لا يفزعنك تفريـق وتغيير



[ الشمير: الشديد التشمير، وفي اللسان 'شمر فانك ما عمرت شمير'.]




  • إن يمس ملك بني ساسان أفرطهم++
    فان ذا الدهر أطوار دهارير



  • فان ذا الدهر أطوار دهارير
    فان ذا الدهر أطوار دهارير



[ أفرطهم " أي تركهم وزال عنهم. والاطوار: الحالات. والدهارير: الشديد جمع الدهر يعنى أن الدهر ذو تصاريف ونوائب.]




  • وربما كان قد أضحوا بمنـزلة++
    تهاب صولهم الاسد المهاصير



  • تهاب صولهم الاسد المهاصير
    تهاب صولهم الاسد المهاصير



[ المهاصير جمع المهصار وهو الشديد الذى يفترس.]




  • منهم أخو الصرح بهرام وإخوته++
    والهرمزان وسابور وسابور



  • والهرمزان وسابور وسابور
    والهرمزان وسابور وسابور



[ الصرح: القصر. وفي بعض النسخ 'وهرمزان' بدون اللام.]




  • والناس أولاد علات فمـن علموا++
    أن قد أقل فمحقور ومهجور



  • أن قد أقل فمحقور ومهجور
    أن قد أقل فمحقور ومهجور



[ اولاد علات أي لامهات شتى، كناية عن عدم الالفة بينهم. وقوله: 'أن قد أقل' أي افتقر وقل ما في يده.]




  • وهم بنو الام لما ان رأوا نشبا++
    فذاك بالغيب محفوظ ومنصور



  • فذاك بالغيب محفوظ ومنصور
    فذاك بالغيب محفوظ ومنصور



[ 'وهم بنو أم' أي يعطف بعضهم على بعض. والنشب ـ بالتحريك ـ: المال والعقار.]




  • والخير والشر مقرونـان في قرن++
    فالخيـر متبع والشـر محذور



  • فالخيـر متبع والشـر محذور
    فالخيـر متبع والشـر محذور



قال: فلما قدم على كسرى أخبره بما قال سطيح فقال: إلى أن يملك منا أربعة

عشر ملكا قد كانت أمور، قال: فملك منهم عشرة في أربع سنين وملك الباقون إلى إمارة عثمان.

وكان سطيح ولد في سيل العرم فعاش إلى ملك ذي نواس وذلك أكثر من ثلاثين قرنا، وكان مسكنه بالبحرين فيزعم عبد القيس أنه منهم وتزعم الازد أنه منهم، وأكثر المحدثين قالوا: هو من الازد ولا يدرى ممن هو، غير أن عقبه يقولون: نحن من الازد.

خبر يوسف اليهودي بالنبي وبصفاته وعلاماته


41 ـ حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبان بن عثمان رفعه بإسناده قال: لما بلغ عبد الله بن عبد المطلب زوجه عبد ـ المطلب آمنة بنت وهب الزهري فلما تزوج بها حملت برسول الله صلى الله عليه وآله فروي عنها أنها قالت: لما حملت به لم أشعر بالحمل ولم يصبني ما يصيب النساء من ثقل الحمل، فرأيت في نومي كان آت أتاني فقال لي: قد حملت بخير الانام، فلما حان وقت الولادة خف علي ذلك حتى وضعته، وهو يتقي الارض بيده وركبتيه، وسمعت قائلا يقول: وضعت خير البشر فعوذيه بالواحد الصمد من شر كل باغ وحاسد.

'فولد رسول الله صلى الله عليه وآله عام الفيل لاثنتي عشرة ليلة مضت

[ كذا. ولعله يكون 'بقيت' فصحف وهذا من كلام المصنف.]

من ربيع الاول يوم الاثنين'.

فقالت آمنة: لما سقط إلى الارض اتقى الارض بيديه وركبتيه ورفع رأسه إلى السماء، وخرج مني نور أضاء ما بين السماء والارض، ورميت الشياطين بالنجوم و حجبوا عن السماء، ورأت قريش الشهب والنجوم تسير في السماء، ففزعوا لذلك، و قالوا: هذا قيام الساعة، فاجتمعوا إلى الوليد بن المغيرة فأخبروه بذلك، وكان شيخا كبيرا مجربا، فقال: انظروا إلى هذه النجوم التى تهتدوا بها في البر والبحر، فإن

كانت قد زالت فهو قيام الساعة وإن كانت هذه ثابته فهو لامر قد حدث.

وأبصرت الشياطين ذلك فاجتمعوا إلى إبليس فأخبروه أنهم قد منعوا من السماء ورموا بالشهب، فقال: اطلبوا فإن أمرا قد حدث، فجالوا في الدنيا ورجعوا وقالوا: لم نر شيئا، فقال: أنا لهذا، فخرق ما بين المشرق والمغرب فلما انتهى إلى الحرم وجد الحرم محفوفا بالملائكة، فلما أراد أن يدخل صاح به جبرئيل عليه السلام فقال: اخسأ يا ملعون، فجاء من قبل حراء فصار مثل الصرد قال: يا جبرئيل ما هذا؟ قال: هذا نبي قد ولد وهو خير الانبياء، قال: هل لي فيه نصيب؟ قال: لا، قال: ففي أمته؟ قال: بلى، قال: قد رضيت.

قال: وكان بمكة يهودي يقال له: يوسف فلما رأى النجوم يقذف بها وتتحرك قال: هذا نبي قد ولد في هذه الليلة وهو الذي نجده في كتبنا أنه إذا ولد ـ وهو آخر الانبياء ـ رجمت الشياطين وحجبوا عن السماء، فلما أصبح جاء إلى نادي قريش فقال: يا معشر قريش هل ولد فيكم الليلة مولود؟ قالوا: لا قال: أخطأتم والتوراة ولد إذا بفلسطين وهو آخر الانبياء وأفضلهم، فتفرق القوم فلما رجعوا إلى منازلهم أخبر كل رجل منهم أهله بما قال اليهودي فقالوا: لقد ولد لعبد الله بن عبد المطلب ابن في هذه الليلة، فأخبروا بذلك يوسف اليهودي فقال لهم: قبل أن أسألكم أو بعده؟ قالوا: قبل ذلك، قال: فاعرضوه علي، فمشوا إلى باب آمنة فقالوا: اخرجي ابنك ينظر إليه هذا اليهودي، فأخرجته في قماطه فنظر في عينيه، وكشف عن كتفيه فرأى شامة سوداء بين كتفيه وعليها شعرات، فلما نظر إليه وقع على الارض مغشيا عليه، فتعجب منه قريش وضحكوا منه فقال: أتضحكون يا معشر قريش، هذا نبي السيف ليبيرنكم

[ أي ليهلكنكم. وفي بعض النسخ 'ليتبرنكم'.]

وقد ذهبت النبوة من بني إسرائيل إلى آخر الابد، وتفرق الناس ويتحدثون بخبر اليهودي ونشأ رسول الله صلى الله عليه وآله في اليوم كما ينشأ غيره في الجمعة وينشأ في الجمعة كما ينشأ غيره في الشهر.

خبر دواس ابن حواش المقبل من الشام


42 ـ حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن أبي عمير، وأحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي جميعا، عن أبان بن عثمان الاحمر، عن أبان بن تغلب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: لما دعا رسول الله صلى الله عليه وآله بكعب بن أسد

[ هو رئيس بني قريظة.]

ليضرب عنقه فاخرج وذلك في غزوة بني قريظة نظر إليه رسول الله صلى الله عليه وآله فقال له: يا كعب أما نفعك وصية ابن حواش الحبر الذي أقبل من الشام فقال: 'تركت الخمر والخمير وجئت إلى الموس والتمور

[ كذا وفي بعض النسخ 'جئت إلى البؤس والتمور'.]

لنبي يبعث، هذا أو ان خروجه يكون مخرجه بمكة وهذه دار هجرته وهو الضحوك القتال، يجتزي بالكسيرات والتمرات ويركب الحمار العاري، في عينيه حمرة وبين كتفيه خاتم النبوة، يضع سيفه على عاتقه ولا يبالي بمن لاقى، يبلغ سلطانه منقطع الخف والحافر'؟! قال كعب: قد كان ذلك يا محمد، ولو لا أن اليهود تعيرني أني جبنت عند القتل لامنت بك وصدقتك ولكني على دين اليهودية عليه احيى وعليه أموت، فقال رسول الله صلى عليه وآله: فقد موه واضربوا عنقه، فقدم وضرب عنقه.

خبر زيد بن عمرو بن نفيل


وكان زيد بن عمرو بن نفيل

[ في المعارف لا بن قتيبة الدينوري: زيد بن عمرو بن نفيل هو أبو سعيد أحد العشرة المسمين للجنة، وكان رغب عن عبادة الاوثان وطلب الدين، فقتله النصارى بالشام. وقال النبي صلى الله عليه وآله: 'يبعث أمة وحده'.]

يطلب الدين الحنيف ويعرف أمر النبي صلى الله عليه وآله و

43 ـ حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن الحسين البزاز النيسابوري قال: حدثنا محمد بن يعقوب بن يوسف قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار العطاردي قال: حدثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق بن يسار المدني قال: كان زيد بن عمرو بن نفيل أجمع على الخروج من مكة يضرب في الارض ويطلب الحنيفية ـ دين إبراهيم عليه السلام ـ وكانت امرأته صفيه بنت الحضرمي كلما أبصرته قد نهض إلى الخروج وأراده آذنت به الخطاب بن نفيل

[ وكان الخطاب بن نفيل عمه وأخاه لامه وكان يعاتبه على فراق دين قومه، وكان الخطاب قد وكل صفية به، وقال: إذا رأيته قدهم بأمر فآذنيني به. "قاله ابن هشام".]

فخرج زيد إلى الشام يلتمس ويطلب في أهل الكتاب الاول دين إبراهيم عليه السلام ويسأل عنه، فلم يزل في ذلك فيما يزعمون حتى أتى الموصل و الجزيرة كلها، ثم أقبل حتى أتى الشام فجال فيها حتى أتى راهبا بميفعة من أرض البلقاء كان ينتهي إليه علم النصرانية فيما يزعمون فسأله عن الحنيفية دين إبراهيم عليه السلام فقال له الراهب: إنك لتسأل عن دين ما أنت بواجد له الان من يحملك عليه اليوم، لقد درس علمه وذهب من كان يعرفه، ولكنه قد أظلك خروج نبي يبعث بأرضك التي خرجت منها بدين إبراهيم الحنيفية فعليك ببلادك فإنه مبعوث الان، هذا زمانه ولقد كان سئم اليهودية والنصرانية، فلم يرض شيئا منهما، فخرج مسرعا حين قال له الراهب ما قال يريد مكة حتى إذا كان بأرض لخم عدوا عليه فقتلوه.

فقال ورقة بن نوفل ـ وقد كان اتبع مثل أثر زيد ولم يفعل في ذلك ما فعل ـ فبكاه ورقة وقال فيه:




  • رشدت وأنعمت ابن عمرو وإنما++
    بدينـك ربا ليــس رب كمثله++
    وتركك أوثان الطواغي كماهيا



  • تجنبت تنــورا من النار حاميـا
    وتركك أوثان الطواغي كماهيا
    وتركك أوثان الطواغي كماهيا



[ في المعارف 'وتركك جنان الجبال كماهيا' وجنان ـ بكسر الجيم وشد النون ـ جمع جان، ويريد بجنان الجبال: الذين يأمرون بالفساد من شياطين الانس.]

ينتظر خروجه وخرج في طلبه فقتل في الطريق.




  • وقد تدرك الانسان رحمة ربه++
    ولو كان تحت الارض ستين واديا



  • ولو كان تحت الارض ستين واديا
    ولو كان تحت الارض ستين واديا



44 ـ وبهذا الاسناد، عن أحمد بن محمد بن إسحاق بن يسار المدني قال: حدثني محمد بن جعفر بن الزبير

[ محمد بن جعفر بن الزبير بن العوام الاسدي المدني قال ابن سعد: كان عالما وقال الدار قطني ثقة مدني "تهذيب التهذيب"، وفي بعض النسخ 'محمد بن جعفر بن الاثير' وهو تصحيف.]

ومحمد بن عبد الرحمن بن عبد الله الحصين التميمي: أن عمر بن الخطاب وسعيد بن زيد قالا: يا رسول الله أنستغفر لزيد؟ قال: نعم فاستغفروا له فإنه يبعث يوم القيامة امة وحده.

45 ـ حدثنا أحمد بن محمد بن الحسين البزاز قال: حدثنا محمد بن يعقوب بن ـ يوسف قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، عن يونس بن بكير، عن المسعودي، عن نفيل بن هشام، عن أبيه أن جده سعيد بن زيد سأل رسول الله صلى الله عليه وآله عن أبيه زيد بن عمرو، فقال: يا رسول الله إن أبي زيد بن عمرو كان كما رأيت وكما بلغك فلو أدركك كان آمن بك فأستغفر له؟ قال: نعم فاستغفر له، وقال: إنه يجئ يوم القيامة امة وحده، وكان فيما ذكروا أنه يطلب الدين فمات وهو في طلبه.

قال مصنف هذا الكتاب رحمه الله: حال النبي صلى الله عليه وآله قبل النبوة حال قائمنا وصاحب زماننا عليه السلام في وقتنا هذا وذلك أنه لم يعرف خبر النبي صلى الله عليه واله في ذلك الوقت إلا الاحبار والرهبان والذين قد انتهى إليهم العلم به فكان الاسلام غريبا فيهم وكان الواحد منهم إذا سأل الله تبارك وتعالى بتعجيل فرج نبيه وإظهار أمره سخر منه أهل الجهل والضلال وقالوا له: متى يخرج هذا النبي الذي تزعمون أنه نبي السيف و أن دعوته تبلغ المشرق والمغرب وأنه ينقاد له ملوك الارض كما يقول الجهال لنا في وقتنا هذا: متى يخرج هذا المهدي الذي تزعمون أنه لا بد من خروجه وظهوره و ينكره قوم ويقربه آخرون، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله: إن الاسلام بدء غريبا وسيعود غريبا

"كما بدء" فطوبى للغرباء، فقد عاد الاسلام كما قال عليه السلام غريبا في هذا الزمان كما بدء و سيقوي بظهور ولي الله وحجته كما قوى بظهور نبي الله ورسوله وتقر بذلك أعين المنتظرين له والقائلين بإمامته كما قرت أعين المنتظرين لرسول الله والعارفين به بعد ظهوره، وإن الله عزوجل لينجز لاوليائه ما وعدهم ويعلي كلمته ويتم نوره ولو كره المشركون.

46 ـ حدثنا جعفر بن علي بن الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة الكوفي رضي الله عنه قال: حدثني جدي الحسن بن علي، عن جده عبد الله بن المغيرة، عن إسماعيل ابن مسلم، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الاسلام بدء غريبا وسيعود غريبا، فطوبى للغرباء.

47 ـ حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي العمري السمرقندي رضي الله عنه ـ قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه محمد بن مسعود، عن جعفر بن أحمد العمركي ابن علي البوفكي، عن الحسن بن علي بن فضال، عن علي بن موسى الرضا، عن أبيه موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الاسلام بدء غريبا وسيعود غريبا كما بدء، فطوبى للغرباء.

العلة التى من أجلها يحتاج إلى الامام


1 ـ حدثنا أبي، ومحمد الحسن رضي الله عنهما قالا: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: أتبقي الارض بغير إمام؟ قال: لو بقيت الارض بغير إمام ساعة لساخت.

2 ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد ـ

ابن الحسن الصفار قال: حدثنا العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن محمد ابن الهيثم، عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: قلت له: أتبقى الارض بغير إمام، فقال: لا، قلت: فإنا نروي عن أبي عبد الله عليه السلام أنها لا تبقى بغير إمام إلا أن يسخط الله على أهل الارض أو على العباد، فقال: لا تبقى إذا لساحت.

3 ـ حدثنا أبي؛ ومحمد الحسن رضي الله عنهما قالا: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد، عن أبي عبد الله زكريا بن محمد المؤمن، عن أبي ـ هراسة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال: لو أن الامام رفع من الارض ساعة لماجت بأهلها كما يموج البحر بأهله.

[ ماج أي اضطرب.]

4 ـ حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا أحمد بن ـ محمد بن عيسى، وإبراهيم بن مهزيار، عن علي بن مهزيار، عن الحسين بن سعيد، عن أبي علي البجلي، عن أبان بن عثمان، عن زرارة بن أعين، عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث له في الحسين علي عليهما السلام أنه قال في آخره: ولو لا من على الارض من حجج الله لنفضت الارض ما فيها وألقت ما عليها، إن الارض لا تخلو ساعة من الحجة.

5 ـ حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن أبي داود سليمان بن سفيان المسترق، عن أحمد بن عمر الحلال قال: قتل لابي الحسن الرضا عليه السلام: إنا روينا عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: إن الارض لا تبقى بغير إمام، أو تبقى ولا إمام فيها؟ فقال: معاذ الله لا تبقى ساعة إذا لساخت.

6 ـ حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا الحسن بن أحمد المالكي، عن أبيه عن إبراهيم بن أبي محمود قال: قال الرضا عليه السلام: نحن حجج الله في خلقه، وخلفاؤه في عباده، وأمناؤه على سره، ونحن كلمة التقوى، والعروة الوثقى، ونحن شهداء الله وأعلامه في بريته، بنا يمسك الله السموات والارض أن تزولا، وبنا ينزل الغيث و ينشر الرحمة، ولا تخلو الارض من قائم منا ظاهر أو خاف، ولو خلت يوما بغير حجة لماجت بأهلها كما يموج البحر بأهله.

7 ـ حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبد الله، وعبد الله بن جعفر الحميري قالا: حدثنا إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه علي بن مهزيار، عن محمد بن أبي عمير، عن سعد ابن أبي خلف، عن الحسن بن زياد قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن الارض لا تخلو من أن يكون فيها "حجة" عالم، إن الارض لا يصلحها إلا ذلك ولا يصلح الناس إلا ذلك.

8 ـ وبهذا الاسناد، عن علي بن مهزيار، عن الحسن بن علي الخزاز، عن أحمد بن عمر قال: سألت أبا الحسن عليه السلام أتبقى الارض بغير إمام؟ قال: فقال: لا، قلت: فإنا نروى أنها لا تبقى إلا أن يسخط الله على العباد؟ فقال: لا تبقى إذا لساخت.

9 ـ حدثنا أبي؛ ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا: حدثنا سعد بن عبد الله وعبد الله جعفر قالا: حدثنا محمد بن عيسى، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن أبي عبد الله المؤمن، والحسن بن علي بن فضال، عن أبي هراسة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: لو أن الامام رفع من الارض لماجت الارض بأهلها كما يموج البحر بأهله.

10 ـ حدثنا أبي، ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا: حدثنا سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر قالا: حدثنا محمد بن عيسى، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب جميعا عن محمد بن سنان، عن حمزة الطيار قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: لو لم يبق من أهل الارض

[ في بعض النسخ 'لو لم يبق في الارض' وفي بعضها 'من الدنيا'.]

إلا اثنان لكان أحدهما الحجة. ـ أو كان الثاني الحجة ـ الشك من محمد بن سنان.

11 ـ وبهذا الاسناد، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن أبي الصباح، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله تبارك وتعالى لم يدع الارض إلا وفيها عالم يعلم الزيادة والنقصان، فإذا زاد المؤمنون شيئا ردهم وإذا نقصوا شيئا أكمله لهم ولو لا ذلك لالتبست على المؤمنين أمورهم.

12 ـ وبهذا الاسناد، عن يونس بن عبد الرحمن، عن ابن مسكان، عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إن الله عزوجل لم يدع الارض بغير عالم ولو لا ذلك لما عرف الحق من الباطل.

/ 36