فصول المهمة فی معرفة الائمة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فصول المهمة فی معرفة الائمة - جلد 2

علی بن محمد ابن صباغ

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ذكر الحسين بن عليّ بن أبي طالب


وفي هذا الفصل عدّة فصول في ذكر مولده ونسبه وكنيته ولقبه وغير ذلك ممّا يتصل به عليه السلام.

ولد الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام بالمدينة لخمس خلون من شعبان المكرّم سنة أربع من الهجرة

[انظر الإرشاد للشيخ المفيد: 2 / 27 مؤسّسة آل البيت عليهم السلام، مصباح المتهجد: 593 عن الإمام الصادق عليه السلام ولكن في: 575 ذكر أنه عليه السلام ولد يوم الثالث من شعبان، وفي: 574 مثله عن صاحب الأمرعليه السلام. وانظر المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 231، المقاتل: 84، إعلام الورى: 214، كشف الغمّة: 2 / 215، معالم العترة النبوية للجنابذي "مخطوط": ورق 63، أمّا صاحب التهذيب: 6 / 41 ب 15 فقال: ولدعليه السلام بالمدينة آخر شهر ربيع الأوّل سنة ثلاث من الهجرة، وقريب من هذا في الكافي: 1 / 463، و: 3 / 189، مثير الأحزان لابن نما: 7، وفي مقتل الحسين للخوارزمي تحقيق وتعليق العلّامة الكبير الشيخ محمّد السماوي منشورات مكتبة المفيد قم: 1 / 143 قال... في ليال خلون من شعبان....

وانظر بحار الأنوار: 44 / 198 ح 15 و 16 و 18، و: 43 / 260 ح 48، وتهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر: 4 / 311، تهذيب التهذيب: 2 / 345، العقد الفريد: 4 / 376، تاريخ الطبري: 6 / 194، شرح شافية أبي فراس: 132، مروج الذهب: 2 / 62، البداية والنهاية: 8 / 88، اُسد الغابة: 2 / 22، ابن الأثير: 4 / 8، الاصابة: 2 / 14، تاريخ بغداد: 1 / 241، مرآة الجنان: 1 / 131، تهذيب الأسماء: 1 / 163، خطط المقريزي: 2 / 285، دائرة المعارف للبستاني: 7 / 48، جوهرة الكلام في مدح السادة الأعلام: 116، الإفادة في تاريخ الائمة السادة ليحيى بن الحسين "ت 424 ه": 176، مجمع الزوائد: 9 / 194، إمتاع الأسماع للمقريزي: 187، ذخائر العقبى: 118.] وكانت والدته الطهر البتول فاطمة بنت الرسول علقت به بعد

أن ولدت أخاه الحسن عليه السلام بخمسين ليلة

[انظر معالم العترة الطاهرة للحافظ الجنابذي "مخطوط": ورق 63، مطالب السؤول في مناقب آل الرسول: 250، زبدة المقال في فضائل الآل لكمال الدين بن طلحة "مخطوط": ورق 120، كشف الغمّة: 2 / 215 و 265، الجوهرة في نسب الإمام عليّ عليه السلام: 41 وفيه بخمسين يوماً. وانظر مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي: 1 / 143، المعارف لابن قتيبة: 158 وفيه 'حملت به بعد أن ولدت الحسن عليه السلام بشهر واثنتين وعشرين يوماً' يعنى باثنتين وخمسين يوماً.]، هكذا صح النقل في ذلك فلم يكن بينه وبين أخيه من التفاوت سوى هذه المدّة المذكوره ومدّة الحمل

[انظر المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 231 و 209، البحار: 43 / 253 ح 31، و: 44 / 198 ح 15، و: 44 / 202، ذخائر العقبى: 118 وفيه 'لم يكن بينهما إلّا حمل بطن، وكان مدة حمل البطن ستة أشهر، ولم يولد مولود قط لستة أشهر فعاش إلّا الحسين وعيسى بن مريم'. وقريب من هذا في مثير الأحزان لابن نما: 7، فضائل الخمسة من الصحاح الستة: 3 / 257، هذا وقد أورد ذلك ابن الخشّاب في التاريخ: 5- 176 بصورة مشوّشة.]

ولمّا ولد الحسين عليه السلام أخبر النبيّ صلى الله عليه وآله به فجاءه وأخذه وأذنّ في اُذنه اليمنى وأقام في اُذنه اليسرى، واستبشر به صلى الله عليه وآله وسماه حسيناً وعقّ عنه صلى الله عليه وآله كبشاً وقال لاُمّه: احلقي رأسه وتصدّقي بوزنه فضّة وافعلي به كما فعلتِ بأخيه الحسن عليه السلام

[سبق وأن أوضحنا ذلك في حياة الإمام الحسن عليه السلام بشكل تفصيلي، ولكن هنا نشير إلى المصادر فقط لمن أراد المزيد:

كشف الغمّة: 2 / 216، دعائم الإسلام: 1 / 178، 2 / 185، اُسد الغابة: 2 / 11، تاريخ الخلفاء للسيوطي: 188، نهاية الارب: 18 / 213 الاستيعاب بهامش الإصابة: 1 / 368، تهذيب التهذيب: 2 / 296، مسند زيد: 468، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي: 1 / 144، عيون أخبار الرضا: 2 / 24 ح 5، بحار الأنوار: 43 / 238 ح 4، صحيفه الرضا: 16، علل الشرائع: 1 / 205 ح 3، و: 1 / 139 ح 10، المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 398، معاني الأخبار: 57 / 7، الإرشاد للشيخ المفيد: 2 / 27، نورالأبصار: 253.]

ذكر نسبه و كنيته و لقبه


نسبه هو نسب أخيه من غير زيادة، وقد تقدّم ذكره فلا حاجة فيه إلى الإعادة

[انظر المصادر السابقة الّتي مرّت في ترجمة ولادة الإمام الحسن عليه السلام.]

وأمّا كنيته عليه السلام فقال الشيخ كمال الدين بن طلحة: كنيته أبو عبد اللَّه لا غير

[انظر مطالب السؤول في مناقب آل الرسول: 250، زبدة المقال "مخطوط": 120، كشف الغمّة: 2 / 4، بحار الأنوار: 43 / 237 ح 2، الإرشاد: 2 / 27 بلفظ 'كنيته أبو عبد اللَّه'. وقريب منه في المقاتل: 84، مقتل الحسين للخوارزمي: 1 / 143، نور الأبصار: 152. وقيل: إنه يكنّى بأبي عليّ كما ورد في المناقب: 4 / 717 وأنساب الأشراف: 1 / ق 1. وكنّاه الناس من بعد شهادته بأبي الشهداء وأبي الأحرار.]

أمّا ألقابه فكثيرة: الرشيد، والطيّب، والوفي، والسيّد، والزكي، والمبارك، والتابع لمرضاة اللَّه تعالى، والسبط.

[انظر مطالب السؤول في مناقب آل الرسول: 250، زبدة المقال "مخطوط" 120، كشف الغمّة: 2 / 4، البحار: 43 / 237 ح 2، دائرة المعارف للبستاني: 7 / 48 وفيه '... السبط لقوله صلى الله عليه وآله حسين سبط من الأسباط' نور الأبصار: 114، جوهرة الكلام في مدح السادة الأعلام: 116، دلائل الإمامة: 73 أضاف 'أحد الكاظمين'، فضائل الخمسة من الصحاح الستة: 3 / 321، صحيح الترمذي: 2 / 307.] فكلّ هذه كانت تقال له وتُطلق عليه وأشهرها الزكي ولكن أعلاها

[في "أ": وأعلاها.] رتبةً مالقّبه بها

[في "ج": به.] رسول اللَّه صلى الله عليه وآله في قوله فيه وفي

[في "ب، ج": عنه وعن.] أخيه أنهما سيّدا شباب أهل الجنّة.

[تقدّمت استخراجاته، وانظر وفي البخاري في الأدب المفرد: باب معانقة الصبي ح 364، وصحيح الترمذي: 13 / 195، وسنن ابن ماجة: كتاب المقدّمة باب 11 / 144، مسند أحمد: 4 / 172، مستدرك الحاكم: 3 / 177، اُسد الغابة: 2 / 19 و: 5 / 130.] فيكون

[في "أ": فكان.] السيّد أشرفها، وكذلك السبط فإنّه صحّ عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله

أنه قال: حسينٌ سبطٌ من الأسباط

[انظر المصادر في الهامش رقم "6 و 7" الصفحة السابقة، وكنز العمّال: 16 / 270، و: 13 / 101 و 105 و106.]، وسيأتي هذا الحديث إن شاء اللَّه تعالى.

وكان الحسين عليه السلام أشبه الخلق بالنبيّ صلى الله عليه وآله من سرّته إلى كعبة.

[تقدّمت استخراجاته، وانظر الإرشاد: 2 / 27 ولكن بلفظ 'وكان الحسن عليه السلام... والحسين يُشبَّهُ به من صدره إلى رجليه...' والروضة: 198، إعلام الورى: 212- 217، المناقب: 3 / 165، البحار: 43 / 293، نورالأبصار: 253، البخاري: 2 / 207 بلفظ 'والحسين أشبه بالنبيّ صلى الله عليه وآله ما كان أسفل من ذلك' وفي المنمّق في أخبار قريش: 535، خطط المقريزي: 2 / 285 '... مابين سرّته إلى قدميه'.] شاعره يحيى بن الحَكم

[نور الأبصار: 253 بالإضافة إلى المصادر السابقة.] وجماعة غيره، بابه أسعد الهجري .

[في "أ": بوّابه. انظر المناقب لابن شهرآشوب: 4 / 48، البحار: 45 / 331، كشف الغمّة: 2 / 214.] نقش خاتمة 'لكلّ أجلٍ كتاب'

[انظر نور الأبصار: 253، وأمالي الشيخ الطوسي: 113 ح 7، البحار: 43 / 247 ح 22 وفيه كان للحسين عليه السلام خاتمان، نقش احدهما لا إله إلّا اللَّه عدّة للقاء اللَّه، ونقش الآخر: إنّ اللَّه بالغ أمره" وفي أمالي الشيخ الصدوق: 134 ح 13 قريب من هذا، الكافي: 6 / 473 و 474.]، معاصره يزيد بن معاوية وعبيداللَّه بن زياد لعنهما اللَّه.

/ 19