فصول المهمة فی معرفة الائمة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فصول المهمة فی معرفة الائمة - جلد 2

علی بن محمد ابن صباغ

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نسبه و كنيته و لقبه و صفاته الحسنة


قال الشيخ كمال الدين بن طلحة: حصل للحسن وأخيه الحسين عليهما السلام مالم يحصل لغيرهما، فإنّهما سبطا رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وريحانتاه

[لعلّ كمال الدين بن طلحة الشافعي أورد هذه الكلمة في كتابيه مطالب السؤول في مناقب آل الرسول: 240 وزبدة المقال في فضائل ألآل "المخطوط": ورق 118 اشارة إلى قوله صلى الله عليه وآله: هما ريحانتاي من الدنيا". أورده البخاري: 2 / 188، و: 4 / 217، سنن الترمذي: 539، خصائص النسائي: 26، الاستيعاب: 1 / 385.

ثمّ إنّ هذه الكلمة مأخوذه من سورة الواقعة 88 و89 "فَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ ". ويشير إليها بقوله 'من الدنيا' فهو ريحانة رسول اللَّه في الدنيا في قبال ريحان الجنّة في الجنّة للمقّربين. وانظر صحيح الترمذي: 2 / 306، 5 / 322 / 3859، البخاري في الأدب المفرد: 14، مسند أحمد: 2 / 85 و 93 و 114 و 153، مسند الطيالسي: 8 / 260، حلية الأولياء: 5 / 70، و: 3 / 201، خصائص النسائي: 37، فتح الباري في شرح البخاري: 8 / 100، كنز العمّال: 6 / 220- و 222، و: 7 / 109 و 110، و: 12 / 113 / 34251، كنوز الحقائق: 165 و 36،مجمع الزوائد: 9 / 181، ذخائر العقبى: 41، مستدرك الصحيحين: 3 / 165، الرياض النضره: 2 / 232.

وانظر أمالي الصدوق: 123 / 12، و: 116 / 4، المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 230، البحار: 43 / 262 ح 5، الإرشاد: 218، كشف الغمّة: 1 / 521، كامل الزيارات: 52 / 9، معاني الأخبار: 403 ح 69، الكافي: 6 / 2 / 1، عيون أخبار الرضا: 2 / 26 / 8، الصواعق المحرقة: 191 ب 11 فصل 3، مودة القربى: 34، ينابيع المودّة: 2 / 48 و 37 و 329، و: 3 / 10 ط اُسوة.]، وسيّدا شباب أهل الجنّة

[تقدّمت تخريجاته.]، جدهما رسول اللَّه صلى الله عليه وآله، وأبوهما عليّ بن أبي طالب بن عبدالمطّلب بن هاشم، واُمّهما

الطهر البتول فاطمة ابنة الرسول، وللَّه در القائل.

نسبٌ كان عليه من شمس الضحى

نورٌ

[في "د": نوراً.] ومن فلق الصباح عمودا

هذا النسب الّذي

[في "ب": الّتي.] تتقاصر

[في "ج": تتضائل.] عنده الأنساب، وجاء بصحّته الأثر، وصدّقه الكتاب، فهو وأخوه دوحة النبوّة الّتي طابت فرعاً وأصلاً، وشعبتا الفتوة الّتي سمت رفعةً ونبلاً، قد اكتنفهما العزّ والشرف، ولازمهما السؤدد فماله عنهما منصرف

[إشارة إلى قول الحسن عليه السلام في حديث طويل أورده صاحب ذخائر العقبى: 138 و 141: أيّها النّاس مَن عرفني فقد عرفني، ومَن لم يعرفني فأنا الحسن بن عليّ بن أبي طالب، أنا ابن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله أنا ابن البشير، أنا ابن النذير، أنا ابن السراج المنير، أنا ابن مَن بعثه اللَّه رحمةً للعالمين، أنا ابن مَن أرسله إلى الجنّ والإنس أجمعين... وقال في حديث آخر: وأنا من أهل البيت الذين فرض اللَّه مودّتهم على كلّ مسلم، فقال اللَّه تبارك وتعالى لنبيه "قُل لَّآ أَسَْلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى " الشورى : 23 وقد تقدّم الكلام عن ذلك، وفي حديث آخر قال عليه السلام: أنا ابن مَن لايساويه أحد شرفاً وكرماً... أو إشارة إلى الحديث الوارد في الصواعق المحرقة: 120- 126 وهو قوله صلى الله عليه وآله: أنا سيّد ولد آدم وعليّ سيّد العرب، وقريب منه في مودة القربى: 29، وفرائد السمطين: 2 / 313 / 564، وغاية المرام: 693 / 8.

وانظر قوله عليه السلام في المقاتل: 70 عن حبيب بن أبي ثابت: لمّا بويع معاوية خطب فذكر عليّاً فنال منه، ونال من الحسن، فقام الحسين ليردّ عليه فاخذ الحسن بيده فأجلسه، ثمّ قام فقال: أيّها الذاكر عليّاً، أنا الحسن وأبي عليّ، وأنت معاوية وأبوك صخر، واُمي فاطمة واُمك هند، وجدّي رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وجدّك حرب، وجدّتي خديجة وجدّتك قُتيلة فلعن اللَّه أخملنا ذكراً وألأمنا حسباً وشرنا قدماً وأقدمنا كفراً ونفاقاً... وفي الإرشاد للمفيد: 2 / 10 يروي مثله. وانظر نزهة المجالس: 2 / 206، العقد الفريد: 3 / 242، 282 محاضرات: 1 / 216، الأغاني: 14 / 156، محاضرة الأبرار: 178، المحاسن والأضداد: 90، محاسن البيهقي: 82 و 83 و 95، شرح النهج لابن أبي الحديد: 4 / 10 وطه حسين في الفتنه الكبرى: 202.

وفي كنز العمّال: 6 / 221: أيّها الناس ألا اُخبركم بخير الناس جدّاً وجدّهُ؟ ألا أخبركم بخير الناس عمّاً وعمّة؟ ألا اُخبركم بخير الناس خالاً وخالة؟ ألا اُخبركم بخير الناس أباً واُمّاً؟ الحسن والحسين جدّهما رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وجدّتهما خديجة بنت خويلد واُمّهما فاطمة بنت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وأبوهما عليّ بن أبي طالب عليه السلام وعمّهما جعفر بن أبي طالب وعمّتهما اُمّ هاني بنت أبي طالب وخالهما القاسم ابن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وخالتهما زينب ورقية واُمّ كلثوم بنات رسول اللَّه صلى الله عليه وآله.... وفي مجمع الزوائد: 9 / 184 مثله، وانظر ذخائر العقبى: 130.]

وأما كنيته عليه السلام: فأبو محمّد لا غير

[انظر كفاية الطالب: 413، كشف الغمّة: 1 / 518 و 514، البحار: 44 / 136، و: 43 / 250 / 26، و: 255، الإرشاد للمفيد: 205، و: 2 / 5 ط آل البيت عليهم السلام معالم العترة النبوية "مخطوط ورق 60، وقال ابن الخشّاب: كنيته أبو محمّد كما ورد في كشف الغمّة: 1 / 518 و 514، المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 192 وزاد في كنيته، وأبو القاسم، اُسد الغابة: 2 / 9، مطالب السؤول: 64.]

وأمّا ألقابه عليه السلام فكثيرة هي: التقي، والزكي، والطيّب والسيّد، والسبط، والولي، كلّ ذلك كان يُقال له ويُطلق عليه، وأكثر هذه الألقاب شهرةً التقي وأعلاها رتبتة

[في "ب": وأولاها به.] ما لقّبه به رسول اللَّه صلى الله عليه وآله حيث وصفه به وخصّه بأن جعله نعتاً له، فإنّه صحّ النقل كما جاء في الصحيحين عن النبيّ صلى الله عليه وآله فيما أورده الائمة الاثبات عنه صلى الله عليه وآله، والروات الثقات أنه قال: إنّ ابني هذا سيّد

[انظر مطالب السؤول: 64 ولكن بتقديم 'الطيّب' على 'الزكي' وفي لفظ صحيح البخاري: باب الصلح 'ابني هذا سيّد' ورواه أيضاً في باب بدء الخلق وعلامات النبوة في الإسلام بزيادة 'إنّ' وفي باب مناقب الحسن والحسين عليهما السلام وفي كتاب الفتن أيضاً، ورواه النسائي في صحيحه: 1 / 208 وأبو داود في صحيحه: 29 / 173، صحيح الترمذي: 2 / 306، اُسد الغابة: 2 / 11، مسند أحمد: 5 / 44، مسند الطيالسي: 3 / 118، حلية الأولياء: 2 / 35، تاريخ بغداد: 3 / 215، و: 8 / 26، كنز العمّال: 6 / 222، 7 / 104.

وانظر ذخائر العقبى: 125، مستدرك الصحيحين: 3 / 169، مجمع الزوائد: 9 / 178، كشف الغمّة: 1 / 518، البحار: 43 / 255، معالم العترة النبوية "مخطوط": ورق 60، المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 192 ولكن بلفظ 'السيّد والسبط والأمين، والحجّة والبرَّ والتقيّ والأمير والزكي والمجتبى والسبط الأوّل والزاهد' والبحار: 44 / 135 وفيه 'الأثير' و'الأبثر' بدل 'الامين' وبدل 'الأمير' ونقل عن ابن الخشّاب لفظ: ومن ألقابه الوزير وغير ذلك كثير.] وسيأتي إن شاء اللَّه تعالى الحديث

[في "أ": النسب.] بتمامه فيما بعد.

وأمّا صفته عليه السلام: فإنه روى عن أنس بن مالك "رض" قال: لم يكنْ أحدٌ أشبه برسولِ اللَّه صلى الله عليه وآله من الحسن بن عليّ عليه السلام .

[انظر صحيح البخاري: 5 / 33، و: 2 / 188، سنن الترمذي: 5 / 659 / 3776، تاريخ دمشق ترجمة الإمام الحسن عليه السلام: 28 / 48، البحار: 43 / 338 / 10 و: 300 / 63، و: 44 / 136، كشف الغمّة: 1 / 522 و 514، كفاية الطالب: 413 و 267، فضائل الخمسة: 3 / 257، صحيح الترمذي: 2 / 307، مجمع الزوائد: 9 / 185 و 175 و 176، المحبر: 469، مستدرك الصحيحين: 3 / 168، مسند أحمد: 3 / 261 و 164 و 199، و: 2 / 342، و: 4 / 307، وقريب منه في كنز العمّال: 7 / 110 وزاد فيه: من الحسن بن عليّ وفاطمة.

وانظر الإصابة: 2 ق 1: 11 أو: 328، تاريخ اليعقوبي: 2 / 226، تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر: 4 / 202، ينابيع المودّة: 137، تاريخ الخلفاء: 126، التنبيه والأشراف: 261 لكن بلفظ: أشبهت خلقي وخُلُقي... وانظر حياة الإمام الحسن عليه السلام للقرشي: 1 / 29، سيرة الأئمة الاثني عشر للحسني: 1 / 513، صلح الإمام الحسن عليه السلام، محمّد جواد فضل اللَّه: 31 نقلاً عن الغزالي في إحياء العلوم مطبعة نمونه قم الناشر دار المثقف المسلم.] وعن عليّ بن أبي طالب عليه السلام قال: 'كان الحسن عليه السلام أشبه برسول اللَّه صلى الله عليه وآله ما بين الرأس إلى الصدر، والحسين أشبه فيما كان أسفل من ذلك

[انظر سنن الترمذي: 5 / 325 / 3868 ولكن بتقديم وتأخير في اللفظ وفيه: الحسن أشبه برسول اللَّه صلى الله عليه وآله مابين الصدر إلى الرأس، والحسين أشبه بالنبى صلى الله عليه وآله ماكان أسفل من ذلك... المناقب لابن شهرآشوب: 1 / 165، روضة الواعظين: 1 / 198، إعلام الورى: 212- 217، الإرشاد: 218، البحار: 43 / 300 و 301 و: 275 / 41، ينابيع المودّة: 2 / 36 ط اُسوة، كشف الغمّة: 1 / 546 و 522.

و أيضاً راجع البحار: 44 / 137 وورد بلفظ: أنّ الحسين عليه السلام كان يشبه النبيّ صلى الله عليه وآله من صدره إلى رأسه، والحسن عليه السلام يشبّه به من صدره إلى رجليه... وانظر الاستيعاب: 1 / 384 و 139، مسند أحمد: 1 / 99 و 108، تهذيب التهذيب: 2 / 296، وفي صحيح الترمذي: 2 / 307 روى بسنده عن هاني بن هاني عن عليّ عليه السلام، ورواه أبو داود الطيالسي في مسنده: 1 / 19، وقريب من هذا في الإصابة: 2 / 15 ق 1، كنز العمّال: 7 / 106.]

وروى البخاري في صحيحه يرفعه إلى عقبة بن الحارث قال: صلّى أبو بكر العصر ثمّ خرج يمشي ومعه عليّ عليه السلام فرأى الحسن يلعب مع الصبيان فحمله أبو بكر

على عاتقه وقال: بأبي شبيه بالنبيّ ليس شبيهاً بعليّ، قال: وعليّ عليه السلام يضحك

[في "أ": يتبسّم.]

[انظر بالأضافة إلى المصادر السابقة: صحيح البخاري: 4 / 217، و: 2 / 188، وروى الجنابذي في مخطوطته معالم العترة النبوية: ورق 61 مثله ولكن بلفظ 'لا شبيهاً بعليّ وعليٌّ يتبسّم' وانظر بحار الأنوار: 43 / 301، المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 165، كشف الغمّة: 1 / 522، أنساب الأشراف: 1 / 539 قريب من هذا، وراجع: مستدرك الحاكم: 3 / 168، مسند أحمد: 4 / 307، و: 1 / 8، سنن الترمذي: 401، فتح الباري: 8 / 97، نور الأبصار: 240.]

وروى مرفوعاً إلى أحمد بن محمّد بن أيّوب المقبري

[في "ج": المغيريُّ.] قال: كان الحسن عليه السلام أبيض اللون مشرباً

[ليست 'مشرباً' في "ب".] بحمرة، أدعج العينين، سهل

[في "ج": أسهل.] الخدّين، دقيق المسْرُبَة

[في "أ": المشْرُبَة.]، كثّ اللحية ذا وفرة، وكأنّ عنقه إبريق فضّة، عظيم الكراديس، بعيد ما بين المنكبين، ربعة ليس بالطويل ولا القصير، مليحاً من أحسن الناس وجهاً، وكان عليه السلام يخضّب بالسواد، وكان عليه السلام جَعْد الشعر، حسن البدن

[بالإضافة إلى المصادر السابقة انظر نور الأبصار: 240، كشف الغمّة: 1 / 525 و 157، البحار: 43 / 303، وبعض هذه الأوصاف ذكرها ابن شهرآشوب في المناقب: 3 / 191، البحار: 44 / 135، تاريخ الخميس: 1 / 171، دائرة المعارف للبستاني: 7 / 38، الفتوح: 2 / 340، تاريخ اليعقوبي: 12 / 201.]، كان نقش خاتمه 'العزّة للَّه وحده'

[انظر الكافي: 6 / 474 / 8، البحار: 43 / 258 / 42 و43 و: 242 / 13، مصباح الكفعمي: 522، والبحار: 44 / 134، وانظر عيون أخبار الرضا: 2 / 56، أمالي الشيخ الصدوق: 370- 371. وفي الكافي أيضاً: 6 / 473 / 2 وفيه 'حسبي اللَّه' واعتقد أن اختلاف النقوش من جهة تعدّد الخواتم.] بابه

[في "أ": بوّابه.] سفينة

[انظر الكفعمي: 522، بحار الأنوار: 44 / 134.]، شاعرته اُمّ سنان المدحجيه، معاصره معاوية ويزيد.

ما ورد في حقّه من رسول اللَّه


وهذا فصلٌ أصله مقصود وفضله مشهود، فانه جمع بين أشتات الإشارات النبوية والأقوال والأفعال الطاهرة الزكية، فمن ذلك ما اتفق أهل الصحاح على إيراده وتطابقوا على صحّة إسناده.

وروى الحافظ عبدالعزيز الأخضر الجنابدي بسنده مرفوعاً إلى

[في "ب": عن و كذلك في المصدر.] سفيان بن الحارث الثقفي قال: رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله والحسن بن عليّ عليهما السلام إلى جنبه وهو يُقبل على الناس مرّة وعليه "مرّة"اُخرى، ويقول: إنّ ابني هذا سيّد، ولعلّ اللَّه أن يصلح به بين فئتين من المسلمين عظيمتين

[انظر معالم العترة النبوية للجنابذي "مخطوط": ورق 61، كشف الغمّة: 1 / 519، وقريب من هذا في المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 185 عن أبي هريرة وبريدة بلفظ: رأيت النبيّ صلى الله عليه وآله يخطب على المنبر ينظر إلى الناس مرّة وإلى الحسن مرّة وقال: إنّ ابني هذا سيصلح اللَّه به بين فئتين من المسلمين. وانظر البحار: 43 / 298 و 293 و 317 / 62 و 61، وإعلام الوري: 211، العدد القوية مخطوط: ورق 6، الإصابة: 1 / 330، مسند أحمد: 5 / 51 و 44 و 38، العقد الفريد: 1 / 164، تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر: 4 / 202، البخاري: 2 / 118، و: 4 / 141 و 216، سنن النسائي: 3 / 107، سنن أبي داود: 2 / 285، و: 3 / 118، سنن الترمذي: 5 / 323 / 3862، محاسن البيهقي: 55.

وانظر فضائل الخمسة: 290- 293، مستدرك الحاكم: 3 / 169 و 175 يروي المضمون السابق بإسناد مختلف وفيه: بين فئتين عظيمتين من المسلمين، الاستيعاب: 1 / 384، البداية والنهاية: 8 / 9، صحيح الترمذي: 2 / 306 عن أبي بكرة، اُسد الغابة: 2 / 11، حلية الأولياء: 2 / 35، تاريخ بغداد: 3 / 215، و: 8 / 26، كنز العمّال: 6 / 222، و: 7 / 104، ذخائر العقبى: 125، مجمع الزوائد: 9 / 178، الصواعق المحرقة: 192 ب 11 فصل 3، ينابيع المودّة: 2 / 42 و 481 و 36 ط اُسوة، البدء والتاريخ: 5 / 238، دلائل الإمامة: 64.

ولانريد التعليق على هذا الحديث بل نقول: إنّ هذا اللفظ 'بين فئتين من المسلمين عظيمتين' كيف يوجّهها أصحاب الرأي والسداد في حالة المقارنة بين قوله صلى الله عليه وآله حول ريحانة الإمام الحسن عليه السلام: إنّ ابني هذا سيّد، وقوله صلى الله عليه وآله: وإنّ الحسنين خير الناس جدّاً وجدّة وأباً واُمّاً، وقوله صلى الله عليه وآله: إنّ الحسن والحسين سبطا هذه الاُمّة، وقوله صلى الله عليه وآله: إن اللَّه زيّن الجنّة بالحسن والحسين، وقوله صلى الله عليه وآله: إنّ الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنّة، وقوله صلى الله عليه وآله: إنّ الحسنين عضوان من أعضائه، وغير ذلك كثير وبين قوله صلى الله عليه وآله: إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه... كما ذكر ذلك صاحب ميزان الاعتدال: 2 / 7 و129، وتهذيب التهذيب لابن حجر: 5 / 110، و: 7 / 324، و: 8 / 74 وبلفظ ابن عيينة 'فارجموه' وكنوز الحقائق: 9، وابن سعد في الطبقات: 4 / 136 ق 1، وكذلك الحديث الّذي أوردناه سابقاً: ويح عمّار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار، وكذلك تأسّف عبد اللَّه بن عمر بن الخطّاب أنه لم يقاتل الفئة الباغية وتأسّف عبد اللَّه بن عمرو بن العاص على أنه كان مع الفئة الباغية؟؟! ومع هذا كلّه يطلقون لفظة 'المسلمين' على معاوية وأصحابه، وبالتالي فإنّ لفظ 'المسلم' كما يطلق على المؤمن فكذلك يطلق على المنافق والباغي وغير ذلك من الفِرق المنتحلة للإسلام.

وكيف يفسّرون جريان واشتعال واشتداد نيران الحرب ويهلك فيها أكثر المسلمين ويُفنى أهل الحقّ ويُقهرون ويسيطر أهل الباطل ويهتِكون؟ لاأدري، ولكن نقول: انّ هذه الزيادة كما يقول العلّامة جعفر مرتضى العاملي في كتابه الحياة السياسية للإمام الحسن عليه السلام: 13 في الهامش ونحسب أنها أي الزيادة في الحديث- من تزيّد الرواة، من أجل هدف سياسي خاصّ هو إثبات الإيمان والإسلام للخارجين على إمام زمانهم، ولعلّ أوّل من زادها معاوية بن أبي سفيان نفسه كما تدلّ علية قصة ذكرها المسعودي، وفيها إشارة صريحه للهدف السياسي المشار إليه، قال في مروج الذهب: 2 / 430: إن معاوية حينما أتاه البشير بصلح الحسن كبّر، فسألته زوجته عن سبب ذلك فقال: أتاني البشير بصلح الحسن وانقياده، فذكرت قول رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: ان ابني هذا سيد أهل الجنّة، وسيصلح به بين فئتين عظيمتين من المؤمنين، فالحمد للَّه الّذي جعل فئتي احدى الفئتين، انتهى .]

وروى في صحيح البخاري، ومسلم مرفوعاً إلى البرّاء قال: رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله والحسن بن عليّ عليه السلام على عاتقه وهو يقول: اللّهمّ إنّي اُحبه فأحبّه

[انظر صحيح البخاري: 2 / 188، صحيح مسلم: 7 / 129 وزاد 'واحبب من يحبّه' سنن الترمذي: 5/327 باب 110 / 3873، كنوز الحقايق: 25، كنز العمّال: 12 / 124 / 34307، و7 / 105، صحيح البخاري أيضاً: في كتاب بدء الخلق، صحيح الترمذي: 2 / 307، وقريب من هذا اللفظ في مستدرك الصحيحين: 3 / 169 و 178، الإصابة: 3 / 78 ق 1، مسند أحمد: 5 / 366، و2 / 532، تهذيب التهذيب: 2 / 297، مجمع الزوائد: 9 / 176، الأدب المفرد للبخاري: 171، حلية الأولياء: 2 / 35.

وانظر تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر: 4 / 205- 207، الغدير: 7 / 124 وسيرتنا وسنّتنا: 11-15، البحار: 43 / 294 / 55 و 56 و 62، المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 188، كشف الغمّة: 1 / 520، سنن ابن ماجة: 1 / 64، فضائل الخمسة: 3 / 230 و مابعدها، فرائد السمطين: 2 / 38 و 40 ترجمة الحسن عليه السلام، وأنساب الأشراف في ترجمته عليه السلام، نور الأبصار: 116، واُسد الغابة: 5 / 523، مجمع الزوائد: 9 / 169، وغير ذلك كثير.]

وروى عن الترمذي مرفوعاً إلى ابن عباس رضى الله عنه أنه قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله حامل الحسن بن عليّ عليه السلام "على عاتقه" فقال رجل: نِعمَ المركب ركبت ياغلام، فقال النبيّ صلى الله عليه وآله، ونِعمَ الراكب هو

[انظر سنن الترمذي: 5 / 327 / 3872، ذخائر العقبى: 130- 132، كشف الغمّة: 1 / 250، البحار: 43 / 298 ح 62، معالم العترة النبوية "مخطوط": ورق 62، صحيح الترمذي: 2 / 307 و 308، وقريب من هذا في مجمع الزوائد: 9 / 182 و 181 لكن بلفظ: بأبي واُمي أنتما ما أكرمكما على اللَّه، ثمّ حمل أحدهما على عاتقه الأيمن والآخر على عاتقه الأيسر... كنز العمّال: 7 / 104 و 107 و 108، مستدرك الصحيحين: 3 / 170، اُسد الغابة: 2 / 12، محاضرات: 2 / 281، ينابيع المودّة: 2 / 36 و205 ط اُسوة.]

وروى عن الحافظ أبي نعيم فيما أورده في حليته عن أبي بكرة

[في "أ": أبي بكر.] قال: كان النبيّ صلى الله عليه وآله يصلّي بنا، فيجي ء الحسن عليه السلام وهو ساجد- وهو إذ ذاك صغير- فيجلس على ظهره، ومرّة على رقبته، فيرفعه النبيّ صلى الله عليه وآله رفعاً رفيقاً، فلمّا فرغ من الصلاة قالوا: يا رسول اللَّه إنّك تصنع بهذا الصبي شيئاً لا تصنعه بأحد؟ فقال صلى الله عليه وآله: إنّ هذا ريحانتي، وإنّ ابني هذا سيّد، وعسى أن يصلح اللَّه تعالى به بين فئتين من المسلمين

[انظر حلية الأولياء: 2 / 35 مع تقديم وتأخير في اللفظ وفيه: كان النبيُّ صلى الله عليه وآله يصلّي بنا وهو ساجد فيجي ء الحسن وهو صبيٌّ صغير حتّى يصير على ظهره أو رقبته فيرفعه رفعاً رفيقاً، فلمّا صلّى صلاته قالوا: يا رسول اللَّه... وانظر كشف الغمّة: 1 / 520، البحار: 43 / 298 / 62 بالإضافة إلى المصادر السابقة وقد سبق وأن تمّ استخراجه والتعليق على فقرته الأخيرة.]

وروى البخاري ومسلم بسنديهما عن أبي هريرة قال: خرجت مع رسول اللَّه صلى الله عليه وآله "طائفة من النهار" لا يكلّمني ولا اُكلّمه حتّى جاء

[في "أ": أتى .] سوق بني قينقاع، ثمّ انصرف حتّى أتى مخباة وهو مخبأ

[في "أ": وهو المخدع.] فاطمة عليها السلام فقال: 'أثمَّ لُكع

[ولكع الصبي الصغير....]؟ أثمَّ لُكع؟' يعنى حسناًعليه السلام، فظننّا إنّما حبسته

[في "د": تحبسه.] اُمّه لأن تغسله أو تلبسه "سِخاباً"

[السِخابِ بالفتحِ: قلادة تتخذ من قرّنفُل وسُكّ وَمحلب، ليس فيها من اللؤلؤ والجوهر شي ء، تلبسه الصبيان.] ثوباً، فلم يلبث إذ

[في "ج": أن.] جاء يسعى حتّى اعتنق

[في "أ": واعتنق.] كلّ واحد منهما صاحبه، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: اللّهمّ إنّي اُحبّه واُحبّ من يحبُّه

[انظر البخاري: 2 / 188 كتاب اللباس، مثله وفي كتاب البيوع مثله، صحيح مسلم: 2 / 456 ب 18 / 57 و 2421، جمع الفوائد: 2 / 217، ينابيع المودّة: 2 / 44 كنوز الحقائق: 25، كنز العمّال: 12 / 124 / 34307، مجمع الزوائد: 6 / 157، الترمذي: 5 / 327 / 3859، تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر: 4 / 203، مستدرك الحاكم: 3 / 169، مسند أحمد: 2 / 532، حلية الأولياء: 2 / 35 وانظر المصادر السابقة وقد سبق وأن تمّ استخراج الحديث.]- وفي رواية اُخرى: اللّهمّ إنّي اُحبّه وأحبّ من يُحبّه- قال أبو هريرة: فما كان أحدٌ أحبّ إليَّ من الحسن بعدما قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ما قال

[انظر البخاري: 2 / 188،، مسند أحمد: 2 / 249 و 532، و: 6 / 283، و: 2 / 231، مستدرك الحاكم: 3 / 169، كشف الغمّة: 1 / 520 و 566، البحار: 43 / 299 و 266 / 23، المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 188، العدد القوية "مخطوط": 6، بالإضافة إلى المصادر السابقة وقد سبق وأن تمّ استخراج الحديث.]

وروى عن الترمذي بسنده عن أبي سعيد قال: قال رسول اللَّه: الحسن والحسين

سيدا شباب أهل الجنّة

[انظر سنن الترمذي: 539 ط قديم، صحيح الترمذي: 2 / 306، مستدرك الحاكم: 3 / 167، خصائص النسائي: 24، البداية والنهاية: 8 / 35، الاستيعاب: 1 / 391، تاريخ الخلفاء: 71، مسند أحمد: 3 / 3 و 62 و 82، حلية الأولياء: 5/71، تاريخ بغداد: 9/231، و: 10 / 90 فرائد السمطين: 2/98 ح 409 و 410 و 428، تاريخ دمشق ترجمة الإمام الحسن: 45 / 66- 71، مستدرك الحاكم: 3 / 167، الفتح الكبير: 2 / 80، الإصابة: 1 / 255، أخبار اصبهان: 2 / 343، المعيار والموازنة: 206، ذخائر العقبى: 92 و 129، الجامع الصغير: ح 3822، الأحاديث الصحيحة للألباني: ح 976، المقاصد الحسنة للسخاوي: ح 407، كشف الخفا للعجلوني: ح 1139، بالإضافة إلى المصادر السابقة وقد سبق وان تم استخراجه.]

وعن ابن عمر

[في "أ": عمّار بن ياسر.]: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله يقول: هما ريحانتي من الدنيا

[تقدّمت تخريجاته، وانظر صحيح البخاري: 4 / 339، مسند أحمد: رقم 5568 و 5940 و 5975 ط دار المعارف بمصر، ذخائر العقبى: 124، نزل الأبرار: 92، الفتح الكبير: 1 / 298، أنساب الأشراف: 3 / 227 / 85 الطبعة الاُولى ، فرائد السمطين: 2 / 109 / 415، خصائص النسائي: 124 ط الحيدرية وفي اكثر المصادر: هما ريحانتاي....]

وروى النسائي بسنده عن عبد اللَّه بن شذاذ

[كذا، والصحيح: شدّاد كما في المصادر.] عن أبيه قال: خرج علينا رسول اللَّه صلى الله عليه وآله في إحدى صلاتي

[في "أ": الصلاة.] العشاء وهو حامل حسناًعليه السلام "أو حسيناً عليه السلام"فتقدّم رسول اللَّه صلى الله عليه وآله للصلاة فوضعه ثمّ كبّر "للصلاة"وصلّى

[في "أ": صلّى، وفي "ب": فصلى.] فسجد بين ظهراني صلاته مسجده فأطالها قال "أبي": فرفعت رأسي فإذا الصبي على ظهر رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وهو ساجد، فرجعت إلى سجودي فلمّا قضى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله صلاته فقال الناس: يا رسول اللَّه إنّك سجدت بين ظهراني صلاتك سجدة أطلتها حتّى ظننّا أنه قد حدث أمراً وأنّه يوحى إليك! قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: كلّ ذلك لم يكن، ولكن ابني ارتحلني، فكرهت أن اُعجّله حتّى ينزل

[صحيح النسائي: 1 / 171، ورواه الحاكم في المستدرك: 3 / 121 و 165 و 167 وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و: 626، وانظر مسند أحمد: 5 / 44، و: 3 / 493، و: 2 / 513، سنن البيهقي: 2 / 263، اُسد الغابة: 2 / 389، كنز العمّال: 12 / 124 ح 34308، و: 7 / 109، و: 6 / 222 وقريب من هذا بحق الحسن والحسين عليهما السلام كما في مجمع الزوائد: 9 / 175 و181، 182، ذخائر العقبى: 132 المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 188، البحار: 43 / 294 / 55 ولكن بلفظ 'فكرهت أن اُعجّله حتّى نزل' وفي جمع الفوائد: 2 / 217 مناقب الحسن والحسين عليه السلام بلفظ 'فكرهت اُن اُعجّله حتّى يقضى حاجته'. وانظر ينابيع المودّة: 2 / 43- 44 ط اُسوة، الإصابة: 2 / 11، البداية والنهاية: 8 / 33.]

/ 19