مسند فاطمة الزهراء نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مسند فاطمة الزهراء - نسخه متنی

عزیزالله عطاردی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


الخسران المبين، و ما نقموا من ابى حسن نقموا واللَّه منه نكير سيفه، و شده و طاته و نكال وقعته، و تنمره فى ذات اللَّه عز و جل واللَّه لو تكافوا عن زمام نبذه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم لا عتلقه، و لساربهم سيرا سجحا.

لا يكلم خشاشه و لا يتعتع راكبه و لا ورد منهلا نميرا فضفاضا تطفح ضفتاه و لا صدرهم بطانا، قد تخير لهم الراى غير متحل منه بطائل الا بغمر الماء وردعه سوره الساغب و لفتحت عليهم بركات السماء و الارض و سياخذهم اللَّه بما كانوا يكسبون، الا هلم فاسمع و ما عشت اراك الدهر العجب و ان تعجب و قد اعجبك الحادث.

الى اى سناد استندوا و بايه عروه تمسكوا؟ استبدلو الذنابى واللَّه بالقوادم و العجز، بالكاهل، فرغما لمعاطس قوم يحسبون انهم يحسنون صنعا، الا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون، افمن يهدى الى الحق احق ان يتبع امن لا يهدى الا ان يهدى، فما لكم كيف تحكمون؟ اما لعمر الهك لقد لقحت فنظره ريثما تنتجوا.

ثم احتلبوا طلاع القعب دما عبيطا و زعافا ممقرا، هنالك يخسر المبطلون و يعرف التالون غبب ما اسس الاولون، ثم طيبوا عن انفسكم انفسا و اطمانوا للفتنه جاشا و ابشروا بسيف صارم و هرج شامل و استبداد من الظالمين يدع فيئكم زهيدا و زرعكم حصيدا، فيا حسرتى لكم و انى بكم و قد عميت عليكم انلزمكموها

و انتم لها كارهون.

[معانى الاخبار: 354.]

2- قال الصدوق حدثنا بهذا الحديث ابوالحسن على بن محمد بن الحسن المعروف بابن مقبره القزوينى، قال: اخبرنا ابوعبداللَّه جعفر بن محمد بن حسن بن جعفر بن حسن بن حسن بن على بن ابى طالب عليهم السلام، قال: حدثنى محمد بن على الهاشمى، قال: حدثنا عيسى بن عبداللَّه بن محمد بن عمر بن على بن ابى طالب عليه السلام، قال: حدثنى ابى، عن ابيه، عن جده، عن على بن ابى طالب عليه السلام، قال: لما حضرت فاطمه عليهاالسلام الوفاه دعتنى فقالت: امنفذ انت وصيتى و عهدى؟ قال: قلت: بلى انفذها. فاوصت الى و قالت: اذا انا مت فادفنى ليلا و لا توذنن رجلين ذكرتهما، قال فلما اشتدت علتها اجتمع اليها نساء المهاجرين و الانصار فقلن: كيف اصبحت يا بنت رسول اللَّه من علتك؟ فقالت:اصبحت واللَّه عائفه لدنياكم و ذكر الحديث نحوه.

[معانى الاخبار: 354.]

3- ابوجعفر الامامى حدثنى ابوالمفضل محمد بن عبداللَّه، قال: حدثنا ابوالعباس احمد بن محمد بن سعيد الهمدانى، قال: حدثنى محمد بن الفضل بن ابراهيم بن الفضل بن قيس الاشعرى، قال: حدثنا على بن حسان، عن عمه عبدالرحمن بن كثير، عن

ابى عبداللَّه جعفر بن محمد، عن ابيه، عن جده على بن الحسين، قال: لما رجعت فاطمه الى منزلها و شكت و توفيت فى تلك الشكايه دخلن عليها النساء المهاجرات و الانصاريات عائدات فقلن لها كيف اصبحت يا بنت رسول اللَّه؟ فقالت:

اصبحت واللَّه عائفه لدنياكن قاليه لرجالكن شناتهم بعد ان عرفتهم و لفظتهم بعد ان سبرتهم، و رميتهم بعد ان عجمتهم، فقبحا لفلول الحد و خطل الراى و عتور الجد، و خوف الفتن لبئس ما قدمت لهم انفسهم ان سخط اللَّه عليهم و فى العذاب هم خالدون، لا جرم واللَّه لقد قلدتهم ربقتها و شنت عليهم غارتها، فجدعا و عقرا و بعدا للقوم الظالمين و يحهم انى زحزحوها عن رواسى الرساله و قواعد النبوه و مهبط الروح الامين بالوحى المبين الطبين بامر الدنيا و الدين الا ذلك هو الخسران المبين.

ما الذى نقموا من ابى الحسن نقموا واللَّه منه شده و طاته و نكال وقعته، و نكير سيفه و تبحره فى كتاب اللَّه و تنمره فى ذات اللَّه، و ايم اللَّه لو تكافوا عن زمام نبذه اليه رسول اللَّه لا عتقله ثم ساربهم سيرا سجحا، لا يكلم خشاشه و لا يتعتع راكبه و لا وردهم منهلا رويا صافيا فضفاضا تطفح ضفتاه ثم لا صدرهم بطانا بغمره الشارب و شبعه الساغب و لا نفتحت عليهم بركات من السماء و الارض و لكنهم بغوا فسياخذهم اللَّه بما كانوا يكسبون.

الا فاسمعن و من عاش اراه الدهر العجب و ان تعجبن

فانظرن الى اى نحو اتجهوا و على اى سند استندوا و باى عروه تمسكوا، و لمن اختاروا و لمن تركوا، لبئس المولى و لبئس العشير، استبدلوا واللَّه الذنابى بالقوادم و العجز بالكاهل فرغما لمعاطس قوم يحسبون انهم يحسنون صنعا الا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون افمن يهدى الى الحق احق ان يتبع ام من لا يهدى الا ان يهدى فما لكم كيف تحكمون.

الا لعمر اللَّه لقد لقحت فانظروها تنتج و احتلبوا لطلاع القعب دما عبيطا و ذعافا ممقرا هنالك خسر المبطلون و عرف التالون ما اسس الاولون فليطيبوا بعد ذلك نفسا و ليطامنوا للفتنه جاشا، و ليبشروا بسيف صارم و هرج شامل و استبداد من الظالمين يدع فيئكم زهيدا و جمعكم حصيدا فيا خسرى لكم و كيف بكم و قد عميت علكيم انلزمكموها و انتم لها كارهون.

[دلائل الامامه: 39.]

4- عنه، حدثنى ابواسحاق ابراهيم مخلد بن جعفر الباقر حى، قال: حدثتنى ام الفضل خديجه بنت ابى بكر محمد بن احمد بن ابى الثلح، قال: حدثنا ابوعبداللَّه محمد بن احمد الصفوانى، قال: حدثنا ابواحمد عبدالعزيز بن يحيى الجلودى، قال:حدثنى محمد بن زكريا، قال: حدثنى محمد بن عبدالرحمن المهلبى، قال: حدثنا عبداللَّه بن محمد بن سليمان المداينى، قال: حدثنى ابى، عن

عبداللَّه بن الحسن بن الحسن، عن امه فاطمه بنت الحسين قالت لما اشتدت عله فاطمه اجتمع عندها نساء المهاجرين و الانصار و قلن لها كيف اصبحت يا بنت رسول اللَّه؟ فقالت:

اصبحت عائفه لدنياكن قاليه لرجالكن، لفظتهم بعد ان عجمتهم و سئمتهم بعد ان سبرتهم، فقبحا لفلول الحد و خور القناه و خطل الراى لبئس ما قدمت لهم انفسهم ان سخط اللَّه عليهم و فى اعلذاب هم خالدون، لقحت فنظره ريثما تنتج ثم احتلبوا طلاع القعب دما عبيطا و ذعافا ممقرا فهنالك يخسر المبطلون و يعرف التالون ما اسس الاولون.

فطيبوا عن انفسكم نفسا و اطمانوا للفتنه جاشا و ابشروا بسيف قاصل و هرج شامل و استبداد من الظالمين، يدع فيئكم زهيدا و جمعكم حصيدا فيا خسرى لكم و انى بكم و قد عميت عليكم انلزمكموها و انتم لها كارهون، و الحمدللَّه رب العالمين و الصلوه على ابى سيد المرسلين.

[دلائل الامامه: 41.]

5- الطبرسى مرسلا قال ابومحمد عليه السلام: قالت فاطمه عليهاالسلام و قد اختصم اليها امراتان فتنازعتا فى شى ء من امر الدين احداهما معانده و الاخرى مومنه، ففتحت على المومنه حجتها فاستظهرت على المعانده ففرحت فرحا شديدا، فقالت

فاطمه: ان فرح الملانكه بستظهارك عليها اشد من فرحك، و ان حزن الشيطان و مردته بحزنها عنك اشد من حزنها.

ان اللَّه عز و جل قال للملائكه: اوجبوا لفاطمه بما فتحت على هذه المسكينمه الاسيره من الجنان الف الف ضعف مما كنت اعددت لها، واجعلوا هذه سنه فى كل من يفتح على اسير مسكين فيغلب معاندا مثل الف الف ما كان له معدا من الجنان .

[الاحتجاج: 1/ 11.]

احتجاج فاطمه الزهراء على القوم:


6- عنه، روى عبداللَّه بن الحسن باسناده عن آبائه عليهم السلام: انه لما اجمع ابوبكر و عمر على منه فاطمه علهياالسلام فدكا و بلغها ذلك، لاثت خمارها على راسها، و اشتملت بجلبابها و اقبلت فى لمه من حفدتها و نساء قومها تطاذويلها ما تخرم مشيتها مشيه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم حتى دخلت على ابى بكر و هو فى حشد من المهاجرين و الانصار و غيرهم.

فنيطت دونها ملاءه فجلست ثم انت انه اجهش القوم لها بالبكاء، فارتج المجلس، ثم امهلت هنيئه حتى اذا سكن نشيج القوم و هدات فورتهم افتتحت الكلام بحمد اللَّه و الثناء عليه و الصلاه على رسوله، فعاد القوم فى بكائهم، فلما امسكوا عادت فى

كلامها، فقالت عليهاالسلام:

الحمدللَّه على ما انعم، و له الشكر على ما الهم، و الثناء بما قدم، من عموم نعم ابتداها و سبوغ آلاء اسداها و تمام منن اولاها، جم عن الاحصاء عددها و ناى عن الجزاء امدها، و تفاوت عن الادارك ابدها، و ندبهم لاستزادتها بالشكر لا تصالها و استحمد الى الخلائق بالجزالها، و ثنى بالنذب الى امثالها.

اشهد ان لا آله الا اللَّه وحده لا شريك له كلمه جعل الاخلاص تاويلها، و ضمن القلوب موصولها، و انار فى التفكر معقولها، الممتنع من الابصار رويته، و من الالسن صفته، و من الاوهام كيفيته، ابتدع الاشياء لا من شى كان قبلها، و انشاها بلا احتذاء امتثله امتثلها، كونها بقدرته، و ذراها بمشيته.

من غير حاجه منه الى تكوينها، و لا فائده له فى تصويرها، الا تثبيتا لحكمته،و تنبيها على طاعته، و اظهارا لقدرته و تعبدا لبريته و اعزازا لدعوته، ثم جعل الثواب على طاعته، و وضع العقاب على مصعيته، زياده لعباده من نقمته، و حياشه لهم الى جنته.

اشهد ان ابى محمدا عبده و رسوله اختاره قبل ان ارسله، و سماه قبل ان اجتباه، و اصطفهاه قبل ان بتعثه، اذا الخلائق بالغيب مكنونه و بستر الاهاويل مصونه، و بنهايه العدم مقرونه علما من اللَّه تعالى بما يلى الامور، و احاطه بحوادث الدهور و معرفه بمواقع الامور ابتعثه اللَّه اتماما لامره، و عزيمه على امضاء حكمه، و انفاذا

لمقادير حتمه فراى الامم فرقا فى اديانها عكفا على نيرانها، عابده لاوثانها،منكره للَّه مع عرفانها.

فانار اللَّه بابى محمد صلى اللَّه عليه و آله و سلم ظلمها، و كشف عن القلوب بهمها و جلى عن الابصار غممها و قام فى الناس بالهدايه، فانقذهم من الغوايه و بصرهم من العمايه، و هداهم الى الدين القويم، و دعاهم الى الطريق المستقيم، ثم قبضه اللَّه اليه قبض رافه و اختيار و رغبه و ايثار.

فمحمد صلى اللَّه عليه و آله و سلم من تعب هذه الدار فى راحه، قد حف بالملائكه الابرار، و رضوان الرب الغفار، و مجاوره الملك الجابر، صلى اللَّه على ابى نبيه و امينه و خيرته من الخلق و صيفه، والسلام عليه و رحمه اللَّه و بركاته.

ثم التفتت الى اهل المجلس و قالت: انتم عباد اللَّه نصب امره و نهيه، و حمله دينه و وحيه، و امناء اللَّه على انفسكم، و بلغاءه الى الامم، زعيم حق له فيكم و عهد قدمه اليكم، و بقيه استخلفها عليكم، كتاب اللَّه الناطق، و القرآن الصادق و النور الساطع،و الضياء اللامع، بينه بصائره، منكشفه سرائره، منجليه ظواهره، مغتبطه به اشياعه، قائدا الى الرضوان اتباعه، مود الى النجاه استماعه.

به تناول حجج اللَّه المنوره، و عزائمه المفسره، و محارمه المخدره، و بيناته الجاليه، و براهينه الكافيه، و فضائله المندوبه، و رخصه الموهوبه، و شرائعه المكتوبه، فجعل اللَّه الايمان: تطهيرا لكم من

الشرك، و الصلاه: تنزيها لكم عن الكبر، و الزكاه: تزكيه للنفس، و نماء فى الرزق، و الصيام: تثبيتا للاخلاص، و الحج: تشييدا للدين، و العدل: تنسيقا للقلوب.

طاعتنا: نظاما للمله، و امامتنا: امانا للفرقه، و الجهاد: عزا للاسلام، و الصبر: معونه على استيجاب الاجر و الامر بالمعروف: مصلحه للعامه، و بر الوالدين: وقايه من السخط، و صله الارحام: منساه فى العمر و منماه للعدد، و القصاص: حقنا للدماء، و الوفاء بالنذر: تعريضا للمغفره، و توفيه المكائيل و الموازين: تغييرا للبخس.

و النهى عن شرب الخمر: تنزيها عن الرجس، و اجتناب القذف: حجابا عن اللعنه، و ترك السرقه: ايجابا بالعفه، و حرم اللَّه الشرك اخلاصا له بالربوبيه، فاتقوا اللَّه حق تقاته، و لا تموتن الا و انتم مسلمون، واطيعوا اللَّه فيما امركم به و نهاكم عنه، فانه انما يخشى اللَّه من عباده العلماء.

ثم قالت: ايها الناس اعلموا: انى فاطمه و ابى محمد صلى اللَّه عليه و آله و سلم اقول عودا و بدوا و لا اقول ما اقول غلطا، و لفا افعل ما افعل شططا لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمومنين رووف رحيم. فان تعزوه و تعرفون: تجدوه ابى دون نسائكم، و اخا ابن عمى دون رجالكم و لنعم المعزى اليه صلى اللَّه عليه و آله و سلم.

فيلغ الرساله صادعا بالنذاره مائلا عن مدرجه المشركين

ضاربا ثبجهم آخذا باكظامهم، دايا الى سبيل ربه بالحكمه و الموعظه الحسنه، يجف الاصنام و ينكث الهام، حتى انهزم الجمع و ولوا الدبر، حتى تفرى الليل عن صبحه و اسفر الحق عن محضه، و نطق زعيم الدين، و خرست شقاشق الشياطين و طاح و شيظ النفاق و انحلت عقد الكفر و الشقاق، و فهتم بكلمه الاخلاص فى نفر من البيض الخماص و كنتم على شفا حفره من النار، مذقه الشارب و نهزه الطامع و قبسه العجلان، و موطى الاقدام.

تشربون الطرق و تقتاتون القد، اذله خاسئين، تخافون ان يتخطفكم الناس من حولكم فانقذكم اللَّه تبارك و تعالى بمحمد صلى اللَّه عليه و آله و سلم بعد اللتيا و التى و بعد ان منى ببهم الرجال و ذوبان العرب، و مرده اهل الكتاب، كلما اوقدوا نارا للحرب اطفاها اللَّه او نجم قرن الشيطان او فغرت فاغره من المشركين، قذف اخاه فى لهواتها فلا ينكفى حتى يطا جناحها باخمصه و يخمد لهبها بسيفه.

مكدودا فى ذات اللَّه، مجتهدا فى امر اللَّه قريبا من رسول اللَّه سيدا فى اولياء اللَّه، مشمرا ناصحا، مجدا كادحا، لا تاخذه فثيث اللَّه لومه لائم، و انتم فى رفاهيه من العيش و ادعون، فاكهون، آمنون، تتربصون بنا الدوائر و تتوكنون الاخبار و تنكصون عند النزال، و تفرون من القتال.

فلما اختار اللَّه لنبيه دار انبيائه، و ماوى اصفيائه، ظهر فيكم

/ 59