مسند فاطمة الزهراء نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مسند فاطمة الزهراء - نسخه متنی

عزیزالله عطاردی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


انفسهم اليوم.

[شرح النهج: 15/ 71.]

باب حديثها مع سلمان


1- ابن جعفر الطبرى الامامى، روى على بن الحسن الشافعى قال: حدثنا يوسف بن يعقوب القاضى، قال: حدثنا محمد بن الاشعث، عن محمد بن عون الطائى، عن داود بن ابى هند، عن ابن ابان، عن سلمان، قال: كنت خارجا من منزلى ذات يوم بعد وفاه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم اذ لقينى اميرالمومنين على بن ابى طالب عليه السلام.

فقال: مرحبا يا سلمان مر الى منزل فاطمه بنت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم فانها اليك مشتاقه، و انها قد اتحفت بتحفه من الجنه و تريد ان تتحفك منها، قال: فمضيت و طرقت الباب و استاذنت، فاذن لى بالدخول. فاذا هى جالسه فى صحن الحجره و عليها عباءه، قالت اجلس فجلست.

قالت: كنت بالامس جالسه فى صحن الحجره شديده الغم على النبى ابكيه و اندبه و كنت رددت باب الحجره بيدى اذا انفتح

الباب و دخل على ثلاث جوار لم ار كحسنهن و لا كنضاره وجوههن، فقمت اليهن منكره شانهن، و قلت: من انتن من مكه او من المدنيه.

فقلن: لا من اهل مكه و لا من اهل المدينه، نحن من دار السلام بعثنا اليك رب العالمين، يقراك السلام و يعزيك عن ابيك، فجلست امامهن و قلت للتى ظننت انها اكبرهن، ما اسمك؟ قالت ذره، قلت و لم سميت ذره قالت لان اللَّه تعالى خلقنى لابى ذر.

قلت للاخرى ما اسمك؟ قالت مقداده قلت: و لم سميت مقداده قالت لان اللَّه تعالى خلقنى للمقداد، و قلت للثالثه ما اسمك؟ قالت سلمى، قلت و لم سميت سلمى، قالت لان اللَّه تعالى خلقنى لسلمان و قد اهدين الى هديه من الجنه و قد خبات لك منها.

فاخرجت لى طبقا من رطب ابيض ابرد من الثلج و اذكى رائحه من المسك، و دفعت الى خمس رطبات و قالت لى كل هذا عند افطارك، فخرجت و اقبلت اريد المنزل، فواللَّه ما مررت بملا من الناس الا قالوا تحمل المسك يا سلمان، حتى اتيت المنزل.

فلما كان وقت الافطار، افطرت عليهن، فلم اجد لهن نوى و لا عجما، فلما اصبحت بكرت الى منزل فاطمه فاخبرتها، فتبسمت ضاحكه و قالت: من اين يكون لها نوى و انما هو تعالى خلقه لى تحت عرشه بدعوات علمينها رسول اللَّه، فقلت حبيبتى علمينى الدعوات، فقالت ان تلقى اللَّه و هو عنك غير غضبان فواظب على هذا الدعاء و هو:

بسم اللَّه الرحمن الرحيم، بسم اللَّه النور، بسم اللَّه الذى يقول للشى ء كن فيكون، بسم اللَّه الذى يعلم خائنه الاعين و ما تخفى الصدور، بسم اللَّه الذى خلق النور من النور، بسم اللَّه الذى هو بالمعروف مذكور، بسم اللَّه الذى انزل النور على الطور بقدر مقدور فى كتاب مسطور على نبى محبور.

[دلائل الامامه: 28- 29.]

باب حضورها فى المباهله


1- الشيخ ابوعبداللَّه المفيد فى حديث طويل عن موسى بن جعفر عليهماالسلام انه قال لهارون: اجتمعت الامه برها و فاجرها ان حديث النجرانى حين دعاه النبى صلى اللَّه عليه و آله و سلم الى المباهله لم يكن فى الكساء الا النبى و على و فاطمه و الحسن و الحسين عليهم السلام، فقال اللَّه تبارك و تعالى: «فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع ابناءنا و ابناءكم و نساءنا و نساءكم و انفسنا و انفسكم» فكان تاويل ابناءنا الحسن و الحسين، ونساءنا فاطمه و انفسنا على بن ابى طالب عليهم السلام.

[الاختصاص: 56.]

2- عنه باسناده عن محمد بن المنكدر فى حديث طويل، فقال لهم رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم ان اللَّه عز و جل قد امرنى بمباهلتكم، فقالوا اذا كان غدا باهلناك، فقال القوم بعضهم لبعض: حتى ننظر بما يباهلنا غدا بكثره اتباعه من اوباش الناس ام باهله من اهل الصفوه و الطهاره، فانهم و شيج الانبياء و موضع نهلهم.

فلما كان من غد غدا النبى صلى اللَّه عليه و آله و سلم بيمينه على و بيساره الحسن و الحسين عليهم السلام و من ورائهم فاطمه عليهاالسلام، عليهم النمار النجرانيه و على كتف رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم كساء قطوانى رقيق، خشن ليس بكثيف و لا لين، فامر بشجرتين فكسح ما بينهما و نشر الكساء عليهما و ادخلهم تحت الكساء و ادخل منكبه الايسر معهم تحت الكساء معتمدا على قوسه النبع و رفع يده اليمنى الى السماء للمباهله.

[الاختصاص: 114- 115.]

3- الطوسى باسناده اخبرنا ابوعمر قال: اخبرنا احمد، قال: اخبرنا محمد بن احمد بن الحسن، قال: حدثنا ابى، قال: حدثنا هاغشم بن المنذر، عن الحارث بن الحصين، عن ابى صادق، عن ربيعه بن ناجذ، عن على عليه السلام قال: خرج رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم

و آله و سلم حين خرج لمباهله النصارى بى و بفاطمه و الحسن و الحسين عليهم السلام.

[امالى الطوسى: 1/ 265.]

4- عنه باسناده اخبرنا احمد بن محمد بن الصلت، قال: اخبرنا احمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا يعقوب بن يوسف الضبى، قال: حدثنى محمد بن محمد بن اسحاق بن عمار الصيرفى، قال: حدثنا هلال بن ايوب الصيرفى، عن عبدالكريم بن ابى اميه، عن مجاهد، قال: قلت لابن عباس: من من الذين اراد النبى ان يباهل بهم؟ قال: على و فاطمه و الحسن و الحسين عليهم السلام و الانفس النبى و على عليهماالسلام.

[امالى الطوسى: 1/ 343.]

5- العياشى باسناده عن المنذر، قال: حدثنا على عليه السلام قال: لما نزلت هذه الايه «قل تعالوا ندع ابناءنا و ابناءكم» آلايه، قال اخذ بيد على و فاطمه و ابنيهما عليهم السلام فقال رجل من النصارى لا تفعلوا فيصيبكم عنت فلم يراعوه.

[تفسير العياشى: 1/ 177.]

6- عنه، عن عامر بن سعد، قال: قال معاويه لابى ما يمنعك ان تسب اباتراب قال:لثلاث رويتهن عن النبى صلى اللَّه عليه و آله و سلم لما نزلت آيه المباهله «تعالوا ندع انباءنا و انباءكم» الايه، اخذ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم

بيد على و فاطمه و الحسن و الحسين عليهم السلام قال: هولاء اهلى.

[تفسير العياشى: 1/ 177.]

7- الحسكانى، حدثنى الحاكم الوالد رحمه اللَّه، عن ابى حفص بن شاهين فى تفسيره، عن موسى بن القاسم، عن محمد بن ابراهيم بن هاشم: قال: حدثنى ابى، قال: حدثنى ابوعبداللَّه محمد بن عمرو بن واقد الاسلمى، عن عتبه بن جبير، عن حصين بن عبدالرحمن، عن عمرو بن سعيد بن معاذ قال:

قدم وفد نجران العاقب والسيد، فقالا: يا محمد انك تذكر صاحبنا؟ فقال النبى صلى اللَّه عليه و آله و سلم هو عبداللَّه و نبيه قالا: فارنا فيمن خلق اللَّه مثله و فيما رايت و سمعت، فاعرض النبى صلى اللَّه عليه و آله و سلم عنهما يومئذ و نزل عليه جبرئيل بقوله تعالى: «ان مثل عيسى عنه اللَّه كمثل آدم خلقه من تراب» الايه.

فعادا و قالا: يا محمد هل سمعت بمثل صاحبنا قط؟ قال نعم قالا: من هو؟ قال آدم، ثم قرا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم: «ان مثل عيسى عنداللَّه كمثل آدم» قالا فانه ليس كما تقول، فقال لهم رسول اللَّه: «تعالوا ندع ابناءنا و ابناءكم و نساءنا و نساءكم».

فاخذ رسول اللَّه بيد على و معه فاطمه و حسن و حسين و قال: هولاء ابناونا و انفسنا و نساونا فهما ان يفعلا، ثم ان السيد قال

للعاقب ما تصنع: بملا عنته؟ لئن كان كاذبا ما تصنع بملاعنته، و لئن كان صادقا لنهلكن، فصالحون على الجزيه، فقال النبى صلى اللَّه عليه و آله و سلم يومئذ: والذى نفسى بيده لو لاعنونى ما حال الحول و بحضرتهم منهم احد.

[شواهد التنزيل: 1/ 120- 121.]

باب ان اللَّه يغضب لغضبها


1- الصدوق حدثنا ابوذر يحيى بن زيد بن العباس بن الوليد البزاز بالكوفه، قال: حدثنا عمى على بن العباس، قال: حدثنا على بن المنذر، قال: حدثنا عبداللَّه بن سالم،: عن حسين بن زيد، عن على بن عمر بن على بن ابى طالب عن رسول اللَّه عليهماالسلام انه قال: يا فاطمه ان اللَّه تبارك و تعالى ليغضبك لغضبك و يرضى لرضاك.

قال: فجاء صندل، فقال لجعفر بن محمد عليهماالسلام: يا اباعبداللَّه ان هولاء الشباب يجيونا عنك باحاديث منكره، فقال له جعفر عليه السلام و ما ذاك يا صندل، قال: جاءنا عنك انك حدثتهم ان اللَّه يغضب لغضب فاطمه و يرضى لرضاها، قال فقال جعفر يا صندل الستم رويتم فيما تروون ان اللَّه تبارك و تعالى ليغضب لغضب المومن و يرضى لرضاه.

قال: بلى قال فما تنكرون ان تكون فاطمه عليهاالسلام مومنه يغضب اللَّه لغضبها و يرضى لرضاها، قال فقال: اللَّه اعلم حيث يجعل رسالته.

[امالى الصدوق: 230.]

2- الشيخ المفيد اخبرنى ابوحفص محمد بن عمر الصيرفى، قال: حدثنا ابوعلى محمد بن همام الكاتب الاسكافى، قال: حدثنا محمد بن القاسم المحاربى، قال: حدثنا اسماعيل بن اسحاق الراشدى، قال: حدثنا محمد بن على، عن محمد بن الفضيل الازدى، عن ابى حمزه الثمالى، عن ابى جعفر الباقر محمد بن على عليهماالسلام، عن ابيه عن جده قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم: ان اللَّه ليغضب لغضب فاطمه و يرضى لرضاها.

[امالى المفيد: 94- 95.]

3- ابوجعفر الطبرى الامامى، عن ابى عبداللَّه الحسين بن ابراهيم القمى، عن ابى الحسن، قال: حدثنى احمد بن يزيد المهلبى،

قال: حدثنا ابوطاهر احمد بن عيسى، قال: حدثنى الحسين بن زيد، عن الحسن بن زيد بن الحسن بن على، عن امه فاطمه بنت الحسين عن ابيها الحسين بن على، عن ابيه على ان النبى صلى اللَّه عليه و آله و سلم قال لفاطمه: يا فاطمه ان اللَّه ليغضبك و يرضى لرضاك.

[دلائل الامامه: 52.]

5- ابن شهر آشوب مرسلا عن جابر الجعفى عن الباقر عليه السلام قال النبى صلى اللَّه عليه و آله و سلم: ان اللَّه ليغضب لغضب فاطمه و يرضى لرضاها.

[المناقب: 2/ 90.]

6- روى ايضا عن ابى سعيد الواعظ فى شرف النبى عن اميرالمومنين و عن غيره ان النبى صلى اللَّه عليه و آله و سلم قال: يا فاطمه ان اللَّه ليغضب لغضبك و يرضى لرضاك.

[المناقب: 2/ 90.]

7- قال: و جاء صندل الى الصادق عليه السلام و ساله عن ذلك، فقال: يا صندل الستم رويتم فيما تروون ان اللَّه تعالى يغضب لغضب عبده المومن و يرضى لرضاه، قال: بلى قال: فما تنكر ان

تكون فاطمه مومنه يغضب لغضبها و يرضى لرضاها، فقال صندل: اللَّه اعلم حيث يجل رسالته.

[المناقب: 2/ 90.]

8- ابوعبدالحاكم، حدثنا ابوالعباس محمد بن يعقوب، حدثنا الحسن بن على بن عفان العامرى و اخبرنا محمد بن دحيم بالكوفه، حدثنا احمد بن حاتم بن ابى غرزه، قالا: حدثنا عبداللَّه بن محمد بن سالم، حدثنا حسين بن زيد بن على، عن عمر بن على عن جعفر بن محمد، عن ابيه عن على رضى اللَّه عنه قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم لفاطمه: ان اللَّه يغضب لغضبك و يرضى لرضاك.

[مستدرك الصحيحين: 3/ 153- 154.]

9- الحافظ الهيتمى باسناده عن على عليه السلام قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم لفاطمه: ان اللَّه يغضب لغضبك و يرضى لرضاك.

[مجمع الزوائد: 9/ 203.]

/ 59