مسند فاطمة الزهراء نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مسند فاطمة الزهراء - نسخه متنی

عزیزالله عطاردی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


21- روى ابن عبدربه باسناده عن عبدالرحمن بن عوف ان ابابكر قال عند موته: وددت انى لم اكشف بيت فاطمه عن شى ء و ان كانوا اغلقوه على الحرب.

[العقد الفريد: 4/ 268.]

22- قال اليعقوبى: كانت بيعه ابى بكر يوم الاثنين لليلتين خلتا من شهر ربيع الاول سنه احدى عشره و اتته فاطمه ابنه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم تطلب ميراثها من ابيها فقال لها: قال رسول اللَّه: انا معشر الانبياء لا نورث ما تركناه صدقه فقالت افى اللَّه ان ترث اباك و انا لا ارث ابى، اما قال رسول اللَّه: المرء يحفظ فى ولده؟ فبكى ابوبكر بكاءا شديدا؟!

روى ايضا انه قال عند موته، ليتنى لم افتش بيت فاطمه ينت رسول اللَّه و لا ادخله الرجال و لو كان اغلق على حرب.

[تاريخ اليعقوبى: 2/ 117.]

23- الطبرى حدثنا ابوصالح الضرارى، قال: حدثنا عبدالرزاق بن همام، عن معمر، عن الزهرى، عن عروه، عن عائشه، ان فاطمه و العباس اتيا ابابكر يطلبان ميراثهما من رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم و هما حينئذ يطلبان ارضه من فدك و سهمه من خيبر.

فقال لهما ابوبكر اما انى سمعت رسول اللَّه يقول: لا نورث ما تركناه فهو صدقه، انما ياكل آل محمد فى هذا المال و انى واللَّه لا

ادع امرا رايت رسول اللَّه يصنعه الا صنعته، قال فهجرته فاطمه فلم تكلمه فى ذلك حتى ماتت فدفنها على ليلا و لم يوذن بها ابابكر.

[تاريخ الطبرى: 3/ 208.]

24- روى ابن ابى الحديد عن احمد بن عبدالعزيز الجوهرى، انه قال: حدثنا احمد، و قال: حدثنا ابن عفير، قال: حدثنا ابو عوف عبداللَّه بن عبدالرحمان، عن ابى جعفر محمد بن على رضى اللَّه عنهما ان عليا حمل فاطمه على حمار، و سار بها ليلا الى بيوت الانصار.

يسالهم النصره و تسالهم فاطمه الانتصار له، فكانوا يقولون يا بنت رسول اللَّه، قد مضت بيعتنا لهذا الرجل، لو كان ابن عمك سبق الينا ابابكر ما عدلنا به، فقال على عليه السلام اكنت اترك رسول اللَّه ميتا فى بيته لا اجهزه و اخرج الى الناس انازعهم فى سلطانه.

[شرح النهج: 6/ 13 .]

باب ما جرى لها مع العباس


1- ابوالعباس الحميرى عن ابى نصر البزنطى قال: سالت الرضا عليه السلام عن الحيطان السبعه قال كان ميراثا من

رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم وقف و كان رسول اللَّه ياخذ منها ما ينفق على اضيافه و التابعه يلزمه فيها.

فلما قبض جاء العباس يخاصم فاطمه عليهاالسلام و شهد على عليه السلام و غيره انها وقف، و هى الدلال و العواف و الحسنى و الصافيه و مال ام ابراهيم، و الميثب و البرقه و قال: كان ابوالحسن عليه السلام يرتب الكتاب.

[قرب الاسناد: 160.]

2- الشيخ ابوجعفر الطوسى اخبرنا محمد بن محمد قال: اخبرنى محمد بن احمد بن عبيداللَّه المنصورى، قال: حدثنا سليمان بن سهل، قال: حدثنا عيسى بن اسحاق القرشى، قال: حدثنا حمدان بن على الخفاف، قال: حدثنا عاصم بن حميد، عن ابى حمزه الثمالى، عن ابى جعفر محمد بن على عليهاالسلام عن ابيه على بن الحسين، عن محمد بن عمار بن ياسر، عن ابيه عمار رضى اللَّه عنه قال:

لما مرضت فاطمه عليهاالسلام مرضتها التى توفيت فيها و ثقلت جاءها العباس بن عبدالمطلب رضى اللَّه عنه عائدا، فقيل له انها ثقليه و ليس يدخل عليها احد، فانصرف الى داره، فارسل الى على عليه السلام فقال لرسوله: قال له يا بن اخ عمك يقرئك السلام و يقول لك:

قد فجانى من الغم بشكاه حبيبه رسول اللَّه و قره عينه و عينى فاطمه ما هدنى و انى لاظنها اولنا لحوقا برسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم، واللَّه يختار لها و بحبوها و يزلفها لديه فان كان من امرها ما لا بد منه فاجمع انا لك الفداء المهاجرين و الانصار حتى يصيبوا الاجر فى حضورها و الصلوه عليها و فى ذلك جمال للدين.

فقال على عليه السلام لرسوله و انا حاضر عنده ابلغ عنى السلام و قل لا عدمت اشفاقك و تحننك و قد عرفت مشورتك و لرايك فضله، ان فاطمه بنت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم لم تزل مظلومه من حقها ممنوعه و عن ميراثها مدفوعه لم تحفظ فيها وصيه رسول اللَّه و لا روعى حقه و لا حق اللَّه عز و جل و كفى باللَّه حاكما و من الظالمين منتقما، و انى اسالك يا عم ان تسمح لى بترك ما اشرت به فانها وصتنى بستر امرها.

قال: فلما اتى العباس رسوله بما قاله على عليه السلام قال يغفر اللَّه لابن اخى فانه لمغفور له ان راى ابن خى لا يطعن فيه، انه لم يولد لعبد المطلب مولود اعظم بركه من على الا النبى صلى اللَّه عليه و آله و سلم، ان عليا لم يزل اسبقهم الى كل مكرمه و اعلمهم بكل قضيه و اشجمعهم فى الكريهه و اشدهم جهادا للاعداء فى نصره الحنيفيه و اول من آمن باللَّه و رسوله.

[امالى الطوسى: 1/ 155.]

3- محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن احمد بن محمد، عن ابى الحسن الثانى عليه السلام قال سالته عن الحيطان السبعه التى كانت ميراث رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم لفاطمه عليهاالسلام فقال: لا انما كانت وقفا و كان رسول اللَّه ياخذ اليه منها ما ينفق على اضيافه و التابعه يلزمه فيها فلما قبض جاء العباس يخاصم فاطمه عليهاالسلام فيها، فشهد على عليه السلام انها وقف على فاطمه عليهاالسلام و هى الدلال، و العواف، و الحسنى، و الصافيه و ما لام ابراهيم و المثيب و البرقه.

[الكافى: 7/ 47.]

باب وصيتها


1- محمد بن يعقوب، عن على بن ابراهيم، عن ابيه، عن ابن ابى نجران، عن عاصم بن حميد، عن ابى بصير، قال: قال ابوجعفر عليه السلام: الا اقراك وصيه فاطمه عليهاالسلام قال: قلت بلى، قال: فاخرج حقا او سفطا فاخرج منه كتابا فقراه.

بسم اللَّه الرحمن الرحيم هذا ما اوصت به فاطمه بنت محمد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم، اوصت بحوائطها السبعه

العواف و الدلال و البرقه و المثيب و الحسنى، و الصافيه و ما لام ابراهيم الى على بن ابى طالب عليه السلام، فان مضى على فالى الحسن، فان مضى الحسن فالى الحسين، فان مضى الحسين، فالى الاكبر من ولدى شهد اللَّه على ذلك و المقداد بن الاسود و الزبير بن العوام و كتب على بن ابى طالب.

[الكافى: 7/ 48- 49 و التهذيب: 9/ 144.]

3- الشيخ المفيد حدثنا ابوجعفر محمد بن على بن الحسين، قال: حدثنا ابى، قال:حدثنا احمد بن ادريس قال: حدثنا محمد بن عبدالجبار، عن القاسم بن محمد الرازى، عن على بن محمد الهرمزانى، عن على بن الحسين بن على، عن ابيه الحسين قال: لما

مرضت فاطمه بنت النبى صلى اللَّه عليه و آله و سلم وصت الى على صلوات اللَّه عليه ان يكتم امرها و بخفى خبرها و لا يوذن احدا بمرضها.

ففعل ذلك و كان يمرضها بنفسه، و تعينه على ذلك اسماء بنت عميس رحمهااللَّه على استسرار بذلك كما وصت، فلما حضرتها الوفاه وصت اميرالمومنين عليه السلام ان يتولى امرها و يدفنها ليلا و يعفى قبرها، فتولى ذلك اميرالمومنين عليه السلام و دفنها و عفى موضع قبرها.

فلما نفض يده من تراب القبر، هاج به الحزن، فارسل دموعه على خديه و حول وجهه الى قبر رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم فقال: السلام عليك يا رسول اللَّه منى و السلام عليك من ابنتك و حبيبتك و قره عينك و زائرتك و البائته فى الثرى ببقعتك و المختار لها اللَّه سرعه اللحاق بك.

قال يا رسول اللَّه عن صفيتك صبرى وضعف عن سيده النساء تجلدى، الا ان فى التاسى لى بسنتك و الحزن الذى حل بى بفراقك موضع التعزى، فلقد وسدتك فى ملحود قبرك بعد ان فاضت نفسك على صدرى و غمضتك بيدى و توليت امرك بنفسى.

نعم و فى كتاب اللَّه انعم القبول و انا للَّه و انا اليه راجعون، لقد استرجعت الوديعه، و اخذت الرهينه، و اختلست الزهراء، فما اقبح الخضراء و الغبراء يا رسول اللَّه، اما حزنى فسرمد، و اما ليلى فمسهد،

لا يبرح الحزن من قلبى، او يختار اللَّه لى دارك التى انت فيها مقيم، كمد مقيح و هم مهيج، سرعان ما فرق بيننا و الى اللَّه اشكو.

ستنبئك ابنتك بتظافر امتك على و على هضمها حقها، فاستجبرها الحال، فكم من غليل معتلج بصدرها لم تجد الى بثه سبيلا و ستقول و بحكم اللَّه و هو خير الحاكمين، سلام عليك يا رسول اللَّه سلام مودع، لا سئم و لا قال: فان انصرف فلا عن ملاله و ان اقم فلا عن سوء ظن بما وعد اللَّه الصابرين والصبر ايمن و اجمل.

لولا غلبه المستولين علينا لجعلت المقام عند قبرك لزاما و للبثت عنده معكوفا و لا عولت اعوال الثكلى على جليل الرزيه، فبعين اللَّه تدفن ابنتك سرا،و تهتضم حقها قهرا، و تمنع ارثها جهرا، و لم يطل العهد، و لم يخل منك الذكر،فالى اللَّه يا رسول اللَّه المشتكى و فيك اجمل العزاء و صلوات اللَّه عليك و عليها و رحمه اللَّه و بركاته.

[امالى المفيد: 281 و امالى الطوسى: 1/ 107.]

4- ابوجعفر الطبرى الامالى حدثنى ابواسحاق الباقرحى، قال: حدثتنى خديجه، قالت: حدثنا ابوعبداللَّه، قال: حدثنا ابواحمد، قال: حدثنا يغدان، قال: حدثنا ابويعلى محمد بن الصلت الثورى، قال: حدثنا عبداللَّه بن سعيد الاموى، قال: حدثنا ابوصفوان، عن ابن جريح، عن جعفر بن محمد عن آبائه عليهم

السلام.

ان فاطمه عليهاالسلام اوصت لازواج النبى صلى اللَّه عليه و آله و سلم لكل واحده منهن اثنتا عشر اوقيه و لنساء بنى هاشم مثل ذلك و اوصت لامامه بنت ابى العاص بشى ء.

[دلائل الامامه: 42.]

5- عنه، حدثنى ابواسحاق الباقرحى، قال: حدثتنا خديجه، قالت اخبرنا ابوعبداللَّه، قال: حدثنا ابواحمد الجلودى، قال: حدثنا زكريا بن يحيى، قال: حدثنا الربيع بن سليمان الرازى، قال: حدثنا الشافعى، قال: حدثنا عمر بن محمد بن على بن شافع، قال: اخبرنى عبداللَّه بن الحسن بن الحسن، عن زيد بن على ان فاطمه بنت رسول اللَّه تصدقت بمالها على بنى هاشم و بنى عبدالمطلب و ان عليا تصدق عليهم و ادخل معهم غيرهم.

[دلائل الامامه: 42.]

6- قال الاربلى: و روى انه لما حضرت فاطمه عليهاالسلام الوفاه دعت عليا عليه السلام فقالت انفذ انت وصيتى و عهدى، او واللَّه لاعهدن الى غيرك، فقال عليه السلام بلى انفذها، فقالت عليهاالسلام اذا انامت فادفنى ليلا و لا توذن ابابكر و عمر.

قال: فلما اشتدت عليها اجتمع اليها نساء من المهاجرين و الانصار، فقلن: كيف اصبحت يا بنت رسول اللَّه، فقالت اصبحت

واللَّه عائفه لدنياكم.

[كشف الغمه: 1/ 494.]

7- قال و عن اسماء بنت عميس قالت اوصتنى: فاطمه عليهاالسلام ان لا يغسلها اذا ماتت الا انا و على عليه السلام، فغسلتها انا و على عليه السلام.

[كشف الغمه: 1/ 500.]

8- روى العلامه المجلسى عن كتاب مصباح الانوار عن ابى جعفر عليه السلام قال محمد بن اسحاق و حدثنى ابوجعفر محمد بن على ان فاطمه عاشت بعد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم سته اشهر قال و ان فاطمه بنت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم كتبت هذا الكتاب:

بسم اللَّه الرحمن الرحيم هذا ما كتبت فاطمه بنت محمد فى مالها ان حدث بها حادث، تصدقت بثمانين اوقيه تنفق عليها من ثمارها التى لها كل عام فى كل رجب بعد نفقه السقى و نفقه المغل، و انها انفقت اثمارها العام و اثمار القمح عاما قابلا فى اوان غلتها، وانما امرت لنساء ابيها خمس و اربعين اوقيه و امرت لفقراء بنى هاشم و بنى عبدالمطلب بخمسين اوقيه.

كتبت فى اصل مالها فى المدينه ان عليا عليه السلام سالها ان توليه مالها فيجمع مالها الى مال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم، فلا يفرق ويليه ما دام حيا، فاذا حدث به حادث دفعه الى ابنى

/ 59