مسند فاطمة الزهراء نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مسند فاطمة الزهراء - نسخه متنی

عزیزالله عطاردی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


باعظم منى، ثم رفعت جنب قناعها الى السماء و همت ان تدعو، فارتقعت جدران المسجد عن الارض و تدلى العذاب، فجاء اميرالمومنين عليه السلام، فمسك يدها و قال: يا بقيه النبوه و شمس الرساله و معدن العصمه و الحكمه، ان اباك كان رحمه للعالمين، فلا تكونى عليهم نقمه، اقسم عليك بالرووف الرحيم، فعادت الى مصلاها.

[مشارق الانوار: 86.]

10- قال اليعقوبى: و بلغ ابابكر و عمر ان جماعه من المهاجرين و الانصار قد اجتمعوا مع على بن ابى طالب فى منزل فاطمه بنت رسول اللَّه، فاتوا فى جماعه حتى هجموا على الدار و خرج على و معه السيف، فلقيه عمر، فصارعه عمر، فصرعه و كسر سيفه و دخلوا الدار.

فخرجت فاطمه فقالت واللَّه لتخرجن او لاكشفن شعرى، ولا عجن الى اللَّه، فخرجوا و خرج من كان فى الدار و اقام القوم اياما، ثم جعل الواحد بعد الواحد يبايع.

[تاريخ اليعقوبى: 2/ 116.]

11- قال ابن عبدربه: اما على و العباس و الزبير فقعدوا فى بيت فاطمه حتى بعث اليهم ابوبكر عمر بن الخطاب ليخرجهم من بيت فاطمه و قال له: ان ابوا فقاتلهم، فاقبل بقبس من نار على ان يضرم عليهم الدار، فلقيته فاطمه فقالت: يا بن الخطاب اجئت

لتحرق دارنا؟ قال: نعم، او تدخلوها فيما دخلت فيه الامه.

[العقد الفريد: 4/ 259.]

12- روى ابن ابى الحديد عن احمد بن عبدالعزيز قال: لما بويع لابى بكر كان الزبير و المقداد يختلفان فى جماعه من الناس الى على و هو فى بيت فاطمه، فيتشاورون و يتراجعون امورهم فخرج عمر حتى دخل على فاطمه عليهاالسلام و قال:يا بنت رسول اللَّه ما من احد من الخلق احب الينا من ابيك و ما من احد احب الينا منك بعد ابيك.

و ايم اللَّه ما ذاك بما نعى ان اجتمع هولاء النفر عندك ان آمر بتحريق البيت عليهم، فلما خرج عمر جاوها، فقالت: تعلمون ان عمر جاءنى و حلف لى باللَّه ان عدتم ليحرقن عليكم البيت و ايم اللَّه ليمضين لما حلف له، فانصرفوا عنا راشدين فلم يرجعوا الى بيتها، و ذهبوا فبايعوا ابابكر.

[شرح النهج:2/ 45.]

13- روى ايضا عن عبدالرحمان بن عوف انه سمع ابابكر فى مرضه الذى مات فيه يقول: فوددت انى لم اكن كشفت عن بيت فاطمه و تركته و لو اغلق على حرب.

[شرح النهج: 2/ 46.]

14- روى ايضا عن احمد بن عبدالعزيز عن ابى الاسود قال: غضب رجال من المهاجرين فى بيعه ابى بكر بغير مشوره،

و غضب على و الزبير فدخلا بيت فاطمه عليهاالسلام، معهما السلاح، فجاء عمر فى عصابه منهم اسيد بن خضير و سلمه بن سلامه بن وقش و هما من بنى عبداللَّه الاشهل.

فصاحت فاطمه عليهاالسلام و ناشدتهم اللَّه، فاخذوا سيفى على و الزبير فضربوا بهما الجدار حتى كسرو هما، ثم اخرجهما عمر يسوقهما حتى بايعا، ثم قال ابوبكر فخطب الناس و اعتذر اليهم و قال: ان بيعتى كانت فلته وقى اللَّه شرها.

[شرح النهج: 2/ 50.]

15- روى ايضا عن الجوهرى باسناده عن سلمه بن عبدالرحمن قال: لما جلس ابوبكر على المنبر كان على عليه السلام و الزبير و ناس من بنى هاشم فى بيت فاطمه، فجاء عمر اليهم فقال: والذى نفسى بيده لتخرجن الى البيعه او لاحرقن البيت عليكم.

فخرج الزبير مصلتا سيفه، فاعتنقه رجل من الانصار و زياد بن لبيد، فدق به فبدر السيف، فصاح به ابوبكر و هو على المنبر اضرب به الحجر، قال ابوعمرو بن حماس: فلقد رايت الحجر فيه تلك الضربه و يقال: هذه ضربه سيف للزبير.

[شرح النهج: 2/ 56.]

16- روى عن الجوهرى فى كتاب السقيفه قال و ذهب عمر و معه عصابه الى بيت فاطمه منهم اسيد بن خضير، و سلمه بن اسلم، فقال لهم: انطلقوا فبايعوه فابوا عليه و خرج اليهم الزبير بسيفه،

فقال عمر: عليكم الكلب، فوثب عليه سلمه بن اسلم، فاخذ السيف من يده فضرب به الجدار.

[شرح النهج: 6/ 11.]

17- قال و قد روى عنه عليه السلام ان فاطمه عليهاالسلام حرضته يوما على النهوض و الوثوب فسمع صوت الموذن «اشهد ان محمدا رسول اللَّه» فقال لها ايسرك زوال هذا النداء من الارض قالت: لا قال فانه ما اقول لك.

[شرح النهج: 11/ 113.]

18- قال ايضا قرات على النقيب ابى جعفر رحمه اللَّه فقال: اذا كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم اباح دم هبار بن الاسود لانه روع زينب فالقت ما فى بطنها، فظهر الحال انه لو كان حيا لاباح دم من روع فاطمه حتى القت ما فى بطنها، فقلت اروى عنك ما يقول قوم ان فاطمه روعت فالقت المحسن، فقال لاتروه عنى و لا ترو عنى بطلانه، فانى متوقف فى هذا الموضوع لتعارض الاخبار عندى فيه.

[شرح النهج: 14/ 193.]

19- ابوبكر بن ابى شيه حدثنا محمد بن بشر، اخبرنا عبيداللَّه بن عمر، حدثنا زيد بن اسلم، عن ابيه اسلم، انه حين بويع لابى بكر بعد وفاه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم كان على و الزبير يدخلان على فاطمه بنت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم

يشاورونها و يرتجعون فى امرهم، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمه.

فقال: يا بنت رسول اللَّه واللَّه ما من احد احب الينا من ابيك، و ما من احد احب الينا بعد ابيك منك، و ايم اللَّه ما ذاك، بما نعى ان اجتمع هولاء النفر عندك ان امرتهم ان يحرق عليهم البيت، قال: فلما خرج عمر جاوها، فقالت: تعلمون ان عمر قد جاءنى و قد حلف باللَّه لئن عدتم ليتحرقن عليك البيت و ايم اللَّه ليمضين لما حلف عليه فانصرفوا راشدين، فراو رايكم و لا ترجعون الى، فانصرفوا عنها فلم يرجعوا اليها حتى بايعوا لابى بكر.

[مصنف ابن ابى شيبه: 14/ 567.]

باب ماجرى لها فى امر فدك


1- قال سليم: ثم ان فاطمه بلغها ان ابابكر قبض فدك فخرجت فى نساء بنى هاشم حتى دخلت على ابى بكر، فقالت: يا ابابكر تريد ان تاخذ منى ارضا جعلها لى رسول اللَّه و تصدق بها على من الوجيف الذى لم يوجف المسلمون عليه بخيل و لا ركاب، اما كان قال رسول اللَّه المرء يحفظ فى ولده و قد علمت انه لم يترك

لولده شيئا غيرها.

فلما سمع ابوبكر مقالتها و النسوه معها دعا بدواه ليكتب به لها فدخل عمر فقال: يا خليفه رسول اللَّه لا تكتب لها حتى تقيم البينه بما تدعى، فقالت فاطمه نعم اقيم البينه قال: من قالت على و ام ايمن، فقال عمر لاتقبل شهاده امراه عجميه لا تقصح و اما على فيحوز النار الى قرصه، فرجعت فاطمه عليهاالسلام و قد جرعها من الغيظ مالا يوصف.

[اصل سليم: 253.]

2- ابوالعباس الحميرى، عن محمد بن عبدالحميد، عن حنان بن سدير، قال: سال صدقه بن مسلم اباعبداللَّه عليه السلام و انا عنده، فقال: من الشاهد على فاطمه بانها لا ترث اباها، قال شهد عليها عائشه و حفصه و رجل من العرب يقال له اوس بن الحدثان من بنى نضر شهدوا عند ابى بكر بان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم قال: لا اورث، فمنعوا فاطمه عليهاالسلام ميراثها من ابيها صلى اللَّه عليه و آله و سلم.

[قرب الاسناد: 47.]

3- الشيخ ابوعبداللَّه المفيد باسناده عن ابى محمد، عن عبداللَّه بن سنان، عن ابى عبداللَّه عليه السلام قال: لما قبض رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم و جلس ابوبكر مجلسه، بعث الى وكيل فاطمه صلوات اللَّه عليها فاخرجه من فدك فاتته

فاطمه عليهاالسلام، فقالت يا ابابكر ادعيت انك خليفه ابى و جلست مجلسه و انك بعثت الى وكيلى فاخرجته من فدك و قد تعلم ان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم صدق بها على و ان لى بذلك شهودا.

فقال لها ان النبى صلى اللَّه عليه و آله و سلم لايورث، فرجعت الى على عليه السلام فاخبرته فقال: ارجعى اليه و قولى له: زعمت ان النبى صلى اللَّه عليه و آله و سلم لا يورث، و ورث سليمان داوود و ورث يحيى زكريا و كيف لا ارث انا ابى؟

فقال عمر: انت معلمه، قالت و ان كنت معلمه، فانما علمنى ابن عمى و بعلى، فقال ابوبكر فان عائشه تشهد و عمر انهما سمعا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم و هو يقول: ان النبى لا يورث، فقالت: هذا اول شهاده زور شهدا بها فى الاسلام.

ثم قالت: فان فدك انما هى صدق بها على رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم ولى بذلك بينه فقال لها: هلمى ببينتك، قال: فجاءت بام ايمن و على عليه السلام، فقال ابوبكر: يا ام ايمن انك سمعت من رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم يقول فى فاطمه؟

فقالا: سمعنا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم يقول: ان فاطمه سيده نساء اهل الجنه، ثم قالت ام ايمن فمن كانت سيده نساء اهل الجنه تدعى ما ليس لها و انا امراه من اهل الجنه ما كنت لا شهد الا بما سمعت من رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم.

فقال عمر: دعينا يا ام ايمن من هذه القصص باى شى ء تشهدين، فقالت: كنت جالسه فى بيت فاطمه عليهاالسلام و رسوله اللَّه جالس حتى نزل جبرئيل، فقال: يا محمد قم فان اللَّه تبارك و تعالى امرنى ان اخط لك فدكا بجناحى، فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم مع جبرئيل عليه السلام فما لبت ان رجع.

فقالت فاطمه عليهاالسلام يا ابه اين ذهبت، فقال خط جبرئيل عليه السلام لى فدكا بجناحه وحد لى حدودها، فقالت يا ابه انى اخاف العيله و الحاجه من بعدك،فصدق بها على، فقال: هى صدقه عليك فقبضتها، قالت نعم، فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم: يا ام ايمن اشهدى و يا على اشهد.

قال عمر: انت امراه و لا نجيز شهاده امراه وحدها، اما على فيجر النار الى قرصه، قال: فقامت مغضبه و قالت: اللهم انهما ظلما ابنه محمد نبيك حقها فاشدد و طاتك عليهما، ثم خرجت و حملها على على اتان عليه كساء له خمل، فدار بها اربعين صباحا فى بيوت المهاجرين و الانصار و الحسن و الحسين عليهماالسلام معهما و هى تقول:

يا معشر المهاجرين و الانصار، انصروا اللَّه فانى ابنه نبيكم و قد بايعتم رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم يوم بايعتموه ان تمنعوه و ذريته مما تمنعون منه انفسكم، و ذراريكم ففوا

لرسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم ببيعتكم، قال ما اعانها احد و لا اجابها و لا نصرها.

قال فانتهت الى معاذ بن جبل، فقالت يا معاذ بن جبل انى قد جئتك مستنصره و قد بايعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم على ان تنصره و ذريته و تمنعه مما تمنع منه نفسك و ذريتك و ان ابابكر قد غصبنى على فدك و اخرج وكيلى منها،قال: فمعى غيرى قالت لا ما اجانبى احد قال: فاين ابلغ انا من نصرتك.

قال فخرجت من عنده و دخل ابنه، فقال: ما جاء بابنه محمد اليك؟ قال: جاءت تطلب نصرتى على ابى بكر فانه اخذ منها فدكا، قال: فما اجبتها به؟ قال: قلت: و ما يبلغ من نصرتى انا وحدى، قال: فابيت ان تنصرها؟ قال: نعم، قال: فاى شى ء قالت لك؟ قال قالت لى واللَّه لانازعنك الفصيح من راسى حتى ارد على رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم.

قال فقال: انا واللَّه لانازعنك الفصيح من راسى حتى ارد على رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم اذ لم تجب ابنه محمد صلى اللَّه عليه و آله و سلم، قال و خرجت فاطمه عليهاالسلام من عنده و هى تقول: واللَّه لا اكلمك كلمه حتى اجتمع انا و انت عند رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم ثم انصرفت.

فقال على عليه السلام: ائت ابابكر وحده فانه ارق من الاخر و قولى له: ادعيت مجلس ابى و انك خليفته و جلست مجلسه و لو

كانت فدك لك ثم استوهبتها منك لوجب ردها على، فلما اتته و قالت له ذلك قال: صدقت، قال: فدعا بكتاب فكتبه لها برد فدك، قال: فخرجت و الكتاب معها.

فلقيها عمر، فقال: يا بنت محمد ما هذا الكتاب الذى معك، فقالت: كتاب كتب لى ابوبكر برد فدك، فقال: هلميه الى، فابت ان تدفعه اليه فرفسها برجله، و كانت حامله بابن اسمه المحسن، فاسقطت المحسن من بطنها، ثم لطمها فكانى انظر الى قرط فى اذنها حين نفقت.

ثم اخذ الكتاب فخرجه فمضت و مكثت خمسه و سبعين يوما مريضا مما ضربها عمر، ثم قبضت، فلما حضرتها الوفاه دعت عليا صلوات اللَّه عليه فقالت اما تضمن و الا اوصيت الى الزبير، فقال على عليه السلام انا اضمن وصيتك يا بنت محمد، قالت سالتك بحق رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم اذا انا مت الا يشهد انى و لا يصليا على.

قال: فلك ذلك، فلما قبضت عليهاالسلام دفنها ليلا فى بيتها و اصبح اهل المدينه يريدون حضور جنازتها و ابوبكر و عمر كذلك، فخرج اليهما على عليه السلام، فقالا له ما فعلت بابنه محمد اخذت فى جهازها يا اباالحسن، فقال على عليه السلام قد واللَّه دفنتها، قالا فما حملك على ان دفنتها و لم تعلمنا بموتها قال: هى امرتنى.

فقال عمر واللَّه لقد هممت بنبشها و الصلاه عليها، فقال

/ 59