مسند فاطمة الزهراء نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مسند فاطمة الزهراء - نسخه متنی

عزیزالله عطاردی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


باب من اسخطها


1- ابوالعباس الحميرى، عن جعفر، عن ابيه قال: لما ولى عمر بن عبدالعزيز اعطانا عطايا عظيمه قال: فدخل عليه اخوه فقال له ان بنى اميه لا ترضى منك بان تفضل بنى فاطمه عليهاالسلام عليهم، فقال: افضلهم، لانى سمعت حتى لا ابالى ان اسمع او لا اسمع، ان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم كان يقول:ان فاطمه شجنه منى يسرنى ما اسرها و يسوءنى ما اساءها، فانا اتبع سرور رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم و اتقى مساءته.

[قرب الاسناد:53.]

2- الطوسى باسناده عن ابى الصلت، قال: حدثنا ابن عقده، قال: حدثنا ابراهيم بن محمد اسحاق بن يزيد الطائى، قال حدثنا اسحاق بن يزيد، قال: حدثنا صباح، عن السدى، عن صبيح، عن زيد بن ارقم، قال: خرج رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم فاذا على و فاطمه و الحسن و الحسين عليهم السلام فقال: انا

حرب لمن حاربكم و سلم لمن سالمكم.

[امالى الطوسى: 1/ 345.]

3- على بن عيسى الاربلى مرسلا قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم: ان فاطمه شجنه منى يسخطنى ما اسخطها و يرضينى ما ارضاها.

[كشف الغمه:1/ 467.]

4- عنه، مرسلا عن جابر بن عبداللَّه قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم: ان فاطمه شعره منى فمن آذى شعره منى فقد آذانى و من آذانى فقد اذى اللَّه، و من اذى اللَّه لعنه ملو السماوات و الارض.

[كشف الغمه: 1/ 467.]

باب ماجرى لها يوم السقيفه


1- سليم بن قيس الهلالى فى حديث طويل قال: فلما كان الليل حمل على فاطمه عليهاالسلام على حمار و اخذ بيدى ابنيه الحسن و الحسين عليهماالسلام فلم يدع احدا من اصحاب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم الا اتاه فى منزله، فناشدهم اللَّه حقه و دعاهم الى نصرته، فما استجاب منهم رجل غيرنا الاربعه، فانا حلقنا روسنا و بذلنا له نصرتنا و كان الزبير اشدنا بصيره فى نصرته.

فلما راى على عليه السلام خذلان الناس اياه و تركهم نصرته و اجتماع كلمتهم مع ابى بكر و تعظيمهم اياه لزم بيته، فقال عمر لابى بكر: ما يمنعك ان تبعث اليه فيبايع فانه لم يبق احدا الا قد بايع غيره و غير هولاء الاربعه و كان ابوبكر ارق الرجلين و ارفقهما و ادهاهما و ابعدهما غورا و الاخر افظهما و اغلظهما و اجفاهما، فقال له ابوبكر من نرسل اليه، فقال عمر: نرسل اليه قنفذا و هو رجل فظ غليظ جاف من الطلقاء احد بنى عدى بن كعب، فارسله و ارسل معه اعوانا و انطلق فاستاذن على على عليه السلام، فابى ان ياذن لهم.

فرجع اصحاب قنفذ الى ابى بكر و عمر و هما جالسان فى المسجد و الناس حولهما، فقالوا: لم يوذن لنا، فانطلقوا فاستاذنوا، فقالت فاطمه عليهاالسلام احرج عليكم ان تدخلوا على بيتى بغير اذن، فرجعوا و ثبت قنفذ الملعون، فقالوا ان فاطمه قالت: كذا و كذا فتحرجنا ان ندخل بيتها بغير اذن.

فغضب عمر و قال: ما لنا و للنساء، ثم امر اناسا حوله ان يحملوا الحطب، فحملوا الحطب و حمل معهم عمر فجعلوه حول منزل على و فاطمه و ابناهما، ثم نادى عمر حتى اسمع عليا عليه السلام و فاطمه واللَّه لتخرجن يا على و لتبايعن خليفه رسول اللَّه و الا اضرمت عليك النار.

فقالت فاطمه يا عمر ما لنا ولك، فقال: افتحى الباب و الا

احرقنا عليكم بيتكم، فقالت يا عمر اما تتقى اللَّه تدخل على بيتى فابى ان ينصرف، و دعا عمر بالنار فاضرمها فى الباب، ثم دفعه فدخل فاستقبلته فاطمه عليهاالسلام و صاحت يا ابتاه يا رسول اللَّه فرفع عمر السيف و هو فى غمده فوجا به جنبها فصرخت يا ابتاه فرفع السوط فضرب به ذراعها.

[اصل سليم: 82- 83.]

2- محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن اسماعيل،عن صالح بن عقبه، عن عبداللَّه بن محمد الجعفى، عن ابى جعفر و ابى عبداللَّه عليهماالسلام قالا: ان فاطمه عليهاالسلام لما ان كان من امرهم ما كان اخذت بتلابيب عمر فاجتذبته اليها ثم قالت: اما واللَّه يا بن الخطاب لولا انى اكره ان يصيب البلاء من لا ذنب له لعلمت انى ساقسم على اللَّه ثم اجده سريع الاجابه.

[الكافى: 1/ 460.]

3- عنه، عنه الحسين بن محمد الاشعرى، عن المعلى، عن الحسن، عن ابان، عن ابى هاشم قال: لما اخرج بعلى عليه السلام، خرجت فاطمه عليهاالسلام واضعه قميص رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم على راسها، آخذه بيدى ابنيها فقالت: ما لى و ما لك يا ابابكر، تريد ان توتم ابنى و ترملنى من زوجى، واللَّه لولا ان تكون سيئه لنشرت شعرى و لصرخت الى ربى، فقال رجل من القوم: ما

تريد الى هذا، ثم اخذت بيده فانطلقت به.

[الكافى: 8/ 237- 238.]

4- الصدوق، و روى انه لما قبض النبى صلى اللَّه عليه و آله و سلم امتنع بلال من الاذان و قال: لا اوذن لاحد بعد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم و ان فاطمه عليهاالسلام قالت ذات يوم انى اشتهى ان اسمع صوت موذن ابى عليه السلام بالاذان، فبلغ ذلك بلالا، فاخذ فى الاذان فلما قال: اللَّه اكبر، اللَّه اكبر ذكرت اباها عليه السلام و ايامه فلم تتمالك من البكاء.

فلما بلغ الى قوله: اشهد ان محمدا رسول اللَّه شهقت فاطمه عليهاالسلام شهقه و سقطت لوجهها و غشى عليها، فقال الناس لبلال: امسك يا بلال فقد فارقت ابنه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم الدنيا و ظنوا انها قد ماتت فقطع اذانه و لم يتمه.

فاقامت فاطمه عليهاالسلام و سالته ان يتم الاذان فلم يفعل، و قال لها: يا سيده النسوان انى اخشى عليك مما تنزلينه بنفسك اذا سمعت صوتى بالاذان فاعفته عن ذلك.

[الفقيه: 1/ 297- 298.]

5- ابوعبداللَّه المقيد اخبرنى ابوبكر محمد بن عمر الجعابى، قال: حدثنا ابوالحسين العباس بن المغيره، قال: حدثنا ابوبكر احمد بن منصور الرمادى، قال: حدثنا سعيد بن عفير، قال:

حدثنى ابن لهيعه، عن خالد بن يزيد، عن ابى هلال، عن مروان بن عثمان.

قال: لما بايع الناس ابابكر دخل على عليه السلام و الزبير والمقداد بيت فاطمه عليهاالسلام و ابوا ان يخرجوا، فقال عمر بن الخطاب: اضرموا عليهم البيت نارا، فخرج الزبير و معه سيفه فقال ابوبكر عليكم بالكلب، فقصدوا نحوه،فزلت قدمه و سقط الى الارض و وقع السيف من يده.

فقال ابوبكر اضربوا به الحجر، فضرب بسيفه الحجر حتى انكسر، و خرج على بن ابى طالب عليه السلام نحو العاليه، فلقيه ثابت بن قيس بن شماس، فقال: ما شائك يا اباالحسن، فقال ارادوا ان يحرقوا على بيتى و ابوبكر على المنبر يبايع له و لا يدفع عن ذلك و لا ينكره.

فقال له ثابت: و لا تفارق كفى يدك حتى اقتل دونك فانطلقا جميعا حتى عادا الى المدينه و اذا فاطمه عليهاالسلام و اقفه على بابها و قد خلت دارها من احد من القوم و هى تقول لا عهد لى بقوم اسوا محضرا منكم، تركتم رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم جنازه بين ايدينا و قطعتم امركم بينكم، لم تستامرونا و صنعتم بنا ما صنعتم و لم تروا لنا حقا.

[امالى المفيد: 49.]

6- عنه، اخبرنى ابوالحسن على بن محمد الكاتب قال: اخبرنى الحسن بن على الزعفرانى، قال: اخبرنى ابراهيم بن محمد الثقفى، قال: اخبرنا ابواسماعيل العطار قال: اخبرنا ابن لهيعه، عن ابى الاسود، عن عروه بن الزبير، قال: لما بايع الناس ابابكر خرجت فاطمه بنت محمد صلى اللَّه عليه و آله و سلم فوقفت على بابها و قالت ما رايت كاليوم قط، حضروا اسوء محضر، تركوا نبيهم صلى اللَّه عليه و آله و سلم جنازه بين اظهرنا و استبدوا بالامر دوننا.

[امالى المفيد: 95.]

7- روى الشيخ المفيد عن ابى محمد، عن عمرو بن ابى المقدام، عن ابيه، عن جده قال: ما اتى على على عليه السلام يوم قط اعظم من يومين اتياه، فاما اول يوم فاليوم الذى قبض فيه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم و اما اليوم الثانى فواللَّه انى لجالس فى سقيفه بنى ساعده عن يمين ابى بكر و الناس يبايعونه.

اذ قال عمر: يا هذا لم تصنع شيئا ما لم ينايعك على، فابعث اليه حتى ياتيك فيبايعك قال: فبعث قنفذا فقال له: اجب خليفه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم، قال على عليه السلام لاسرع ما كذبتم على رسول اللَّه، ما خلف رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم احدا غيرى، فرجع قنفذ و اخبر ابابكر بمقاله على عليه

السلام.

فقال ابوبكر: انطلق اليه فقل له يدعوك ابوبكر و يقول: تعالى حتى تبايع، فانما انت رجل من المسلمين، فقال على عليه السلام امرنى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم ان لا اخرج بعده من بيتى حتى اولف الكتاب فانه فى جرائد النخل و اكتاف الابل، فاتاه قنفذ و اخبره بمقاله على.

فقال عمر: قم الى الرجل، فقال ابوبكر و عمر و عثمان و خالد بن الوليد، و المغيره بن شعبه و ابوعبيده بن الجراح و سالم مولى ابن حذيفه وقمت معهم وظنت فاطمه عليهاالسلام انه لا تدخل بيتها الا باذنها، فاجافت الباب و اغلقته، فلما انتهوا الى الباب ضرب عمر الباب برجله فكسره و كان من سعف، فدخلوا على عليه السلام و اخرجوه ملببا.

فخرجت فاطمه عليهاالسلام، فقالت يا ابابكر و عمر تريدان ترملانى من زوجى و اللَّه لان لا تكفان عن لانشرن شعرى، و لا شقن جيبى و لاتين قبر ابى و لا صيحن الى ربى فخرجت و اخذت بيد الحسن و الحسين عليهماالسلام متوجهه الى القبر، فقال على لسلمان يا سلمان ادرك ابنه محمد صلى اللَّه عليه و آله و سلم فانى ارى جنبتى المدينه تكفئان.

فو اللَّه لئن فعلت لا يناظر بالمدينه ان يخسف بها و بمن فيها، قال: فلحقها سلمان فقال: يا بنت محمد ان اللَّه تبارك و تعالى انما

بعث اباك رحمه فانصر فى، فقالت: يا سلمان ما على صبر فدعنى حتى آتى قبر ابى،فاصيح الى ربى، قال سلمان: فان عليا بعثنى اليك و امرك بالرجوع، فقالت اسمع له و اطيع فرجعت.

[الاختصاص: 185 و الحديث طويل ذكرناه فى مسند اميرالمومنين عليه السلام.]

8- ابومنصور الطبرسى: كان على بن ابى طالب عليه السلام لما راى خذلان الناس له و تركهم نصرته و اجتماع كلمه الناس مع ابى بكر و طاعتهم له و تعظيمهم له جلس فى بيته فقال عمر لابى بكر ما يمنعك ان تبعث اليه فيبايع، فانه لم يبق احدا الا و قد بايع غيره و غيره هولاء الاربعه معه.

كان ابوبكر ارق الرجلين و ارفقهما و ادهاهما و ابعدهما غورا، و الاخر افظهما و اغلظهما و اخشنهما و اجفاهما، فقال: من نرسل اليه؟ فقال عمر: ارسل اليه قنفذ، و كان رجلا فظا غليظا جافيا من الطلقاء احد بنى تيم، فارسله و ارسل معه اعوانا، فانطلق فاستاذن فابى على ان ياذن له.

فرجع اصحاب قنفذ الى ابى بكر و عمر و هما فى المسجد و الناس حولهما فقالوا لم ياذن لنا، فقال عمر هو ان اذن لكم و الا فادخلوا عليه بغير اذنه، فانطلقوا فاستاذنوا، فقالت فاطمه عليهاالسلام: احرج عليكم ان تدخلوا بيتى بغير اذن، فرجعوا فثبت قنفذ، فقالوا ان فاطمه قالت كذا و كذا.

فحرجتنا ان ندخل عليها البيت بغير اذن منها، فغضب عمر و قال: ما لنا و للنساء، ثم امر اناسا حوله، فحملوا حطبا و حمل معهم فجعلوه حوله منزله و فيه على و فاطمه و ابناهما عليهم السلام ثم نادى عمر حتى اسمع عليا واللَّه لتخرجن و لتبايعن خليفه رسول اللَّه او لا ضرمن عليك بيتك نارا، ثم رجع فقعد الى ابى بكر و هو يخاف ان يخرج على بسيفه لما قد عرف من باسه و شدته.

ثم قال لقتقذ ان خرج و الا فاقتحم عليه، فان امتنع فاضرم عليهم بيتهم نارا فانطلق قنفذ فاقتحم هو و اصحابه بغير اذن و بادر على الى سيفه لياخذه فسبقوه اليه فتناول بعض سيوفهم فكثروا عليه فضبطوه و القوا فى عنقه حبلا و حالت فاطمه عليهاالسلام بين زوجها و بينهم عند باب البيت.

فضربها قنفذ بالسوط على عضدها فبقى اثره فى عضدها مثل الدملوج من ضرب قنفذ اياها فارسل ابوبكر الى قنفذ اضربها فالجاها الى عضاده باب بيتها فدفعها فكسر ضلعا من جنبها و القت جنبينا من بطنها فلم تزل صاحبه فراش حتى ماتت من ذلك شهيده.

[الاحتجاج: 1. 108.]

9- قال البرسى: و من كراماتها على اللَّه انها لما منعت حقها اخذت بعضاده حجره النبى و قالت: ليست ناقه صالح عنداللَّه

/ 59