مسند فاطمة الزهراء نسخه متنی

62- عنه، اخبرنا محمد بن موسى بن الفضل، اخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف، اخبرنا محمد بن اسحاق اخبرنا عفان بن مسلم، اخبرنا حماد بن سلمه، عن على بن زيد، عن انس بن مالك، ان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم كان يمر بباب فاطمه سته اشهر اذا خرج الى صلاه الصبح يقول: الصلاه يا اهل البيت «انما يريد اللَّه ليذهب عنكم الرجس اهل البيت و يطهركم تطهيرا».

[شواهد التنزيل: 2/ 11.]

63- حدثنى القاضى ابوبكر الحيرى، حدثنى ابوالعباس الضبعى، حدثنى الحسين بن على بن زياد السرى، حدثنى يحيى بن عبدالحميد الحمانى، حدثنى حسين الاشقر، قال: حدثنى قيس، عن الاعمش، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قبال: لما نزلت: «قل لا اسئلكم عليه اجرا الا الموده فى القربى» قالوا: يا رسول اللَّه من هولاء الذين امرنا اللَّه بمودتهم؟ قال: على و فاطمه و ولدهما.

[شواهد التنزيل: 2/ 130.]

64- عنه، اخبرنا ابوعبداللَّه الشيرازى، اخبرنا ابوبكر الجرجرائى، اخبرنا ابواحمد البصرى، قال: حدثنى محمد بن سهل، حدثنا احمد بن عمر الدهان، حدثنا محمد بن كثير مولى عمر بن عبدالعزيز، حدثنا عاصم بن كليب، عن ابيه، عن ابى هريره قال: ان رجلا جاء الى النبى صلى اللَّه عليه و آله و سلم فشكى اليه الجوع.

فبعث الى بيوت ازواجه فقلن ما عندنا الا الماء فقال صلى اللَّه عليه و آله و سلم: من لهذا الليله؟ فقال على انا يا رسول اللَّه فاتى فاطمه فاعلمها فقالت ما عندنا الا قوت الصبيه ولكنا نوثر به ضيفنا فقال على نومى الصبيه و انا اطفى للضيف السراج ففعلت و غشى الضعيف فلما اصبح انزل اللَّه عليهم هذه الايه «و يوثرون على انفسهم...».

[شواهد التنزيل: 2/ 246- 247.]

65- عنه، اخبرنا عقيل، اخبرنا على، اخبرنا محمد، اخبرنا الحسن بن محمد بن عثمان الفسوى، حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: حدثنى آدم بن ابى اناس، حدثنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد، عن ابن عباس فى قول اللَّه: «و يوثرون على انفسهم و لو كان بهم خصاصه» قال: نزلت فى على و فاطمه و الحسن و الحسين عليهم السلام.

[شواهد التنزيل: 2/ 246- 247.]

66- ابراهيم بن محمد الجوينى، اخبرنا الامام نجم الدين عثمان بن الموفق اجازه بروايته عن المويد بن محمد المقرى اجازه قال: انبانا جدى لامى ابوالعباس محمد بن محمد ابن العباس العصارى المعروف بعباسه سماعا عليه قالوا ثلاثتهم انبانا القاضى ابوسعيد محمد بن سعيد الفرخزادى، قال: انبانا الاستاذ الامام ابواسحاق احمد بن محمد بن ابراهيم الثعلبى.

قال: اخبرنى الحسين بن محمد بن الحسن بن عبداللَّه الثقفى، حدثنا عمر بن الخطاب، حدثنا عبداللَّه بن الفضل، حدثنا الحسن بن على، حدثنا يزيد بن هارون، انبانا العوام بن حوشب، حدثنى ابن عم لى من بنى الحرث ابن تيم اللَّه يقال له مجمع، قال دخلت مع امى على عايشه فسالتها امى.

قالت ارايت خروجك يوم الجمل، قالت انه كان قدرا من اللَّه سبحانه و تعالى فسالتها عن على قالت تسالينى عن احب الناس كان الى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم لقد رايت عليا و فاطمه و حسنا و حسينا و جمع رسول اللَّه بثوب عليهم، ثم قال: اللهم هولاء اهل بيتى و حامتى، فاذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا قالت: فقلت يا رسول اللَّه و انا من اهلك قال تنحى فانك الى خير.

[فرائد المسطين: 1/ 367.]

67- عنه باسناده، عن ابن قتيبه التيمى، قال: سمعت ابن سيرين يقول فى قوله تعالى: «هو الذى خلق من الماء بشرا فجعله نسبا و صهرا و كان ربك قديرا»، نزلت فى النبى و على بن ابى طالب زوج فاطمه عليهم السلام و هو ابن عمه و زوج ابنته و كان نسبا و كان صهرا و كان ربك قديرا.

[فرائد السمطين: 370:1.]

68- الحافظ الهيثمى باسناده، عن شداد ابى عمار قال:

دخلت على واصله بن الاسقع و عنده قوم فذكروا عليا رضى اللَّه عنه، فلما قاموا قال: الا اخبرك بما رايت من رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم قلت بلى قال اتيت فاطمه رضى اللَّه عنها اسالها عن على قالت: توجه الى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم و معه حسن و حسين فجلست انتظره حتى جاء رسول اللَّه و معه حسن و حسين.

اخذ كل واحد منهما بيده حتى دخل فادنى عليا و فاطمه و اجلس حسنا و حسينا كل واحد منهما على فخد، ثم لف عليهم ثوبه او كساءه ثم تلى هذه الايه: «انما يريد اللَّه ليذهب عنكم الرجس اهل البيت و يطهركم تطهيرا» و قال: «اللهم هولاء اهل بيتى و اهل بيتى احق».

[مجمع الزوائد: 167:9- 168.]

69- عنه باسناده، عن ابن عباس، قال: لما نزلت: «قل لا اسئلكم عليه اجرا الا الموده فى القربى» قالوا يا رسول اللَّه و من قرابتك هولاء الذين وجبت علينا مودتهم قال على و فاطمه وابناهما.

[مجمع الزوائد: 9/ 167- 168.]

70- عنه باسناده، عن عمرو بن شعيب انه دخل على زينب بنت ابى سلمه فحدثته ان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم كان عند ام سلمه فحمل حسنا من شق و حسينا من شق و فاطمه فى

حجره فقال: «رحمه اللَّه و بركاته عليكم اهل البيت انه حميد مجيد».

[مجمع الزوائد: 9/ 167- 168.]

باب مصحفها

1- محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن احمد بن محمد، عن ابن محبوب عن ابن رئاب، عن ابى عبيده، قال: سال اباعبداللَّه عليه السلام بعض اصحابنا عن الجفر فقال: هو جلد ثور مملوء علما، قال له: فالجامعه؟ قال: تلك صحيفه طولها سبعون ذراعا فى عرض الاديم مثل فخذ الفالج، فيها كل ما يحتاج الناس اليه و ليس من قضيه الا و هى فيها حتى ارش الخدش.

قال: فمصحف فاطمه عليهاالسلام؟ قال: فسكت طويلا ثم قال: انكم لتبحثون عما تريدون، ان فاطمه مكثت بعد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم خمسه و سبعين يوما، و كان دخلها حزن شديد على ابيها و كان جبرئيل عليه السلام ياتيها فيحسن عزاءها على ابيها، و يطيب نفسها و يخبرها عن ابيها و مكانه و يخبرها بما يكون بعدها فى ذريتها و كان على عليه السلام يكتب

ذلك فهذا مصحف فاطمه.

[الكافى: 1/ 241.]

2- عنه رحمه اللَّه، عده من اصحابنا، عن احمد بن محمد عن عمر بن عبدالعزيز، عن حماد بن عثمان، قال: سمعت اباعبداللَّه عليه السلام يقول: تظهر الزنادقه فى سنه ثمان و عشرين و مائه، و ذلك انى نظرت فى مصحف فاطمه عليهاالسلام، قال: قلت و ما مصحف فاطمه؟ قال ان اللَّه تعالى لما قبض نبيه صلى اللَّه عليه و آله و سلم دخل على فاطمه عليهاالسلام من وفاته، من الحزن مالا يعلمه الا اللَّه عز و جل.

فارسل اللَّه اليها ملكا يسلى غمها و يحدثها، فشكت ذلك الى اميرالمومنين عليه السلام فقال: اذا احسست بذلك و سمعت الصوت قولى لى، فاعلمته بذلك، فجعل اميرالمومنين عليه السلام يكتب كلما سمع حتى اثبت من ذلك مصحفا قال: ثم قال: اما انه ليس فيه شى ء من الحلال و الحرام، ولكن فيه علم ما يكون.

[الكافى: 1/ 241.]

3- عنه، عده من اصحابنا، عن احمد بن محمد، عن على بن الحكم، عن الحسين بن ابى العلاء، قال: سمعت اباعبداللَّه عليه السلام يقول: ان عندى الجفر الابيض، قال: قلت: فاى شى ء فيه؟ قال: زبور داوود، و توراه موسى و انجيل عيسى، و صحف ابراهيم عليهم السلام، و الحلال و الحرام، و مصحف فاطمه،

ما ازعم ان فيه قرآنا و فيه ما يحتاج الناس الينا و لا نحتاج الى احد، حتى فيه الجلده و نصف الجلده و ربع الجلده و ارش الخدش و عندى الجفر الاحمر.

قال: قلت: و اى شى ء فى الجفر الاحمر؟ قال: السلاح و ذلك انما يفتح للدم يفتحه صاحب السيف للقتل، فقال له عبداللَّه بن ابى يعفور: اصلحك اللَّه ايعرف هذا بنو الحسن، فقال: اى واللَّه كما يعرفون الليل انه ليل و النهار انه نهار،ولكنهم يحملهم الحسد و طلب الدنيا على الجحود و الانكار، و لو طلبوا الحق بالحق لكان خيرا لهم.

[الكافى: 1/ 240 و بصائر الدرجات: 150- 157.]

4- عنه، عن على بن ابراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عمن ذكره، عن سلميان بن خالد، قال: قال ابوعبداللَّه عليه السلام: ان فى الجفر الذى يذكرونه لما يسووهم، لانهم لا يقولون الحق و الحق فيه، فليخرجوا قضايا على و فرائضه ان كانوا صادقين، و سلوهم عن الخلالات و العمات و ليخرجوا مصحف فاطمه عليهاالسلام، فان فيه وصيه فاطمه و معه سلاح رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم، ان اللَّه عز و جل يقول: «فاتوا بكتاب من قبل هذا او اثاره من علم ان كنتم صادقين».

[الكافى: 1/ 241 و البصائر: 158.]

5- الصدوق، حدثنا محمد بن ابراهيم بن اسحاق الطالقانى: قال: حدثنا السحين بن اسماعيل، قال: حدثنا ابوعمر و سعيد بن محمد بن نصر القطان، قال: حدثنا عبداللَّه بن محمد السلمى، قال: حدثنا محمد بن عبدالرحين، قال: حدثنا محمد بن سعيد بن محمد، قال: حدثنا العباس بن ابى عمرو، عن صدقه بن ابى موسى، عن ابى نضره، قال: لما احتضر ابوجعفر محمد بن على الباقر عليهماالسلام عند الوفاه دعا بابنه الصادق عليه السلام ليعهد اليه عهدا.

فقال له احوه زيد بن على عليه السلام: لو امتثلت فى تمثال الحسن و الحسين عليهماالسلام لرجوت ان لا تكون اتيت منكرا، فقال له: يا اباالحسن، ان الامانات ليست بالتمثال و لا العهود بالرسوم، و انما هى امور سابقه، عن حجج اللَّه عز و جل، ثم دعا بجابر بن عبداللَّه فقال له: يا جابر حدثنا بما عاينت من الصحيفه فقال له جابر نعم يا اباجعفر.

دخلت على مولاتى فاطمه بنت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم لاهنئها بمولودها الحسين عليه السلام، فاذا بيديها صحيفه بيضاء دره، فقلت لها: يا سيده النساء ما هذه الصحيفه التى اراها معك قالت: فيها اسماء الائمه من ولدى، قلت ناولينى لانظر فيها، قالت: يا جابر لولا النهى لكنت افعل، لكنه قد نهى ان يمسها الا نبى او وصى نبى او اهل بيت نبى، ولكنه ماذون لك ان تنظر الى

باطنها من ظاهرها.

قال جابر: فاذا ابوالقاسم محمد بن عبداللَّه المصطفى، امه آمنه، ابوالحسن على بن ابى طالب المرتضى، امه فاطمه بنت اسد بن هاشم بن عبدمناف، ابومحمد الحسن بن على البر، ابوعبداللَّه الحسين بن التقى امهما فاطمه بنت محمد، ابومحمد على بن الحسين العدل، امه شهر بانو بنت يزدجرد، ابوجعفر محمد بن على الباقر،امه ام عبداللَّه بنت الحسن بن على بن ابى طالب عليه السلام، ابوعبداللَّه جعفر بن محمد الصادق و امه ام فروه بنت القاسم بن محمد بن ابى بكر.

ابوابراهيم موسى بن جعفر امه جاريه اسمها حميده المصفاه، ابوالحسن على بن موسى الرضا، امه جاريه اسمها نجمه، ابوجعفر محمد بن على الزكى، امه جاريه اسمها سوسن، ابومحمد الحسن بن على الرفيق، امه جاريه اسمها سمانه و تكنى ام الحسن، و ابن القاسم محمد بن الحسن هو حجه اللَّه القائم، امه جاريه اسمها نرجس، صلوات اللَّه عليهم اجمعين.

[عيون الاخبار: 1/ 40- 41.]

6- عنه، حدثنا ابى و محمد بن الحسن بن احمد بن الوليد قالا: حدثنا سعد بن عبداللَّه بن جعفر الحميرى جميعا، عن

ابى الخير صالح بن ابى حماد و الحسن بن ظريف جميعا، عن بكر بن صالح، و حدثنا ابى و محمد بن موسى بن المتوكل و محمد بن على ما جيلويه، و احمد بن على بن ابراهيم بن هاشم، و الحسين بن ابراهيم بن ناتانه و احمد بن زياد بن جعفر الهمدانى رضى اللَّه عنهم.

قالوا حدثنا على بن ابراهيم بن هاشم عن ابيه، عن بكر بن صالح، عن عبدالرحمن بن سالم، عن ابى بصير، عن ابى عبداللَّه عليه السلام، قال: قال ابى عليه السلام لجابر بن عبداللَّه الانصارى ان لى اليك حاجه فمتى يخف عليك ان اخلو بك فاسالك عنها، قال له جابر: فى اى الاوقات شئت، فخلا به ابى، فقال له يا حابر اخبرنى عن اللوح الذى رايته فى يد امى فاطمه بنت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم و ما اخبرتك به امى ان ذلك اللوح مكتوبا.

قال جابر: اشهد باللَّه انى دخلت على امك فاطمه فى حيوه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم لاهنئها بولاده الحسين عليه السلام، فرايت فى يدها لوحا اخضر، ظننت انه زمرد، و رايت فيه كتابا ابيض شبه نور الشمس، فقلت لها، بابى انت و امى يا بنت رسول اللَّه ما هذا اللوح، فقالت: هذا اللوح اهداه اللَّه عز و جل الى رسوله صلى اللَّه عليه و آله و سلم، و فيه اسم ابى و اسم بعلى و اسم ابنى و اسماء الاوصياء من ولدى فاعطانيه ابى ليسرنى بذلك.