لطفا منتظر باشید ...
7:1406- و كان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يهتمّ لعشرة أشياء فآمنه منها و بشّره بها:
لفراقه وطنه، فأنزل اللَّه (إِنَّ الَّذي فَرَضَ عَلَيْكَ القُرآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ). [القصص: 85.]
و لتبديل القرآن بعده، كما فعل بسائر الكتب، فنزل: (إِنّا نَحْنُ نَزَّلنا الذِكْرَ وَ إِنّا لَهُ لَحافِظونَ). [الحجر: 9.]
و لاُمّته من العذاب، فنزل: (وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أنْتَ فيهِمْ). [الأنفال: 33.]
و لظهور الدين، فنزل: (لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدينِ كُلِّهِ). [التوبة: 33.]
و للمؤمنين بعده، فنزل: (يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذينَ آمَنوا بِالقَوْلِ الثابِتِ في الحَياةِ الدُنْيا وَ في الآخِرَةِ). [إبراهيم: 27.]
و لخصمائهم، فنزل: (يَوْمَ لا يُخزي اللَّهُ النَبِيَّ وَ الَّذينَ آمَنوا). [التحريم: 8.]
و للشفاعة، فنزل: (وَ لَسَوْفَ يُعْطيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى). [الضحى: 5.]
و للفتنة بعده على وصيّه، فنزل: (فَإِمّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَاِنّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمونَ) [الزخرف: 41.] يعني بعلي عليه السلام.
و لثبات الخلافة في أولاده، فنزل: (لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ في الأَرْضِ). [النور: 55.]
و لابنته حال الهجرة، فنزل: (الَّذينَ يَذْكُرونَ اللَّهَ قياماً وَقُعوداً) [آل عمران: 191.] الآيات. [البحار: 34:43 و 35، العوالم: 76:11 و 77.]
جملة من الآيات الّتي وردت في شأن فاطمة
1:1407- (اسجُدوا لِآدَمَ) [البقرة: 34.]
أمر اللَّه تعالى الملائكة بالسجود لآدم تعظيماً له إنّه قد فضّله، بأن جعله وعاء لتلك الأشباح الّتي عمّ أنوارها الآفاق.
(فَاسْتَجابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ إِنّي لا اُضيعُ عَمَلَ عامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أوْ اُنثى). [آل عمران: 195.]
قال: فالذكر عليّ عليه السلام، و الاُنثى فاطمة عليهاالسلام وقت الهجرة إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله في الليلة.
2:1408- (الشَجَرَة) [البقرة: 35.]
شجرة العلم، فإنّها لمحمّد و آله عليهم السلام خاصّة دون غيرهم، ولا يتناول منها بأمر اللَّه إلّا هم، و منها ما كان يتناوله النبي صلى الله عليه و آله و عليّ و فاطمة والحسن والحسين عليهم السلام.
3:1409- (كَلِمات) [البقرة: 37.]
محمّد و عليّ و فاطمة والحسن والحسين عليهم السلام.
4:1410- المناقب لابن شهراشوب: الخركوشي في كتابيه: «اللوامع» و «شرف المصطفى» بإسناده، عن سلمان،
و أبوبكر الشيرازي في كتابه، عن أبي صالح،
و أبو إسحاق الثعلبي و عليّ بن أحمد الطائيّ و أبو محمّد الحسن بن علويّة القطّان في تفاسيرهم، عن سعيد بن جبير،
و سفيان الثوري، و أبونعيم الإصفهاني «في ما نزل من القرآن في أميرالمؤمنين عليه السلام» عن حمّاد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، و عن أبي مالك، عن ابن عبّاس، و القاضي النطنزي، عن سفيان بن عيينة، عن جعفر الصادق عليه السلام- و اللفظ له- في قوله: (مَرَجَ البَحْرَيْنِ يَلْتَقيانِ).
قال: عليّ و فاطمة عليهماالسلام بحران عميقان لا يبغي أحدهما على صاحبه.
و في رواية: (بَيْنَهُما بَرْزَخٌ) رسول اللَّه صلى الله عليه و آله (يَخْرُجُ مِنْهُما اللُّؤلؤُ وَ المَرْجان) [الرحمن: 19 و 20 و 22.] الحسن والحسين عليهماالسلام.
5:1411- (وَالشَفْع) [الفجر: 3.]: أميرالمؤمنين و فاطمة عليهماالسلام.
6:1412- (يا اَيَّتُهَا النَّفْسُ المُطْمَئِنَّةُ- ارْجِعي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّة) [الفجر: 27 و 28.]
عن أبي عبداللَّه عليه السلام: في المؤمن حين يقبض روحه.
قال: ويمثّل له رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و أميرالمؤمنين و فاطمة الزهراء والحسن والحسين و الأئمّة عليهم السلام من ذرّيتهم، فيقال له: هذا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و... فيفتح عينه، فينظر فينادي روحه مناد من قبل ربّ العزّة، فيقول: (يا اَيَّتُها النَفْسُ المُطْمَئِنَّةُ) إلى محمّد و أهل بيته (ارْجِعي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً) بالولاية.
7:1413- (وَ لَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الاُولى- وَ لَسَوْفَ يُعْطيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى) [الضحى: 4 و 5.]
دخل رسول اللَّه صلى الله عليه و آله على فاطمة صلى الله عليه و آله وهي تطحن بالرحى و عليها كساء من حملة الإبل، فلمّا نظر إليها قال: يا فاطمة! تعجّلي فتجرّعي مرارة الدنيا لنعيم الآخرة غداً، فأنزل اللَّه: (وَ لَسَوْفَ يُعْطيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى).
8:1414- (اِذا رَأَوْا تِجارَةً اَوْ لَهْواً انْفَضُّوا اِلَيْها وَ تَرَكوكَ قائِماً) [الجمعة: 11.]
أنّ دحية الكلبي جاء يوم الجمعة من الشام بالميرة، فنزل عند أحجار الزيت، ثمّ ضرب بالطبول ليؤذن الناس بقدومه، فتفرّق الناس إليه إلاّ عليّ والحسن والحسين و فاطمة عليهم السلام و سلمان و أبوذر و المقداد و صهيب، و تركوا النبي صلى الله عليه و آله قائماً يخطب على المنبر... و نزل فيهم: (رِجالٌ لا تُلْهيهِمْ) الآية. [النور: 37.]
9:1415- (لا يُخْزي اللَّهُ النَبِي) [التحريم: 8.] لا يعذّب اللَّه محمّداً صلى الله عليه و آله (وَ الَّذينَ آمَنوا) لا يعذب عليّ بن أبي طالب و فاطمة والحسن والحسين و حمزة و جعفر عليهم السلام.
10:1416- (نورُهُمْ يَسْعى) [التحريم: 8.]: يضي ء على الصراط لعليّ و فاطمة عليهاالسلام مثل الدنيا سبعين مرّة.
11:1417- (لَيْلَةُ القَدْرِ) [القدر: 3.] يعني فاطمة عليهاالسلام، (الروحُ): روح القدس، و هي في فاطمة عليهاالسلام.
12:1418- (وَ ذلِكَ دينُ القَيِّمَةِ) [البيّنة: 5.]: هي فاطمة عليهاالسلام.
13:1419- (إِنّا أَعْطَيْناكَ الكَوْثَرَ). [الكوثر: 1.]
قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: ياعلي!... والماء من نهر يقال له: الكوثر... و هو لي ولك
و لفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وليس لأحد فيه شي ء.
14:1420- (اِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالفَتْح). [النصر: 1.]
لمّا أقبل رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و أنزل اللَّه تعالى: (اِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ) قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: يا عليّ بن أبي طالب! و يا فاطمة! قولا: (جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالفَتْح...).
15:1421- (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتي تُجادِلُكَ في زَوْجِها). [المجادلة: 1 و 10.]
أنّ النبي صلى الله عليه و آله قال لفاطمة عليهاالسلام: إنّ زوجك يلاقي بعدي كذا...
فقالت: يا رسول اللَّه! لا تدعو اللَّه أن يصرف ذلك عنه؟...
فهبط جبرئيل عليه السلام فقال: (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ...).
16:1422- (إِنَّما النَجْوى مِنَ الشَيْطانِ). [المجادلة: 1 و 10.]
في رواية: إنّ فاطمة عليهاالسلام رأت رؤيا معيّنة، و بعد إخبارها الرسول صلى الله عليه و آله أنزل اللَّه الآية.
17:1423- (وَ يُؤْثِرونَ عَلى اَنْفُسِهِم وَ لَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ) [الحشر: 9.]:
نزلت في عليّ و فاطمة والحسن والحسين عليهم السلام.
18:1424- (العالينَ) [سورة ص: 75.]: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: أنا و عليّ و فاطمة والحسن والحسين.
19:1425- (وُجوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ- ضاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ). [عبس: 38 و 39.]
أنس بن مالك قال: سألت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، عن قوله: (وُجوهٌ...).
قال: يا أنس! هي وجوهنا بني عبدالمطّلب: أنا و عليّ و حمزة و جعفر
و الحسن والحسين و فاطمة، نخرج من قبورنا و نور وجوهنا كالشمس الضاحية يوم القيامة.
20:1426- (كَلّا إِنَّ كِتابَ الأَبْرارِ... المُقَرَّبونَ). [المطفّفين: 18- 28.]
الباقر عليه السلام: و هو رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و عليّ و فاطمة والحسن والحسين عليهم السلام.
21:1427- (إِنَّهُمْ يَكيدونَ كَيْداً) [الطارق: 15.]:
كادوا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، و كادوا عليّاً عليه السلام، و كادوا فاطمة عليهاالسلام.
22:1428- (وَ مَرْيَم ابنَةَ عِمْران الّتي أَحْصَنَتْ فَرْجَها). [التحريم: 12.]
هذا مثل ضربه اللَّه لفاطمة عليهاالسلام.
23:1429- (رَبِّ اغْفِرْلي... وَ لِلْمُؤْمِنينَ وَ المُؤْمِناتِ). [نوح: 28.]
وقد كان قبر عليّ بن أبي طالب عليه السلام مع نوح في السفينة، ترك قبره خارج الكوفة، فسأل نوح ربّه المغفرة لعلي و فاطمة عليهماالسلام، و هو قوله: (وَ لِلْمُؤْمِنينَ وَ المُؤْمِناتِ).
24:1430- (إِنَّ الأَبْرارَ... سَعْيُكُمْ مَشْكوراً) [الإنسان: 13 و 22.] في عليّ و فاطمة والحسن والحسن عليهم السلام.
25:1431- (لا يَرَوْنَ فيها شَمْساً وَلا زَمْهَريراً). [الإنسان: 22 و 13.]
قال ابن عبّاس: بينما أهل الجنّة في نعيمهم إذا سطع لهم نور فظنّوه شمساً، فقالوا: إنّ ربّنا يقول: (لا يَرَوْنَ فيها شَمْساً).
فيقول رضوان: هذه فاطمة و عليّ عليهماالسلام ضحكا فأشرقت الجنان من نور ضحكهما.
26:1432- (المُتَّقينَ) [الطور: 17 و 21.]: نزلت في عليّ و حمزة و جعفر و فاطمة عليهم السلام.
27:1433- (وَ الَّذينَ آمَنوا وَ اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَتُهُمْ بِايمانٍ اَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَتَهُمْ). [الطور: 17 و 21.]
فاطمة عليهاالسلام مع رسول اللَّه صلى الله عليه و آله في درجته، و علي عليه السلام معهما.
28:1434- (فَأَوْحى إِلى عَبْدِهِ ما أَوْحى). [النجم: 10.]
أوحى اللَّه إليه: أن زوّجه فاطمة عليهاالسلام واتّخذ وصيّاً.
29:1435- (سِدْرَةُ المُنْتَهى) [النجم: 14.]: فاطمة عليهاالسلام فرعها.
30:1436- (الدُسُر) [القمر: 13.]: قال النبي صلى الله عليه و آله: نحن الدسر، لولانا ما سارت السفينة.
31:1437- (فَاِذَا انْشَقَّتِ السَماءُ فَكانَتْ وَرْدَةً كَالدِهانِ) [الرحمن: 37.]:
أجلس رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فاطمة عليهاالسلام عن يساره... و إنّك يا فاطمة! عن يمين العرش، و أنّ اللَّه كساك ثوبين: أحدهما أخضر والآخر وردي... إن اللَّه يقول: (فَإِذَا انْشَقَّتْ).
32:1438- (الأَمانَة) [الأحزاب: 72.]: أرواح محمّد و عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام.
33:1439- (القُرْبى) [الشورى: 23.]: عليّ و فاطمة و ابناهما عليهم السلام.
34:1440- (مَوْلَى الَّذينَ آمَنوا) [سورة محمّد صلى الله عليه وآله: 11.]: وليّ عليّ و حمزة و جعفر و فاطمة والحسن والحسين عليهم السلام.
35:1441- (إِنَّ الَّذينَ يُبايِعونَكَ إِنَّما يُبايِعونَ اللَّهَ). [الفتح: 10.]
دعا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله عليّاً و حمزة و فاطمة عليهم السلام فقال لهم: بايعوني بيعة الرضا... ثمّ قرأ (إِنَّ الَّذينَ...).
36:1442- (مَنّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُريبٍ). [سورة ق: 25.] لمّا كتب الأوّل كتاب فدك يردّها على فاطمة عليهاالسلام منعه الثاني، فهو (مُعْتدٍ مُريبٍ).
37:1443- (كانُوا قَليلاً مِنَ اللَّيْلِ ما يَهْجَعونَ- وَ بِالأَسْحارِ هُمْ يَسْتَغْفِرونَ) [الذاريات: 17 و 18.]:
نزلت في عليّ بن أبي طالب والحسن والحسين و فاطمة عليهم السلام.
38:1444- (اذكُروا اللَّهَ ذِكْراً كَثيراً) [الأحزاب: 41.]:
تسبيح فاطمة الزهراء عليهاالسلام من الذكر الكثير.
39:1445- (إِنَّ الَّذينَ يُؤْذونَ اللَّهَ وَ رَسولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ في الدُنيا وَ الآخرةِ) [الأحزاب: 57.]:
نزلت فيمن غصب أميرالمؤمنين عليه السلام حقّه، وأخذ حقّ فاطمة عليهاالسلام و أذاها.
40:1446- (الاَحْياء) [فاطر: 22.]:
علي عليه السلام و حمزة و جعفر والحسن والحسين و فاطمة و خديجة عليهم السلام.
41:1447- (ثُمَّ أَوْرَثْنا الكِتابَ الَّذينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا) [فاطر: 32.]:
ولد فاطمة عليهاالسلام.
42:1448- (وَ قالوا الحَمْدُ للَّهِِ... وَلا يَمَسُّنا فيها لُغوبٌ) [فاطر: 34 و 35.]:
فإذا دخلت الجنّة و نظرت إلى ما أعدّ اللَّه لها من الكرامة، قرأت: (بِسْمِ اللَّهِ الرَحْمنِ الرَحيمِ، الحَمْدُ للَّهِِ... لُغوبٌ).
43:1449- (تَتَجافى جُنوبُهم عَنِ المَضاجِعِ) [السجدة: 16.]:
في حديث تزويج فاطمة عليهاالسلام من علي عليه السلام: فدعا لها النبي صلى الله عليه و آله في دينها و آخرتها ثمّ أتاها في صبيحتها و قال: السلام عليكم ادخل رحمكم اللَّه؟
ففتحت له أسماء الباب، و كانا نائمين تحت كساء.
فقال: على حالكما، فأدخل رجليه بين أرجلهما، فأخبر اللَّه عن أورادهما (تَتَجافى جُنوبُهُمْ عَنِ المَضاجِعِ) الآية.
44:1450- (وَ جَعَلْنا مِنْهُمْ ائمَّةً يَهدونَ بِأَمْرِنا) [السجدة: 24.]:
نزلت هذه الآية في ولد فاطمة عليهم السلام.
45:1451- (أَهْلَ البَيْت) [الأحزاب: 33.]:
النبي صلى الله عليه و آله و عليّ و فاطمة والحسن والحسين عليهم السلام.
46:1452- (رَحْمَته) [النور: 10.]: فاطمة عليهاالسلام.
47:1453- (رِجالاً لا تُلْهيهِمْ تِجارَة) [النور: 37.]:
