کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) - جلد 2

سید محمد باقر موسوی؛ مصحح: محمدحسین رحیمیان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

صلب أبي آدم عليه السلام، فلم يزل ينقلها من صلب طاهر إلى رحم طاهر إلى نوح وإبراهيم عليهماالسلام، ثمّ كذلك إلى عبدالمطّلب، فلم يصبني من دنس الجاهليّة شي ء، ثمّ افترقت تلك النطفة شطرين: إلى عبداللَّه وأبي طالب، فولّدني أبي، فختم اللَّه بي النبوّة، وولد عليّ، فختمت به الوصيّة.

ثمّ اجتمعت النطفتان منّي ومن عليّ، فولدتا الجهر والجهير: الحسنان، فختم اللَّه بهما أسباط النبوّة، وجعل ذريّتي منهما، والّذي يفتح مدينة- أو قال: مدائن- الكفر، ويملأ الأرض... فهما طاهران مطهّران، سيّدا شباب أهل الجنة.

[آية التطهير في أحاديث الفريقين: 199:1.]

338:957- جابر عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله (عند حكاية ميلاد أمير المؤمنين عليه السلام)...

قال: فأخذته اُخرى منهن، فأدرجته في ثوب كان معها، قال أبوطالب: فقلت: لو طهّرناه لكان أخف عليه، وذلك أنّ العرب كانت تطهّر أولادها.

فقالت: يا أباطالب! إنّه ولد طاهراً مطهّراً.

الحسن بن أحمد بن يحيى العطار، عن أحمد بن محمّد بن إسماعيل الفارسي، عن عمر بن روق الخطّابي، عن الحجّاج بن منهال، عن الحسن بن عمران، عن شاذان بن العلاء عن عبدالعزيز، عن عبدالصمد، عن سالم، عن خالد بن السري، عن جابر (مثله).

بالإسناد عن الصدوق، عن العطّار، عن أبيه، عن عبدالعزيز بن عبدالصمد، عن مسلم بن خالد، عن جابر (مثله).

[آية التطهير في أحاديث الفريقين: 199:1 و200.]

339:958- بالإسناد إلى عطيّة العوفي، قال: خرجت مع جابر بن عبداللَّه الأنصاري رحمه الله زائرين قبر الحسين عليه السلام، فلمّا وردنا كربلاء... ثمّ قال:

وأنّى لك بالجواب؟ وقد شخطت أوداجك على أثيابك، وفرق بين بدنك ورأسك، فأشهد أنّك ابن النبيّين وابن سيّد المؤمنين، وابن حليف التقوى، وسليل الهدى، وخامس أصحاب الكساء، وابن سيّد النقباء...

[آية التطهير في أحاديث الفريقين: 200:1.]

340:959- بالإسناد عن حميد، عن جابر بن عبداللَّه الأنصاري، قال:

خرج علينا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله آخذاً بيد الحسن والحسين عليهماالسلام، فقال: إنّ ابني هذين ربّيتهما صغيرين، ودعوت لهما كبيرين، وسألت لهما ثلاثاً، فأعطاني اثنتين، ومنعني واحدة، سألت اللَّه لهما أن يجعلهما طاهرين مطهّرين زكيّين، فأجابني إلى ذلك...

[آية التطهير في أحاديث الفريقين: 200:1.]

341:960- بالإسناد يرفعه عن جابر، أنّه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله:

إنّ ملكي علي بن أبي طالب ليفتخران على سائر الأملاك، لكونهما مع علي بن أبي طالب عليه السلام، لأنّهما لم يصعدا إلى اللَّه عزّوجلّ بشي ء يسخطه.

[آية التطهير في أحاديث الفريقين: 201:1.]

342:961- جابر بن عبداللَّه الأنصاري رضى الله عنه: كنت أنا ومعاوية بن أبي سفيان بالشام، فبينا نحن ذات يوم، إذ نظرنا إلى شيخ وهو مقبل من صدر البرية من ناحية العراق.

فقال معاوية: عرّجوا بنا إلى هذا الشيخ لنسأله من أين أقبل؟ وإلى أين يريد؟ وكان مع معاوية أبو الأعور السلمي وولدا معاوية: خالد ووليد وعمرو بن العاص.

قال: فعرّجنا إليه.

فقال له معاوية: من أين أقبلت يا شيخ؟ وإلى أين تريد؟

فلم يجبه الشيخ.

فقال عمرو بن العاص: لم لاتجيب أمير المؤمنين!؟

فقال الشيخ: إنّ اللَّه جعل التحية غير هذه.

فقال معاوية: صدقت يا شيخ! وأخطأنا، وأحسنت وأسئنا، السلام عليك يا شيخ، وعليك السلام.

فقال معاوية: ما اسمك يا شيخ؟

فقال: اسمي جبل، وكان الشيخ طاعناً في السنّ، بيده شي ء من الحديد، ووسطه مشدود بشريط من ليف المقل، وفي رجليه نعلان من ليف المقل، وعليه كساء قد سقط لحامه وبقي سدانه، وقد بانت شراسيف حذبه، وقد غطت حواجبه على عينيه.

فقال معاوية: يا شيخ! من أين أقبلت! وإلى أين تريد؟

قال الشيخ: أتيت من العراق أريد بيت المقدس.

قال معاوية: كيف تركت العراق؟

قال: على الخير والبركة والنفاق.

قال: لعلّك أتيت من الكوفة من الغري؟

قال الشيخ: وما الغري؟

قال معاوية: الّذي فيه أبوتراب.

قال الشيخ: من تعني بذلك؟ ومن أبو تراب؟

قال: ابن أبي طالب.

قال له الشيخ: أرغم اللَّه أنفك، ورضّ اللَّه فاك، ولعن اللَّه اُمّك وأباك، ولِمَ لا تقول: الإمام العادل، والغيث الهاطل، يعسوب الدين، وقاتل المشركين والقاسطين والمارقين، سيف اللَّه المسلول ابن عمّ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله، وزوج البتول، تاج الفقهاء، وكنز الفقراء، وخامس أهل العباء، والليث الغالب، أبوالحسنين علي بن أبي طالب عليه السلام.

فعندها قال معاوية: يا شيخ! إنّي أرى لحمك ودمك قد خالط لحم علي بن أبي طالب عليه السلام ودمه، حتّى لو مات على ما أنت فاعل؟

قال: لا أتّهم في فقده ربّي وأجلل، وفي بعده حزني، واعلم أنّ اللَّه لا يميت سيّدي وإمامي حتّى يجعل من ولده حجّة قائمة إلى يوم القيامة.

فقال: يا شيخ! هل تركت من بعدك أمراً تفتخر به؟

قال: تركت الفرس الأشقر والحجر والمدر والمنهاج لمن أراد المعراج.

قال عمرو بن العاص: لعلّه لايعرفك يا أميرالمؤمنين!!!

فسأله معاوية، فقال له: يا شيخ! أتعرفني؟

قال الشيخ: ومن أنت؟

قال: أنا معاوية بن أبي سفيان، أنا الشجرة الزكية!! والفروع العلية!! سيّد بني اُميّة.

فقال له الشيخ: بل أنت اللعين على لسان نبيّه وفي كتابه المبين، إنّ اللَّه قال: والشجرة الملعونة في القرآن، والشجرة الخبيثة، والعروق المجتثة الخسيسة الّذي ظلم نفسه وربّه.

وقال فيه نبيّه: الخلافة محرّمة على أبي سفيان الزنيم بن الزنيم ابن آكلة الأكباد، الفاشي ظلمه في العباد.

فعندها اغتاظ معاوية، وحنق عليه، فردّ يده إلى قائم سيفه وهمّ بقتل الشيخ، ثمّ قال: لولا أنّ العفو حسن لأخذت رأسك، ثمّ قال: أرأيت لو كنت فاعلاً ذلك؟

قال الشيخ: إذاً واللَّه؛ أفوز بالسعادة وتفوز أنت بالشقاوة، وقد قتل من هو أشرّ منك من هو خير منّي، وعثمان شرّ منك.

قال معاوية: يا شيخ! هل كنت حاضراً يوم الدار؟

قال: وما يوم الدار؟

قال معاوية: يوم قتل علي عثمان!!

فقال الشيخ: تاللَّه؛ ما قتله، ولو فعل ذلك لعلاه بأسياف حداد وسواعد شداد، وكان في ذلك مطيعاً للَّه ولرسوله.

قال معاوية: يا شيخ! هل حضرت يوم صفّين؟

قال: وما غبت عنها.

قال: كيف كنت فيها؟

قال الشيخ: أيتمت منك أطفالاً، وأرملت منك نسواناً، وكنت كالليث أضرب بالسيف تارة وبالرمح اُخرى.

قال معاوية: هل ضربتني بشي ء قطّ؟

قال الشيخ: ضربتك بثلاثة وسبعين سهماً، فأنا صاحب السهمين اللذين وقعا في بردتك، وصاحب السهمين اللذين وقعا في مسجدك، وصاحب السهمين الّذين وقعا في عضدك، ولو كشفت الآن لأريتك مكانهما.

فقال معاوية: يا شيخ! هل حضرت يوم الجمل؟

قال: وما يوم الجمل؟

قال: يوم قاتلت عائشة عليّاً.

قال: وما غبت عنها.

قال معاوية: يا شيخ! الحقّ مع علي أم مع عائشة؟

قال الشيخ: بل مع علي عليه السلام.

قال معاوية: ألم يقل اللَّه: (وَأَزْواجُهُ اُمَّهاتُهُمْ)

[الأحزاب: 6.]، وقال النبي صلى الله عليه وآله: اُمّ المؤمنين؟

قال الشيخ: ألم يقل اللَّه تعالى: (يا نِساءَ النَبي (...) وَقَرْنَ في بُيوتِكُنَّ وَلا

تَبَرّجْنَ تَبَرّجَ الجاهِلَيَّةِ)

[الأحزاب: 32 و33.]

وقال النبي صلى الله عليه وآله: «أنت يا علي! خليفتي على نسواني وأهلي، وطلاقهنّ بيدك».

أفترى في ذلك معها حقّ حتّى سفكت دماء المسلمين، وأذهبت أموالهم، ولعنة اللَّه على الظالمين، وهي كامرأة نوح في النار، ولبئس مثوى الكافرين.

قال معاوية: يا شيخ! ما جعلت لنا شيئاً نحتجّ به عليك، فمتى ظلمت الاُمّة وطفيت عنهم قناديل الرحمة؟

قال: لمّا صرت أميرها وعمرو بن العاص وزيرها.

قال: فاستلقى معاوية على قفاه من الضحك وهو على ظهر فرسه، فقال: يا شيخ! هل من شي ء نقطع لسانك؟

قال: وما ذلك؟

قال: عشرون ناقة حمراء محمله عسلاً وسمناً وعشرة آلاف درهم تنفقها على عيالك وتستعين بها على زمانك.

قال الشيخ: لست أقبلها.

قال: ولم ذلك؟

قال الشيخ: لأنّي سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يقول: درهم حلال خير من ألف درهم حرام.

قال معاوية: لأن أقمت في دمشق لأضربن عنقك.

قال: ما أنا مقيم معك فيها.

قال معاوية: ولِمَ ذلك؟

قال الشيخ: لأنّ اللَّه تعالى يقول: (وَلا تَرْكَنوا إِلَى الَّذينَ ظَلَموا فَتَمَسَّكُمُ

النّارُ وَما لَكُمْ مِنْ دونِ اللَّهِ مِنْ اَوْلِياءَ ثُمَّ لا تُنْصَرونَ)

[هود: 113.] وأنت أوّل ظالم.

ثمّ توجه الشيخ إلى بيت المقدس.

[آية التطهير في أحاديث الفريقين: 201:1- 204.]

343:962- جابر بن عبداللَّه الأنصاري قال: عترة الرجل نسله ورهطه الادنون

[آية التطهير في أحاديث الفريقين: 205:1 و 206.]

حذيفة بن اليمان


344:963- بالإسناد عن عمرو بن ميمون الأوسي أنّه ذكر عنده علي بن أبي طالب عليه السلام فقالوا: إنّ قوماً ينالون منه اولئك هم وقود النار، ولقد سمعت عدّة من أصحاب محمّد صلى الله عليه و آله منهم حذيفة ابن اليمان وكعب بن عجرة يقول كلّ رجل منهم: لقد أعطى علي عليه السلام ما لم يؤته بشر، هو زوج فاطمة عليهاالسلام سيدة نساء الأوّلين والآخرين، فمن رآى مثلها أو سمع أنّه تزوّج بمثلها أحد في الأوّلين والآخرين؟

وهو أبوالحسن والحسين سيّدي شباب أهل الجنّة من الأوّلين والآخرين.

فمن له أيّها الناس مثلهما؟

ورسول اللَّه صلى الله عليه و آله حموه، وهو وصي رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وأزواجه، وسدّت الأبواب الّتي في المسجد كلّها غير بابه، وهو صاحب باب خيبر، وهو صاحب الراية يوم خيبر، وتفل رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يومئذ وهو أرمد، فما اشتكاهما من بعد، ولا وجد حرّاً ولا برداً بعد ذلك اليوم.

وهو صاحب يوم غدير إذ نوّه رسول اللَّه صلى الله عليه و آله باسمه، وألزم اُمّته ولايته وعرفهم بخطره، وبيّن لهم مكانه، فقال: أيّها الناس! من أولى بكم منكم بأنفسكم؟

قالوا: اللَّه ورسوله.

قال: فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه.

وهو صاحب العباء، ومن أذهب اللَّه عنه الرجس وطهّره تطهيراً.

وهو صاحب الطائر حين قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: اللهمّ إيتني بأحبّ خلقك إليك يأكل معي فجاء علي عليه السلام فأكل معه، وهو صاحب سورة البراءة... وقد صار أبوبكر بالسورة، فقال له: (جبرئيل) يا محمّد! إنّه لايبلغها إلّا أنت أو علي، لأنّه منك وأنت منه... الخبر.

[آية التطهير في أحاديث الفريقين: 205:1.]

345:964- حدّث أبويعقوب يوسف بن الجراح، عن رجاله، عن حذيفة بن اليمان- في حديث في حضور علي عليه السلام وأبي بكر وعمر وعثمان وجماعة من المهاجرين والأنصار وأنس، فنظر رسول اللَّه صلى الله عليه و آله إلى الحسن يمشي على هدوء- وقال: إنّ جبرئيل يهديه، وميكائيل يسدده، وهو ولدي والطاهر من نفسي، وضلع من أضلاعي

[آية التطهير في أحاديث الفريقين: 206:1.].. الحديث.

حذيفة بن أسيد الغفاري


346:965- بالإسناد إلى حذيفة بن أسيد الغفاري قال:

لمّا قدم رسول اللَّه صلى الله عليه و آله المدينة لم يكن لهم بيوت يبيتون فيها، فكانوا يبيتون في المسجد، فيحتلمون.

فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: لا تبيتوا في المسجد، فتحتلموا.

ثمّ إنّ القوم بنوا بيوتاً حول المسجد، وجعلوا أبوابها إلى المسجد، وأنّ النبيّ صلى الله عليه و آله بعث إليهم معاذ بن جبل، فنادى أبابكر.. ثمّ أرسل

إلى عمر... ثمّ أرسل إلى عثمان وعنده رقيّة... ثمّ أرسل إلى حمزة أن تسدّ بابك (كلّ قال: سمعاً وطاعة).

وعلي عليه السلام على ذلك يتردّد لايدري أهو فيمن يقيم أو فيمن يخرج؟...

فقال له النبي صلى الله عليه وآله: اسكن طاهراً مطهّراً.. الحديث.

[آية التطهير في أحاديث الفريقين: 207:1.]

خديجة- اُمّ المؤمنين


347:966- فلمّا حملت خديجة رضي اللَّه عنها بفاطمة عليهاالسلام كانت فاطمة عليهاالسلام تحدّثها وتؤنسها في وحدتها، وكانت تكتم ذلك عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، فدخل النبيّ صلى الله عليه و آله يوماً فسمع خديجة رضي اللَّه عنها تحدّث فاطمة عليهاالسلام، فقال لها: يا خديجة! لمن تحدّثين؟

قالت: أحدّث الجنين الّذي في بطني، فإنّه يحدّثني ويؤنسني.

قال: يا خديجة! أبشري، فإنّها اُنثى، وأنّها النسلة الطاهرة، فإنّ اللَّه تعالى قد جعلها من نسلي، وسيجعل من نسلها خلفاء في أرضه بعد انقضاء وحيه

[آية التطهير في أحاديث الفريقين: 209:1.]

الزبير بن العوام


348:967- أبوالمفضل بإسناده عن أبي ذر رضى الله عنه: إنّ عليّاً عليه السلام وعثمان وطلحة والزبير وعبدالرحمان بن عوف وسعد بن أبي وقّاص... (في حديث المشاورة بأمر عمر بن الخطّاب) فقال علي عليه السلام:

فهل فيكم أحد أنزل اللَّه تعالى فيه آية التطهير حيث يقول تعالى: (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً) غيري وغير زوجتي وابني؟

قالوا: لا...

وتصديق الزبير نزول الآية في حقّ الخمسة الطيبة يجعله من رواة الحديث.

[آية التطهير في أحاديث الفريقين: 210:1.]

زيد بن أرقم


349:968- بالإسناد إلى إبراهيم بن عبدالرحمان بن صبيح- مولا اُمّ سلمة- عن جدّه صبيح قال:

كنت بباب رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فجاء علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام فجلسوا ناحية، فخرج رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فقال: إنّكم على خير، وعليه كساء خيبري فجلّلهم به، وقال: أنا حرب لمن حاربكم، سلم لمن سالمكم...

وقد رواه السدي عن صبيح، عن زيد بن أرقم بالإسناد عن زيد بن أرقم: قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله:

ألا إنّي تارك فيكم الثقلين... أهل بيته أصله وعصبته الّذين حرموا الصدقة بعده.

[آية التطهير في أحاديث الفريقين: 211:1.]

350:969- بالإسناد عن زيد بن أرقم: أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله قال:

أذكركم اللَّه في أهل بيتي.

فقيل لزيد: ومن أهل بيته؟ أليس نساؤه؟

قال: نساؤه من حرم عليهم الصدقة بعده.

[آية التطهير في أحاديث الفريقين: 212:1.]

351:970- أخبرنا جعفر بن عون، ناجبان التيمي، عن يزيد بن حبان، قال: سمعت زيد بن أرقم يقول: قام فينا رسول اللَّه صلى الله عليه وآله.

/ 45