کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) - جلد 2

سید محمد باقر موسوی؛ مصحح: محمدحسین رحیمیان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ثمّ ضرب اللَّه لأعداء آل محمّد عليهم السلام مثلاً فقال: (وَ مَثَلُ كَلِمَةٍ خَبيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الأَرْضِ مَالَهَا مِنْ قَرارٍ).

[البحار: 217:9 و 218 ح 97، و 138:24 ح 2، عن تفسير القمّي.]

بصائر الدرجات: أحمد، عن ابن محبوب (مثله) وفيه:

نسبه ثابت في بني هاشم، و عنصر الشجرة فاطمة عليهاالسلام، و فرع الشجرة عليّ أميرالمؤمنين عليه السلام، و أغصان الشجرة و ثمرها الأئمّة عليهم السلام، و ورق الشجرة الشيعة، و أنّ المولود ليولد فتورق ورقة، و أنّ الرجل من الشيعة ليموت فتسقط ورقة.

قلت: جعلت فداك، (تُؤْتي اُكُلَها كُلَّ حينٍ بِإِذْنِ رَبِّها) قال: ما يفتي...

[البحار: 138:24 ح 2 و هامشه.]

7:1390- عبيد بن كثير، عن يحيى بن الحسن بن الفرات القزاز، عن عامر بن كثير السراج، عن الحسين بن سعيد، عن محمّد بن عليّ، عن زياد بن المنذر قال: سمعت أباجعفر محمّد بن عليّ عليه السلام و هو يقول:

نحن شجرة؛ أصلها رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، و فرعها عليّ بن أبي طالب عليه السلام، و أغصانها فاطمة عليهاالسلام بنت النبيّ صلى الله عليه و آله، و ثمرتها الحسن والحسين، عليهم السلام والتحيّة والإكرام.

و أنا شجرة النبوّة، و بيت الرّحمة، و مفتاح الحكمة، و معدن العلم، و موضع الرسالة، و مختلف الملائكة، و موضع سرّ اللَّه و وديعته، و الأمانة الّتي عرضت على السماوات و الأرض و الجبال، و حرم اللَّه الأكبر، و بيت اللَّه العتيق، و ذمّته، و عندنا علم المنايا و البلايا و القضايا و الوصايا و فصل الخطاب، و مولد الإسلام و أنساب العرب.

إنّ الأئمّة عليهم السلام كانوا نوراً مشرقاً حول عرش ربّهم، فأمرهم أن يسبّحوا، فسبّح أهل السماوات لتسبيحهم، و إنّهم لهم الصّافون، و إنّهم لهم المسبّحون، فمن

أوفى بذمّتهم فقد أوفى بذمّة اللَّه، و من عرف حقّهم، فقد عرف حقّ اللَّه، هؤلاء عترة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.

[البحار: 245:23 ح 16، عن تفسير فرات.]

أقول: هذا الخبر طويل و ذو مضامين عالية، قد اختصرت و أخذت منه موضع الحاجة، و قال في آخره:

هؤلاء الّذين افترض اللَّه مودّتهم و ولايتهم على كلّ مسلم و مسلمة، فقال في محكم كتاب لنبيّة صلى الله عليه و آله: (قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أجْراً إِلَّا المَوَدَّةَ في القُرْبى وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فيها حُسناً إِنَّ اللَّهَ غَفورٌ شَكورٌ).

[الشورى: 23.]

قال أبوجعفر محمّد بن عليّ عليهماالسلام: اقتراف الحسنة؛ حبّنا أهل البيت. فراجع المأخذ، و هذا الخبر يفسّر و يوضح أيضاً معنى القربى، و المراد منه.

8:1391 - ابن يزيد، عن ابن محبوب، عن الأحول، عن سلام بن المستنير قال: سألت أباجعفر عليه السلام، عن قول اللَّه تبارك و تعالى: (كَشَجَرَةٍ طَِيَبةٍ أصْلُها ثابِتٌ وَ فَرْعُها في السَماءِ تُؤْتي اُكلها كُلّ حينِ بِإِذْنِ رَبِّها)؟

[إبراهيم: 24.]

قال: الشجرة؛ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، نسبه ثابت في بني هاشم، و فرع الشجرة عليّ عليه السلام، و عنصر الشجرة فاطمة عليهاالسلام، و أغصانها الأئمّة عليهم السلام، و ورقها الشيعة.

و أنّ الرّجل ليموت فتسقط منها ورقة، و أنّ المولود ليولد فتورق ورقة.

قال: قلت: جعلت فداك؛ قوله تعالى: (تُؤْتي اُكلها كلّ حين بإذن ربّها)؟

قال: هو ما يخرج من الإمام من الحلال والحرام في كلّ سنة إلى شيعته.

[البحار: 139:24 ح 4، عن بصائر الدرجات.]

9:1392 - موسى بن جعفر قال: وجدت بخطّ أبي روايته، عن محمّد بن عيسى الأشعري، عن محمّد بن سليمان الديلمي- مولى أبي عبداللَّه- عن

سليمان، قال: سألت أبا عبداللَّه عليه السلام عن قول اللَّه تعالى: (سِدْرَةِ المُنْتَهى)

[النجم: 14.]

قال: أصلها ثابت، و فرعها في السماء.

فقال: رسول اللَّه صلى الله عليه و آله جذرها، و علي عليه السلام ذروها، و فاطمة عليهاالسلام فرعها، والأئمّة عليهم السلام أغصانها، وشيعتهم أوراقها.

قال: قلت: جعلت فداك؛ فما معنى المنتهى؟

قال: إليها واللَّه؛ انتهى الدين، من لم يكن من الشجرة فليس بمؤمن، و ليس لنا شيعة.

[البحار: 139:24 ح 5، عن بصائر الدرجات.]

10:1393- إبراهيم بن هاشم، عن عمرو بن عثمان الخزّار، عن عبدالرحمان بن حمّاد، عن عمر بن يزيد قال: سألت أبا عبداللَّه عليه السلام، عن قول اللَّه تعالى: (أَصْلُها ثابِتٌ وَ فَرعُها في السَماءِ)؟

فقال: رسول اللَّه صلى الله عليه و آله جذرها، و أميرالمؤمنين عليه السلام ذروها، و فاطمة عليهاالسلام فرعها، والأئمّة من ذرّيّتها أغصانها، و علم الأئمّة ثمرها، و شيعتهم ورقها، فهل ترى فيهم فضلاً؟

فقلت: لا.

فقال: واللَّه؛ إنّ المؤمن ليموت فتسقط ورقة من تلك الشجرة، و إنّه ليولد فتورق ورقة فيها.

فقلت: قوله: (تُؤْتي اُكُلها كلّ حينٍ بِإِذْنِ رَبِّها).

فقال: ما يخرج إلى الناس من علم الإمام في كلّ حين يسأل عنه.

تفسير فرات: إسماعيل بن إبراهيم بإسناده إلى عمر بن يزيد (مثله).

تفسير العيّاشي: عن ابن يزيد (مثله).

بصائر الدرجات (أيضاً): أحمد بن محمّد، عن عليّ بن سيف، عن أبيه، عن عمر بن يزيد (مثله)... إلى قوله: فتورق ورقة.

[البحار: 140:24 و 141 ح 6، عن بصائر الدرجات.]

11:1394- عبداللَّه بن محمّد الأبهري، عن عليّ بن أحمد بن الصباح، عن إبراهيم بن عبد اللَّه، عن عمّه عبدالرزّاق بن همام بن نافع، عن أبيه قال: أخبرني مينا- مولى عبدالرحمان بن عوف- قال: قال لي عبدالرحمان: يا مينا! اُحدّثك بحديث سمعته من رسول اللَّه صلى الله عليه و آله؟

قلت: بلى.

قال: سمعته يقول: أنا شجرة، و فاطمة عليهاالسلام فرعها، و عليّ عليه السلام لقاحها، والحسن والحسين عليهماالسلام ثمرتها، و محبّوهم من اُمّتي ورقها.

[البحار: 103:27 ح 68، عن أمالي المفيد.]

12:1395- محمّد بن عليّ بن عبدالصمد، عن أبيه، عن جدّه، عن أبي سهل محمّد بن محمّد، عن عليّ بن أحمد بن منصور، عن محمّد بن دينار، عن حميد بن هلال، عن الحسين بن عليّ بن عبداللَّه، عن عبدالرزّاق، عن أبيه، عن عبدالرحمان بن عوف أنّه قال: ألا اُحدّثك حديثاً قبل أن تشاب الأحاديث بأباطيل؟ إنّه قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله:

أنا شجرة، و فاطمة و عليّ فرعها، والحسن والحسين ثمرها، و محبّهم من اُمّتي ورقها، و حيث نبت أصل الشجرة نبت فرعها في جنّة عدن، والّذي بعثني بالحقّ.

[البحار: 107:27 ح 78، عن بشارة المصطفى.]

13:1396- مستدرك الصحيحين: فاطمة عليهاالسلام فرعها، و عليّ عليه السلام لقاحها، و شيعتنا ورقها، و أصل الشجرة في جنّة عدن، و سائر ذلك في سائر الجنة.

[فضائل الخمسة: 172:1، عن مستدرك الصحيحين: 160:3.]

14:1397- جماعة، عن ابن المفضل، عن محمّد بن سعيد، و رزق اللَّه بن سليمان، واللفظ له- عن الحسن بن عليّ المازديّ، عن عبدالرزّاق بن همام، عن أبيه، عن مينا- مولى عبدالرحمان بن عوف- قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يقول:

أنا الشجرة، و فاطمة فرعها، و عليّ لقاحها، والحسن والحسين ثمرها.

و زاد رزق اللَّه: و شيعتنا ورقها، الشجرة أصلها في جنّة عدن، و الفرع و الورق و الثمر في الجنّة.

[البحار: 31:35 ح 27، عن أمالي الطوسي.]

15:1398- عمّار بن ياسر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: لمّا اُسري بي إلى السماء أوحى اللَّه إليّ: يا محمّد! على من تخلّف اُمّتك؟

قلت: اللهمّ عليك.

قال: صدقت، أنا خلفتك على الناس أجمعين، يا محمّد!

قلت: لبيك و سعديك.

قال: يا محمّد! إنّي اصطفيتك برسالاتي، و أنت أميني على وحيي، ثمّ خلقت من طينتك الصدّيق الأكبر سيّد الأوصياء، و جعلت له الحسن والحسين، أنت يا محمّد! الشجرة، و عليّ غصنها، و فاطمة ورقها، والحسن والحسين ثمرها، و جعلت شيعتكم من بقيّة طينتكم، فلذلك قلوبهم و أجسادهم تهوي إليكم.

[البحار: 76:37 ح 42، عن الفضائل و الروضة.]

16:1399- جماعة، عن أبي المفضّل، عن الحسن بن عليّ بن زكريّا، عن صهيب بن عباد بن صهيب، عن أبيه، عن جعفر بن محمّد، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله:

أنا الشجرة، و فاطمة فرعها، و عليّ لقاحها، والحسن والحسين ثمرها، و أغصان الشجرة ذاهبة على ساقها، فأيّ رجل تعلّق بغصن من أغصانها أدخله اللَّه الجنّة برحمته.

قيل: يا رسول اللَّه! قد عرفنا الشجرة و فرعها، فمن أغصانها؟

قال: عترتي، فما من عبد أحبّنا أهل البيت، و عمل بأعمالنا، و حاسب نفسه قبل أن يحاسب إلّا أدخله اللَّه عزّ وجلّ الجنّة.

[البحار: 69:68 ح 126، عن أمالي الطوسي.]

ذكر عدّة النساء في القرآن، منهنّ فاطمة


1:1400- المناقب لابن شهراشوب: واعلم! أنّ اللَّه تعالى ذكر اثنتي عشرة امرأة في القرآن على وجه الكناية:

(اسكُنْ اَنْتَ وَ زَوْجُكَ الجَنَّةَ)

[البقرة: 35.] حوّا.

(... امرَأَةَ نوحٍ وَ أْمَرَأَةَ لوطٍ)

[التحريم: 10.]

(... بَيْتاً في الجَنَّةِ)

[التحريم: 11.] امرأة فرعون.

(وَ امْرَأَتُهُ قائِمَةٌ)

[هود: 71.] لإبراهيم.

(وَ أَصْلَحْنا لَهُ زَوْجَهُ)

[الأنبياء: 90.] لزكريّا.

(اَلْآنَ حَصْحَصَ الحَقّ)

[يوسف: 51.] زليخا.

(وَ آتَيْنا أَهْلَهُ)

[الأنبياء: 84.] لأيّوب.

(... امرَأَةً تَمْلِكُهُمْ)

[النمل: 23.] بلقيس.

(.. أَنْ اُنْكِحَكَ)

[القصص: 27.] لموسى.

(وَ إِذْ أَسَرَّ النَبِيُ إلى بَعْضِ اَزْواجِهِ حَديثاً)

[التحريم: 3.] حفصة و عائشة.

(وَ وَجَدَكَ عائِلاً) خديجة عليهاالسلام.

[الضحى: 8.]

(مَرَجَ البَحْرَيْنِ) فاطمة عليهاالسلام.

[الرحمن: 19.]

2:1401- ثمّ ذكرهنّ بخصال:

التوبة من حوّا (قالا رَبَّنا ظَلَمْنا).

[الأعراف: 23.]

و الشوق من آسية (... عِنْدَكَ بَيْتاً).

[التحريم: 11.]

و الضيافة من سارة (وَ امْرَأَتُهُ قائِمَةٌ).

[هود: 71.]

والعقل من بلقيس (إِنَّ المُلوكَ إِذا دَخَلوا قَرْيَةً أَفْسَدوها).

[النمل: 34.]

والحياء من امرأة موسى (فَجاءَتْهُ اِحْديهُما تَمْشي).

[القصص: 25.]

والإحسان من خديجة عليهاالسلام (وَ وَجَدَكَ عائِلاً).

[الضحى: 8.]

والنصيحة لعائشة و حفصة (... وَ أَطَعْنَ اللَّهَ وَ رَسولَهُ).

[الأحزاب: 32 و 33.]

والعصمة من فاطمة عليهاالسلام (وَ نِسائَنا وَ نِساءَكُمْ).

[آل عمران: 61.]

3:1402- و إنّ اللَّه تعالى أعطى عشرة أشياء لعشرة من النساء:

التوبة؛ لحوّا زوجة آدم عليه السلام.

و الجمال؛ لسارة زوجة إبراهيم عليه السلام.

و الحفاظ؛ لرحمة زوجة أيّوب عليه السلام.

و الحرمة؛ لآسية زوجة فرعون.

و الحكمة؛ لزليخا زوجة يوسف عليه السلام.

و العقل؛ لبلقيس زوجة سليمان عليه السلام.

و الصبر؛ لبرخانه اُمّ موسى عليه السلام.

و الصفوة؛ لمريم اُمّ عيسى عليه السلام.

و الرضى؛ لخديجة عليهاالسلام زوجة المصطفى صلى الله عليه و آله.

و العلم؛ لفاطمة عليهاالسلام زوجة المرتضى عليه السلام.

4:1403- والإجابة لعشرة: (وَ لَقَدْ نادينا نوحٌ...).

[الصافّات: 75.]

(فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ...)

[يوسف: 34.] يوسف عليه السلام.

(قالَ قَدْ اُجيبَتْ دَعْوَتُكُما)

[يونس: 89.] موسى و هارون.

(فَاسْتَجَبْنا لَهُ...)

[الأنبياء: 88.] يونس عليه السلام.

(فَاسْتَجَبْنا لَهُ فَكَشَفْنا)

[الانبياء: 84.] أيّوب عليه السلام.

(فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَ وَهَبْنا لَهُ يَحْيى)

[الأنبياء: 90.] زكريّا عليه السلام.

(اُدْعوني اَسْتَجِبْ لَكُمْ)

[المؤمن: 60.] للمخلصين.

(أَمَّنْ يُجيبُ المُضْطَرَّ)

[النمل: 62.] للمضطرّين.

(وَ إِذا سَأَلَكَ عِبادي)

[البقرة: 186.] للداعين.

(فَاسْتَجابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ)

[آل عمران: 195.] فاطمة و زوجها عليهماالسلام...

[البحار: 33:43 و 34، العوالم: 74:11- 76.]

5:1404- و خوف أربعة من الصالحات:

آسية عذّبت بأنواع العذاب، فكانت تقول: (رَبِّ ابْنِ لي عِنْدَكَ بَيْتاً في الجَنَّةِ).

[التحريم: 11.]

و مريم خافت من النساء و هربت (فَناديها مِنْ تَحْتِها أَلّا تَحْزَني).

[مريم: 24.]

و خديجة عليهاالسلام عذلها النساء في النبي صلى الله عليه و آله فهجرنها، فقالت فاطمة عليهاالسلام: أما كان أبي رسول اللَّه صلى الله عليه و آله؟ ألا يحفظ في ولده؟ أسرع ما أخذتم وأعجل ما نكصتم.

[البحار: 35:43، العوالم: 77:11.]

6:1405- و رأس البكّائين ثمانية:

آدم، نوح، يعقوب، يوسف، و شعيب، و داود، و فاطمة، و زين العابدين عليهم السلام.

قال الصادق عليه السلام: أمّا فاطمة عليهاالسلام، فبكت على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله حتّى تأذّى بها

/ 45