کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) - جلد 2

سید محمد باقر موسوی؛ مصحح: محمدحسین رحیمیان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

إنّ حبّ فاطمة هو العروة الوثقى


1:597- موسى بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام، وأبوالجارود، عن الباقر عليه السلام؛ وزيد بن عليّ عليه السلام في قوله تعالى: (فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالعُرْوَةِ الوُثْقى).

[البقرة: 256.]

قال: مودّتنا أهل البيت عليهم السلام.

[البحار: 84:24 ح 4.]

2:598- محمّد بن العبّاس، عن ابن عقدة، عن أحمد بن الحسين، عن أبيه، عن حصين بن مخارق، عن أبي الحسن موسى، عن آبائه عليهم السلام في قوله عزّوجلّ: (فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالعُرْوَةِ الوُثْقى).

قال: مودّتنا أهل البيت عليهم السلام.

[البحار: 85:24 ح 7.]

3:599- وبهذا الإسناد، عن حصين، عن هارون بن سعيد، عن زيد بن علي عليه السلام.

قال: (العُروة الوثقى) المودّة لآل محمّد عليهم السلام.

[البحار: 85:24 ح 8.]

4:600- جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: آل محمّد عليهم السلام هم حبل اللَّه الّذي أمر بالاعتصام به، فقال: (وَاعْتَصِموا بِحَبْلِ اللَّهِ جَميعاً وَلا تَفَرَّقوا)

[آل عمران: 103.]

[البحار: 85:24 ح 9، عن تفسير العيّاشي.]

أقول: ذكرت مكرّراً بأنّ مقصودي الأهمّ ومعهودي بهذا التأليف جمع الروايات الّتي ذكرت فيها فاطمة الزهراء عليهاالسلام بالإسم أو بالكنى والألقاب أو نحو ذلك صراحة.

وأمّا الروايات الّتي تشملها بالقرائن الخارجيّة أو بالقرائن المتّصلة أو بعنوانها مثل عنوان أهل البيت، أو عنوان آل محمّد صلى الله عليه وآله وأمثال ذلك، وإن تشملها عليهاالسلام قطعاً ويقيناً، لأنّها عليهاالسلام قطب دائرة بيت الرسالة وأهل البيت وآل محمّد عليهم السلام، ولكن أمثال تلك الروايات والعناوين كثيرة فوق الإحصاء، ولايسعنا ذكرها.

وفي بعض الموارد نذكر بعضاً منها تيمّناً وإشارةً إلى أهمّية موضوع العنوان، فنذكر الآن رواية فانظرها كيف تشملها بقرائن روايات متواترة، ذكرتها في عنوان «بدء خلق فاطمة عليهاالسلام من نور عظمة اللَّه تعالى» صراحة في شمولها لها عليهاالسلام، وليعلم أنّ أصحاب الكساء وسائر الأئمّة عليهم السلام من نور واحد ومنبع واحدة، ولكن لا أذكر مثل الرواية الآتي إلّا نادراً من حيث ذكرت:

أحمد بن محمّد الشيباني، عن محمّد بن أحمد بن معاوية، عن محمّد بن سليمان، عن عبداللَّه بن محمّد التفليسي، عن الحسن بن محبوب، عن صالح بن رزين، عن شهاب بن عبدربّه قال: سمعت الصادق عليه السلام يقول:

يا شهاب! نحن شجرة النبوّة ومعدن الرّسالة، ومختلف الملائكة، ونحن عهداللَّه وذمّته، ونحن ودّاللَّه وحجّته، كنّا أنوار صفوف حول العرش، نسبّح فيسبّح أهل السماء بتسبيحنا إلى أن هبطنا إلى الأرض، فسبّحنا فسبّح أهل الأرض بتسبيحنا.

وإنّا لنحن الصّافّون، وإنّا لنحن المسبّحون، فمن وفى بذمّتنا فقد وفى بعهد

اللَّه عزّوجلّ وذمّته، ومن خفر ذمّتنا فقد خفر ذمّة اللَّه عزّوجلّ وعهده.

[البحار: 87:24 ح 2، عن تفسير القمّي.]

ومسلّم أنّ ضمائر الجمع في هذا الحديث تشمل فاطمة عليهاالسلام، لأنّها من شجرة النبوّة، وهكذا، لكن لمّا لم تكن للضمائر ظهوراً جليّاً في إرجاعها إليها عليهاالسلام لم أذكر مثل الحديث في هذا التأليف وفي عناويننا المختلفة إلّا استطراداً، وأوردت هذا الحديث مثالاً لكي يعرف جميع ما في الكتاب.

إنّ بيت فاطمة من أفضل البيوت الّتي أذن اللَّه أن ترفع...


1:601- محمّد بن العبّاس، عن المنذر بن محمّد القابوسي، عن أبيه، عن عمّه، عن أبيه، عن أبان بن تغلب، عن نفيع بن الحارث، عن أنس بن مالك وعن بريدة قالا: قرأ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله (في بُيوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فيها بِالغُدُوِّ وَالآصالِ)

[النور: 36.]

فقام إليه رجل، فقال: أيّ بيوت هذه يا رسول اللَّه؟

فقال: بيوت الأنبياء.

فقام إليه أبوبكر، فقال: يا رسول اللَّه! هذا البيت منها؟- وأشار إلى بيت عليّ و فاطمة عليهماالسلام-

قال: نعم، من أفضلها.

[البحار: 325:23 ح 1.]

2:602- محمّد بن العبّاس، عن محمّد بن الحسن بن عليّ، عن أبيه، عن جدّه، عن محمّد الحميد، عن محمّد بن الفضيل قال: سألت أبالحسن عليه السلام عن قول اللَّه عزّوجلّ (في بُيوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ)؟

قال: بيوت محمّد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، ثمّ بيوت عليّ عليه السلام منها.

[البحار: 326:23 ح 3.]

3:603- عن ابن عبّاس قال: كنت في مسجد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وقد قرأ القاري

(في بُيوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ) الآية، فقلت: يا رسول اللَّه! ما البيوت؟

فقال: بيوت الأنبياء، وأومأ بيده إلى منزل فاطمة عليهاالسلام.

[البحار: 332:23 ح 19، عن روضة الكافي.]

4:604- الثعلبيّ في تفسيره، عن المنذر بن محمّد القابوسي، عن الحسين بن سعيد، عن أبيه، عن أبان بن تغلب، عن نسفيع

[نفيع، خ ل.] بن الحارث عن أنس بن مالك وعن بريدة قالا: قرأ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله هذه الآية: (في بُيوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ) إلى قوله: (وَالاَبْصار)

[النور: 36 و 37.]

فقام إليه رجل، فقال: أيّ بيوت يا رسول اللَّه! هذا البيت منها- أي بيت عليّ و فاطمة عليهماالسلام-؟

قال: نعم، من أفاضلها.

[البحار: 332:23 ح 19، عن العمدة.]

5:605- محمّد بن العبّاس، عن محمّد بن همام، عن محمّد بن إسماعيل، عن عيسى بن داود قال: حدّثنا الإمام موسى بن جعفر، عن أبيه عليهماالسلام في قول اللَّه عزّوجلّ: (في بُيوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فيها بِالغُدُوِّ وَالآصالِ- رِجالٌ).

قال: بيوت آل محمّد صلى الله عليه و آله بيت عليّ وفاطمة والحسن والحسين وحمزة وجعفر عليهم السلام.

قلت: (بِالغُدوّ وَالآصالِ).

قال: الصلاة في أوقاتها.

قال: ثمّ وصفهم اللَّه عزّوجلّ، وقال: (رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ

اللَّهِ وَاِقامِ الصَلاةِ وَإيتاءِ الزَكاةِ يَخافونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فيهِ القُلوبُ وَالأَبْصارُ).

قال: هم الرّجال لم يخلط اللَّه معهم غيرهم.

ثمّ قال: (لِيَجْزيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ ما عَمِلُوا وَيَزيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ).

قال: ما اختصّهم به من المودّة والطاعة المفروضة وصيّر مأواهم الجنّة، (وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ)

[النور: 36- 38.]

[البحار: 326:23 و 327 ح 4.]

6:606- محمّد بن همام، عن جعفر بن محمّد بن مالك، عن القاسم بن الرّبيع، عن محمّد بن سنان، عن عمّار بن مروان، عن منخّل، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى: (في بُيوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ).

قال: هي بيوت الأنبياء وبيت عليّ عليه السلام منها.

[البحار: 327:23 ح 6، عن تفسير القمّي.]

إنّ سقوط النجم كان في منزل فاطمة


1:607- محمّد بن عيسى بن زكريّا معنعناً، عن جعفر بن محمّد قال: لمّا أقام رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام يوم غدير خمّ، فذكر كلاماً، فأنزل اللَّه تعالى على لسان جبرئيل فقال له: يا محمّد! إنّي منزّل غداً ضحوة نجماً من السماء يغلب ضوءه على ضوء الشمس، فأعلم أصحابك أنّه من سقط ذلك النجم في داره فهو الخليفة من بعدك.

وأعلمهم رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أنّه يسقط غداً من السماء نجم يغلب ضوؤه على ضوء الشمس، فمن سقط النجم في داره فهو الخليفة من بعدي.

فجلسوا كلّهم في منزله يتوقّع أن يسقط النجم في منزله، فما لبثوا أن سقط النجم في منزل أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب وفاطمة عليهماالسلام.

فاجتمع القوم، وقالوا: واللَّه؛ ما تكلّم فيه إلّا بالهوى!

فأنزل اللَّه على نبيّه: (وَالنَجْمِ إِذا هَوى- ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وَما غَوى- وَما يَنْطِقُ عَنِ الهَوى- إِنْ هُوَ إِلّا وَحْيٌ يُوحى)... إلى (أَفَتُمارونَهُ عَلى ما يَرى)

[النجم: 1- 12.]

[البحار: 283:35 ح 10، عن تفسير فرات.]

2:608- بالإسناد يرفعه إلى عمر بن الخطّاب أنّه قال: اُعطي عليّ بن أبي طالب عليه السلام خمس خصال لو كان لي واحدة لكان أحبّ إليّ من الدّنيا والآخرة.

قالوا: وما هي يا عمر؟

قال: الاُولى تزويجه بفاطمة عليهاالسلام، وفتح بابه إلى المسجد حين سدّت

أبوابنا، وانقضاض النجم في حجرته، ويوم خيبر وقول رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: لاُعطينّ الراية غداً رجلاً يحبّ اللَّه ورسوله ويحبّه اللَّه ورسوله، يفتح اللَّه على يده، واللَّه؛ لقد كنت أرجو أن يكون لي ذلك.

[البحار: 275:35 ح 4، عن روضة الكافي والفضائل لابن شاذان.]

أقول: الروايات الّتي دلّت بالصراحة بسقوط النجم في دار عليّ عليه السلام من طرق الخاصّة والعامّة كثيرة جدّاً

[راجع البحار: 35/ الباب 8 في نزول سورة النجم.]، ودار عليّ وفاطمة عليهماالسلام واحدة، وهنا نشير إلى نكتة في جواب قول عمر بن الخطّاب، أمّا قوله: «لو كان لي واحدة لكان أحبّ إليّ من الدنيا والآخرة، فجوابه في نفس قوله، وهو أنّ صاحب هذا القول لايعتني بالآخرة ولا يريدها، وحبّه بهذه الاُمور لاتّباع الهوى والتفاخر بين الناس وطلب الرئاسة والمحبوبيّة بين الناس.

وأمّا فاطمة الزهراء عليهاالسلام لولا عليّ عليه السلام لما كان لها كفو من آدم فمن دونه من الأنبياء والأوصياء والأولياء، فأين هذه الحوراء الإنسيّة الّتي طهّرها اللَّه عن الرجس تطهيراً من عمر بن الخطّاب الّذي لا أب معلوم له؟! فبعداً لصاحب هذه التفوّه والإفك ثمّ بعداً.

وأمّا قوله في الراية يوم خيبر، فقد أعطاها رسول اللَّه صلى الله عليه و آله له ولصاحبه- حسب الروايات الواردة- فهما فرّا من الزّحف وجبنا ولم يفتحا شيئاً قليلاً فكيف يتمنّى ذلك بعد فراره؟ وهل هذا التمنّي إلّا مثل قول من يقول: (رَبِّ ارْجِعونِ- لَعَلّي أَعْمَلُ صالِحاً فيما تَرَكْتُ كَلّا إِنَّها كَلِمَةٌ هُوَ قائِلُها...)؟

[المؤمنون: 98 و 99.]

والجواب عن سائر تمنّياته واضح، وإنّما عليّ عليه السلام كرّار غير فرّار، وطاهر مطهّر، أخ الرسول صلى الله عليه و آله، صاحب الفتح وراية الهدى وكفو البتول، يسقط النجم في داره، يحبّه اللَّه ورسوله، ويحبّ اللَّه ورسوله، ويفتح بابه إلى المسجد حين سدّت أبواب غيره.

إنّ فاطمة مشكاة نور اللَّه والكوكب الدرّيّ


1:609- محمّد بن همام، عن جعفر بن محمّد، عن محمّد بن الحسن الصائغ، عن الحسن بن عليّ، عن صالح بن سهل الهمداني قال: سمعت أباعبداللَّه عليه السلام يقول في قول اللَّه: (اَللَّهُ نُورُ السَماواتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ) المشكاة: فاطمة عليهاالسلام، (فيها مِصْباحُ) الحسن عليه السلام، (المِصْباحُ) الحسين عليه السلام.

(في زُجاجَةِ (الزُجاجَةُ) كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ) كأنّ فاطمة عليهاالسلام كوكب درّي بين نساء أهل الدنيا ونساء أهل الجنّة (يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ (زَيْتُونَةٍ)) يوقد من إبراهيم عليه السلام، (لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ) لا يهوديّة ولا نصرانيّة.

(يَكادُ زَيْتُها يُضي ءُ) يكاد العلم ينفجر منها، (وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى نُورٍ) إمام منها بعد إمام، (يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ) يهدي اللَّه للائمّة من يشاء (وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثالَ لِلنّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْ ءٍ عَليمٌ)

[النور: 35.]

(أَوْ كَظُلُماتٍ) فلان وفلان (في بَحْرٍ لُجِّيٍ يَغْشاهُ مَوجٌ) يعني نعثل (مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ) طلحة والزبير، (ظُلُماتٌ بَعضُها فَوْقَ بَعْضٍ) معاوية وفتن بني اُميّة (إِذا أَخْرَجَ) المؤمن (يَدَهُ) في ظلمة فتنتهم (لَمْ يَكَدْ يَراها وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَما لَهُ مِنْ نُورٍ)

[النور: 40.] فما له من إمام يوم القيامة يمشي بنوره.

وقال في قوله: (نورُهُمْ يَسْعى بَيْنَ أَيْديهِمْ وَبِأَيْمانِهِمْ)

[التحريم: 8.]

قال: أئمّة المؤمنين يوم القيامة نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم حتّى ينزلوا منازلهم في الجنّة.

[البحار: 18:4 ح 6، و304:23 ح 1، عن تفسير القمّي.]

توضيح: قوله عليه السلام: «والمصباح» الحسين عليه السلام أي: المصباح المذكور في الآية ثانياً، وعلى هذا الخبر تكون المشكاة والزجاجة كنايتين عن فاطمة عليهاالسلام.

تأويل الآيات: محمّد بن العبّاس، عن العبّاس بن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن أبيه، عن موسى بن سعدان، عن عبداللَّه بن القاسم بإسناده، عن صالح بن سهل (مثله).

[البحار: 304:23 و 305 ح 2.]

أقول: وللمجلسي رحمه الله بيان في الحديث، فراجع «البحار».

2:610- جعفر بن محمّد الفزاري معنعناً عن أبي عبداللَّه في قوله تعالى: (اَللَّهُ نُورُ السَماواتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ فيها مِصْباحُ) الحسن عليه السلام، (المِصْباح) الحسين عليه السلام، (في زُجاجَةٍ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرّيّ) فاطمة عليهاالسلام، كوكب درّيّ من نساء العالمين.

(يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ) إبراهيم الخليل عليه السلام، (لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ) يعني لا يهوديّة ولا نصرانيّة، (يَكادُ زَيْتُها يُضي ءُ) يكاد العلم ينبع منها.

[البحار: 312:23 ح 18، عن الطرائف.]

3:611- ابن المغازليّ الشافعيّ بإسناده إلى الحسن قال: سألته عن قول اللَّه تعالى: (كَمِشْكاةٍ فيها مِصْباحٌ).

قال: المشكاة: فاطمة عليهاالسلام، (وَالمِصْباح) الحسن والحسين عليهماالسلام، و (الزُجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرّيّ) كانت فاطمة عليهاالسلام كوكباً درّيّاً من نساء العالمين.

(يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ) الشجرة المباركة إبراهيم عليه السلام، (لا شَرْقِيَّةٍ وَلا

/ 45