خصائص الفاطمیه جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

خصائص الفاطمیه - جلد 1

محمد باقر کجوری؛ مترجم: السید علی جمال اشرف

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

اختصاص فاطمة بهذه الكنية


و في هذه الكنية شرف أثيل و امتياز نبيل لتلك الخدرة الكبرى، لأنها اسم من أسماء هذه السورة الشريفة، و كان للقرآن احترام خاص منذ فجر الإسلام، و لم أجد في كتب التاريخ والسير امرأة تسمت بهذه الكنية الشريفة، أو ادعت أنها تليق بها احتراما للقرآن و إعظاما لهذا الإسم، فلم يجرؤ عليها أحد، و لا تتجاسر امرأة على انتحالها، و لعل الله، صرف قلوبهن عنها لتبقى خاصة بموردها الحقيقي، و تصدق على مصداقها الواقعي.

قال الله تعالى: (و إنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم)

[الزخرف: 4.] والمنصف البصير يذعن لتأويلها بأميرالمؤمنين عليه السلام و فاطمة الزهراء عليهاالسلام

[انظر تفسير البرهان 7/ 106 ح 1 و ما بعده.]، و يستنبط وجوه العلاقة والإرتباط فيها بأدنى تأمل و إمعان.

أما إذا كان المراد بأم الكتاب «اللوح المحفوظ»

[قال الفيروزآبادى فى القاموس 971:... «و ام الكتاب: اصله او اللوح المحفوظ...».] فإن الترابط والعلاقة تبقى واضحة بالمقصود، و لا إشكال في ذلك، و آيات القرآن كلها نزلت في أهل البيت عليهم السلام و أولت في شأنههم حسب ما ورد في الأحاديث كما سيأتي فلا يبعد إذن أن تكون حقيقة فاتحة الكتاب و أم الكتاب هي فاطمة الزهراء عليهاالسلام.

و لا يخفى أن سائر كناها الأخرى تعود إلى أحد أبناءها أو إلى ابنيها الإمام

الحسن والإمام عليهاالسلام الحسين عليهماالسلام معا، من قبيل، «أم المحسن» و «أم الحسن» و «أم الحسين» و «أم السبطين» و «أم الريحانتين» و «أم الخيرة» و «أم البررة» و «أم الأزهار» و «أم الأخيار» و «أم النجباء» و «أم الأئمة المعصومين» و «أم النجباء»، و وجه استعمالها جميعا و تناسبها مع الخارج في غاية الوضوح، و هي مستعملة شائعة ذائعة، و قد تداول استعمالها في الزيارات والأدعية و في السنة الشيعة الإثنى عشرية.

قال العلامة المجلسي طاب ثراه: «يمكن خطابهم بالأوصاف والألقاب التي يخاطبهم بها المحبون في مقام الإكرام والتعظيم إلا أن تكون مخالفة للنصوص الخاصة الواردة عنهم، كأن يدعو فاطمة الزهراء عليهاالسلام في الزيارة أو في مقام المدح والثناء ب«أم الأبرار» و «أم الأطهار» و «أم المطهرين» و «أم النجباء» أو «أم الأنوار» كل ذلك جائز لا منافاة فيه. و بناءا على ذلك يمكن أن تصاغ بالإضافة إلى الكنى المذكورة آلاف الكنى، حيث تصب أوصافها الخاصة بها في قالب الكنية و تستعمل في مقام الخطاب.

الخصيصة الثانية (من الخصائص الثلاثين) في معنى كنيتها «أم أبيها»


إعلم؛ أن من الكنى الخاصة المأثورة لآية الله العظمى، والعصمة الكبرى فاطمة الزهراء صلوات الله عليها: «أم أبيها».

ففي مقاتل الطالبين عن الصادق عليه السلام أنه قال: «إن فاطمة تكنى بأم أبيها»

[مقاتل الطالبيين 57 ترجمه الامام الحسن بن على عليه السلام، عنه البحار 43/ 19 ح 19 باب 2.]

و في كشف الغمة «إن النبي كان يحبها و يكنيها بأم أبيها»

[كشف الغمه 2/ 88. قال: «... كان النبى صلى الله عليه و آله و سلم يعظم شانها و يرفع مكانها، كان يكنيها بام ابيها، و يحلها من محبته محلا لا يقاربها فيه احدا و لا يوازيها...».]

و في هذا اللفظ أمران: أحدهما: حب النبي صلى الله عليه و آله و سلم لفاطمة عليهاالسلام، والآخر تسميتها بأم أبيها حبا لها. و صاحب الطبع اللطيف والذوق المنيف إذا أمعن النظر في العبارة علم أن إطلاق هذه الكنية على المخدرة الكبرى بعد قوله «يحبها» فيه دلالة واضحة على شدة الحب و كثرة الود.

و قد اختلف العلماء في معنى هذه الكنية العظيمة، و ذهبوا فيها إلى مذهب تشعبت فيها آراء الفضلاء الصائبة، و تفرقت أنظار العلماء المستطابة، و كنت مطالبا منذ أمد بالحديث عنها و توثيق ورودها في الأخبار المسندة لذا قدمت ذكر السند

كما ذكره المجلسي رحمه الله و زيادة، و ها أنا ذا مجد مجتهد في بيان معناها و توضيحها للأفهام و رفع ما حصل من الإبهام في فهمها مستمدا المدد الوافي من البواطن الشريفة لتلك العصمة الكبرى فأقول:

أولا: كيف تكون فاطمة أم أبيها؟

و من الواضح أن المراد من هذا اللفظ هو الإستعمال المجازي و ليس المعنى الحقيي، و عليه كيف نجد المعنى المجازي المناسب دون التورط بمعارض؟

ثانيا: «أم» لغة بمعنى القصد

[يلاحظ أن المؤلف يخلط هنا بين «أم»، بمعنى القصد، و بين، «أم» بمعنى الأصل، و بحثنا في لفظ «أم» في «أم ابيها».]، كما في «اللهم»، قال تعالى: (و لا آمين البيت الحرام)

[المائده: 2.] و يقال «أم فلان فلانا» أي قصده، و بالفارسية «أم»، بضم الهمزة أصل كل شي ء و جمعه امات و أصل «أم» «أمهة» و جمعه «أمهات»، و تستعمل غالبا «أمهات» للإنسان و «أمات» للبهائم

[قال الفيروزآبادي في القاموس: أمه: قصده.. والأم من الوجه والطريق معظمه.. والأم الوالدة..و يقال للأم الأمه والامهة و جمعها أمات و أمهات أو هذه لمن يعقل و أمات لمن لا يعقل و أم كل شي ء أصله و عماده والأم للقوم رئيسهم والأم من القرآن: الفاتحة.. والأم للرأس الدماغ أو الجلدة الرقيقة التي عليها.. و أم القرى مكة لأنها توسطت الارض فيما زعموا أو لأنها قبلة الناس يؤقونها أو لأنها أعظم القرى شأنا، و أم الكتاب: أصله أو اللوح المحفوظ..]، و تصغيرها: «أميمة» و هو اسم امرأة

[ذكر الفيروزآبادى فى القاموس انه اسم لاثنتى عشره صحابيه.]، و قد تضاف التاء إلى «الأب» أو «أم» بدلا عن الياء، فيقال «يا أبت افعل و يا أمت لا تفعلي». و قولهم «لا أم لك» ذم و دعاء

[فى القاموس:«... و لا ام لك: ربما وضع موضع المدح».]، و إمام مشتقة من نفس المادة، و هو من

قصده الخلق و تقدمهم؛ و في التفسير (و كل شي ء أحصيناه في إمام مبين)

[يس: 12.] قال: هو الكتاب

[تفسير الصافى 4/ 247.] و في قوله (و إنهما لبإمام مبين)

[الحجر: 79.] قال: هو الطريق

[تفسير الصافى 3/ 119.] والأمام بالفتح هو القدام.

والغالب استعمالها بمعنى «الأصل» يقال: «أم الجيش» و هي كما قال الفخر الرازي: الراية العظمى في قلب الجيش و هي ملاذ الجيش و ملجأ العسكر

[التفسير الكبير 1/ 175.]

قال قيس بن الحطيم:




  • عصبنا أمنا حتى ابذعروا
    و صار القوم بعد ألفتهم شلالا



  • و صار القوم بعد ألفتهم شلالا
    و صار القوم بعد ألفتهم شلالا



[الهامش السابق.


]

و «أم الكتاب» مر معناه، و «أم الطريق»: الطريق الأعظم، و «أم الدماغ»
كما فى مجمع البيان

[مجمع البيان 1/ 47.

المقدم من كل شي ء، والجامع منه يقال له «أم الرأس»، و قيل «أم الدماغ» لأنه مجمع الحواس والمشاعر، و يقال للأرض «أم» لأنها أصل الإنسان منها خرج و إليها يعود، قال تعالى جل شأنه: (ألم نجعل الأرض كفاتا- أحياء و أمواتا)

[المرسلات: 25- 26.]

و قال أمية بن الصلت:




  • فالأرض معقلنا و كانت أمنا
    فيها مقابرنا و فيها نولد



  • فيها مقابرنا و فيها نولد
    فيها مقابرنا و فيها نولد



[تفسير ابى الفتوح الرازى 1/ 19.]


و كذا «أم القرى» لانتشار القرى والمدن منها

[قال فى مجمع البيان 1/ 47:... و ام القرى لان الارض دحيت من تحت مكه.]]، و يقال لرئيس القوم «أم القوم»، و يقال للماهية «أم الوجود» لأنها مظهر الوجود، و يقال للعناصر الأربعة «الأمهات» لتوليد المواليد الثلاثة، و قال الإمام المعصوم للخمر «أم الخبائث»

[البحار 76/ 148 ح 63 باب 68.] لأنها سبب لكل الذنوب الأخرى، و نظائره كثير.

و كذا يقال للمجرة «أم النجوم» و لإمام الجماعة «أم القوم»

[انظر القاموس المحيط ماده «امم».]

ثالثا: تبين مما مر أن «الأم» بمعنى «القصد».

و رأيت في كتاب- لا يحضرني الآن- أن الأم تعني أيضا الثمرة، لأنها القصد والمقصود من الشجرة.

الوجوه المذكورة في معنى «أم أبيها»


و بناء على ما مر تلوح لنا عدة وجوه في معنى «أم أبيها»:

الوجه الأول


إن فاطمة الزهراء عليهاالسلام ثمرة شجرة النبوة و حاصل عمر النبي صلى الله عليه و آله و سلم و صدف درر العصمة و لئاليها، و قد استقرت بها السماوات العلوية والأرضون السفلية.

و بعبارة أخرى: إن الولد هو المقصود للأب والأم، و فاطمة الزهراء صلى الله عليه و آله و سلم خاصة هي المقصود الأصلي والأصل الكلي من بين بنات النبي صلى الله عليه و آله و سلم، فمعنى «أم

أبيها» أن فاطمة الزهراء عليهاالسلام أصل النبي صلى الله عليه و آله و سلم و هي الولد الذي كان يقصده و يريده النبي صلى الله عليه و آله و سلم و يريد نتائجها الكريمة و فوائدها العظيمة المترتبة عليها من جهة البنوة، و من فضائلها النفسانية المطلوبة للنبى صلى الله عليه و آله و سلم.

و عليه يكون معنى «أم» أي القصد والأصل والمقصود والمراد. و هذا المعنى ينسجم مع مذهب اللغويين، بل والمحدثين أيضا.

و إذا أردنا تطبيق الكنية على الإستعمالات التي ذكرناها آنفا لكلمة الأم، نراها صحيحة منسجمة بأجمعها.

فيصح أن نسمي فاطمة الزهراء عليهاالسلام: أم النجوم بلحاظ أبنائها.

و يصح أن نسميها «أم القرى» بلحاظ الأئمة المعصومين عليهم السلام.

و يصح أن نسميها «أم الرأس» بلحاظ التقدم و تناسل ذريتها الطيبة.

و أم الجيش لأنها ملجأ النبى صلى الله عليه و آله و سلم و أمته، وانكسارها يعني الإنكسار الفاحش للإسلام والمسلمين.

و قد قال النبى صلى الله عليه و آله و سلم: «فاطمة روحي و مهجة قلبى، و فاطمة مني و أنا من فاطمة»، فهي أصل وجود النبى صلى الله عليه و آله و سلم، و حقيقته، و مجمع الأنوار و منبع الأسرار للرسالة، و كأن النبى فاطمة و فاطمة هي النبى، و اتحاد نورهما ظاهر و بديهي.

و على أي حال، فإن ما ذكر كان جملة من الشواهد على إثبات مرادي، لتعلم أن فاطمة الزهراء عليهاالسلام كانت مقصود النبي و ثمرة فؤاده و رايته العظمى و ظل الرحمة الوارفة و أصل وجود صاحب المقام المحمود، و قد مدحها الله و ذريتها.

الوجه الثاني


أتذكر إني حفرت يوما بين جماعة من الفقهاء والمجتهدين، و كان المرحوم الفقيه الفريد والمجتهد الوحيد الحاج ملا ميرزا محمد الأندرماني رحمه الله حاضرا، فسألني عن معنى هذه الكنية الشريفة و طلب مني جوابا يصح عليه السكوت، فانبرى له المرحوم المغفور فحل المحققين الحاج الآغا محمد نجل المرحوم ساكن الرضوان الآغا محمود الكرمانشاهانى عليهما المغفرة والرضوان و أجابه ببيان ظريف، فاستحسنه السائل و أذعن لجوابه المليح، واستفدت منه استفادة جمة و سوف لن أنسى حظي ألوافر الذى نلته فى ذلك المحضر الشريف.

قال: إن من الشائع على الألسن أن يخاظب الأب ابنه في مقام النصيحة بلغة الرأفة والترحم فيقول له: أبى العزيز.. بابا.. أبتا، و يخاطب ابنته فيقول لها: امي العزيزة.. أماه.. ماما، و هذا النمط من الاستعمال شائع بين العرب و العجم من قبيل..أخي.. أخي.. يا أخاه.. و نظائرها، و هذا النوع من العبارات والإستعمالات تعبر عن فرط المودة والمحبة والشفقه والمبالغة في التعبير عن ذلك في مقام التخاطب بين الأب و أبنائه.

فيكون الإستعمال في «أم ابيها» استعمالا مجازيا لا حقيقيا، و هو عبارة عن أسلوب للتعبير المتداول بين الآباء و الابناء للاعراب عن المحبه و العطف و بذلك اراد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ان يخاطب ابنته العزيزه فاطمه الزهراء عليهاالسلام كانه قال «يا امى» ليحكى عن شده حبه لابنته، و يشهد له قوله فى الحديث «يحبها و يكنيها بام ابيها».

والحق: انه جواب يستقر فى القلب و معنى مليح صحيح.

الوجه الثالث


لما توفيت الوالدة الماجدة لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم كان النبي صغيرا، فكفلته فاطمة بنت أسد عليهاالسلام أم أميرالمؤمنين عليه السلام و خدمته- بإخلاص- غاية الخدمة، و كانت تتعبد الله في ذلك، حتى أنها كانت تقدمه على أبنائها: أميرالمؤمنين عليه السلام و طالب و عقيل و جعفر، و قد شهد بذلك التاريخ والأثر الصحيح، و كان النبي يخاطبها «أمي»، و لما توفيت قال النبى لعلي عليه السلام: «إنها كانت أمي»

[انظر البحار 6/ 232 ح 44 باب 8.]، فكان النبي صلى الله عليه و آله و سلم يناديها و ينادي فاطمة الزهراء- و هي سميت أم خديجة الطاهرة

[خديجه بنت خويلد و امها فاطمه بنت زائده بن الاصم بن هرم بن رواحه بن حجر بن عبيد بن معيص ابن عامر بن لوى. انظر مقاتل الطالبيين: 57.]- حبا لهما ب«أمي» و بذلك كان يتذكر خديجة المطهرة و فاطمة المكرمة التي رعته في طفولته.

و كلا الإستعمالين من باب التجوز لا الحقيقة، غير أنه كان يخاطب فاطمة بنت أسد) «أمي»، و يخاطب فاطمة الزهراء عليهاالسلام ب«أم أبيها»، و في الخطاب الأخير إحترام و تعظيم و تكريم إضافة إلى إبراز المحبة والوداد.

الوجه الرابع


لما توفيت آمنة بنت وهب عليهاالسلام- أم النبى- و دفنت في الأبواء قرب المدينة على طريق الفرع- على المشهور- كان عمر النبي صلى الله عليه و آله و سلم يومها ثمان سنوات أو أقل، فكفلته و حضنته فاطمة بنت أسد عليهاالسلام، إلا أنه صلى الله عليه و آله و سلم شهد علاقه خاصة و محبة

مخصوصة من الصديقة الكبرى عليهاالسلام منذ ولادتها و حتى وفاته صلى الله عليه و آله و سلم، سواء كان في مكة أو في المدينة، علاقة كانت تفوق علاقة البنوة والأبوة، بل كانت علاقة استثنائية، و لأن أي محبة لا تبلغ محبة الأم، فكأنه صلى الله عليه و آله و سلم كان يقول لفاطمة: أمي لم تمت.. أنت أمي.

بمعنى أن للنبي ثلاث أمهات: الأم الأصلية، والأم التشريفية و أم المحبة

[سنذكر فى خصيصه مستقله مراتب محبه الزهراء ان شاءالله. (من المتن).]

و بديهي أن محبة الأمهات تختلف باختلاف مراتب أنسهن بأبنائهن، و آمنة بنت وهب عليهاالسلام قضت ثمان سنوات- أو أقل- في خدمة النبي في فترة لم تعش فيها مضايقات قريش للمولى صلى الله عليه و آله و سلم، بينما وفقت الصديقة الطاهرة لملازمة النبى والتشرف بخدمته و سعادة مرافقته لمدة ثمان سنوات في مكة المكرمة و عشر سنوات في المدينة الطيبة، و شاهدت مضايقات أعداء الدين لخاتم المرسلين، و عاشت معه بصدق و إخلاص كل المصاعب والمصائب، و رافقته في ازدحام البلايا و اقتحام الشدائد «و تجلببت بالصبر والشكيمة والتحمل صلوات الله عليها و على أبيها و بعلها و بنيها.

الوجه الخامس


تظافر الشيعة والسنة على تخريج هذا الحديث في كتبهم. قال النبي صلى الله عليه و آله و سلم: «كل بني أنثى فإن عصبتهم لأبيهم، ما خلا ولد فاطمة فإنى أنا عصبتهم و أنا أبوهم»

[ينابيع الموده 2/ 98 باب 56 و 59 عن الطبرانى فى المعجم الكبير.] «و أنا وليهم»

[انظر الهامش السابق.] فهو صلى الله عليه و آله و سلم عصبتهم و أصلهم و أبوهم، تنتهي إليه هذه

/ 58