علی والتدوین المبکر للسنة النبویة الشریفة ویلیه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علی والتدوین المبکر للسنة النبویة الشریفة ویلیه - نسخه متنی

مصطفی قصیر العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

صحيفة أخرى في ذؤابة السيف


فقد وردت نصوص تتحدث عن صحيفة وجدت في ذؤابة سيف رسول اللّه "صلى الله عليه وآله" إلاّ أنها بمضمون مغاير تماماً للصحيفة المتقدمة سابقاً.

روي عن أبان بن تغلب وعن أبي بصير عن أبي عبداللّه "عليه السلام": أنه كان في ذؤابة سيف رسول اللّه "صلى الله عليه وآله" صحيفة صغيرة فيها الأحرف التي يفتح كل حرف منها ألف حرف.

قال أبو بصير: قال أبو عبداللّه "عليه السلام": فما خرج منها إلاّ حرفان حتى الساعة

[المجلسي: بحار الأنوار 56/26 و133/40 و 151 والصدوق: الخصال 649/2، والمفيد: الاختصاص/ 284.]

فالذي يبدو أنها كتبت بالرموز، أو بما يسمى بعلم الحروف، ولولا قوله "عليه السلام": فما خرج منها إلا حرفان، لأمكن القول بأن المراد من الأحرف كبريات المسائل وكلياتها التي تتفرع عليها الأحكام. والتعبير عن المسألة الكلية بالحرف وارد في كلامهم كما في النص الوارد عن أبي جعفر الباقر "عليه السلام": قال: ذكر عليّ "عليه السلام" أنه وجد في قائمة سيف من سيوف رسول اللّه صحيفة فيها ثلاثة أحرف: صل من قطعك، وقل الحق ولو على نفسك، وأحسن إلى من أساء إليك.. الخبر

[الصدوق: الأمالي/ 67، والمجلسي: بحار الأنوار 157/74.]

وكون هذه الصحيفة في ذؤابة سيف رسول اللّه "صلى الله عليه وآله" لا يوجب القطع بالاتحاد مع الصحيفة السابقة لأنا لا نستبعد أن يكون في ذؤابة السيف صحيفتان، كما أنه من الممكن تعدد السيف. ويدلّ على التعدد ما رواه البيهقي عن عائشة أنها قالت: وجد في قائم سيف رسول اللّه "صلى الله عليه وآله" كتابان..

[البيهقي: السنن الكبرى 30/8.]

وأما تعدد السيف فيدل عليه ما ورد عن أبي جعفر الباقر "عليه السلام" في الرواية السابقة: أن رسول اللّه "صلى الله عليه وآله" كان له سيفان يقال لأحدهما ذو الفقار وللآخر العون، وكان له سيفان آخران يقال لأحدهما المخذوم وللآخر الرسوم

[الصدوق: الأمالي/ 67، والمجلسي: بحار الأنوار 157/74.]

ولعل هذه الصحيفة هي نفسها التي عرضها أمير المومنين "عليه السلام" على أولاده الحسن والحسين ومحمد بن الحنفية ولم يستطع محمد أن يستخرج منها شيئاً

[المجلسي: بحار الأنوار 56/26، والصفار: بصائر الدرجات/ 307.]، مما يؤيد أنها كانت قد كتبت بالرموز والاشارات. وهو غير بعيد.

صحيفة الفرائض


مرّ ذكرها في بعض الروايات عن زرارة ومحمد بن مسلم وأنهما رأياها عند الإمامين الباقر والصادق "عليهما السلام" وأنهما قرآ فيها بعض أحكام الإرث. وقد عدّها بعض المحققين صحيفة مستقلة غير الجامعة "كتاب علي" 'عليه السلام'. وقد تقدم أنا استقربنا كونها جزءاً من كتاب علي "عليه السلام" الموسوم بالصحيفة الجامعة، ويؤيده عدد من الأخبار حيث جعلت الفرائض من جملة محتوياته.

/ 16