علی والتدوین المبکر للسنة النبویة الشریفة ویلیه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علی والتدوین المبکر للسنة النبویة الشریفة ویلیه - نسخه متنی

مصطفی قصیر العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فمن هذه النصوص


1 ـ ما روي عن أبي بصير في حديث عن أبي عبداللّه "عليه السلام" قال: يا أبا محمد، وإنّ عندنا الجامعة وما يدريهم ما الجامعة؟! قال: قلت: جعلت فداك وما الجامعة؟ قال: صحيفة طولها سبعون ذراعاً بذراع رسول اللّه "صلى الله عليه وآله" واملائه من فلق فيه، وخطّ عليّ بيمينه، فيها كل حلال وحرام وكل شيء يحتاج الناس إليه حتى الأرش في الخدش.. الحديث

[الكليني: الكافي 239/1، والمجلسي: بحار الأنوار 22/26، 38، والصفار: بصائر الدرجات /143و 152.]

2 ـ وعنه أيضا عن أبي عبداللّه "عليه السلام"، قال: سمعته يقول ـ وذكر ابن شبرمة

[هو عبداللّه بن شُبرُمة كان قاضياً بالكوفة وصديقاً لأبي حنيفة، راجع: الذهبي: سير اعلام النبلاء 347/6 ـ 349.] في فتياه ـ فقال: أين هو من الجامعة، أملى |املاء خ| رسول اللّه "صلى الله عليه وآله" وخطه |بخط خ| عليّ "عليه السلام" بيده، فيها جميع الحلال والحرام، حتى أرش الخدش فيه

[المجلسي: بحار الانوار 35/26، والصفار: بصائر الدرجات/ 145و 148.]

3 ـ وعن أبي عبيدة قال: سأل أبا عبداللّه "عليه السلام" بعض أصحابنا عن الجفر فقال: هو جلد ثور مملوء علماً، قال له: فالجامعة؟ قال: تلك صحيفة طولها سبعون ذراعاً في عرض الأديم مثل فخذ الفالج

[الفالج: الجمل الضخم ذو السنامين. ابن منظور: لسان العرب 346/2.]، فيها كل ما يحتاج الناس إليه، وليس من قضيّة إلاّ وهي فيها حتى أرش الخدش

[الكليني: الكافي 241/1، والصفار: بصائر الدرجات/ 142و 153 وفي ص149 عنه قريب منه.]

4 ـ وعن بكر بن كرب الصيرفيّ قال: سمعت أبا عبداللّه "عليه السلام" يقول: إن عندنا ما لا نحتاج معه إلى الناس |أحد خ|، وان الناس ليحتاجون إلينا، وان عندنا كتاباً إملاء رسول اللّه "صلى الله عليه وآله" وخط عليّ "عليه السلام"، صحيفة فيهاكل حلال وحرام

[الكليني: الكافي 241/1 ـ 242، والصفار: بصائر الدرجات/ 154 وفي ص149 عنه قريب منه.]

5 ـ وفي رواية أخرى عنه قال: كنا عند أبي عبداللّه "عليه السلام" فسمعناه يقول: أما واللّه عندنا ما لا نحتاج إلى الناس، والناس ليحتاجون إلينا، إن عندنا لصحيفة سبعون ذراعاً بخط علي واملاء رسول اللّه "صلى الله عليه وآله".. فيها من كل حلال وحرام

[الصفار: بصائر الدرجات/ 142.]

6 ـ وعن فضيل بن يسار قال: قال لي أبو جعفر "عليه السلام": يا فضيل، عندنا كتاب عليّ سبعون ذراعاً ما على الأرض شيء يُحتاج إليه إلاّ وهو فيه حتّى أرش الخدش، ثم خطه بيده على ابهامه

[الصفار: بصائر الدرجات/ 147.]

7 ـ وعن مروان قال: سمعت أبا عبدالله "عليه السلام" يقول: عندنا كتاب عليّ "عليه السلام" سبعون ذراعاً

[الصفار: بصائر الدرجات/ 147.]

8 ـ وعن عنبسة العابد قال: سمعت أبا عبداللّه "عليه السلام" يقول: إن في كتاب

[كذا في المصدر ولعل الصواب: في كتاب علي، بقرينة الرواية الآتية.] الذي هو املاء رسول اللّه "صلى الله عليه وآله" وخطه عليّ بيده إن كان في شيء شوم ففي اللسان

[الصفار: بصائر الدرجات/ 147و 165 ـ 166.]

9 ـ وعنه أيضاً قال: سمعت جعفر بن محمد "عليه السلام" ـ وذكرت عنده الصلاة ـ فقال: إن في كتاب علي الذي هو املاء رسول اللّه أن اللّه تبارك وتعالى لا يعذب على كثرة الصلاة والصيام ولكن يزده جزاءً |أجراً|

[الحر العاملي: وسائل الشيعة 103/4 و407/10، والصفار: بصائر الدرجات/ 165.]

10 ـ وعن عبداللّه بن سنان عن أبي عبداللّه "عليه السلام"، قال: سمعته يقول: ان عندنا جلداً سبعون ذراعاً أملى رسول اللّه وخطه عليّ بيده، وان فيه جميع ما يحتاجون إليه حتى أرش الخدش

[الصفار: بصائر الدرجات/ 147.]

11 ـ وفي رواية أخرى عنه أنه قال: وان عندنا لصحيفة طولها سبعون ذراعاً وأملاها رسول اللّه وخطها عليّ بيده، وأن فيها لجميع ما يُحتاج إليه حتى أرش الخدش

[الصفار: بصائر الدرجات/ 143و 155و 159.]

12 ـ وفي رواية أخرى عنه قال: سمعته يقول:.. فيها خط عليّ واملاء رسول اللّه "صلى الله عليه وآله" من فلق فيه، ما من شيء يُحتاج إليه الاّ وهو فيه حتى أرش الخدش

[الصفار: بصائر الدرجات/ 155.]

13 ـ وعن عبداللّه بن ميمون القداّح عن أبي عبداللّه "عليه السلام" قال: في كتاب عليّ كل شيء يُحتاج إليه حتى أرش الخدش

[الصفار: بصائر الدرجات/ 148و 164.]

14 ـ وعن حمّاد قال: سمعت أبا عبداللّه "عليه السلام" يقول: ما خلق اللّه حلالاً ولا حراماً إلاّ وله حدّ كحدّ الدور، وانّ حلال محمد حلال إلى يوم القيامة وحرامه حرام إلى يوم القيامة، ولانّ عندنا صحيفة طولها سبعون ذراعاً، وما خلق اللّه حلالاً ولا حراماً إلاّ فيها، فما كان من الطريق فهو من الطريق، وما كان من الدور فهو من الدور، حتى أرش الخدش وما سواها والجلدة ونصف الجلدة

[الصفار: بصائر الدرجات/ 148.]

15 ـ عن أبي الجارود عن أبي جعفر "عليهما السلام" قال: إن الحسين "عليه السلام" لما حضره الذي حضره دعا ابنته الكبرى فاطمة فدفع إليها كتاباً ملفوفاً ووصيّة ظاهرة ووصيّة باطنة، وكان علي بن الحسين مبطوناً لا يرون إلاّ أنه لما به، فدفعت فاطمة الكتاب إلى علي بن الحسين ثم صار ذلك إلينا، فقلت: فما في ذلك؟ فقال: فيه واللّه جميع ما يحتاج إليه ولد آدم إلى أن تفنى الدنيا

[الصفار: بصائر الدرجات/ 148، وبسند آخر عنه مع اختلاف يسير في المتن ص149 و 163.]

16 ـ عن أبي شيبة قال: سمعت أبا عبداللّه "عليه السلام" يقول: ضلّ علم ابن شبرمة عند الجامعة، إنّ الجامعة لم تدع لأحد كلاماً، فيها علم الحلال والحرام، إن أصحاب القياس طلبوا العلم بالقياس فلم يزدهم من الحق إلاّ بعداً، وانّ دين اللّه لا يصاب بالقياس

[الصفار: بصائر الدرجات/ 146و 149 ـ 150، الكليني: الكافي 57/1.]

17 ـ عن محمد بن حكيم عن أبي الحسن |الكاظم| "عليه السلام"، قال: إنما هلك من كان قبلكم بالقياس إن اللّه تبارك وتعالى لم يقبض نبيّه حتّى أكمل له جميع دينه في حلاله وحرامه، فجاءكم مما تحتاجون إليه في حياته، وتستغيثون به وبأهل بيته بعد موته، وانها صحيفة |مصحف خ| عند أهل بيته حتى أن فيه لأرش خدش الكف |ارش الخدش خ|

[الصفار: بصائر الدرجات/ 147و 150.]

18 ـ عن علي بن الحسين |أبي حمزة البطائني| عن أبي عبداللّه "عليه السلام"، قال: إن عبداللّه بن الحسن يزعم أنه ليس عنده من العلم إلاّ ما عند الناس، فقال: صدق واللّه عبداللّه بن الحسن، ما عنده من العلم إلاّ ما عند الناس، ولكن عندنا واللّه الجامعة فيها الحلال والحرام

[الصفار: بصائر الدرجات/ 157و 161.]

19 ـ عن أبي مريم |الأنصاري| قال: قال لي أبو جعفر "عليه السلام": عندنا الجامعة، وهي سبعون ذراعاً فيها كل شيء حتى أرش الخدش، املاء رسول اللّه "صلى الله عليه وآله" وخط علي "عليه السلام"

[الصفار: بصائر الدرجات/ 160.]

20 ـ عن علي بن سعيد قال: سمعت أبا عبداللّه "عليه السلام" يقول: أما قوله في الجفر، إنما هو جلد ثور مدبوغ كالجراب، فيه كتبٌ، وعلم ما يحتاج إليه الناس إلى يوم القيامة من حلال وحرام، إملاء رسول اللّه "صلى الله عليه وآله" وخطّ عليّ "عليه السلام"

[الصفار: بصائر الدرجات/ 160و 161.]

21 ـ عن سليمان بن خالد قال: سمعت أبا عبداللّه "عليه السلام" يقول: إن عندنا لصحيفة سبعون ذراعاً إملاء رسول اللّه "صلى الله عليه وآله" وخط عليّ "عليه السلام" بيده، ما من حلال ولا حرام إلاّ وهو فيها حتى أرش الخدش

[الصفار: بصائر الدرجات/ 142و 143.]

22 ـ وفي رواية اخرى عنه قال: سمعت أبا عبداللّه "عليه السلام" يقول: ان عندنا لصحيفة يقال لها الجامعة ما من حلال وحرام الاّ وهو فيها حتى أرش الخدش

[الصفار: بصائر الدرجات/ 144.]

23 ـ عن حمران بن أعين عن أبي جعفر "عليه السلام"، قال: أشار إلى بيت كبير وقال: يا حمران، إن في هذا البيت صحيفة طولها سبعون ذراعاً بخط عليّ واملاء رسول اللّه، ولو ولّينا الناس لحكمنا بينهم بما أنزل اللّه، لم نَعْدُ ما في هذه الصحيفة

[الصفار: بصائر الدرجات/ 143و 164.]

24 ـ عن محمد بن مسلم قال: قال أبو جعفر "عليه السلام": إنّ عندنا صحيفة من كتب عليّ طولها سبعون ذراعاً، فنحن نتبع ما فيها لا نعدوها. قال: وسألته عن ميراث العلم ما بلغ؟ أجوامع هو من العلم أم فيه تفسير كل شيء من هذه الأمور التي تتكلم فيه الناس مثل الطلاق والفرائض؟ فقال: إنّ علياً "عليه السلام" كتب العلم كلّه، القضاء والفرايض، فلو ظهر أمرنا لم يكن شيء إلاّ فيه سنّة نمضيها

[الصفار: بصائر الدرجات/ 143.]

25 ـ عن ابن العباس عن أبي عبداللّه "عليه السلام" قال: واللّه، انّ عندنا لصحيفة طولها سبعون ذراعاً فيها جميع ما يحتاج إليه الناس حتى أرش الخدش، املاء رسول اللّه "صلى الله عليه وآله" وكتبه عليّ بيده صلوات اللّه عليه

[الصفار: بصائر الدرجات/ 145.]

26 ـ عن منصور بن حازم قال: سمعت أبا عبداللّه "عليه السلام" يقول: إن عندنا صحيفة فيها ما يحتاج إليه حتى أنّ فيها أرش الخدش

[الصفار: بصائر الدرجات/ 145.]

27 ـ وعنه عن عبداللّه بن أبي يعفور قال: قال أبو عبداللّه "عليه السلام": إن عندي |عندنا خ| صحيفة طولها سبعون ذراعاً فيها ما يحتاج إليه حتى أنّ فيها أرش الخدش

[الصفار: بصائر الدرجات/ 144.]

28 ـ عن عبدالرحمن بن عبداللّه عن أبي عبداللّه "عليه السلام" قال: سمعته يقول: ان في البيت صحيفة طولها سبعون ذراعاً ما خلق اللّه من حلال ولا حرام إلاّ فيها حتى أرش الخدش

[الصفار: بصائر الدرجات/ 145.]

29 ـ عن محمد بن عبدالملك قال: كنا عند أبي عبداللّه "عليه السلام" نحواً من ستين رجلاً، قال: فسمعته يقول: عندنا واللّه صحيفة طولها سبعون ذراعاً ما خلق اللّه من حلال وحرام إلا وهو فيها حتى أنّ فيها أرش الخدش

[الصفار: بصائر الدرجات/ 144.]

30 ـ عن عبداللّه بن أيوب عن أبيه قال: سمعت أبا عبداللّه "عليه السلام" يقول: ما ترك عليّ شيعةً وهم يحتاجون إلى أحد في الحلال والحرام، حتى أنا وجدنا في كتابه أرش الخدش، قال: ثم قال: أما إنك إن رأيت كتابه لعلمت أنه من كتب الأولين

[الصفار: بصائر الدرجات/ 166.]

نكتفي بنقل هذا المقدار، وهناك طائفة أخرى من الروايات لمن رام الاستقصاء.

على أنّ الروايات التي أشرنا إليها سابقاً، وأنها تضمنت حكاية الأئمة "عليهم السلام" لبعض مضامين كتاب عليّ "عليه السلام" أو اسناد حكم إليه، وقلنا أنّ عددها بالعشرات بل بالمئات، كلّها تؤيّد وتعضد وجود هذا الكتاب عند الإمام الصادق "عليه السلام" وغيره من أئمة أهل البيت "عليهم السلام". واذا تواتر ذلك عنهم فلا يبقى مجال للشك في وجود السنّة النبويّة الشريفة المدوّنة باشراف مباشر من رسول اللّه "صلى الله عليه وآله" واملائه، وأنها محفوظة عندهم مصونة عن التحريف والتزوير.

وعصمة الامام "عليه السلام" الثابتة بالأدلّة القطعية تكفينا في إثبات ذلك، بل ليس لأحد ممن ينكر عصمتهم "عليهم السلام" أن يشكك في ذلك أيضاً بعد أنْ أجمع القاصي والدّاني والعدو والموالي على وثاقتهم وأنهم كانوا أورع أهل زمانهم واعلمهم. خاصة بالنسبة للامام الصادق "عليه السلام" الذي شدّت إليه الرحال، واجتمع عليه طلاب العلم، وتتلمذ عليه أشهر أئمة المذاهب، وشهد بفضله أهل العلم أجمع.

شهادات حسيّة


قد وردت نصوص عديدة تدل على مشاهدة بعض أصحاب الأئمة لكتاب علي "عليه السلام"، أو لبعض أجزائه، وهي شهادات حسّيّة، نورد ما تيسر منها:

1 ـ عن أبي بصير قال: أخرج إليّ ابو جعفر "عليه السلام" صحيفة فيها الحلال والحرام والفرائض، قلت: ما هذه؟ قال: هذه املاء رسول اللّه "صلى الله عليه وآله" وخطه عليّ بيده. قال: فقلت: فما تبلى؟! قال: فما يبليها؟! قلت: وما تدرس؟! قال: وما يدرسها؟! قال: هي الجامعة أو من الجامعة

[الصفار: بصائر الدرجات/ 144.]

2 ـ وعنه أيضاً عن أبي جعفر "عليه السلام" قال: كنت عنده فدعا بالجامعة فنظر فيها أبو جعفر "عليه السلام" فاذا فيها المرأة تموت وتترك زوجها ليس لها وارث غيره، قال: فله المال كلّه

[الصفار: بصائر الدرجات/ 145.]

3 ـ وعن أبي بصير المرادي قال: سألت أبا عبداللّه "عليه السلام" عن شيء من الفرائض، فقال لي: ألا أخرج لك كتاب عليّ "عليه السلام"؟ فقلت: كتاب عليّ "عليه السلام" لم يدرس؟! فقال: إن كتاب عليّ "عليه السلام" لا يدرس، فأخرجه، فاذا كتاب جليل، واذا فيه: رجل مات وترك عمه وخاله، فقال: للعم الثلثان وللخال الثلث

[الحر العاملي: وسائل الشيعة 186/26، والكليني: الكافي 119/7، والطوسي: تهذيب الأحكام 324/9.]

4 ـ عن معتب |مولى ابي عبداللّه| قال: أخرج إلينا أبو عبداللّه "عليه السلام" صحيفة عتيقة من صحف عليّ "عليه السلام" فاذا فيها ما نقول إذا جلسنا لنتشهد

[الصفار: بصائر الدرجات/ 145.]

5 ـ عن عبدالملك بن أعين قال: أراني ابو جعفر "عليه السلام" بعض كتب عليّ، ثم قال لي: لأي شيء كتبت هذه الكتب؟ قلت: ما أبين الرأي فيها. قال: هات، قلت: علم أن قائمكم يقوم يوماً فأحبّ أن يعمل بما فيها، قال: صدقت

[الصفار: بصائر الدرجات/ 162.]

6 ـ وعنه أيضاً قال: دعا أبو جعفر "عليه السلام" بكتاب عليّ، فجاء به جعفر مثل فخذ الرجل مطوياً، فاذا فيه: ان النساء ليس لهن من عقار الرجل إذا هو توفي عنها شيء، فقال: أبو جعفر "عليه السلام": هذا واللّه خط عليّ بيده واملاء رسول اللّه

[الحر العاملي: وسائل الشيعة 212/26.]

7 ـ عن محمد بن مسلم قال: أقرأني أبو جعفر "عليه السلام" صحيفة كتاب الفرائض التي هي املاء رسول الله "صلى الله عليه وآله" وخطّ عليّ "عليه السلام" بيده، فاذا فيها أنّ السهام لا تعول

[الحر العاملي: وسائل الشيعة 74/26، الطوسي: تهذيب الأحكام 247/9.]

8 ـ وعنه أيضاً قال: أقرأني أبو جعفر "عليه السلام" صحيفة كتاب الفرائض، التي هي املاء رسول الله "صلى الله عليه وآله" وخط عليّ "عليه السلام" بيده، فوجدت فيها: رجل ترك ابنته وأمه، للإبنة النصف ثلاثة أسهم، وللأم السدس سهم، يقسم المال على اربعة أسهم

[الحر العاملي: وسائل الشيعة 128/26، والكليني: الكافي 93/7، والصدوق: من لا يحضره الفقيه 192/4، والطوسي: تهذيب الأحكام 270/9. ومراده "عليه السلام" أن الفرض هو النصف والسدس إلاّ أن الزائد يردّ عليهما بالنسبة فالفريضة عندئذ تصبح أربعة أسهم.]

9 ـ وعنه أيضاً قال: أقرأني أبو جعفر "عليه السلام" شيئاً من كتاب عليّ "عليه السلام" فاذا فيه: أنهاكم عن الجرّي والزقير والمارماهي والطافي والطحال... الحديث

[الحر العاملي: وسائل الشيعة 130/24، والكليني: الكافي 219/6، والطوسي: تهذيب الأحكام 2/9.]

10 ـ وعنه أيضاً قال: أقرأني أبو جعفر "عليه السلام" صحيفة الفرائض التي هي املاء رسول اللّه "صلى الله عليه وآله" وخطّ عليّ "عليه السلام" بيده، فقرأت فيها: امرأة ماتت وتركت زوجها وأبويها، فللزوج النصف ثلاثة أسهم، وللأم الثلث سهمان، وللأب السدس سهم

[الحر العاملي: وسائل الشيعة 125/26، والصدوق: من لا يحضره الفقيه 195/4، والكليني: الكافي 98/7. والطوسي: تهذيب الاحكام 284/9، والاستبصار 142/4.]

11 ـ عن عذافر الصيرفي قال: كنت مع الحكم بن عتيبة عند أبي جعفر "عليه السلام"، فجعل يسأله وكان أبو جعفر "عليه السلام" له مكرماً، فاختلفا في شيء، فقال أبو جعفر "عليه السلام": يا بنيّ قم فاخرج كتاب علي، فأخرج كتاباً مدروجاً عظيماً، وفتحه |ففتحه خ| وجعل ينظر حتى أخرج المسألة، فقال أبو جعفر|"عليه السلام"|: هذا خط عليّ "عليه السلام" واملاء رسول اللّه "صلى الله عليه وآله". وأقبل على الحكم وقال: يا أبا محمد، إذهب أنت وسلمة وأبو المقدام حيث شئتم يميناً وشمالاً،فواللّه لا تجدون العلم أوثق منه عند قوم كان ينزل عليهم جبرئيل "عليه السلام"

[رجال النجاشي/ 360 الترجمة/ 966.]

12 ـ عن زرارة قال: أمر أبو جعفر "عليه السلام" أبا عبداللّه "عليه السلام" فأقرأني صحيفة الفرائض، فرأيت جلّ ما فيها على أربعة أسهم

[الحر العاملي: وسائل الشيعة 73/26، والكليني: الكافي 81/7.]

13 ـ وعنه أيضاً قال: أراني أبو عبداللّه "عليه السلام" صحيفة الفرائض فاذا فيها: لا ينقص الأبوان من السدسين شيئاً

[الحر العاملي: وسائل الشيعة 81/26 و 130، والطوسي: تهذيب الأحكام 273/9.]

14 ـ وعنه أيضاً قال: أراني أبو عبداللّه "عليه السلام" صحيفة الفرائض، فاذا فيها: لا ينقص الجد من السدس شيئاً، ورأيت سهم الجد فيها مثبتاً

[الحر العاملي: وسائل الشيعة 170/26 و 178، والطوسي: تهذيب الأحكام 306/9، والاستبصار 158/4.]

قال الحر العاملي: يستفاد من أحاديث كثيرة أنّ زرارة قرأ صحيفة الفرائض بخط عليّ "عليه السلام"، وأنهم كانوا يرجعون إليه لأجل ذلك

[الحر العاملي: وسائل الشيعة 118/26.]

ويظهر أنّ صحيفة الفرائض هذه كانت جزءاً من كتاب عليّ "عليه السلام" الذي نتحدث عنه، كما هو صريح بعض النصوص المتقدمة حيث نسب أحكام الفرائض إلى كتاب علي "عليه السلام"، وهو الأنسب لما وصفت به النصوص ذلك الكتاب أو الصحيفة بأن فيه كل حلال وحرام وما يحتاج الناس إليه وأمثال ذلك مما ظاهره الشمولية، بل قولهم "عليهم السلام" حتّى الأرش في الخدش يقتضي الاستيعاب لكل الأحكام ومنها الفرائض. ويشهد لذلك أيضاً تسميتها بالجامعة.

وقد عدّ بعض الباحثين صحيفة الفرائض كتاباً مستقلاً عندما تعرض لكتب علي "عليه السلام"، ومهما يكن فمرادنا إثبات كونهم "عليهم السلام" قد ورثوا علوم رسول اللّه "صلى الله عليه وآله" وسنّته المدوّنة بخط عليّ "عليه السلام" وباملاء مباشر منه "صلى الله عليه وآله"، سواء كانت قد دوّنت بصحيفة واحدة وكتاب واحد أو بأكثر من ذلك.

/ 16