علی فی القرآن جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علی فی القرآن - جلد 1

سید صادق حسینی شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سوره يونس


"وفيه تسع آيات"

1- وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ / 2.

2- إِنَّهُ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ / 4.

3- إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمانِهِمْ / 9.

4- وَاللهُ يَدْعُوا إِلى دارِ السَّلامِ / 25.

5- أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي / 35.

6- وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَ حَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ / 53.

7- قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا / 58.

8- أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ / 62.

9- وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّءا لِقَوْمِكُما بِمِصْرَ بُيُوتاً / 87.

'وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ'.

يونس/ 2.

روى الحافظ القندوزي "الحنفي" عن الحافظ أبي بكر بن مردويه في كتابه "المناقب" أنّه:

روي عن جابر بن عبد الله الأنصاري في قوله تعالى:

'وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ'.

قال: نزلت في ولاية علي بن أبي طالب

[ينابيع الموّدة/ ص161.]

'... إِنَّهُ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ بِالْقِسْطِ...'.

يونس/ 4.

أخرج الحافظ الحسكاني "الحنفي" قال: حدثني علي بن موسى بن إسحاق "بسنده المذكور" عن ابن عباس قال:

ما في القرآن آية 'الذين آمنوا وعملوا الصالحات' إلاّ وعليٌّ أميرها وشريفها

[شواهد التنزيل/ ج1/ ص21.]

'إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الأَنْهارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ'.

يونس/ 9.

أخرج العلاّمة البحراني، عن الموفّق بن أحمد "الحنفي" بسنده المذكور عن علي "كرّم الله وجهه" عن رسول الله "صلى الله عليه وسلّم" قال:

أي علي، ألم تسمع قول الله تعالى: 'إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ'؟

أنت وشيعتك

[غاية المرام/ ص327.]

'وَاللهُ يَدْعُوا إِلى دارِ السَّلامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ'.

يونس/ 25.

روى الحافظ الحاكم الحسكاني "الحنفي" قال: أخبرنا أبو الحسين علي بن أبي طالب الحسني كتابة "بإسناده المذكور" عن عبد الله بن عباس في تفسير قول الله تعالى:

'وَاللهُ يَدْعُوا إِلى دارِ السَّلامِ'.

يعني به: الجنّة.

'وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ'.

يعني به: إلى ولاية علي بن أبي طالب

[شواهد التنزيل/ ج1/ ص263.]

'أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلاَّ أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ'.

يونس/ 35.

روى الحافظ الحاكم الحسكاني "الحنفي" قال: في العتيق، حدّثنا سعيد بن أبي سعيد "بإسناده المذكور" عن ابن عباس قال:

اختصم قوم إلى النبي "صلى الله عليه وسلّم" فأمر بعض أصحابه أنْ يحكم بينهم، فلم يرضوا به، فأمر علياً، فحكم بينهم، فرضوا به.

فقال لهم بعض المنافقين: حكم عليكم فلان فلم ترضوا به، وحكم عليكم علي فرضيتم به، بئس القوم أنتم. فأنزل الله في علي.

'أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ' إلى آخر الآية.

وذلك أنَّ علياً كان يوفق لحقيقة القضاء"

[شواهد التنزيل/ ج1/ ص265.]

'وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَ حَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ'.

يونس/ 53.

روى الحافظ الحاكم الحسكاني "الحنفي" قال: أخبرني أبو بكر المعمري "بإسناده المذكور" عن يحيى بن سعيد

[هو: أبو نصر "أو أبو سعيد" يحيى بن سعيد بن قيس الأنصاري، من بني مالك بن النجار كان قاضياً بالمدينة، ثم تولى القضاء بالهاشمية "في العراق" وتوفي بها، من كبار التابعين، روى عن عدد من الصحابة وجمع من التابعين، وروى عنه الكثير من التابعين وتابعيهم، أخرج أصحاب الصحاح الستة في صحاحهم، وغيرهم أيضاً في مجاميعهم أحاديثه، نقل بعض فضائل أهل البيت وفضائل أمير المؤمنين، علي بن أبي طالب "عليه السلام" ورى عن الإمام الصادق "عليه السلام" بعض الأحاديث، وعُدَّ في أصحابه أيضاً، مات عام "143" للهجرة وقيل غير ذلك ذكره وترجم له الكثير من المؤرخين، وأصحاب الرجال والسير، نذكر عدداً منهم ـ من العامّة ـ للمراجعة وهم: ـ

عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري في "المعارف" ص253.

وأحمد بن عمر رسته في "الأعلاق النفسية" ص223.

ومحمّد بن أحمد الدولابي في "الكُنى والأسماء" ج1/ ص88.

ومحمّد بن إسماعيل البخاري ـ صاحب الصحيح ـ في "التاريخ الصغير" ص168.

وفي "التاريخ الكبير" ج4/ ق2/ ص275.

ومسلم بن الحجاج النيسابوي ـ صاحب الصحيح ـ في "المنفردات" ص11.

ومحمّد بن جرير الطبري في "الذيل المذيل" ص122.

وفيه ذكره بكنية "أبو يزيد".

والحاكم النيسابوري في "معرفة علوم الحديث" ص64.

وابن أبي حاتم الرازي في "الجرح والتعديل" ج4/ ق2/ ص147.

والخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" ج14/ ص101.

ومحمّد بن طاهر القيراني في "الجمع بين رجال الصحيحين" 561.

وعلي بن محمّد بن الأثير الجزري في "الكامل في التاريخ" ج5/ ص206.

وأبو المؤيّد الخوارزمي في "جامع المسانيد" ج2/ ص571.

وخير الدين الزركلي في "الأعلام" ج9/ ص181.

وعبد الحي بن العماد الحنبلي في "شذرات الذهب" ج 1/ص212.

وأحمد بن عبد الله الخزرجي في "خلاصة تهذيب التهذيب" ص324.

ويوسف بن تفري بردى في "النجوم الزاهرة" ج1/ ص351.

وجلال الدين السّيوطي في "تلخيص الطبقات" ص26.

ومحمود بن أحمد العيني في "عمدة القارئ" ج1/ ص22.

وابن حجر العسقلاني في "تهذيب التهذيب" ج11/ ص221.

وفي "تقريب التهذيب" ص391.

وأبو زكريا النواوي في "تهذيب الأسماء" ص424.

والعلاّمة الذهبي في "تذكرة الحفّاظ" ج1/ ص129.

وعبد الله بن أسعد اليافعي في "مرآة الجنان" ج1/ ص294.

وابن كثير الدمشقي في "البداية والنهاية" ج10/ ص80.

وآخرون أيضاً...] عن جعفر الصادق، عن أبيه في قول الله تعالى:

'وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَ حَقٌّ هُوَ'.

قال: يستنبؤنك يا محمد أهل مكة عن علي بن أبي طالب أ إمام؟

'قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ'

[شواهد التنزيل/ ج1/ ص267.]

'قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ ممّا يَجْمَعُونَ'.

يونس/ 58.

روى الخطيب البغدادي "بإسناده المذكور" عن ابن عباس في قوله تعالى:

'قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ' الآية.

قال "يعني: ابن عباس":

بفضل الله: النبي "صلى الله عليه وسلّم"

وبرحمته: علي "كرّم الله وجهه"

[تاريخ بغداد/ ج5/ ص15.]

وأخرجه أيضاً مفسّر الشافعية، جلال الدين بن أبي بكر السّيوطي في تفسيره

[الدّر المنثور/ ج3/ ص308.]

والعلاّمة الكنجي الشافعي في كفايته

[كفاية الطالب/ ص237.]

وآخرون أيضاً.

'أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ'.

يونس/ 62.

روى الحافظ الحاكم الحسكاني "الحنفي" قال: أخبرنا عقيل "بإسناده المذكور" عن أبي هريرة قال: قال رسول الله "صلى الله عليه وسلّم":

"إنّ من العباد عباداً يغبطهم الأنبياء، تحابوا بروح الله على غير مال ولا عرض من الدنيا، وجوههم نور، لا يخافون إذا خاف النّاس، ولا يحزنون إذا حزنوا، أتدرون من هم؟

قلنا: لا يا رسول الله "صلى الله عليه وآله".

قال: "هم" علي بن أبي طالب، وحمزة بن عبد المطلب، وجعفر، وعقيل.

ثم قرأ رسول الله "صلى الله عليه وسلّم" "قوله تعالى":

'أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ'

[شواهد التنزيل/ ج1/ ص270.]

وأخرج علاّمة الأحناف، أخطب الخطباء، الموفّق بن أحمد الخوارزمي في مناقبه قال: وأنبأني الإمام الحفاظ صدر الحافظ أبو العلاء، الحسن بن أحمد العطار الهمداني "بإسناده المذكور" عن ثابت، عن أنس، عن النبي "صلى الله عليه وسلّم" ـ في حديث ـ قال:

"إنّ علياً وذريته ومحبيهم السابقون الأولون إلى الجنّة.

وهم جيران الله وأولياء الله..."

[المناقب للخوارزمي/ ص32.]

"أقول" ثبت في علوم الأدب: أنَّ هكذا جملة تفيد الحصر، نظير 'هو الله أحد'

[سورة التوحيد/ آية1.] فلاحظ.

'وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّءا لِقَوْمِكُما بِمِصْرَ بُيُوتاً وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ'.

يونس/ 87.

ورى الفقيه الشافعي "ابن المغازلي" عن محمد بن أحمد بن عثمان "بإسناده المذكور" عن حذيفة بن أسيّد الغفاري قال: لمّا قدم أصحاب النبي "صلى الله عليه وسلّم" لم يكن لهم بيوت يبيتون فيها، فيحتلمون، ثم إنَّ القوم بنوا بيوتاً حول المسجد، وجعلوا أبوابها إلى المسجد، وإنّ النبي "صلى الله عليه وسلّم" بعث إليهم معاذ بن جبل، فنادى أبا بكر فقال "صلى الله عليه وآله": إنّ الله أمرك أنْ تخرج من المسجد، فقال: سمعاً وطاعة، فسدّ بابه طاعة وخرج من المسجد.

ثم أرسل "صلى الله عليه وآله" إلى عمر، فقال: إنّ رسول الله "صلى الله عليه وسلّم" يأمرك أن تسد بابك في المسجد وتخرج منه فقال: سمعاً وطاعة لله ولرسوله، غير أني أرغب إلى الله في خوخة إلى المسجد فأبلغه معاذ ما قال عمر، ثم أرسل "صلى الله عليه وسلّم" إلى عثمان، وعنده رقية فقال: سمعاً وطاعة لله ولرسوله فسدّ بابه وخرج من المسجد.

ثم أرسل "صلى الله عليه وسلّم" إلى حمزة فسدّ بابه وقال: سمعاً وطاعة.

وعلي على ذلك يتردد، لا ندري ما هو؟ فيمن يقيم؟ أو فيمن يخرج؟

وكان النبي "صلى الله عليه وسلّم" قد بنى له بيتاً في المسجد بين أبياته.

فقال له النبي "صلى الله عليه وآله": اسكن طاهراً مطهراً، فبلغ حمزة قول النبي "صلى الله عليه وآله" لعلي، فقال: يا محمد تخرجنا وتمسك علي بن أبي طالب؟

فقال النبي "صلى الله عليه وسلّم": لو كان الأمر لي ما جعلتك من دونهم من أحد، والله ما أعطاه إيّاه إلاّ الله، وإنّك لعلى خير من الله ورسوله أبشر، فبشّره النبي "صلى الله عليه وسلّم" فقتل يوم أُحد شهيداً.

ومعه من ذلك رجال على علي فوجدوا في أنفسهم، وتبيّن فضله عليهم، وعلى غيرهم من أصحاب النبي "صلى الله عليه وسلّم" فبلغ ذلك النبي "صلى الله عليه وسلّم" فقام خطيباً فقال:

"إنّ رجالاً لا يجدون في أنفسهم في أنْ أُسكن علياً في المسجد، والله ما أخرجتهم ولا أسكنته، إنّ الله عزّ وجلّ أوحى إلى موسى وأخيه 'أَنْ تَبَوَّءا لِقَوْمِكُما بِمِصْرَ بُيُوتاً وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ'..

وأمر موسى "عليه السلام": أنْ لا يسكن مسجده ولا ينكح فيه، ولا يدخله إلاّ هارون وذريته، وإنّ علياً بمنزلة هارون من موسى، وهو أخي دون أهلي، ولا يحل مسجدي لأحد ينكح فيه النساء إلاّ علي وذريته، فمن شاء فهاهنا ـ وأومأ نحو الشام ـ

[المناقب لابن المغازلي/ ص253-255.]

"أقول" في هذا الحديث موارد تحتاج إلى توضيح.

"الأول" قول عمر: "إنّي أرغب في خوخة" هذا مرويّ عن عمر، وعن أبي بكر، ولا مانع في أنْ يكون كلّ واحد منهما طلب الخوخة، ولكن الرسول "صلى الله عليه وآله" أبى عليهما.

"الثاني" قوله "وعلي على ذلك يتردد" يعني: الأمر يتردد فيما بيننا لا أنّ رسول الله "صلى الله عليه وآله" يتردد، لأنّه لا تردّد عنده "صلى الله عليه وآله".

"الثالث" المقصود بذرية علي هم الأئمة المعصومون، الذين ثبت بالنصوص جواز الجنابة لهم في المسجد،لا كلّ ذرية علي وأولاده إلى يوم القيامة.

"الرابع" "فمن شاء فهاهنا" لعل المراد به: من شاء أن يجنب في المسجد فليخرج من الإسلام لأنَّ الشام كان أهلها كفاراً، ولأنّ الخروج عن طاعة النبي "صلى الله عليه وآله" كفر.

سوره هود


"وفيها عشر آيات"

1- وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ / 3.

2- فَلَعَلَّكَ تارِكٌ بَعْضَ ما يُوحى إِلَيْكَ وَضائِقٌ بِهِ / 12.

3- أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ / 17.

4- إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَأَخْبَتُوا إِلى رَبِّهِمْ / 23.

5- يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ "إلى" عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ / 105-108.

6- وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنْقُوصٍ / 109.

7- فَلَوْ لا كانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُوا بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَساد/ 116.

'وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتاعاً حَسَناً إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ'.

هود/ 3.

روى الحافظ الحاكم الحسكاني "الحنفي" قال:

في كتاب "فهم القرآن" عن جعفر بن محمد.

وروى الحافظ السروي عن أبي بكر بن مردويه، بإسناده عن ابن عباس.

وفي تفسير النيشابوري، والمناقب للترمذي.

في قوله تعالى:

'ويؤت كلَّّ ذي فضل فضله'.

قال الباقر:

هو علي بن أبي طالب

[شواهد التنزيل/ ج1/ ص271.

وتفسير النيشابوري/ سورة هود "عليه السلام".

والمناقب لمحمّد صالح الترمذي/ أواخر الباب الأول.]

'فَلَعَلَّكَ تارِكٌ بَعْضَ ما يُوحى إِلَيْكَ وَضائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَنْ يَقُولُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ جاءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّما أَنْتَ نَذِيرٌ وَاللهُ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ وَكِيلٌ'.

هو/ 12.

روى الحافظ الحاكم الحسكاني "الحنفي" قال: أبو العياشي في تفسيره "بإسناده المذكور" عن زيد بن أرقم قال:

إنَّ جبرائيل الروح الأمين نزل على رسول الله "صلى الله عليه وآله" بولاية علي بن أبي طالب عشية عرفة، فضاق بذلك رسول الله "صلى الله عليه وآله" مخافة تكذيب أهل الإفك والنفاق. فدعا قوماً أنا فيهم فاستشارهم في ذلك ليقوم به في الموسم "يعني: في منى أيام العيد" فلم ندر ما نقول له، وبكى، فقال له جبرائيل يا محمد أجزعت من أمر الله؟

فقال "صلى الله عليه وآله": كلاّ يا جبرائيل، ولكن قد علم ربي ما لقيت من قريش، إذ لمْ يقرّوا لي بالرسالة حتى أمرني بجهادهم، وأهبط إليَّ جنوداً من السماء فنصروني، فكيف يقرّون لعلي من بعدي؟ فانصرف عنه جبرائيل، فنزل عليه "قوله تعالى":

'فَلَعَلَّكَ تارِكٌ بَعْضَ ما يُوحى إِلَيْكَ وَضائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ'

[شواهد التنزيل/ ج1/ ص272-273.]

"أقول" استشارة النبي "صلى الله عليه وآله" من أصحابه "أولاً" كانت بأمر الله تعالى حيث قال له في القرآن 'وشاورهم في الأمر' آل عمران/ 159.

"وثانياً" كانت المشورة في كيفية تنفيذ أمر الله، ووقته، وأسلوبه، لا في أصل التنفيذ كما تدلُّ عليه كلمة فاستشارهم في ذلك، ليقوم به في الموسم" "يعني: كانت الاستشارة هي القيام بالأمر في منى أيام العيد، حيث أكبر اجتماع للمسلمين هناك، لا أصل القيام به وعدمه.

وروى الحافظ الحاكم الحسكاني "الحنفي" قال: وقرأت في التفسير العتيق الذي عندي "بالإسناد الذي ذكره" عن أبي جعفر، محمد بن علي قال: قال رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم":

"إنّي سألتُ ربي مؤاخاة علي وموّدته، فأعطاني ذلك ربّي".

فقال رجل من قريش "ولعلَّ بعض القرائن تعيّن ذلك الرجل": والله لصاعٌ من تمر أحب إلينا ممّا سأل محمد ربّه، أفلا سأل ملكاً يعضده، أو ملكاً يستعين به على عدوِّه.

فبلغ ذلك رسول الله "صلى الله عليه وآله" فشقّ عليه ذلك، فأنزل الله تعالى عليه:

'فَلَعَلَّكَ تارِكٌ بَعْضَ ما يُوحى إِلَيْكَ وَضائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَنْ يَقُولُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ جاءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّما أَنْتَ نَذِيرٌ وَاللهُ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ وَكِيلٌ'

[شواهد التنزيل/ ج1/ ص273.]

"أقول" لا مانع من التفسيرين، فللقرآن بطون، وبطون، وتفسير وتأويل.

'أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ'.

هود/ 17.

أخرج علاّمة الشافعية "جلال" الدين السّيوطي في تفسيره، بأسانيد عديدة، عن ابن مرديه وابن عساكر وأبي نعيم وابن أبي حاتم، عن علي "كرّم الله وجهه" أنَّه قيل له، فأنزل فيك؟

قال: إن تقرأ سورة هود 'أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ' رسول الله ـ "صلى الله عليه وآله" ـ على بيّنة من ربّه، وأنا شاهد منه

[الدّر المنثور/ ج3/ ص324.]

وأخرجه بعينه المتّقي الهندي الحنفي، في كنزه

[كنز العمال/ ج1/ ص251.]

وأخرج مُفتي العراقين، أبو عبد الله، محمد بن يوسف بن محمد القرشي الكنجي "الشافعي" في كتابه حديثاً عن رسول الله "صلى الله عليه وآله" أنّه قال:

"علي على بينة من ربّه، وأنا الشاهد"

[كفاية الطالب/ ص111.]

"أقول" لا تنافي بين التفسيرين، فعلي نفس النبي، والنبي نفس علي، لقوله تعالى: 'وأنفسنا' وقول النبي "صلى الله عليه وآله": "أنا وعلي من شجرة واحدة" وغير ذلك، فكل ما لهذا لذاك، وكل ما لذاك لهذا، إلاّ ما خرج بدليل خاص مثل النبوّة.

واخرج أحاديث عديدة في ذلك أيضاً، الفقيه الحنفي، الحافظ سليمان القندوزي في ينابيع الموّدة

[ينابيع الموّدة/ ص99.]

وكذلك الفخر الرازي في تفسيره الكبير

[مفاتيح الغيب/ سورة هود.]

وهكذا أخطب خطباء خوارزم في مناقبه، نقل نحواً ممّا ذكر عن ابن عباس

[المناقب للخوارزمي/ ص197.]

وأخرج نحو ذلك بأسانيد عديدة عن المنهال بن عمر، عن عباد بن عبد الله، وعن عبد الله بن الحارث "وكذلك" عن جابر بن يزيد الجعفي، عن عبد الله بن يحيى الحضرمي، جماعة آخرون:

"ومنهم" الحافظ الشافعي أبو الحسن بن المغازلي في مناقبه

[المناقب لابن المغازلي/ ص270-271.]

"ومنهم" عبد الحميد بن أبي الحديد علاّمة المعتزلة، في شرحه الكبير على نهج البلاغة

[شرح نهج البلاغة/ ج1/ ص208.]

"ومنهم" علاّمة المفسّرين، ومفسّر العلماء، وشيخ المؤرخين، أبو جعفر محمد بن جرير الطبري، أحد أئمة المذاهب الأثنى عشر، المسمّى مذهبه بـ "مذهب الجريري" في تفسيره الكبير

[جامع البيان في تفسير القرآن/ ج12/ ص10.]

"ومنهم" الواعظ الحنفي، سبط بن الجوزي في تذكرته

[تذكرة خواص الأمة للسبط/ ص20.]

"ومنهم" علاّمة الهند، عبيد الله بسمل في كتابه في مناقب أمير المؤمنين

[أرجح المطالب/ ص62.]

وآخرون... كثيرون.

'إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَأَخْبَتُوا إِلى رَبِّهِمْ أُولئِكَ أَصْحابُ الجنّة هُمْ فِيها خالِدُونَ'.

هود/ 23.

روى العلاّمة البحراني، عن أبي بكر الشيرازي في كتاب "نزول القرآن في شأن أمير المؤمنين" في حديث مالك بن أنس، عن حميد، عن أنس بن مالك قال:

'إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ' "نزلت" في علي.

صدّق أول النّاس برسول الله "صلى الله عليه وآله".

وعلموا الصالحات: "أي": تمسَّكوا بأداء الفرائض

[غاية المرام/ ص327.]

'يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ * فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النّار لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ * خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ ما شاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ * وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الجنّة خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ ما شاءَ رَبُّكَ عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ'.

هود/ 105-108.

السعيد محب علي، والشقي مبغض علي:

روى العلاّمة البحراني "قده" والحافظ الحسكاني، والسّيوطي، وغيرهم مئات الأحاديث بهذه المضامين في أبواب مختلفة، عشرات منها بهذا النص "أنّ السعيد هو محب علي ومواليه، والشقي هو مبغض علي ومعاديه" نذكر واحداً منها كعادتنا غالباً في الإشارة فقط إلى نزول الآيات بشأن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وذلك من طرق العامّة، ولذا بنيت ألاّ أذكر حديثاً من طرق الشيعة ـ وإنْ كان عندنا يتم الدليل حتى من طرق الشيعة ـ لكيلا يقال إنه "من جر النّار إلى قرصه".

روى أخطب خوارزم، موفق بن أحمد "الحنفي" قال:

في "معجم الطبراني" بإسناده إلى فاطمة الزهراء "رضي الله عنها" قالت: قال رسول الله "صلى الله عليه وسلّم":

"إنّ الله عزّ وجلّ باهى بكم، وغفر لكم عامّة، ولعليٍ خاصة، وإنّي رسول الله إليكم غير هائب لقومي، ولا محاب لقرابتي، هذا جبرئيل يخبرني عن رب العالمين، أنّ السعيد كلّ السعيد من أحبّ علياً في حياته وبعد موته، وإنَّ الشقي كلَّ الشقي، من أبغض علياً في حياته وبعد موته"

[المناقب للخوارزمي/ ص37.]

"أقول" قوله "صلى الله عليه وآله": "وإنّي رسول الله إليكم" معناه: إنّ الله أرسلني إليكم بهذا الكلام، وأمرني أنْ أنقل لكم أنّ السعيد كلّ السعيد من هو والشقّي كلّ الشقي من هو.

وقوله "صلى الله عليه وآله": "في حياته وبعد ممّاته" يعني: محب علي هو السعيد كلَّ السعيد سواء كان علي حياً أم ميتاً، ومبغض علي هو الشقي كل الشقي سواء أحياً كان أم ميتاً.

فليس التولّي بحبّ علي، والتبري ببغض علي، وكونهما علامتين للسعادة الحقيقية، وللشقاء الحقيقي، مختصاً بحياة علي، وإنّما هذا الحكم جارٍ ومستمر إلى يوم القيامة.

وأخرج محمد بن علي شاذان في المناقب المائة، من طريق العامّة بحذف الإسناد قال: عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: قال رسول الله "صلى الله عليه وآله": "إنّ الله تعالى لمّا خلق السماوات والأرض دعاهن فأجبنه، فعرض عليهن نبوتي وولاية علي بن أبي طالب فقبلنها ثم خلق الخلق وفوّض إلينا أمر الدين، فالسعيد من سعد بنا والشقي من شقي بنا" الحديث

[المناقب المائة/ ص4-المنقبة السابعة.]

وأخرج العلاّمة المناوي "أيضاً" قال: وأخبرنا العلاّمة فخر خوارزم، أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري الخوارزمي "بإسناده المذكور" عن أبي بكر قال: رأيت رسول الله "صلى الله عليه وسلّم" خيم خيمة ـ وهو متكئ على قوس عربية ـ وفي الخيمة علي وفاطمة والحسن والحسين، فقال رسول الله "صلى الله عليه وسلّم":

"يا معاشر المسلمين أنا سلم لمن سالم أهل هذه الخيمة، وحرب لمن حاربهم، وولي لمن والاهم، وعدوٌّ لمن عاداهم..

لا يحبهم إلاّ سعيد الجد طيب المولد.

ولا يبغضهم إلاّ شقي الجد رديء الولادة"

[المناقب للخوارزمي/ ص211.]

"أقول" هذا الحديث الشريف يدلُّ على انحصار السعادة في حبِّ علي وأهله، وانحصار الشقاوة في بغض علي وأهله، فينطبق الحديث الشريف تماماً ـ وبلا زيادة أو نقصان ـ على الآية الشريفة "فمنهم شقي وسعيد".

"وأخرج" الفقير العيني في مناقبه، عن الإمام أحمد بن حنبل، بسنده عن النبي "صلى الله عليه وسلّم" قال:

"إنّ السعيد كلّ السعيد حقّ السعيد من أحبّ علياً في حياته وبعد موته"

[المناقب للعيني/ ص21.]

'وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنْقُوصٍ'.

هود/ 109.

روى الحافظ الحاكم الحسكاني "الحنفي" عن تفسير فرات بن إبراهيم، قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري "بإسناده المذكور" عن ابن عباس في قوله تعالى:

'وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنْقُوصٍ'.

"قال": يعني: بني هاشم نوفيهم ملكهم الذي أوجب الله لهم غير منقوص

[شواهد التنزيل/ ج1/ص283.]

"أقول" المقصود بـ "بني هاشم" هم أهل بيت الرسول "صلى الله عليه وآله" لما يقوله علماء الأصول من أن الإطلاق ينصرف إلى الفرد الكامل، أو الأكمل.

ولا ينافي ذلك كون صدر الآية في المشركين، لأنّ الالتفات بالكلام من فنون البلاغة، وقد استعمله القرآن الحكيم في موارد كثيرة مثل:

'وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ' المتوسطة بين آيات الجهاد.

ومثل: 'إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً' المقصود بها ـ بمتواتر الروايات ـ علي وفاطمة والحسن والحسين فقط لا غير، وقد توسطت بين الآيات الموجهّة إلى نساء النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" فقبلها 'وأطعن الله ورسوله' وبعدها 'وَاذْكُرْنَ ما يُتْلى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آياتِ اللهِ وَالْحِكْمَةِ'. ونظائر ذلك كثيرة.

فلا مانع من أنْ يكون صدر الآية في المشركين، وذيلها في بني هاشم.

وقوله 'ملكهم الذي أوجب الله لهم'.

يحتمل عدة احتمالات:

"الأول" أنْ يكون المقصود ملكهم الحقيقي الذي لهم عند الله، وهو قدرتهم التكوينية على أن يفعلوا كلّ شيء، فإنّ الأئمّة الطّاهرين عليهم السلام بدءاً من "علي" وختماً بـ "المهدي المنتظر" الكون كله تحت أمرهم ونهيهم بإرادة الله، ولكنّهم لم يكونوا يستعملون قدراتهم دائماً نظير المليونير الذي يملك أنْ يشتري أكبر شركة، وأكبر قصر، ولكنّه لا يفعل ذلك دائماً.

"الثاني" أنْ يكون المقصود ملكهم في الآخرة، وهو الملك الواسع الذي لا ملك فوقه في المحشر، ولا في الجنّة، وأيُّ ملك أعظم من أنْ يكون "علي" "عليه السلام" قسيم الجنّة والنّار، فيقف بين الجنّة والنّار ويقول للنار هذا عدوّي فخذيه، وهذا محبّي فذريه؟

"الثالث" ملكهم في آخر الزمان، الذي دلّت متواتر الروايات من الشيعة ومن العامّة على أنّ الله تعالى في الأرض، وقد أشارت آيات عديدة إلى ذلك، جمعنا قسماً منها في كتاب خاص في الآية النازلة بشأن المهدي الموعود المنتظر "عجّل الله تعالى فرجه".

ويحتمل بعض احتمالات أُخر.

'فَلَوْ لا كانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُوا بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسادِ فِي الأَرْضِ إِلاَّ قَلِيلاً مِمَّنْ أَنْجَيْنا مِنْهُمْ'.

هود/ 116.

روى الحافظ الحاكم الحسكاني "الحنفي" قال: "أخبرني" أبو القاسم، عبد الرحمن بن محمد الحسني "بإسناده المذكور" عن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب "عليهم السلام' في قوله "تعالى":

"فلولا كان من القرون من قبلكم أولوا بقية ينهون عن الفساد في الأرض".

قال "زيد": نزلت هذه فينا "أهل البيت"

[شواهد التنزيل/ ج1/ ص284.]

/ 13