علی فی القرآن جلد 1

This is a Digital Library

With over 100,000 free electronic resource in Persian, Arabic and English

علی فی القرآن - جلد 1

سید صادق حسینی شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سوره انعام


"وفيها عشر آيات"

1- وَلَوْ تَرى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النّار فَقالُوا يا لَيْتَنا نُرَدُّ / 27.

2- مَنْ يَشَأِ اللهُ يُضْلِلْهُ / 39.

3- وَإِذا جاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآياتِنا فَقُلْ / 54.

4- الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ / 82.

5- وَاجْتَبَيْناهُمْ وَهَدَيْناهُمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ / 87.

6- أُولئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللهُ فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ / 90.

7- وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً / 115.

8- قُلْ فَللهِ الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ / 149.

9- قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُمْ / 151.

10- وَأَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ / 153.

'وَلَوْ تَرى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النّار فَقالُوا يا لَيْتَنا نُرَدُّ وَلا نُكَذِّبَ بِآياتِ رَبِّنا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ'.

الأنعام/ 27.

روى العلاّمة البحراني "قده" عن الشيرازي في كتابه "بإسناده المذكور" عن ابن عباس قال:

"إذا كان يوم القيامة، أمر الله مالكاً أنْ يسعِّر النيران السبع، وأمر رضوان أنْ يزخرف الجِّنان الثمان، ويقول: يا ميكائيل مد الصراط على متن جهنم، ويقول: يا جبرائيل انصب ميزان العدل تحت العرش، وينادي يا محمّد قرب أمّتك للحساب.

ثم يأمر الله تعالى أنْ يعقد على الصراط سبع قناطر كل قنطرة سبعة عشر ألف فرسخ، وعلى كل قنطرة سبعون ألف ملك قيام، فيسألون هذه الأمة نساءهم ورجالهم على القنطرة الأولى عن ولاية أمير المؤمنين، وحب أهل بيت محمد "صلى الله عليه وآله وسلّم" فمن أتى به جاز على القنطرة الأولى كالبرق الخاطف، ومن لم يُحبْ أهل بيت نبيه سقط على أُمِّ رأسه في قعر جهنم. ولو كان معه من أعمال البِّر عمل سبعين صدّيقاً.

وعلى القنطرة الثاني فيسألون عن الصلاة، وعلى الثالثة يسألون عن الزكاة، وعلى الرابعة عن الصيام، وعلى الخامسة عن الحج، وعلى السادسة عن الجهاد، وعلى السابعة عن العدل.

فمن أتى بشيء من ذلك جاز على الصراط كالبرق الخاطف ومن لم يأت عذب

[غاية المرام/ ص259.]

'مَنْ يَشَأِ اللهُ يُضْلِلْهُ وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ'.

الأنعام/ 39.

روى الحافظ الحاكم الحسكاني "الحنفي" قال: أخبرني أبو بكر، محمد بن أحمد بن علي المعمري "بإسناده المذكور" عن أبي جعفر الباقر، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله "صلى الله عليه وسلّم":

"من سرّه أنْ يجوز على الصراط كالريح العاصف، ويلج الجنّة بغير حساب، فليتولَّ وليي، ووصيي، وصاحبي، وخليفتي على أهلي علي بن أبي طالب، ومن سرَّه أنْ يلج النّار فليترك ولايته فوعزّة ربّي وجلاله إنّه لبابُ الله الذي لا يؤتى إلاّ منه، وإنّه الصراط المستقيم"

[شواهد التنزيل/ ج1/ ص59.]

'وَإِذا جاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآياتِنا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ'.

الأنعام/ 54.

روى الحافظ الحاكم الحسكاني "الحنفي" قال: أخبرونا عن أبي بكر السبيعي، "بإسناده المذكور" عن أبي صالح، عن ابن عباس في قوله "تعالى":

'وَإِذا جاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآياتِنا' الآية "قال":

نزلت في علي بن أبي طالب وحمزة وجعفر وزيد

[شواهد التنزيل/ ج1/ ص196.]

'الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ'.

الأنعام/ 82.

روى الحافظ الحاكم الحسكاني "الحنفي" قال: أخبرنا عقيل بن الحسين "بإسناده المذكور" عن مجاهد، عن ابن عباس في قول الله تعالى:

'الذين آمنوا' يعني: صدّقوا بالتوحيد هو علي بن أبي طالب.

'ولم يلبسوا' يعني: لم يخلطوا، نظيرها: 'لم تلبسون الحق بالباطل' يعني: لم تخالطون؟

ولم يخلطوا 'إيمانهم بظلم' يعني: الشرك. قال ابن عباس:

والله ما آمن أحد، إلاّ بعد شرك ما خلا علياً، فإنه آمن بالله من غير أنْ يُشرك به، طرفة عين.

'أولئك لهم الأمن' من النّار والعذاب.

'وهم مهتدون' يعني: مرشدون إلى الجنّة يوم القيامة بغير حساب، فكان علي أول من آمن به

[شواهد التنزيل/ ج1/ ص197.]

'وَاجْتَبَيْناهُمْ وَهَدَيْناهُمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ'.

الأنعام/ 87.

روى الحافظ الحاكم الحسكاني "الحنفي" قال: حدثني علي بن موسى بن إسحاق "بإسناده المذكور" عن سعد، عن أبي جعفر قال:

"آل محمد الصراط الذي دل الله عليه"

[شواهد التنزيل/ ج1/ ص61.]

'أُولئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللهُ فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ'.

الأنعام/ 90.

روى الحافظ الحاكم الحسكاني "الحنفي" قال: حدثني السيّد الزكي أبو منصور، مظفر بن محمد الحسيني "بإسناده المذكور" عن الشعبي أنّه حدَّثهم حديثاً فقال فيما قال ـ:

"فعليٌّ ممّن هدى الله، ومن أهل الإيمان، وعلي ابن عم رسول الله، وختنه على ابنته أحب النّاس إليه، وصاحب سوابق مباركات، سبقت له من الله لا تستطيع أنت ردّها، ولا أحد من النّاس أنْ يحظرها عليه"

[شواهد التنزيل/ ج1/ ص94.]

"أقول" الحظر أي المنع، يعني: سوابق علي المباركات هي من الشيوع والوضوح بمثابة لا يستطيع أحد من النّاس أنْ ينكرها ويكذِّبها، فهي متواترة غير قابلة للمنع.

'وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ'.

الأنعام/ 115.

أخرج الحافظ الحنفي سليمان القندوزي ـ بسنده المذكور ـ عن عدّة من المشايخ الثقاة الذين كانوا مجاورين للإمامين سيدنا "علي الهادي" وأبي محمد "الحسن العسكري" قالوا: سمعناهما يقولان: إنَّ الله تبارك وتعالى إذا أراد أنْ يخلق الإمام، أنزل قطرة من ماء الجنّة في ماء المزن، فتسقط في ثمار الأرض وبقلتها، فيأكلها أبو الإمام، فتكون نطفته منها، فإذا استقرت النطفة في الرحم فيمض لها أربعة أشهر يسمعُ الصوت، وكتب على عضده:

'وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ'.

فإذا ولد قام بأمر الله، ورفع له عمود من نور، ينظر منه الخلائق، وأعمالهم، وسرائرهم، والعمود نصب بين عينيه حيث تولى ونظر ـ الحديث

[ينابيع الموّدة/ ص462.]

'قُلْ فَللهِ الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ'.

الأنعام/ 149.

تتابعت الأحاديث الشريفة وتكاثرت وتواترت، عن رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" بأسانيد عديدة على أنّ "علي بن أبي طالب" هو الحجّة الإلهية البالغة على الخلق، بعد رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" نذكر نماذج منها:

1- أخرج ابن شاذان في المناقب المائة من طرق العامّة بسنده، عن سلمان المحمدي قال: دخلت على النبي "صلى الله عليه وسلّم" وإذا بالحسين بن علي على فخذه، وهو يقبل بين عينيه ويلثم فاه وهو يقول: أنت السيّد ابن السيّد أبو السادة، وأنت إمام ابن إمام أبو الأئمة، وأنت الحجّة ابن الحجّة أبو حجج تسعة تاسعهم قائمهم

[المناقب المائة/ المنقبات الثلاثون، والثانية والثلاثون، والواحدة والأربعون، والثامنة والخمسون/ الصفحات20-21-28-32.]

2- وذكر أيضاً عن أبي الصلت الهروي بإسناده إلى رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" قال: "سمعت الله تعالى يقول: علي بن أبي طالب حجّتي على خلقي"

[المناقب المائة/ المنقبات الثلاثون، والثانية والثلاثون، والواحدة والأربعون، والثامنة والخمسون/ الصفحات 20-21-28-32-.]

3- وبسنده عن ابن عباس قال سمعت رسول الله "صلى الله عليه وسلّم" يقول:

"من أحبَّ أنْ يعرف الحجّة بعدي، فليعرف علي بن أبي طالب"

[المناقب المائة/ المنقبات الثلاثون، والثانية والثلاثون، والواحدة والأربعون، والثامنة والخمسون/ الصفحات 20-21-28-32-.]

4- وبسنده عن المسيب، عن علي بن أبي طالب قال:

"خلفني رسول الله "صلى الله عليه وسلّم" في أُمّته فأنا حجّة الله عليهم بعد نبيه"

[المناقب المائة/ المنقبات الثلاثون، والثانية والثلاثون، والواحدة والأربعون، والثامنة والخمسون/ الصفحات 20-21-28-32-.]

5- وبسنده عن عبد الله بن العباس قال: قال رسول الله "صلى الله عليه وسلّم" لعلي بن أبي طالب:

"إنّ جبرئيل أخبرني فيك بأمرٍ قرّتْ به عيني، وفرح به قلبي، قال: يا محمد إنّ الله تعالى قال لي: أقرئ محمداً مني السلام، وأعلمه أنَّ علياً إمام الهدى ومصباح الدجى، "والحجّة" على أهل الدنيا"

[المناقب المائة/ المنقبات الثلاثون، والثانية والثلاثون، والواحدة والأربعون، والثامنة والخمسون/ الصفحات 20-21-28-32-.]

6- وأخرج علاّمة الشوافع، الحافظ الفقيه أبو الحسن بن المغازلي في مناقبه، عن أبي نصر بن الطّحان "بسنده المذكور" عن أنس قال:

كنت عند النبي "صلى الله عليه وسلّم" فرأى علياً مقبلاً فقال:

"أنا وهذا حُجّة على أمتي يوم القيامة"

[المناقب لابن المغازلي/ ص45و197.]

وأخرج نحواً من ذلك كثير من العلماء والحفّاظ والمحدِّثين.

"منهم" الخطيب البغدادي في تاريخه

[تاريخ بغداد/ ج2/ ص88.]

"ومنهم" العلاّمة المحبّ الطبري في رياضه

[الرياض النضرة/ ج2/ ص193.] والذخائر

[ذخائر العقبى/ ص77.]

"ومنهم" أخطب خوارزم، الموفق بن أحمد "الحنفي" في مناقبه

[المناقب للخوارزمي/ ص228.]

"ومنهم" السّيوطي "الشافعي" عبد الرحمن بن أبي بكر في القول الحلبي

[القول الجلي للسيوطي "مخطوط" الحديث "19".]

وآخرون غيرهم أيضاً.

'وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً'.

الأنعام/ 151.

روى الشيخ الفقيه أبو الحسن بن شاذان في المناقب المائة من طريق العامّة ـ بحذف الإسناد ـ عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم":

إنّ الله قد فرض عليكم طاعتي ونهاكم عن معصيتي،وأوجب عليكم اتباع أمري، وفرض عليكم من طاعة علي بن أبي طالب، بعدي كما فرض عليكم من طاعتي، ونهاكم عن معصيته كما نهاكم عن معصيتي، وجعله أخي، ووزيري، ووارثي، وهو مني وأنا منه، حبه إيمان، وبغضه كفر، محبّه محبّي، ومبغضه مبغضي، وهو مولى من أنا مولاه، وأنا مولى كل مسلم ومسلمة "وأنا وهو أبوا هذه الأمة"

[المناقب المائة المنقبة الثانية والعشرون/ ص15.]

وروى العالم الشافعي، الحافظ أبو الحسن بن المغازلي في مناقبه، عن أبي الحسن علي بن الحسين بن الطيّب إجازة "بإسناده المذكور" عن علي قال: قال رسول الله "صلى الله عليه وسلّم":

حقُّ عليٍّ على المسلمين، حقُّ الوالد على ولده

[المناقب لابن المغازلي/ ص48.]

وممّن أخرج هذا الحديث، الحافظ شمس الدين محمد الذهبي "الشافعي" في ميزانه

[ميزان الاعتدال/ ج2/ ص313.] وعلاّمة الشوافع، أحمد بن حجر العسقلاني في لسانه

[لسان الميزان/ ج4/ ص399.]

وشيخ الحنفية، الموفّق بن أحمد الخوارزمي المكّي في مناقبه، عن سيّد الحفّاظ أبي منصور شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي الهمداني "بسنده المذكور" عن عمّار بن ياسر، وأبي أيوب، عن رسول الله "صلى الله عليه وسلّم" بنفس النص

[المناقب للخوارزمي/ ص230.]

وروى أيضاً بسند آخر عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، عن رسول الله "صلى الله عليه وآله" قال: "حقّ علي بن أبي طالب على هذه الأمة كحقِّ الوالد على ولده"

[المناقب للخوارزمي/ ص219.]

وآخرون أيضاً.

"أقول" وقد استفاضت الأخبار عن رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" أنّه قال:

"أنا وعلي أبوا هذه الأمة" فيكون تأويل 'وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً' في النبي وعلي "عليهما الصلاة والسلام".

'وَأَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ'.

الأنعام/ 153.

روى العلاّمة البحراني "قده" قال:

أسند الشيرازي ـ من أعيان العامّة ـ إلى قتادة، عن الحسن البصري في قوله "تعالى":

'هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً'.

قال: يقول:

هذا طريق علي بن أبي طالب وذريته طريق مستقيم، ودين مستقيم، فاتبعوه وتمسكوا به، فإنّه واضح لا عوج فيه"

[غاية المرام/ ص434.]

'مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها'.

الأنعام/ 160.

أخرج العلاّمة الكشفي، المير محمد صالح الترمذي "الحنفي" في مناقبه قال: عن علي "كرّم الله وجهه":

"الحسنة حُبّنا"

[المناقب للكشفي/ أواخر الباب الأول.]

سوره اعراف


"وفيها أربعة عشرة آية"

1- قالَ فَبِما أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِراطَكَ الْمُسْتَقِيمَ / 16.

2- وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَها / 42.

3- وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ / 43.

4- وَقالُوا الْحَمْدُ للهِ الَّذِي هَدانا لِهذا / 43.

5- وَنادى أَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابَ النّار / 44.

6- وَعَلَى الأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيماهُمْ / 46.

7- وَنادى أَصْحابُ الأَعْرافِ رِجالاً يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيماهُمْ / 54.

8 ـ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّراتٍ بِأَمْرِهِ /54.

9- وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلكِنْ لا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ / 79.

10- وَما ظَلَمُونا وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ / 160.

11- وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً / 161.

12- وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ / 172.

13- مَنْ يَهْدِ اللهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي / 178.

14- وَمِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ / 181.

'قالَ فَبِما أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِراطَكَ الْمُسْتَقِيمَ'.

الأعراف/ 16.

روى الحافظ الحاكم الحسكاني "الحنفي" قال: حدّثنا إبراهيم بن محمد بن فارس "بإسناده المذكور" عن أبي بصير، عن أبي عبد الله "جعفر بن محمد الصادق، حفيد رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" قال:

"الصراط الذي قال إبليس:

'لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِراطَكَ الْمُسْتَقِيمَ'.

هو علي"

[شواهد التنزيل/ ج1/ ص61.]

'وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَها أُولئِكَ أَصْحابُ الجنّة هُمْ فِيها خالِدُونَ'.

الأعراف/ 42.

روى العلاّمة البحراني "قده" عن ابن شهر آشوب ـ من طريق العامّة ـ عن أبي بكر الهذلي، عن الشّعبي، أنّ رجلاً أتى رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" فقال: يا رسول الله علّمني شيئاً ينفعني الله به؟

قال "صلى الله عليه وآله وسلّم": "عليك بالمعروف فإنّه ينفعك في عاجل دنياك وآخرتك".

إذ أقبل علي فقال: يا رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" فاطمة تدعوك.

قال "صلى الله عليه وآله وسلّم": نعم.

فقال الرجل: من هذا يا رسول الله؟

قال "صلى الله عليه وآله وسلّم":

"هذا من الذين أنزل الله فيهم: 'وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ'

[غاية المرام/ ص326.]

'وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الأَنْهارُ'.

الأعراف/ 43.

روى الحافظ الحاكم الحسكاني "الحنفي" قال: حدثني أبو بكر بن أبي الحسين الحافظ "بإسناده المذكور" عن عبد الله بن مليل، عن علي "في قوله تعالى":

'وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ'.

قال: نزلت فينا"

[شواهد التنزيل/ ج1/ ص200.]

'... وَقالُوا الْحَمْدُ للهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللهُ...'.

الأعراف/ 43.

نقل العلاّمة القبيسي، عن الإمام أبي جعفر، محمد بن جرير "الطبري" ـ شيخ المفسّرين والمؤرخين عند أهل السُّنة ـ حديثاً مسنداً إلى زيد بن أرقم، عن رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" أنّه قال في خطبته يوم الغدير:

"معاشر النّاس: قولوا ما قلت لكم وسلّموا على عليٍ بإمرة المؤمنين، وقولوا:

'الْحَمْدُ للهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللهُ'.

فإن الله يعلم كل صوت، ويعلم خائنة كلّ نفس..."

[كتاب "ماذا في التاريخ" ج3/ ص156.]

'وَنادى أَصْحابُ الجنّة أَصْحابَ النّار أَنْ قَدْ وَجَدْنا ما وَعَدَنا رَبُّنا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ ما وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ'.

الأعراف/ 44.

روى الحافظ الحاكم الحسكاني "الحنفي" قال: أخبرنا أبو عبد الله الشيرازي "بإسناده المذكور" عن محمد بن الحنفية، عن علي قال:

"في قوله تعالى": 'فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ'. "فأنا ذلك المؤذِّن"

[شواهد التنزيل/ ج1/ ص202-203.]

وروى هو أيضاً، عن فرات بن إبراهيم الكوفي "بإسناده المذكور" عن ابن عباس قال:

إنّ لعلي بن أبي طالب في كتاب الله أسماء لا يعرفها النّاس.

قوله "تعالى": 'فأذن مؤذن بينهم' فهو المؤذِّن بينهم يقول:

ألا لعنةُ الله على الذين كذّبوا بولايتي، واستخفّوا بحقّي

[شواهد التنزيل/ ج1/ ص202-203.]

وممّن أخرج حديث محمد بن الحنفية فقيه الأحناف، الحافظ سليمان القندوزي في ينابيعه، وأخرجه عن غيره أيضاً بمعناه

[ينابيع الموّدة/ ص101.]

وممّن أخرجه أيضاً العلاّمة الكشفي، المير محمد صالح الترمذي "الحنفي" في مناقبه

[المناقب للكشفي/ الباب الأول.]

'وَعَلَى الأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيماهُمْ'.

الأعراف/ 46.

أخرج ابن حجر "الشافعي" في الصواعق المحرقة قال: الآية الثالثة عشرة قوله تعالى:

'وَعَلَى الأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيماهُمْ'.

قال: أخرج الثعلبي في تفسير هذه الآية، عن ابن عباس أنّه قال: الأعراف موضع عال من الصراط، عليه العباس وحمزة وعلي بن أبي طالب "كرّم الله وجهه" وجعفر ذو الجناحين يعرفون محبيهم ببياض الوجوه، ومبغضهم بسواد الوجوه

[الصواعق المحرقة/ ص101.]

'وَنادى أَصْحابُ الأَعْرافِ رِجالاً يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيماهُمْ قالُوا ما أَغْنى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَما كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ'.

الأعراف/ 48.

روى الحافظ القندوزي "الحنفي" في "ينابيع الموّدة" "بإسناده المذكور" عن سلمان الفارسي "رضي الله عنه".

قال: سمعت رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" يقول لعلي أكثر من عشر مرات:

"يا علي: إنّك والأوصياء من ولدك أعراف بين الجنّة والنّار، لا يدخل الجنّة إلاّ من عرفكم وعرفتموه، ولا يدخل النّار إلاّ من أنكركم وأنكرتموه"

[ينابيع الموّدة/ ص452.]

"أقول": لعلَّ قوله "صلى الله عليه وآله وسلّم" "أعراف" بحذف مضاف أي: "أصحاب أعراف" "أو" بحذف "على" وما في معناها أي: "على أعراف" أو نحو ذلك.

'وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّراتٍ بِأَمْرِهِ'.

الأعراف/ 54.

روى الحافظ الحاكم الحسكاني "الحنفي" قال: أخبرنا أبو سعد السعدي "بإسناده المذكور" عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم":

"إذا فقدتم الشمس فأتوا القمر، وإذا فقدتم القمر فأتوا الزهرة وإذا فقدتم الزهرة فأتوا الفرقدين".

قيل: يا رسول الله ما الشمس؟

قال "صلى الله عليه وآله وسلّم": "أنا".

قيل: ما القمر؟

قال "صلى الله عليه وآله وسلّم": "علي".

قيل: ما الزهرة؟

قال "صلى الله عليه وآله وسلّم": "فاطمة".

قيل: ما الفرقدان؟

قال "صلى الله عليه وآله وسلّم": "الحسن والحسين"

[شواهد التنزيل/ ج2/ ص211.]

"أقول" لعل المقصود بهذا الحديث هو بيان التأويل لهذه الآية الكريمة، وإنْ كان لم يصرح بذلك فيه، ولذا ذكرناها تبعاً لمن ذكروها في ذلك.

'... وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلكِنْ لا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ...'.

الأعراف/ 79.

أخرج أبو الحسن الفقيه، علي بن محمد بن شاذان في المناقب المائة، التي جمعها من طرق العامّة، بسنده عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله "صلى الله عليه وسلّم" بعد مُنصرفه من حجّة الوداع:

"أيها النّاس...

إلى أنْ قال "صلى الله عليه وسلّم":

"ألا وإنّ ربي أمرني بوصيتكم".

ألا وإنّ ربي أمرني أنْ أدلكم على سفينة نجاتكم وباب حطّتكم.

فمن أراد منكم النجاة بعدي، والسلامة من الفتن المردية، فليتمسك بولاية علي بن أبي طالب.

فإنّه الصديق الأكبر، والفاروق الأعظم، وهو إمام كل مسلم بعدي، من أحبّه واقتدى به في الدنيا ورد عليّ حوضي، ومن خالفه لم يرده، ولم يرني، واختلج دوني، وأخذ به ذات الشِّمال إلى النّار.

أيها النّاس إني:

'وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلكِنْ لا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ'

[الناقب المائة/ المنقبة الحادية والعشرون/ ص14-15.]

"أقول" هذه الآية الكريمة وإنْ كان نزولها في شأن ثمود، قوم نبي الله "صالح" "عليه السلام"...

ولكنَّ استشهاد النبي الأكرم "صلى الله عليه وآله وسلّم" بها في آخر عمره الشريف، ضمن وصاياه لأُمّته يدّل على أن تأويل هذه الآية، أو تطبيقها من قبل الوحي الإلهي، أو مصداقها الأكمل، أو من مصاديقها الأهم... إنّما هو في الإعراض عن قبول ولاية أمير المؤمنين "عليه السلام"...

ولقد تواتر أنّ للقرآن بطوناً وبطوناً.

والنبي الأعظم "صلى الله عليه وآله وسلّم" هو الذي يعرف كاملاً بطون القرآن.

واستشهاد رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" بآية من القرآن يختلف كثيراً وكثيراً... عن استشهاد غيره بكل تأكيد.

'... وَما ظَلَمُونا وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ'.

الأعراف/ 160.

روى الحافظ الحنفي سليمان القندوزي في ينابيعه، بسنده عن أبي جعفر الباقر "رضي الله عنه" في تفسير هذه الآية:

'وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ'.

فالله جلّ شأنه، وعظم سلطانه، ودام كبرياؤه، أعز وأرفع وأقدس من أنْ يعَرِضَ له ظلم، ولكن أدخل ذاته الأقدس فينا أهل البيت، فجعل ظلمنا ظلمه، فقال:

'وَما ظَلَمُونا وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ'

[ينابيع الموّدة/ ص358.]

"أقول" هذه الآية بنصّها مكررة في القرآن مرتين، في سورتي البقرة والأعراف، وقد ذكرناها في سورة البقرة أيضاً، ولكن حيث إنّهما آيتان من القرآن فورودهما في القرآن بهذا التفسير يعني كونهما آيتين في أهل البيت لا آية واحدة، ولذلك كررنا نحن أيضاً ذكرها في السورتين.

'... وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ'.

الأعراف/ 161.

روى الحافظ الهيثمي "الشافعي" في كتابه "مجمع الزوائد" قال: وعن أبي سعيد الخدري قال: سمعت النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" يقول:

"وإنّما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة في نبي إسرائيل من دخله غفر له"

[مجمع الزوائد/ ج9/ ص168.]

وفي "كنز العمال" أخرج المتّقي الهندي "الشافعي" عن أبي سعيد الخدري، عن النبي "صلى الله عليه وسلّم" "قال":

"علي بن أبي طالب باب حطِّة، من دخل منه كان مؤمناً، ومن خرج منه كان كافراً"

[كنز العمال/ ج6/ ص153.]

ورواه السّيوطي "الشافعي" عن ابن عباس، عن النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" في القول الجلي

[القول الجلي للسيوطي "مخطوط" الحديث "39".]

وذكر ذلك أيضاً جمع من المحدِّث ين:

"منهم" الحوت البيروتي، الشيخ محمد درويش في أسنى المطالب

[أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب/ حرف العين/ ص141.]

"ومنهم" العلاّمة الهندي، الفقير العيني في مناقبه

[مناقب العيني ص38.]

"ومنهم" إبراهيم بن عبد الله الرصابي، في أسنى المطالب

[أسنى المطالب للوصالي/ الباب الثامن عشر/ أواخره.]

'وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى شَهِدْنا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هذا غافِلِينَ'.

الأعراف/ 172.

روى العلاّمة الحلي "قده" عن جمهور علماء السُّنة في تفسير قوله تعالى: 'وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى'.

أنّه قال رسول الله "صلى الله عليه وسلّم":

"لو يعلم النّاس متى سُمي علي أمير المؤمنين ما أنكروا فضله، سمّي أمير المؤمنين وآدم بين الروح والجسد، قال عزّ وجلّ 'وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ'.

قالت الملائكة "بلى".

فقال الله تعالى: "أنا ربّكم، ومحمّد نبيِّكم، وعليّ أميركم"

["دلائل الصدق" نقلاً عن العلامة عن الديلمي في "الفردوس".]

وأخرج الحافظ أبو الحسن بن المغازلي "الشافعي" في مناقبه، عن أبي الحسن أحمد بن المظفَّر العطار "بسنده المذكور" عن الحسين بن علي بن أبي طالب، عن أبيه، أنّه قرأ عليه أصبغ بن نباته هذه الآية فبكى عليٌّ "كرّم الله وجهه" وقال:

"إنّي لأذكر الوقت الذي أخذ الله تعالى عليَّ فيه الميثاق"

[المناقب لابن المغازلي/ ص271-272.]

'مَنْ يَهْدِ اللهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي...'.

الأعراف/ 178.

أخرج الحافظ القندوزي "الحنفي" قال:

في المناقب، عن أبي بصير، عن جعفر الصادق "رضي الله عنه" قال: قال أمير المؤمنين علي "سلام الله عليه" في خطبته:

"أنا الهادي، وأنا المُهتدي"

[ينابيع الموّدة/ ص495.]

"أقول" هذا كموارد أخرى سبقت وتأتي ـ المُراد به الفرد الأكمل والمصداق الأتمّ ـ لأنّ الهداية مقولة بالتشكيك، تنطبق على أفرادها بمراتب متفاوتة.

فعلي "عليه السلام" هو أكمل الأفراد في الاهتداء، وهو أولى المهتدين بصدق الاهتداء عليه.

"ولا يبعد" أيضاً: أنْ يكون المراد بذلك أنا المقصود بكلمة الهادي في القرآن، وأنا المهتدي المذكور في القرآن. "إنّه مجرد انطباق على أكمل الأفراد".

'وَمِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ'.

الأعراف/ 181.

روى الحافظ سليمان القندوزي "الحنفي" عن زاذان عن علي "رضي الله عنه" قال:

"تفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة، اثنتان وسبعون في النّار، وواحدة في الجنّة، وهم الذين قال الله عزّ وجلّ في حقّهم:

'وَمِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ'.

"أنا وشيعتي"

[ينابيع الموّدة/ ص109.]

"أقول" المعنى: يهدون بالحق وبالحق يعدلون عن الباطل.

وأخرجه فقيه الحنفية، موفّق بن أحمد الخوارزمي في مناقبه

[مناقب الخوارزمي/ ص237.]

وأخرجه أيضاً العلاّمة السيّد هاشم البحراني في كتابه الصغير، عن مناقب أحمد بن موسى بن مردويه

[الكتاب المذكور/ ص112.]

وآخرون أيضاً أخرجوه.

/ 13