علی فی القرآن جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علی فی القرآن - جلد 1

سید صادق حسینی شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

علي في القرآن


قال رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم":

"إنَّ القرآن أربعةُ أرباعٍ، فربعٌ فينا أهل البيت خاصةً، وربعٌ في أعدائنا، وربعٌ حلالٌ وحرامٌ، وربعٌ فرائضٌ وأحكامٌ، وإنّ الله أنزل في علي كرائم القرآن"

[
شواهد التنزيل، ج1، ص42-43.]

قال يزيد بن رومان:

"ما أنُزل في حقّ أحد ما أنُزل في علي من الفضل في القرآن"

[
شواهد التنزيل، ج1، ص42-43.]

وقال عبد الرحمن بن أبي ليلى:

"لقد نزلت في علي ثمانين آيةً صفواً في كتاب الله، ما يشركه فيها أحدٌ من هذه الأمّة"

[
شواهد التنزيل، ج1، ص42-43.]

وقال ابن عباس:

"نزل في عليّ أكثر من ثلاثمائة آيةٍ في مدحه"

[
ينابيع الموّدة، ص126. هذا ما علمه ابن عباس ورواه في علي عن النبي "صلى الله عليه وآله وسلم"، غير ما رواه غيره من الصحابة أمثال الحسن بن علي، والحسين بن علي ـ سبطي رسول الله ـ وسلمان، وأبي ذر وعمار، وغيرهم. وقد جمعنا نحن في هذا الكتاب زهاء سبعمائة آية وكلها منقولة عن مصادر العامّة، ولو أضفنا إليها ما بأيدينا مما ذكرها علماء الشيعة كان العدد أكثر وأكثر، هذا كله مع الغضّ عمّا لم يصلنا وضاع أو أحرق من آيات وردت في فضل علي بن أبي طالب "عليه السلام". المؤلف.]

سوره فاتحه


"وفيها ثلاث آيات"

1ـ ''بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ'' الآية 1.

2ـ ''اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ'' الآية 6.

3ـ ''صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ'' الآية 7.

''بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ''

سورة الفاتحة، الآية 1.

روى الحافظ سليمان بن إبراهيم القندوزي "الحنفي" المتوفى "1294هـ" في كتابه ينابيع الموّدة، قال:

وفي الدّر المنظم "لابن طلحة الحلبي الشافعي":

"اعلم أنّ جميع أسرار الكتب السّماوية في القرآن، وجميع ما في القرآن في الفاتحة، وجميع ما في الفاتحة في البسملة، وجميع ما في البسملة في باء البسملة، وجميع ما في باء البسملة في النقطة التي هي تحت الباء".

ثم قال: قال الإمام علي كرّم الله وجهه:

"أنا النّقطة التي تحت الباء"

[
ينابيع الموّدة، ص69.]

"أقول" لعلّ المقصود بذلك هو أنّ الباء بلا نقطة يكون حرفاً مهملاً لا دلالة له على شيء، فـ "بسم الله الرحمن الرحيم" بلا نقطة الباء لا تعني شيئاً، ولا تدلُّ على شيء، وهكذا منزلة علي بن أبي طالب بالنسبة للقرآن، فعلي هو القرآن الناطق

[
أورد القندوزي هذا قال: قال الإمام علي "رضي الله عنه": "أنا القرآن الناطق". ينابيع الموّدة، ص69.] الذي بدونه لا يتمُّ الإيمان بالقرآن، وبجهاده استقام الإسلام ـ كما في الحديث النبوي الشريف ـ وبولايته أكمل الله الدين، وأتمَّ الله على عباده النعمة، ورضي بها لهم الإسلام ديناً، في قوله تعالى:

''الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً''

[
سورة المائدة، الآية 3.]

فالدين بدون ولاية علي بن أبي طالب ناقص.

والنعمة بدون ولاية علي بن أبي طالب نعمة ناقصة.

والإسلام بدون ولاية علي بن أبي طالب ليس إسلاماً.

"ولا يخفى" أنَّ مقتضى هذا الحديث الذي أخرجه هذا العالم الحنفي هو أنْ نذكر كل البسملات الواردات في القرآن الحكيم، نذكرها في شأن علي بن أبي طالب، وهي مائة وأربع عشرة بسملة، إلاّ أنّنا نكتفي بذكر أول بسملة ونوكل علم ذلك إلى ما نبّهنا عليه لمن أراد أنْ يتذكر.

وأخرج الحافظ القندوزي هذا، عن الحكيم الترمذي محمد بن علي، في شرح الرسالة الموسومة بالفتح المبين، قال ابن عباس "رضي الله عنه": يشرح لنا علي "رضي الله عنه" نقطة الباء من بسم الله الرحمن الرحيم ليلةً، فانفلق عمودُ الصّبح وهو بعدُ لم يفرغ الخ

[
ينابيع الموّدة، ص70.]

''اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ''

سورة الفاتحة، الآية 6.

أخرج إبراهيم بن محمد الحمويني "الشافعي" في كتابه "فرائد السمطين" روى بإسناده عن خيثمة الجعفي، عن أبي جعفر "يعني محمد بن علي الباقر" قال سمعته يقول:

"نحن خيرة الله، ونحن الطريق الواضح، والصراط المستقيم إلى الله"

[
غاية المرام، ص246.]

وروى "الثعلبي"

[
هو أبو إسحاق أحمد بن محمّد بن إبراهيم النيسابوري، صاحب التفسير الكبير المعروف المتوفى عام "427 أو 437" وقد ترجم له الكثير، منهم عبد الله أسعد اليمني المعروف بـ"اليافعي" في كتابه "مرآة الجنان" ج3، ص46.

ومنهم الشافعي السّيوطي في "طبقات المفسّرين"، ص5.

و"منهم" أبو الحسن علي بن يوسف بن إبراهيم الشيباني القفطي، في كتابه "أبناء الرّواة"، ج1، ص119.

و"منهم" ياقوت الحموي في "معجم الأدباء"، ج5، ص35.

وآخرون....] في تفسيره "كشف البيان في تفسير القرآن"، في تفسير قوله تعالى: ''اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ'' قال مسلم بن حيّان: سمعت أبا بريدة يقول: صراط محمد وآله.

[
غاية المرام، ص246.]

وأخرج "وكيع بن الجراح" في تفسيره، بإسناده عن عبد الله بن عباس في قوله: ''اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ'' قال: قولوا معاشر العباد أرشدنا إلى حبّ محمد وأهل بيته.

[
غاية المرام، ص246.]

وأخرج هذا المعنى عديد من المفسّرين والمحدِّثين.

منهم السيّد أبو بكر الشافعي في "رشفة الصّادي"

[
رشفة الصّادي، ص25.]

ومنهم الحافظ سليمان القندوزي الحنفي في ينابيع الموّدة، أورد أحاديث عديدةً في ذلك

[
ينابيع الموّدة، ص114.] وآخرون غيرهما.

''صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ''

سورة الفاتحة، الآية 7.

أخرج "الحافظ" الحاكم الحسكاني "الحنفي" في شواهد التنزيل، بإسناده عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه في قول الله تعالى: ''صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ'' قال: النبيُّ ومن معه، وعلي بن أبي طالب وشيعته.

[
شواهد التنزيل، ج1، ص66.]

/ 13